اهلا بالموت قتلا .!

آحمد صبحي منصور في الجمعة ٢٦ - أبريل - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
أخشي علي الدكتور أحمد صبحي من أن تمتد إليه يد الغدر والتخلف والتعصب الأعمي بأذي كما فعلوا مع بعض المفكرين من قبل أمثال الدكتور فرج فودة رحمة الله عليه. ولذا أرجو أن يحتاط الدكتور أحمد وأن يكون معه حماية قوية كفء ترد عنه أي أّذي, والله يحفظه بقوته فهو خير حافظا. أرجو الرد للإطمئنان.
آحمد صبحي منصور

شكرا على مشاعرك الطيبة . وبارك الله جل وعلا فيك وجزاك خيرا .

الواقع أن مشاعرى نحو الموت كالآتى :

1 ـ أعتبره راحة من نضال مستمر لا أجد له ثمرة حتى الآن ، فالقصة باستمرار أننى ومن معى من الأحبة نناضل بسواعد عارية ضد من يشوّهون دين الله جل وعلا ، وينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله جل وعلا ، ولا يرقبون فى مؤمن إلّا ولا ذمة . وحتى ضحاياهم من غير المسلمين يرفضون التعاون معنا لأننا ندافع عن الاسلام ، وهؤلاء الضحايا يمقتون الاسلام ، ويحلو لهم أن يطلقوا على الوهابيين لقب ( اسلاميين ) . وكلما اتنتشرت دعوتنا ينضمّ الينا بعض الناس ولكن يزداد ويتضاعف أعداؤنا . هذا هو الواقع بلا تشاؤم أو يأس . لذا فالموت راحة أتمناها . وكل ما أتمناه أن أتزحزح من النار وأن أدخل الجنة .

2 ـ وطالما أنه لا فرار من الموت وأن كل انسان محكوم عليه بالموت أو الاعدام فأفضل أنواع الموت بالنسبة لى هو القتل فى سبيل الله وبسبب ما أقوم به لأكون شهيدا على هؤلاء الناس يوم الحساب .

3 ـ  أتمنى أن يهب أحدهم لتطبيق فتاويهم بقتلى ، فأستريح ، وأكون قد قدمت عذرى عند ربى ، وأرحل سريعا غير آسف على هذا العالم البائس الذى لا يحب الناصحين .

اجمالي القراءات 8814