تناقضات كتاب أصول الكافى للكلينى

رضا البطاوى البطاوى في الجمعة ٢٥ - مايو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً

تناقض أصول الكافى

الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد :

هذا كتاب يبين تناقض أحاديث كتاب أصول الكافى لأبى يعقوب الكلينى والآن إلى الأحاديث المتناقضة المعنى :

 1-

- الحسين بن محمد الاشعري، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء عن أحمد بن عائذ، عن أبي خديجة سالم بن مكرم، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: الناس ثلاثة: عالم ومتعلم وغثاء(1).

- علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن جميل، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سمعته يقول يغدوا الناس على ثلاثة أصناف: عالم ومتعلم وغثاء، فنحن العلماء وشيعتنا المتعلمون وسائر الناس غثاء.

حدد الحديث الناس بثلاث وهو ما يناقض الحديث التالى الذى جعلهم أربعة بقوله" اغد عالما أو متعلما أو أحب أهل العلم، ولا تكن رابعا فتهلك ببغضهم.

3 - محمد بن يحيى، عن عبدالله بن محمد، عن علي بن الحكم، عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم، عن أبي حمزة الثمالي(2) قال: قال لي أبوعبدالله عليه السلام: اغد عالما أو متعلما أو أحب أهل العلم، ولا تكن رابعا فتهلك ببغضهم.

2-

- علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن جميل، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سمعته يقول يغدوا الناس على ثلاثة أصناف: عالم ومتعلم وغثاء، فنحن العلماء وشيعتنا المتعلمون وسائر الناس غثاء.

 

هنا العلماء هم أهل البيت بقوله "فنحن العلماء" وهو ما يخالف أنهم من صدق فعله قوله أيا كان فى  الحديث التالى :

- علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن حماد بن عثمان، عن الحارث بن المغيرة النصري، عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله عزوجل: " إنما يخشى الله من عباده العلماء(1) " قال: يعني بالعلماء من صدق فعله قوله، ومن لم يصدق فعله قوله فليس بعالم.

3-

الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن أبان بن عثمان، عن عبدالله بن سليمان قال: سمعت أبا جفعر عليه السلام يقول وعنده رجل من أهل البصرة يقال له: عثمان الاعمى وهو يقول: إن الحسن البصري يزعم أن الذين يكتمون العلم يؤذي ريح بطونهم أهل النار، فقال أبوجعفر عليه السلام: فهلك إذن مؤمن آل فرعون ! ما زال العلم مكتوما منذ بعث الله نوحا عليه السلام فليذهب الحسن يمينا وشمالا، فوالله ما يوجد العلم إلا ههنا.

هنا الرجل يبين أن العلم مكتوم عند أهل البيت  وهو ما يناقض أن مستمعى القول متبعوا أحسنه هم من يجهرون بالعلم كما سمعوه بقوله :

-علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن منصور بن يونس، عن أبي بصير قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام قول الله جل ثناؤه: " الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه(1) "؟ قال: هو الرجل يسمع الحديث فيحدث به كما سمعه لا يزيد فيه ولا ينقص منه.

- محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن محمد بن مسلم قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: أسمع الحديث منك فأزيد وأنقص؟ قال: إن كنت تريد معانيه فلا بأس.

وعنه، عن محمد بن الحسين، عن ابن سنان، عن داود بن فرقد قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: إني أسمع الكلام منك فأريد أن أرويه كما سمعته منك فلا يجيئ قال: فتعمد(2) ذلك؟ قلت: لا، فقال: تريد المعاني؟ قلت: نعم، قال: فلا بأس.

فى القولين السابقين الرجل يبيح رواية الحديث بالمعنى كاملا  بلا زيادة ولا نقص فى المعنى ومع هذا أباح النقص فى المعنى والحديث بترك رواية بعض الأحاديث والاقتصار على ثلاث أحاديث فقط فى القول التالى :

- وعنه، عن أحمد بن محمد، ومحمد بن الحسين، عن ابن محبوب، عن عبدالله بن سنان قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام يجيئني القوم فيستمعون مني حديثكم فأضجر ولا أقوى، قال: فاقرأ عليهم من أوله حديثا ومن وسطه حديثا ومن آخره حديثا.

4-

وعنه، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمد، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: الحديث أسمعه منك أرويه عن أبيك أو أسمعه من أبيك أرويه عنك؟ قال: سواء إلا أنك ترويه عن أبي أحب إلي: وقال أبوعبدالله عليه السلام لجميل: ما سمعت مني فاروه عن أبي.

عنه، بإسناده عن أحمد بن عمر الحلال قال: قلت لابي الحسن الرضا عليه السلام: الرجل من أصحابنا يعطيني الكتاب ولا يقول: اروه عني يجوز لي أن أرويه عنه؟ قال: فقال: إذا علمت أن الكتاب له فاروه عنه.

الرجلان المنسوب لهما الحديثين أبو عبد الله والرضا يبيحان إسناد الحديث للغير ما دام سمعوه منه أو علموا نسبة الكتاب لصاحبه ومع هذا خالف أبو عبد الله بضرورة الإسناد إلى المحدث " إذا حدثتم بحديث فأسندوه إلى الذي حدثكم" فى القول التالى:

علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعن أحمد بن محمد بن خالد، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام إذا حدثتم بحديث فأسندوه إلى الذي حدثكم فإن كان حقا فلكم وإن كان كذبا فعليه.

5-

محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن معاوية بن وهب قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن عند كل بدعة تكون من بعدي يكاد بها الايمان وليا من أهل بيتي موكلا به يذب عنه، ينطق بإلهام من الله ويعلن الحق وينوره، ويرد كيد الكائدين، يعبر عن الضعفاء فاعتبروا يا أولي الابصار وتوكلوا على الله.

هنا ولى من أهل البيت هو من يبين الحق فى البدع وهو يناقض كون القرآن هو من يبين البدع من الحق فى قولهم :

أبوجعفر عليه السلام: لا تتخذوا من دون الله وليجة فلا تكونوا مؤمنين فإن كان سبب ونسب وقرابة ووليجة وبدعة وشبهة منقطع إلا ما أثبته القرآن.

محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن حديد، عن مرازم عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إن الله تبارك وتعالى أنزل في القرآن تبيان كل شئ حتى والله ما ترك الله شيئا يحتاج إليه العباد، حتى لا يستطيع عبد يقول: لو كان هذا انزل في القرآن؟ إلا وقد أنزله الله فيه.

علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن حسين بن المنذر، عن عمر بن قيس، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول: إن الله تبارك وتعالى لم يدع شيئا يحتاج إليه الامة إلا أنزله في كتابه وبينه لرسوله صلى الله عليه وآله وجعل لكل شئ حدا وجعل عليه دليلا يدل عليه، وجعل على من تعدى ذلك الحد حدا.

