آحمد صبحي منصور
في
الجمعة ١٧ - أبريل - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
أكرمك الله جل وعلا ، وأهلا بك ابنى العزيز فى موقع أهل القرآن .
لقد مضى عهد طويل مذ تركت الأزهر ، وحين كنت هناك 1985 كنت لا أزال أحمل أوزارا من الحديث ، كنت لا أزال فى مرحلة انه لا بأس من حديث يوافق القرآن ، وأنه لا بأس من الفتوحات ( الاسلامية ) ، ولا بأس من الشهادتين ( لا اله إلا الله محمد رسول الله ) ولا بأس من الخلفاء ( الراشدين ) . بحمد الله جل وعلا تخلصت من هذه الأباطيل بنور القرآن . واعتقد أن الاضطهاد أو الابتلاء الذى عانيته مذ تركت الأزهر فعليا 1985 ، ورسميا عام 1987 هو الذى جعلنى أعتصم بكتاب الله ، ولهذا قلت فى مقابلة مع صحفية كندية إننى أدين بالفضل لخصومى فلولا حماقتهم وإضطهادهم ما توصلت الى هذا الاجتهاد الاسلامى غير المسبوق فى تاريخ المسلمين الفكرى. وهو إجتهاد ارتبط بمعاناة و وتدرج من إنكار التصوف والتشيع الى إنكار السُّنة ثم الى إنكار تقديس الفتوحات والخلفاء ، و تحكيم القرآن الكريم فى كل تاريخ المسلمين وأديانهم الأرضية وتشريعاتهم وعقائدهم وتراثهم .
ولقد قلت مرارا بإنكار نسبة أى حديث أو قول للنبى ، وجعله جزءا من دين الاسلام. والتفاصيل فى بحث ( الاسناد فى الحديث ) ، وهو منشور بالعربية والانجليزية ، وفى كتاب عن ( قل ) فى القرآن الكريم .
وتجد فى موقعنا حلقات ( فضح السلفية ) وغيرها .
أدعو لى ولكم بالهداية .