آحمد صبحي منصور
في
الخميس ١٦ - أبريل - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
أكرمك الله جل وعلا ، وهدانا وإياك الى صراطه المستقيم.
من رحمة الله جل وعلا أن الذى بشاء الهداية باخلاص يزيده هدى. فإذا مات وهو على رغبته المخلصة فى الهداية فإن رحمة الله جل وعلا تدركه لأن حتمية الموت ـ وسائر الحتميات الأربع ـ لايؤاخذ بها الفرد. .
ولكن المطلوب منه أن يظل متمسكا بالهداية، يدعو الله جل وعلا : ( رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (8) آل عمران )( رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً (10)الكهف ) ، وأن يتمسك بالتقوى الى ان يموت مسلما : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (102) آل عمران ) .
كلنا ورث جبالا من الضلال إستمرت قبلنا قرونا . ولكن إرادة الهداية كفيلة بالخلاص من تلك الافتراءات ، فهى فى نهاية الأمر خرافات تستحق الترجيس لا التقديس.