فى الأقوال الثلاثة يبين أبو جعفر وأبو عبد الله أن القرآن فيه حكم كل شىء وحده وهو قولهم ": إن الله تبارك وتعالى أنزل في القرآن تبيان كل شئ حتى والله ما ترك الله شيئا يحتاج إليه العباد،"و" إن الله تبارك وتعالى لم يدع شيئا يحتاج إليه الامة إلا أنزله في كتابه" ومع هذا زاد القول التالى أن كل شىء فى الكتاب والسنة معا وليس فى القرآن وحده:

علي، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن حماد، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سمعته يقول: ما من شئ إلا وفيه كتاب أو سنة.

6-

- محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عمن حدثه، عن المعلى بن خنيس قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: ما من أمر يختلف فيه اثنان إلا وله أصل في كتاب الله عزوجل ولكن لا تبلغه عقول الرجال.

- محمد بن يحيى، عن بعض أصحابه، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: أيها الناس إن الله تبارك وتعالى أرسل إليكم الرسول صلى الله عليه وآله وأنزل إليه الكتاب بالحق وأنتم اميون عن الكتاب ومن أنزله، وعن الرسول ومن أرسله، على حين فترة من الرسل، ..........فجاء هم بنسخة ما في الصحف الاولى(7)، وتصديق الذي بين يديه، وتفصيل الحلال من ريب الحرام.ذلك القرآن فاستنطقوه ولن ينطق لكم، اخبركم عنه، إن فيه علم ما مضى، وعلم ما يأتي إلى يوم القيامة، وحكم ما بينكم وبيان ما أصبحتم فيه تختلفون، فلو سألتموني عنه لعلمتكم.

محمد بن يحيى، عن محمد بن عبدالجبار، عن ابن فضال، عن حماد بن عثمان، عن عبدالاعلى بن أعين قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول قد ولدني رسول الله صلى الله عليه وآله وأنا أعلم كتاب الله وفيه بدء الخلق، وما هو كائن إلى يوم القيامة، وفيه خبر السماء وخبر الارض، وخبر الجنة وخبر النار، وخبر ما كان، و [خبر] ما هو كائن، أعلم ذلك كما أنظر إلى كفي، إن الله يقول: " فيه تبيان كل شئ".

عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن النعمان، عن إسماعيل بن جابر، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم وفصل ما بينكم ونحن نعلمه.

الأحاديث السابقة تبين أن القرآن وحده فيه توضيح لكل شىء وهو ما يناقض أن التوضيح فى القرآن وسنة النبى(ص) فى الأحاديث التالية :

عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن إسماعيل بن مهران عن سيف بن عميرة، عن أبي المغرا(1)، عن سماعة، عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال: قلت له: أكل شئ في كتاب الله وسنة نبيه صلى اليه عليه وآله؟ أو تقولون فيه؟ قال: بل كل شئ في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله.

علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم ابن عمر اليماني، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس الهلالي، قال: قلتلامير المؤمنين عليه السلام: إني سمعت من سلمان والمقداد وأبي ذر شيئا من تفسير القرآن وأحاديث عن نبي الله صلى الله عليه وآله غير ما في أيدي الناس، ثم سمعت منك تصديق ما سمعت منهم ورأيت في أيدي الناس أشياء كثيرة من تفسير القرآن ومن الاحاديث عن نبي الله صلى الله عليه وآله أنتم تخالفونهم فيها، وتزعمون أن ذلك كله باطل، أفترى الناس يكذبون على رسول الله صلى الله عليه وآله متعمدين، ويفسرون القرآن بآرائهم؟ قال: فأقبل علي فقال: قد سألت فافهم الجواب.

إن في أيدي الناس حقا وباطلا، وصدقا وكذبا، وناسخا ومنسوخا، وعاما وخاصا، ومحكما ومتشابها، وحفظا ووهما، وقد كذب على رسول الله صلى الله عليه وآله على عهده حتى قام خطيبا فقال: أيها الناس قد كثرت علي الكذابة(2) فمن كذب علي متعمدا فليتبوء مقعده من النار، ثم كذب عليه من بعده، وإنما أتاكم الحديث من أربعة ليس لهم خامس: رجل منافق يظهر الايمان، متصنع بالاسلام(3)

.......وآخر رابع لم يكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله، مبغض للكذب خوفا من الله و تعظيما لرسول الله صلى الله عليه وآله، لم ينسه(5)، بل حفظ ما سمع على وجهه فجاء به كما سمع لم يزد فيه ولم ينقص منه، وعلم الناسخ من المنسوخ، فعمل بالناسخ ورفض المنسوخ فإن أمر النبي صلى الله عليه وآله مثل القرآن ناسخ ومنسوخ [وخاص وعام] ومحكم ومتشابه قد كان يكون(6) من رسول الله صلى الله عليه وآله الكلام له وجهان: كلام عام وكلام خاص مثل

القرآن ......، فما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وآله آية من القرآن إلا أقرأنيها وأملاها علي فكتبتها بخطي وعلمني تأويلها وتفسيرها وناسخها ومنسوخها، ومحكمها ومتشابهها، وخاصها وعامها، ودعا الله أن يعطيني فهمها، وحفظها، فما نسيت آية من كتاب الله ولا علما أملاه علي وكتبته، منذ دعا الله لي بما دعا، وما ترك شيئا علمه الله من حلال ولا حرام، ولا أمر ولا نهي كان أو يكون ولا كتاب منزل على أحد قبله من طاعة أو معصية إلا علمنيه وحفظته، فلم أنس حرفا واحدا، ثم وضع يده على صدري ودعا الله لي أن يملا قلبي علما وفهما وحكما ونورا، فقلت: يا نبي الله بأبي أنت وامي منذ دعوت الله لي بما دعوت لم أنس شيئا ولم يفتني شئ لم أكتبه أفتتخوف علي النسيان فيما بعد؟ فقال: لا لست أتخوف عليك النسيان والجهل.

محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن نصر الخثعمي قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: من عرف أنا لا نقول إلا حقا فليكتف بما

يعلم منا فإن سمع منا خلاف ما يعلم فليعلم أن ذلك دفاع منا عنه(1).

علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عثمان بن عيسى، والحسن بن محبوب جميعا عن سماعة، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سألته عن رجل اختلف عليه رجلان من أهل دينه في أمر كلاهما يرويه: أحدهما يأمر بأخذه والآخر ينهاه عنه، كيف يصنع؟ فقال: يرجئه(2) حتى يلقي من يخبره، فهو في سعة حتي يلقاه، وفي رواية اخرى بأيهما أخذت من باب التسليم وسعك(

7-

علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن على كل حق حقيقة، وعلى كل صواب نورا، فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فدعوه.

محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم وغيره، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: خطب النبي صلى الله عليه وآله بمنى فقال: أيها الناس ما جاء كم عني يوافق كتاب الله فأنا قلته وما جاء كم يخالف كتاب الله فلم أقله.

هنا ما وافق الكتاب هو الصحيح وحده وهو يناقض أنه ما وافق الكتاب أو قول الرسول(ص) فى قولهم :

2 - محمد بن يحيى، عن عبدالله بن محمد، عن علي بن الحكم، عن أبان بن عثمان عن عبدالله بن أبي يعفور، قال: وحدثني حسين بن أبي العلاء(1) أنه حضر ابن أبي يعفور في هذا المجلس قال: سألت أبا عبدالله عليه السلام عن اختلاف الحديث يرويه من نثق به ومنهم من لا تثق به؟ قال: إذا ورد عليكم حديث فوجدتم له شاهدا من كتاب الله أو من قول رسول الله صلى الله عليه وآله(2) وإلا فالذي جاء كم به أولى به.

عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن أيوب بن الحر قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: كل شئ مردود إلى الكتاب والسنة، وكل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف(3).

محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن فضال، عن علي بن عقبة، عن أيوب بن راشد، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: ما لم يوافق من الحديث القرآن فهو زخرف.

8-

الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء قال: حدثنا محمد ابن الفضيل، عن أبي حمزة قال: قال لي أبوجعفر عليه السلام: إنما يعبد الله من يعرف الله، فأما من لا يعرف الله فإنما يعبده هكذا ضلالا(1) قلت: جعلت فداك فما معرفة الله؟ قال: تصديق الله عزوجل وتصديق رسوله صلى الله عليه وآله وموالاة علي عليه السلام والائتمام به وبأئمة الهدى عليهم السلام والبراء‌ة إلى الله عزوجل من عدوهم، وهكذا يعرف الله عزوجل.

الحسين، عن معلى، عن الحسن بن علي، عن أحمد بن عائذ، عن أبيه، عن ابن اذينة قال: حدثنا غير واحد، عن أحدهما عليهما السلام أنه قال: لا يكون العبد مؤمنا حتى يعرف الله ورسوله والائمة كلهم وإمام زمانه، ويرد إليه ويسلم له، ثم قال: كيف يعرف الآخر وهو يجهل الاول؟!.

عنه، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن عمرو بن أبي المقدام، عن جابر قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إنما يعرف الله عزوجل ويعبده من عرف الله وعرف إمامه منا أهل البيت ومن لا يعرف الله عزوجل و [لا] يعرف الامام منا أهل البيت فإنما يعرف ويعبد غير الله هكذا والله ضلالا.

عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن الحسين بن صغير، عمن حدثه، عن ربعي بن عبدالله، عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال: أبى الله أن يجري الاشياء إلا بأسباب، فجعل لكل شئ سببا وجعل لكل سبب شرحا وجعل لكل شرح علما، وجعل لكل علم بابا ناطقا، عرفه من عرفه، وجهله من جهله، ذاك رسول الله صلى الله عليه وآله ونحن(1).

9-

عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه، عمن ذكره، عن محمد بن عبدالرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إنكم لا تكونون صالحين حتىتعرفوا ولا تعرفوا حتى تصدقوا ولا تصدقوا حتى تسلموا أبوابا أربعة(1) لا يصلح أولها إلا بآخرها، ضل أصحاب الثلاثة وتاهوا تيها بعيدا(2) إن الله تبارك وتعالى لا يقبل إلا العمل الصالح ولا يقبل الله إلا الوفاء بالشروط والعهود، فمن وفى لله عزوجل بشرطه واستعمل ما وصف في عهده نال ما عنده واستكمل [ما] وعده، إن الله تبارك وتعالى أخبر العباد بطرق الهدى وشرع لهم فيها المنار(3) وأخبرهم كيف يسلكون، فقال: " وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى(4) " وقال: " إنما يتقبل الله من المتقين(5) " فمن اتقى الله فيما أمره لقي الله مؤمنا بما جاء به محمد صلى الله عليه وآله، هيهات هيهات فات قوم وماتوا قبل أن يهتدوا وظنوا أنهم آمنوا، وأشركوا من حيث لا يعلمون.

محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن صفوان بن يحيى، عن منصور ابن حازم قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: إن الله أجل وأكرم من أن يعرف بخلقه، بل الخلق يعرفون بالله، قال: صدقت، قلت: إن من عرف أن له ربا، فينبغي له

أن يعرف أن لذلك الرب رضا وسخطا وأنه لا يعرف رضاه وسخطه إلا بوحي أو رسول

عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن ابن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن حمزة بن محمد الطيار، عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله عزوجل: " وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون" قال: حتى يعرفهم ما يرضيه وما يسخطه، وقال: " فألهمها فجورها وتقويها" قال: بين لها ما تأتي وما تترك، وقال: " إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا " قال: عرفناه، إما آخذ وإما تارك، وعن قوله: " وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى " قال: عرفناهم فاستحبوا العمى على الهدى وهم يعرفون؟ وفي رواية: بينا لهم.

هنا الله هو من عرف العباد طرق الهدى فعرفوا وهو ما يناقض أن الأئمة هم من يعرفون البشر طرق الهدى باعتبارهم باب العلم  فى قولهم :

الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن محمد بن جمهور، عن عبدالله بن عبدالرحمن، عن الهيثم بن واقد، عن مقرن قال، سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: جاء ابن الكواء إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال يا أمير المؤمنين " وعلى الاعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم؟ فقال نحن على الاعراف، نعرف أنصارنا بسيماهم، ونحن الاعراف الذي لا يعرف الله عزوجلإلا بسبيل معرفتنا، ونحن الاعراف يعرفنا الله عزوجل يوم القيامة على الصراط، فلا يدخل الجنة إلا من عرفنا وعرفناه، ولا يدخل النار إلا من أنكرنا وأنكرناه.

إن الله تبارك وتعالى لو شاء لعرف العباد نفسه ولكن جعلنا أبوابه وصراطه وسبيله والوجه الذي يؤتى منه، فمن عدل عن ولايتنا أو فضل علينا غيرنا، فانهم عن الصراط لناكبون، فلا سواء من اعتصم الناس به(2) ولا سواء حيث ذهب الناس إلى عيون كدرة يفرغ بعضها في بعض، وذهب من ذهب إلينا إلى عيون صافية تجري بأمر ربها، لا نفاد لها ولا انقطاع..

الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن محمد بن جمهور، عن علي بن الصلت، عن الحكم وإسماعيل إبني حبيب، عن بريد العجلي قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: بنا عبدالله، وبنا عرف الله، وبنا وحد الله تبارك وتعالى، ومحمد حجاب الله تبارك وتعالى(3).

10-

محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن النعمان، عن سيف ابن عميرة، عمن ذكره، عن الحارث بن المغيرة النصري قال: سئل أبوعبدالله عليه السلام عن قول الله تبارك وتعالى: " كل شئ هالك إلا وجهه(1) ": فقال: ما يقولون فيه؟ قلت: يقولون: يهلك كل شئ إلا وجه الله فقال: سبحان الله لقد قالوا قولا عظيما، إنما عني بذلك وجه الله الذي يؤتى منه.

هنا وجه الله هو الذى يؤتى منه  لايهلك وهو مبهم وهو ما يناقض تحديده بأنه الإتيان بأمر الله فى قولهم :

2 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن صفوان الجمال، عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله عزوجل: " كل شئ هالك إلا وجهه " قال: من أتى الله بما امر به من طاعة محمد صلى الله عليه وآله فهو الوجه الذي لا يهلك و كذلك قال: " ومن يطع الرسول فقد أطاع الله(2) ".

