صلاة السُّنّة

آحمد صبحي منصور في الأحد ٠١ - فبراير - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
ما حكم صلاه السنه حيث انها لم تذكر فى القرآن خصوصا و ان هناك صله وثيقه بين صلاه السنه و شفاعه الرسول المزعومه يوم القيامه؟
آحمد صبحي منصور

صلاة السّنة عندهم مقصود بها صلاة تقديس للنبى طلبا لشفاعته . هذا ما تعلمناه فى الأزهر : صلاة الفرض لله وصلاة السنة للنبى .

إن المحمديين يعبدون شخصية مزعومة صنعوها لاله أسموه محمدا  لا علاقة لها بشخص النبى محمد المذكورة فى القرآن الكريم . وهم يحجون لقبر منسوب لهذه الشخصية المصنوعة المقدسة عندهم  ، ويرفعون إسمه الى جانب اسم الله فى الأذان ، ويذكرونه فى التشهد فى خرافة ( التحيات ) ويقرأون الفاتحة له ، ويجعلون الصلاة عليه تقديسا له ....و يصلون له السّنة .

فى الاسلام توجد صلاة مفروضة خمس صلوات فى اليوم ، ثم النوافل ، وهى زيادات فى العبادة لله جل وعلا وحده ، وكان النبى عليه السلام يؤديها ومعه طائفة من أصحابه كما جاء فى الآية الأخيرة من سورة المزمل .

إنّ قيام الليل وقراءة القرآن والتهجد والصلاة النافلة كلها لله جل وعلا وحده . هذا فى الاسلام . أما فى أديان المسلمين الأرضية فهم يعبدون الله ويعبدون البشر والحجر . نفس ديانة الجاهلية .

اجمالي القراءات 9588