ملعون الضالون

آحمد صبحي منصور في الخميس ٠٥ - مارس - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
أنتم يا منكرين السنة الذين فرقتم المسلمين ، أنتم هاجمتم الصحابة الأبرار المطهرين و أئمة المسلمين ، وهاجمتم سنة الرسول وأنكرتم الحديث النبوى الشريف . شكّكتم المسلمين فى الإجماع و المعلوم من الدين بالضرورة . عليكم اللعنة ، ومثواكم جهنم وبئس المصير.
آحمد صبحي منصور

نحن الذين فرّقنا المسلمين . قبل ظهورنا كان المسلمون ينامون على وسادة واحدة ، ويأكلون من طبق واحد ، ويقول بعضهم لبعض صباح الخير ومساء الخير . ثم حين ظهرنا تسببنا فى تفرقهم وقتال بعضهم البعض. نحن الذين تسببنا فى الفتنة الكبرى وأشعلنا الحروب ألأهلية بين الصحابة فى مواقع  ( الجمل ) و ( صفين ) و ( النهروان) نحن الذين أسّسنا الخوارج والسنة والشيعة ونحن السبب فى الحروب بين الأمويين والخوارج و العلويين ، ثم بين العباسيين والهاشميين . نحن الذين تسببنا فى الحروب المستمرة بين الشيعة والسنة من القرن الأول الهجرى حتى الآن . نحن السبب فى تقاتل المسلمين الآن مع بعضهم فى مصر والسودان وليبيا وتونس ولبنان وسوريا والعراق واليمن وأفغانستان . 

نحن السبب فى كل هذا التفرق والتقاتل بين المسلمين.

 ان الذين يلعنهم الله جل وعلا والملائكة والناس أجمعون هم أئمة الأديان الأرضية وأتباعم إذا مانوا بلا توبة . يقول جل وعلا : (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنْ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمْ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمْ اللاَّعِنُونَ (159) إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُوْلَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (160) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161)   البقرة )

اللهم إلعن كل الضالين المُضلين الى يوم الدين .

اجمالي القراءات 7860