11-وكلاهما يناقض أن وجه الله هم الأئمة فى قولهم :

محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن أبي سلام النحاس، عن بعض أصحابنا، عن أبي جعفر عليه السلام قال: نحن المثاني(3) الذي أعطاه الله نبينا محمدا صلى الله عليه وآله ونحن وجه الله نتقلب في الارض بين أظهركم ونحن عين الله في خلقه ويده المبسوطة بالرحمة على عباده، عرفنا من عرفنا وجهلنا من جهلنا وإمامة المتقين(4).

12-هنا أئمة أهل البيت هم وجه الله وهو ما يناقض كونهم أسماء الله الحسنى فى قولهم:

- الحسين بن محمد الاشعري ومحمد بن يحيى جميعا، عن أحمد بن إسحاق، عن سعدان بن مسلم، عن معاوية بن عمار عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله عزوجل: " ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها " قال: نحن والله الاسماء الحسنى(1) التي لا يقبل الله من العباد عملا إلا بمعرفتنا.

13-

- محمد بن أبي عبدالله، عن محمد بن إسماعيل، عن الحسين بن الحسن، عن بكر بن صالح، عن الحسن بن سعيد، عن الهيثم بن عبدالله، عن مروان بن صباح قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: إن الله خلقنا فأحسن صورنا وجعلنا عينه في عباده ولسانه الناطق(2) في خلقه ويده المبسوطة على عباده، بالرأفة والرحمة ووجهه الذي يؤتى منه وبابه الذي يدل عليه وخزانه في سمائه وأرضه(3)، بنا أثمرت الاشجار وأينعت الثمار، وجرت الانهار وبنا ينزل غيث السماء وينبت عشب الارض وبعبادتنا عبدالله ولولا نحن ما عبدالله.

عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي نصر، عن محمد بن حمران عن أسود بن سعيد قال: كنت عند أبي جعفر عليه السلام فأنشأ يقول أبتداء منه من غير أن أسأله: نحن حجة الله، ونحن باب الله، ونحن لسان الله، ونحن وجه الله، ونحن عين الله في خلقه، ونحن ولاة أمر الله في عباده.

هنا الأئمة من أهل البيت هم حجة وباب ولسان ووجه وعين الله وهو ما يناقض كونه على فقط فى قولهم :

- محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن حسان الجمال قال: حدثني هاشم بن أبي عمارة الجنبي قال: سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول: أنا عين يالله، وأنا يد الله، وأنا جنب الله، وأنا باب الله.

 14-وكلاهما يناقض أن على والأئمة هم تلك الأمور فى قولهم :

محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن عمه حمزة بن بزيع، عن علي بن سويد، عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام في قول الله عزوجل: " يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله(1) " قال: جنب الله: أمير المؤمنين عليه السلام وكذلك ما كان بعده من الاوصياء بالمكان الرفيع إلى أن ينتهي الامر إلى آخرهم(2).

15-

الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن علي بن مرداس قال: حدثنا صفوان ابن يحيى والحسن بن محبوب، عن أبي أيوب، عن أبي خالد الكابلي قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عزوجل: " فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا(2) " فقال: يا أبا خالد النور والله الائمة من آل محمد صلى الله عليه وآله إلى يوم القيامة، وهم والله نور الله الذي أنزل، وهم والله نور الله في السماوات وفي الارض، والله يا أبا خالد لنور الامام في قلوب المؤمنين أنور من الشمس المضيئة بالنهار، وهم والله ينورون قلوب المؤمنين، ويحجب الله عزوجل نورهم عمن يشاء فتضلهم قلوبهم، والله يا أبا خالد لا يحبنا عبد ويتولانا حتى يطهر الله قلبه ولا يطهر الله قلب عبد حتى يسلم لنا ويكون سلما لنا فاذا كان سلما لنا سلمه الله من شديد الحساب وآمنه من فزع يوم القيامة الاكبر.

علي بن إبراهيم بإسناده، عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله تعالى: " الذين يتبعون الرسول النبي الامي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والانجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث - إلى قوله - واتبعوا النور الذي انزل معه اولئك هم المفلحون(3) " قال: النور في هذا الموضع [علي] أمير المؤمنين والائمة عليهم السلام.

أحمد بن مهران، عن عبدالعظيم بن عبدالله الحسني، عن علي بن أسباط والحسن بن محبوب، عن أبي أيوب، عن أبي خالد الكابلي قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله تعالى: " فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا(2) " فقال: يا أبا خالد النور والله الائمة عليهم السلام يا أبا خالد لنور الامام في قلوب المؤمنين أنور من الشمس المضيئة بالنهار وهم الذين ينورون قلوب المؤمنين، ويحجب الله نورهم عمن يشاء فتظلم قلوبهم ويغشاهم بها.

أحمد بن إدريس، عن الحسين بن عبيد الله، عن محمد بن الحسن وموسى بن عمر

عن الحسن بن محبوب، عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن عليه السلام قال: سألته عن قول الله تبارك وتعالى: " يريدون ليطفؤوا نور الله بأفواههم(1) " قال يريدون ليطفؤوا ولاية أمير المؤمنين عليه السلام بأفواههم، قلت: قوله تعالى: " والله متم نوره " قال: يقول: والله متم الامامة والامامة هي النور وذلك قوله عزوجل: " آمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا " قال: النور هو الامام.

 ما سبق من أحاديث أن الأئمة نور وحدهم ومنهم على يناقض  كون فاطمة نور وليس على فى قولهم:

علي بن محمد ومحمد بن الحسن، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الحسن بن شمون، عن عبدالله بن عبدالرحمن الاصم، عن عبدالله بن القاسم، عن صالح بن سهل الهمداني قال: قال أبوعبدالله عليه السلام في قول الله تعالى: " الله نور السماوات والارض مثل نوره كمشكوة(3) " فاطمة عليهما السلام " فيها مصباح " الحسن " المصباح في زجاجة " الحسين " الزجاجة كأنها كوكب دري" فاطمة كوكب دري بين نساء أهل الدنيا " يوقد من شجرة مباركة " إبراهيم عليه السلام " زيتونة لا شرقية ولا غربية " لا يهودية ولا نصرانية " يكاد زيتها يضئ " يكاد العلم ينفجر بها " ولو لم تمسسه نار نور على نور " إمام منها بعد إمام " يهدي الله لنوره من يشاء " يهدي الله للائمة من يشاء " ويضرب الله الامثال للناس "، قلت: " أو كالظلمات " قال: الاول وصاحبه " يغشاه موج " الثالث " من فوقه موج " ظلمات الثاني " بعضها فوق بعض " معاوية لعنه الله وفتن بني امية " إذا أخرج يده " المؤمن في ظلمة فتنتهم " لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نورا " إماما من ولد فاطمة عليها السلام " فما له من نور " إمام يوم القيامة.

وقال في قوله: " يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم(4) ": أئمة المؤمنين يوم القيامة تسعى بين يدي المؤمنين وبأيمانهم حتى ينزلوهم منازل أهل الجنة.

