نداء
أيها السوريون الأحرار والشرفاء في المهجر.

زهير قوطرش في الخميس ٠٢ - أغسطس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً

 

 

 

تمر سوريا الغالية علينا جميعاً,بمرحلة صعبة للغاية , حيث تكالبت عليها وعلى الشعب السوري قوى داخلية  وإقليمية  ودولية ,ركبت  بعضها موجة التغير العربي ,لتحول سوريا إلى ساحة قتال ,يتقاتل فيها السوريون بالنيابة عن كل هذه القوى ,ويدفع الشعب المسكين ثمناً لهذا الصراع .مليونين من  السورين مهجرون في الداخل والخارج ,يصارعون من أجل البقاء ,لا طعام ولا دواء ولا كساء.

 ,نسمع عن منظمات إسلامية وعربية وعالمية تقوم بجمع التبرعات المادية والعينية لمساعدة المنكوبين ,لكن مع الأسف لم يصل من هذه المساعدات ,إلا الشيء القليل( ولبعض المناطق فقط ), الذي لا يكاد يسد رمق المحتاجين .

ويسأل السوريون المهجرون أين هي هذه المساعدات ؟؟؟؟.

لهذا أهيب بكل الأحرار والشرفاء ,تغير قواعد وأساليب المساعدات.بحيث نتبنى قول الله عز وجل ,(والأقربون أولى بالمعروف) ...

فعلى كل سوري شريف وحر  في المهجر  أن يجد الوسيلة لإيصال المساعدات المادية لأهله في الوطن أو إلى أقربائه الموثوقين ,والطلب إليهم مساعدة أنفسهم إن كانوا محتاجين ومساعدة من حولهم من المساكين والمهجرين .وبذلك نكون قد ساهمنا ولو بحل جزئي سريع ومتواضع  وخاصة في شهر رمضان الكريم ,ريثما تصل تلك المساعدات الإنسانية التي لا أشك في وصولها في المستقبل القريب.

ملاجظة هامة : السوريون المساكين والمهجرين ,هم من المولاة والمعارضة ,لهذا وأمام هذه المحنة الإنسانية ,يجب علينا وضع المواقف السياسية جانباً ,لأن  الإنسان مكرم من رب العالمين  والمحافظ على حياته هي فوق المبادئ   والاعتبارات السياسية ,ولهذا يجب تقديم العون للجميع بدون استثناء وبغض النظر عن المواقف السياسية والمذهبية والطائفية.

اجمالي القراءات 8804