العدل والميراث

آحمد صبحي منصور في الأحد ٠١ - يونيو - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
العدل كقيمة مجردة و مطلقة. إذا قلنا أن الإله الحق من صفاته العدل، و العدل المطلق، أي غير المقيد بشروط إذا انتفت انتفى معها، و القرآن الكريم مليء بالآيات التي تدعوا للعدل و تحث عليه، بل يقر بأن العدل هو جوهر الرسالات السماوية،قال تعالى :'' لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ'' الحديد 25. فكيف نجد القرآن غير عادل في تقسيم الإرث بين الذكر و الأنثى، و الإحتجاج بأن الأنثى تتزوج و تأخذ مهرا و أن الذكر يعطي المهر، و أن القوامة للرجل... هذه حالات لا تستلزم وجود العدل كقيمة مطلقة مجردة، لأن هناك من لن تتزوج، و العدل المطلق لا يحتاج لتبريره بحالات ربما تكون خاصة، العدل المطلق يصلح لأي حالة مهما كانت، و هذا فيه انتقاص لحق المرأة كشريك للرجل في إعمار الأرض.
آحمد صبحي منصور

أرجو أن تقرأ كتاب الميراث ، وما جاء فى الفصل الخاص بالوصية 

اجمالي القراءات 6925