16-

محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي، عن محمد الاحول، عن حمران بن أعين قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: قول الله عزوجل: " فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب "؟ فقال: النبوة، قلت: " الحكمة "؟ قال: الفهم والقضاء، قلت: " وآتيناهم ملكا عظيما "؟ فقال: الطاعة.

هنا الملك العظيم هو الطاعة وهو ما يناقض جعل أئمة منهم يطاعون والطاعة غير المطاع فى قولهم

علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن عمر بن اذينة، عن بريد العجلي عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى: " فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما " قال: جعل منهم الرسل والانبياء والائمة فكيف يقرون في آل إبراهيم عليه السلام وينكرونه في آل محمد؟ ! صلى الله عليه وآله قال: قلت: " وآتيناهم ملكا عظيما "؟ قال: الملك العظيم أن جعل فيهم أئمة، من أطاعهم أطاع الله، ومن عصاهم عصى الله، فهو الملك العظيم.

17-

الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن أحمد بن عائذ، عن ابن اذينة، عن بريد بن معاوية العجلي قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عزوجل: " اتقوا الله وكونوا مع الصادقين(1) " قال إيانا عنى.

هنا الصادقين أهل البيت وهم ما يناقض كونهم أهل البيت ومن يطيعهم فى قولهم:

محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي نصر، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: سألته عن قول الله عزوجل: " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين " قال: الصادقون هم الائمة والصديقون بطاعتهم.

18-

علي بن محمد، عن عبدالله بن علي، عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبدالله بن حماد، عن بريد بن معاوية، عن أحدهما عليهما السلام في قوله الله عزوجل: " وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم(1) " فرسول الله صلى الله عليه وآله أفضل الراسخين في العلم، قد علمه الله عزوجل جميع ما أنزل عليه من التنزيل والتأويل، وما كان الله لينزل عليه شيئا لم يعلمه تأويله، وأوصياؤه من بعده يعلمونه كله، والذين لا يعلمون تأويله إذا قال العالم(2) فيهم بعلم، فأجابهم الله بقوله " يقولون آمنا به كل من عند ربنا " والقرآن خاص وعام ومحكم ومتشابه، وناسخ ومنسوخ، فالراسخون في العلم يعلمونه.

هنا من الراسخين فى العلم مع أئمة أهل البيت النبى(ص)وهو ما يناقض كونهم أئمة أهل البيت فقط فى قولهم :

الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن محمد بن اورمة، عن علي بن حسان عن عبدالرحمن بن كثير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: الراسخون في العلم أمير المؤمنين والائمة من بعده عليهم السلام.

19-

عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن بريد بن معاوية، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إن عليا عليه السلام كان عالما والعلم يتوارث، ولن يهلك عالم إلا بقي من بعدهمن يعلم علمه، أو ما شاء الله(1).

علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة والفضيل، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن العلم الذي نزل مع آدم عليه السلام لم يرفع، والعلم يتوارث، وكان علي عليه السلام عالم هذه الامة، وإنه لم يهلك منا عالم قط إلا خلفه من أهله من علم مثل علمه، أو ما شاء الله.

محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن البرقي، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن عبدالحميد الطائي، عن محمد بن مسلم قال: قال أبوجعفر عليه السلام إن العلم يتوارث، ولا يموت عالم إلا وترك من يعلم مثل علمه، أو ما شاء الله.

هنا العلم متوارث فى أهل البيت فقط وهو ما يناقض أنه متوارث فى ذرية آدم(ص) كلها فى قولهم :

أبوعلي الاشعري، عن محمد بن عبدالجبار، عن صفوان، عن موسى بن بكر، عن الفضيل بن يسار قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: إن في علي عليه السلام سنة ألف نبي من الانبياء وإن العلم الذي نزل مع آدم عليه السلام لم يرفع، وما مات عالم فذهب علمه، والعلم يتوارث.

5 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب، عن عمر بن أبان قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن العلم الذي نزل مع آدم عليه السلام لم يرفع، وما مات عالم فذهب علمه.

20-

علي بن محمد ومحمد بن الحسن، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الحسن بن شمون، عن عبدالله بن عبدالرحمن، عن عبدالله بن القاسم، عن سماعة، عن أبي عبدالله عليه السلام قال إن لله تبارك وتعالى علمين: علما أظهر عليه ملائكته وأنبياء‌ه ورسله، فما أظهر عليه ملائكته ورسله وأنبياء ه فقد علمناه، وعلما استأثر به فإذا بدا لله في شئ منه أعلمنا ذلك وعرض على الائمة الذين كانوا من قبلنا.

هنا الله علم أئمة البيت العلم الذى استأثر به  ولم يطلع عليه الرسل والأنبياء والرسل وهو ما يناقض أنهم لا يعلمون سوى ما أطلع عليه الملائكة والرسل فقد فى قولهم :

عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمد، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إن لله عزوجل علمين: علما عنده لم يطلع عليه أحدا من خلقه، وعلما نبذه إلى ملائكته ورسله، فما نبذه إلى ملائكته ورسله فقد انتهى إلينا.

عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن معمر بن خلاد قال: سأل أبا الحسن عليه السلام رجل من أهل فارس فقال له: أتعلمون الغيب؟ فقال: قال أبو جعفر عليه السلام: يبسط لنا العلم فنعلم ويقبض عنا فلا نعلم، وقال: سر الله عزوجل أسره إلى جبرئيل عليه السلام وأسره جبرئيل إلى محمد صلى الله عليه وآله، وأسرة محمد إلى من شاء الله.

محمد بن يحيى، عن عبدالله بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن سدير الصيرفي قال: سمعت حمران بن أعين يسأل أبا جعفر عليه السلام: عن قول الله عزوجل: " بديع السماوات والارض(2) " قال أبوجعفر عليه السلام: إن الله عز و جل ابتدع الاشياء كلها بعلمه على غير مثال كان قبله، فابتدع السماوات والارضين ولم يكن قبلهن سماوات ولا أرضون، أما تسمع لقوله تعالى: " وكان عرشه على الماء(3) ".

فقال له حمران: " أرأيت قوله جل ذكره: " عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا(4) " فقال أبوجعفر عليه السلام: " إلا من ارتضى من رسول " وكان والله محمد ممن ارتضاه، وأما قوله " عالم الغيب " فإن الله عزوجل عالم بما غاب عن خلقه فيما قدر من شئ، ويقضيه في علمه قبل أن يخلقه، وقبل أن يفضيه إلى الملائكة، فذلك يا حمران، علم موقوف عنده، إليه فيه المشيئة، فيقضيه إذا أراد، ويبدو له فيه فلا يمضيه، فأما العلم الذي يقدره الله عزوجل فيقضيه ويمضيه فهو العلم الذي انتهىإلى رسول الله صلى الله عليه وآله ثم إلينا.

