آحمد صبحي منصور
في
السبت ٢٨ - مارس - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
لم يأت فى القرآن الكريم ذكر لأحد الصحابة المؤمنين سوى ( زيد ) وهو ( زيد بن حارثة ) فى قوله جل وعلا : ( فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً (37) الاحزاب ). وتحوّل اسم ( زيد ) من (علم واسم شخص ) الى مثل نحوى فى قواعد النحو فى التمثيل : ( ضرب زيد عمرا ) أى أصبح يدل على مجهول .
اسم ( زيد ) هو اسم علم .( زيد ) و ( يزيد ) و ( زياد ) من ( الزيادة ) . هو إسم كبقية الأسماء العربية المعتادة . ولكن لأنه الاسم الوحيد المذكور فى القرآن من بين الصحابة المؤمنين فى موضوع تشريعى خاص بالنبى عليه السلام سرعان ما أصبح مثلا حتى فى القواعد النحوية .
العادة فى القصصص القرآنى عدم الاهتمام بأسماء الأشخاص وتحديد الزمان والمكان حتى يتحول القصص من التأريخ الى العبرة التى تسرى فوق الزمان والمكان .