المعوقون

آحمد صبحي منصور في الثلاثاء ٢٣ - ديسمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
أود أن أسأل سيادتك من هم (المعوقين) المشار إليهم في أول الأيه 18 من سوره الأحزاب وما هو تدبر سيادتك للأيتين 18و19 من سوره الأحزاب .
آحمد صبحي منصور

قول الله جل وعلا :( قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ وَالْقَائِلِينَ لإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلاَّ قَلِيلاً (18) أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنْ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُوْلَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً (19) الأحزاب ) :

المعوقون هم الذين كانوا يقومون بتعويق المؤمنين عن مواجهة جيش الأحزاب حين كان هذا الجيش يحاصر المدينة. يقولون لهم تعالوا معنا واتركوا القتال ، ثم لا يقاتلون إلا عند الاضطرار. وهم أشحة بمعنى بخلاء جدا فى وقت يستوجب التبرع للمجهود الحربى الدفاعى . وعندما يضطرون للقتال دفاعا عن أنفسهم يكونون من الرعب كالموتى ، فإذا زال الخوف إنطلقت ألسنتهم بالطعن فى المؤمنين متمسكين بالبخل ومنع الخير . وهذا دليل عدم إيمانهم . وان لم يتوبوا ويصححوا إيمانهم ماتوا على الكفر ، والذى يموت كافرا يحبط الله جل وعلا عمله الصالح ، أى يمحو أثره فلا يبقى له من عمله إلا السيئات فيخلد فى النار. وهذا يسير على رب العزة جل وعلا .

اجمالي القراءات 6142