21-

أحمد بن محمد، عن محمد بن الحسن، عن عباد بن سليمان، عن محمد بن سليمان عن أبيه، عن سدير قال: كنت أنا وأبوبصير ويحيى البزاز وداود بن كثير في مجلس أبي عبدالله عليه السلام إذ خرج إلينا وهو مغضب، فلما أخذ مجلسه قال: يا عجبا لاقوام يزعمون أنا نعلم الغيب، ما يعلم الغيب إلا الله عزوجل، لقد هممت بضرب جاريتي فلانة، فهربت مني فما علمت في أي بيوت الدار هي قال سدير: فلما أن قام من مجلسه وصار في منزله دخلت أنا وابوبصير وميسر وقلنا له: جعلنا فداك سمعناك وأنت تقول كذا وكذا في أمر جاريتك ونحن نعلم أنك تعلم علما كثيرا ولا ننسبك إلى علم الغيب قال: فقال: يا سدير: ألم تقرء القرآن؟ قلت: بلى، قال: فهل وجدت فيما قرأت من كتاب الله عزوجل: " قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك(1) " قال: قلت: جعلت فداك قد قرأته، قال: فهل عرفت الرجل؟ وهل علمت ما كان عنده من علم الكتاب؟ قال: قلت: أخبرنى به؟ قال: قدر قطرة من الماء في البحر الاخضر فما يكون ذلك من علم الكتاب؟ ! قال: قلت جعلت: فداك ما أقل هذا فقال: يا سدير: ما أكثر هذا، أن ينسبه لله عزوجل(2) إلى العلم الذي اخبرك به يا سدير، فهل وجدت فيما قرأت من كتاب الله عزوجل أيضا: " قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب(3) قال: قلت: قد قرأته جعلت فداك قال: أفمن عنده علم الكتاب كله أفهم أم من عنده علم الكتاب بعضه؟ قلت: لا، بل من عنده علم الكتاب كله، قال: فأومأ بيده إلى صدره وقال: علم الكتاب والله كله عندنا، علم الكتاب والله كله عندنا.

 هنا الإمام يعلم كتاب الله كله ومنه الغيب وهو ما يناقض كونه لا يعلمه فى قولهم :

أحمد بن محمد، عن محمد بن الحسن، عن أحمد بن الحسن بن علي، عن عمرو ابن سعيد، عن مصدق بن صدقة، عن عمار الساباطي قال: سألت أبا عبدالله عليه السلام عن الامام؟ يعلم الغيب؟ فقال: لا ولكن إذا أراد أن يعلم الشئ أعلمه الله ذلك.

محمد بن محمد ومحمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن إبراهيم بن إسحاق الاحمر، عن عبدالله بن حماد، عن سيف التمار قال كنا مع أبي عبدالله عليه السلام جماعة من الشيعة في الحجر فقال: علينا عين؟ فالتفتنا يمنة ويسرة فلم نر أحدا فقلنا: ليس علينا عين فقال: ورب الكعبة ورب البنية - ثلاث مرات - لو كنت بين موسى والخضر لاخبرتهما أني أعلم منهما ولانبئتهما بما ليس في أيديهما، لان موسى والخضر عليهما السلام أعطيا علم ما كان ولم يعطيا علم ما يكون وما هو كائن حتى تقوم الساعة وقد ورثناه من رسول الله صلى الله عليه وآله وراثة.

عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن يونس بن يعقوب، عن الحارث بن المغيرة، وعدة من أصحابنا منهم عبدالاعلى وأبوعبيدة وعبدالله ابن بشر الخثعمي سمعوا أبا عبدالله عليه السلام يقول: إني لاعلم ما في السماوات وما في الارض وأعلم ما في الجنة وأعلم ما في النار، وأعلم ما كان وما يكون، قال: ثم مكث هنيئة فرأى أن ذلك كبر على من سمعه منه فقال: علمت ذلك من كتاب الله عزوجل، إن الله عزوجل يقول فيه تبيان كل شئ(1).

علي بن محمد، عن سهل، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن عبدالكريم، عن جماعة بن سعد الخثعمي(2) أنه قال: كان المفضل عند أبي عبدالله عليه السلام فقال له المفضل: جعلت فداك يفرض الله طاعة عبد على العباد ويحجب عنه خبر السماء؟ قال: لا، الله أكرم وأرحم وأرأف بعباده من أن يفرض طاعة عبد على العباد ثم يحجب عنه خبر السماء صباحا ومساء.

محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن ضريس الكناسي قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول - وعنده اناس من أصحابه-: عجبت من قوم يتولونا(3) ويجعلونا أئمة ويصفون أن طاعتنا مفترضة عليهم كطاعة رسول الله صلى الله عليه وآله ثم يكسرون حجتهم ويخصمون أنفسهم بضعف قلوبهم، فينقصونا حقنا ويعيبون ذلك على من أعطاه الله برهان حق معرفتنا والتسليم لامرنا، أترون أن الله تبارك وتعالى افترض طاعة أوليائه على عباده، ثم يخفي عنهم أخبار السماوات والارض ويقطع عنهم مواد العلم فيما يرد عليهم مما فيه قوام دينهم؟ ! فقال له حمران: جعلت فداك أرأيت ما كان من أمر قيام علي بن أبي طالب والحسن والحسين عليهم السلام وخروجهم وقيامهم بدين الله عز ذكره، وما اصيبوا من قتل الطواغيت إياهم والظفر بهم حتى قتلوا وغلبوا؟ فقال أبوجعفر عليه السلام: ياحمران إن الله تبارك وتعالى قد كان قدر ذلك عليهم وقضاه وأمضاه وحتمه على سبيل الاختيار(1) ثم أجراه فبتقدم علم(2) إليهم من رسول الله صلى الله عليه وآله قام علي والحسن والحسين عليهم السلام، وبعلم صمت من صمت منا، ولو أنهم يا حمران حيث نزل بهم ما نزل بهم ما نزل من أمر الله عزوجل وإظهار الطواغيت عليهم سألوا الله عزوجل أن يدفع عنهم ذلك وألحوا عليه في طلب إزالة ملك(3) الطواغيت وذهاب ملكهم إذا لاجابهم ودفع ذلك عنهم، ثم كان انقضاء مدة الطواغيت وذهاب ملكهم أسرع من سلك منظوم انقطع فتبدد، وما كان ذلك الذي أصابهم يا حمران لذنب اقترفوه(4) ولا لعقوبة معصية خالفوا الله فيها ولكن لمنازل وكرامة من الله، أراد أن يبلغوها، فلا تذهبن بك المذاهب فيهم.

22-

عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن ابن سنان، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام قال: لما حضر الحسين عليه السلام ما حضره، دفع وصيته إلى ابنته فاطمة ظاهرة في كتاب مدرج، فلما أن كان من أمر الحسين عليه السلام ما كان، دفعت ذلك إلى علي بن الحسين عليهما السلام، قلت له: فما فيه - يرحمك الله -؟ فقال: ما يحتاج إليه ولد آدم منذ كانت الدنيا إلى أن تفنى.

هنا حسين أودع الكتب ابنته فاطمة وهو ما يناقض أنه أودعها أم سلمة فى قولهم:

عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن أبي بكر الحضرمي، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إن الحسين صلوات الله عليه لما صار إلى العراق استودع ام سلمة رضي الله عنها الكتب والوصية، فلما رجع علي بن الحسين عليه السلام دفعتها إليه.

