نحتاجك فى الدعوة

آحمد صبحي منصور في الثلاثاء ٢٤ - يوليو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
أنا من سلطنة عمان تربيت من صغري على أن هناك مصدرين للتشريع هما القرآن والسنة ، على أن تتفق السنة مع القرآن ولا تعارضه . ولكن بعد قرائتي لكم والتفكير كثيرا في موضوع أن ليس هناك إلا مصدر واحد وهو المصدر الالهي -القرآن الكريم- بدأت تدريجيا اقتنع بذلك داخليا إلى أن أصبح ذلك مترسخا في قلبي والحمدلله . دائما ما أناقش زملائي في العمل في قضية أنه لا يوجد غير مصدر واحد ولكن يلاقي كلامي الرفض منهم ويتهموني بإنكار السنة وعدم محبة محمد عليه سلام الله. يجادلوني : أين ذكر عدد ركعات الصلاة ، مقدار الزكاة .. وغيرها من الأمور . اعتبر نفسي حديث العهد كوني قرآني ولذا أدخل موقعكم وأقرأ الذي فيه لكي استخدمه في الرد واقناع الآخرين به ، ولا أخفيك أمرا أن هناك عدد كبير من يؤمن بالقرآن وكفى والحمدلله. دائما أتساءل : كيف سأربي أبنائي ، بأي منهج؟ مناهجنا كلها أخطاء وافتراءات كثيرة على نبينا عليه السلام . لم نربى على قراءة القرآن بتدبر وكونه كلية لا تتجزأ ، وصعبوا علينا أمر فهمه بحجة أنه لا يمكن أن تفهمه إلا بوجود التفاسير وقول السلف والأحاديث وأسباب النزول ومتمكن للغة وحافظ للقرآن كاملا. أستاذي الفاضل اعتبرني كابن لك ومنتظر منك نصحك وإرشادك
آحمد صبحي منصور

 

 

فى فهم القرآن لا بد من الهداية أولا ، أى أن تؤمن بأن القرآن هو المصدر الوحيد للقرآن ، وأرجو أن تقرأ كتابى ( القرآن وكفى ) ، بعد الهداية الايمانية يأتى تدبر القرآن الذى يسّره الله جل وعلا للذكر . ولا شك أن قراءتك لموقعنا ستفتح أمامك الطريق لفهم القرآن وتدبره والتعمق فيه شأن الراسخين فى العلم . أما من يعرض عن القرآن فاعرض عنه ..وابتسم ..وأحمد ربك جل وعلا أن هداك الى الحق ، وإسأله جل وعلا أن يهديك لتسمو الى درجة أكبر وهى أن تكون ممن يجاهد بالقرآن ويساعد فى وصول الحقائق القرآنية لملاييين المسلمين التائهين .. نضالك معنا مطلوب و مشكور .

اجمالي القراءات 9608