23-

- محمد بن الحسن، عن سهل، عن محمد بن عيسى، عن فضالة بن أيوب، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سمعته يقول: إن عمر بن عبدالعزيز كتب إلى ابن حزم(2) أن يرسل إليه بصدقة علي وعمر وعثمان وإن ابن حزم بعث إلى زيد بن الحسن وكان أكبرهم، فسأله الصدقة، فقال زيد: إن الوالي(3) كان بعد علي الحسن، وبعد الحسن الحسين، وبعد الحسين علي بن الحسين، وبعد علي ابن الحسين محمد بن علي، فابعث إليه فبعث ابن حزم إلى أبي، فأرسلني أبي بالكتاب إليه حتى دفعته إلى ابن حزم.

فقال له بعضنا: يعرف هذا ولد الحسن(4)؟ قال: نعم كما يعرفون أن هذا ليل

عنه، عن محمد بن علي، عن أبي يحيى الصنعاني قال: كنت عند أبي الحسن الرضا عليه السلام فجيئ بابنه أبي جعفر عليه السلام وهو صغير، فقال: هذا المولود الذي لم يولد مولود أعظم بركة على شيعتنا منه.

 هنا أبو جعفر هو الإمام بعد الرضا فى القول السابق وهو ما يناقض كونه الحسن وأبو محمد فى الروايات التالية :

علي بن محمد، عن جعفر بن محمد الكوفي، عن بشار بن أحمد البصري، عن علي بن عمر النوفلي قال: كنت مع أبي الحسن عليه السلام في صحن داره، فمر بنا محمد ابنه(5)فقلت له: جلعت فداك هذا صاحبنا بعدك؟ فقال: لا، صاحبكم بعدي الحسن.

عنه، عن بشار بن أحمد، عن عبدالله بن محمد الاصفهاني قال: قال أبوالحسن عليه السلام: صاحبكم بعدي الذي يصلي علي، قال: ولم نعرف أبا محمد قبل ذلك، قال: فخرج أبومحمد فصلى عليه.

علي بن محمد، عمن ذكره، عن محمد بن أحمد العلوي، عن داود بن القاسم قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: الخلف من بعدي الحسن، فكيف لكم بالخلف من بعد الخلف؟ فقلت: ولم جعلني الله فداك؟ فقال: إنكم لا ترون شخصه ولا يحل لكم ذكره باسمه، فقلت: فكيف نذكره؟ فقال: قولوا: الحجة من آل محمد عليهم السلام.

24-

علي بن محمد، عن عبدالله بن محمد بن خالد قال: حدثني منذر بن محمد بن قابوس، عن منصور بن السندي، عن أبي داود المسترق، عن ثعلبة بن ميمون، عن مالك الجهني، عن الحارث بن المغيرة، عن الاصبغ بن نباتة قال: أتيت أمير المؤمنين عليه السلام فوجدته متفكرا ينكت في الارض، فقلت، يا أمير المؤمنين مالي أراك متفكرا تنكت في الارض، أرغبة منك فيها؟ فقال: لا والله ما رغبت فيها ولا في الدنيا يوما قط ولكني فكرت في مولود يكون من ظهري، الحادي عشر من ولدي، هو المهدي الذي يملا الارض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما، تكون له غيبة وحيرة، يضل فيها أقوام ويهتدي فيها آخرون، فقلت: يا أمير المؤمنين! وكم تكون الحيرة والغيبة؟ قال: ستة أيام أو ستة أشهر أو ست سنين، فقلت: وإن هذا لكائن؟ فقال: نعم كما أنه مخلوق وأنى لك بهذا الامر يا أصبغ اولئك خيار هذه الامة مع خيار أبرار هذه العتره، فقلت: ثم ما يكون بعد ذلك فقال: ثم يفعل الله ما يشاء فإن له بداء ات وإرادات وغايات ونهايات.

هنا الغيبة 6أيام أو شهور أو سنين وهو ما يناقض كونها 30 فى قولهم :

عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: لابد لصاحب هذا الامر من غيبة ولابد له في غيبته من عزلة، ونعم المنزل طيبة(2) وما بثلاثين من وحشة.

25-

محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن ابن محبوب، عن إسحاق بن عمار قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: للقائم غيبتان: إحداهما قصيرة والاخرى طويلة، الغيبة الاولى لا يعلم بمكانه فيها إلا خاصة شيعته، والاخرى لا يعلم بمكانه فيها إلا خاصة مواليه.

هنا غيبة القائم يعلم بها خاصة شيعته وهو ما يناقض علم أهله بخا فقط فى قولهم :

محمد بن يحيى وأحمد بن إدريس، عن الحسن بن علي الكوفي، عن علي بن حسان، عن عمه عبدالرحمن بن كثير، عن مفضل بن عمر قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: لصاحب هذا الامر غيبتان: إحداهما يرجع منها إلى أهله والاخرى يقال: هلك، في أي واد سلك، قلت: كيف نصنع إذا كان كذلك؟ قال: إذا ادعاها مدع فاسألوه عن أشياء يجيب فيها مثله.

26-

عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم، عن يزيد الكناسي، قال: سألت أبا جعفر عليه السلام أكان عيسى ابن مريم عليه السلام حين تكلم في المهد حجة [ا] لله على أهل زمانه؟ فقال: كان يومئذ نبيا حجة [ا] لله غير مرسل أما تسمع لقوله حين قال: " إني عبدالله آتاني الكتاب وجعلني نبيا و جعلني مباركا أينما كنت واوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا(2) " قلت: فكان يومئذ حجة لله على زكريا في تلك الحال وهو في المهد؟ فقال: كان عيسى في تلك الحال آية للناس ورحمة من الله لمريم حين تكلم فعبر عنها وكان نبيا حجة على من سمع كلامه في تلك الحال، ثم صمت فلم يتكلم حتى مضيت له سنتان وكان زكريا الحجة لله عزوجل على الناس بعد صمت عيسى بسنتين ثم مات زكريا فورثه ابنه يحيى الكتاب والحكمة وهو صبي صغير، أما تسمع لقوله عزوجل: " يا يحيى خذ الكتاب بقوة وآتيناه الحكم صبيا(3) " فلما بلغ عيسى عليه السلام سبع سنين تكلم بالنبوة والرسالة حين أوحى الله تعالى إليه، فكان عيسى الحجة على يحيى وعلىالناس أجمعين وليس تبقى الارض يا ابا خالد يوما واحدا بغير حجة لله على الناس منذ يوم خلق الله آدم عليه السلام وأسكنه الارض، فقلت: جعلت فداك أكان علي عليه السلام حجة من الله ورسوله على هذه الامة في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله؟ فقال: نعم يوم أقامه للناس ونصبه علما ودعاهم إلى ولايته وأمرهم بطاعته، قلت: وكانت طاعة علي عليه السلام واجبة على الناس في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله وبعد وفاته؟ فقال: نعم ولكنه صمت فلم يتكلم مع رسول الله صلى الله عليه وآله وكانت الطاعة لرسول الله صلى الله عليه وآله على امته وعلى علي عليه السلام في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله وكانت الطاعة من الله ومن رسوله على الناس كلهم لعلي عليه السلام بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وكان علي عليه السلام حكيما عالما.

 هنا عيسى (ص)تكلم بالنبوة بعد7 سنوات وهو ما يناقض كونهم 3 سنوات فى قولهم:

محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن صفوان بن يحيى قال: قلت للرضا عليه السلام: قد كنا نسألك قبل أن يهب الله لك أبا جعفر عليه السلام فكنت تقول: يهب الله لي غلاما، فقد وهب الله لك فقر عيوننا، فلا أرانا الله يومك، فإن كان كون فإلى من؟ فأشار بيده إلى أبي جعفر عليه السلام وهو قائم بين يديه، فقلت: جعلت فداك هذا ابن ثلاث سنين !؟ قال، وما يضره من ذلك شئ، قد قام عيسى عليه السلام بالحجة وهو ابن ثلاث سنين(1).

27-

محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن حديد، عن منصور بن يونس، عن يونس بن ظبيان قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: إن الله عزوجل إذا أراد أن يخلق الامام من الامام بعث ملكا فأخذ شربة من ماء تحت العرش ثم أوقعها أو دفعها إلى الامام فشربها، فيمكث في الرحم أربعين يوما لا يسمع الكلام، ثم يسمع الكلام بعد ذلك، فإذا وضعته امه بعث الله إليه ذلك الملك الذي أخذ الشربة، فكتب على عضده الايمن " وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته " فإذا قام بهذا الامر رفع الله له في كل بلدة منارا ينظر به إلى أعمال العباد.

 هنا الملاك يأتى للكتابة على عضد الإمام بعد40يوم وهو ما يناقض كونهم 4 أشهر فى قولهم :

علي بن محمد، عن عبدالله بن إسحاق العلوي، عن محمد بن زيد الرزامي(3) عن محمد بن سليمان الديلمي، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير قال: حججنا مع أبي عبدالله عليه السلام في السنة التي ولد فيها ابنه موسى عليه السلام، فلما نزلنا الابواء(4) وضع لنا الغداء وكان إذا وضع الطعام لاصحابه أكثر وأطاب، قال: فبينا نحن نأكل إذا أتاه رسول حميدة فقال له: إن حميدة تقول: قد أنكرت نفسي وقد وجدت ما كنت أجد إذا حضرت ولادتي وقد أمرتني أن لا أستبقك بابنك هذا، فقام أبوعبد الله عليه السلام فانطلق مع الرسول، فلما انصرف قال له أصحابه: سرك الله وجعلنا فداك فما أنت صنعت من حميدة؟ قال سلمها الله وقد وهب لي غلاما وهو خير من برأ الله في خلقه ولقد أخبرتني حميدة عنه بأمر ظنت أني لا أعرف ولقد كنت أعلم به منها، فقلت: جعلت فداك وما الذي أخبرتك به حميدة عنه؟ قال: ذكرت أنه سقط من بطنها حين سقط واضعا يديه على الارض، رافعا رأسه إلى السماء، فأخبرتها أن ذلك أمارة رسول الله صلى الله عليه وآله وأمارة الوصي من بعده، فقلت: جعلت فداك وما هذا من أمارة رسول الله صلى الله عليه وآله وأمارة الوصي من بعده؟ فقال لي: إنه لما كانت الليلة التي علق فيها بجدي أتى آت جد أبي بكاس فيه شربة أرق من الماء وألين من الزبد(1) وأحلى من الشهد وأبرد من الثلج وأبيض من اللبن، فسقاه إياه وأمره بالجماع، فقام فجامع فعلق بجدي ولما أن كانت الليلة التي علق فيها بأبي أتى آت جدي فسقاه كما سقى جد أبي وأمره بمثل الذي أمره فقام فجامع فعلق بأبي، ولما أن كانت الليلة التي علق فيها بي أتى آت أبي فسقاه بما سقاهم وأمره بالذي أمرهم به فقام فجامع فعلق بي، ولما أن كانت الليلة التي علق فيها بابني أتاني آت كما أتاهم ففعل بي كما فعل بهم فقمت بعلم الله وإني مسرور بما يهب الله لي، فجامعت فعلق بابني هذا المولود فدونكم فهو والله صاحبكم من بعدي، إن نطفة الامام مما أخبرتك وإذا سكنت النطفة في الرحم أربعة أشهر وانشئ فيها الروح بعث الله تبارك وتعالى ملكا يقال له: حيوان فكتب على عضده الايمن " وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم " وإذا وقع من بطن امه وقع واضعا يديه على الارض رافعا رأسه إلى السماء فأما وضعه يديه على الارض فإنه يقبض كل علم لله أنزله من السماء إلى الارض وأما رفعه رأسه إلى السماء فان مناديا ينادي به من بطنان العرش من قبل رب العزة من الافق الاعلى باسمه واسم أبيه يقول: يا فلان بن فلان اثبت تثبت، فلعظيم ما خلقتك أنت صفوتي من خلقي وموضع سري وعيبة علمي وأميني على وحيي وخليفتي في أرضي، لك ولمن تولاك أوجبت رحمتي ومنحت جناني وأحللت جواري، ثم وعزتي وجلالي لاصلين من عاداك أشد عذابي وإن وسعت عليه في دنياي من سعة رزقي فإذا انقضى الصوت - صوت المنادي - أجابه هو واضعا يديه رافعا رأسه إلى السماء يقول " شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة واولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم " قال: فإذا قال ذلك أعطاه الله العلم الاول والعلم الآخر واستحق زيارة الروح في ليلة القدر، قلت: جعلت فداك الروح ليس هو جبرئيل؟ قال: الروح هو أعظم من جبرئيل، إن جبرئيل من الملائكة وإن الروح هو خلق أعظم منالملائكة، أليس يقول الله تبارك وتعالى: " تنزل الملائكة والروح(1) ".

محمد بن يحيى وأحمد بن محمد، عن محمد بن الحسين، عن أحمد بن الحسن، عن المختار ابن زياد، عن محمد بن سليمان، عن أبيه، عن أبي بصير مثله.

 28-هنا المكتوب على الإمام مكتوب على عضده الأيمن وهو ما يناقض كتابته بين كتفيه فى قولهم :

4 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن الربيع بن محمد المسلي، عن محمد بن مروان قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: إن الامام ليسمع في بطن امه فإذا ولد خط بين كتفيه " وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم " فإذا صار الامر إليه جعل الله له عمودا من نور، يبصر به ما يعمل أهل كل بلدة.

 29-وهما يناقضان أنه مكتوب بين عينيه فى قولهم :

محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن موسى به سعدان، عن عبدالله بن القاسم، عن الحسن بن راشد قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: إن الله تبارك و تعالى إذا أحب أن يخلق الامام أمر ملكا فأخذ شربة من ماء تحت العرش، فيسقيها أباه فمن ذلك يخلق الامام، فيمكث أربعين يوما وليلة في بطن امه لا يسمع الصوت ثم يسمع بعد ذلك الكلام، فإذا ولد بعث ذلك الملك فيكتب بين عينيه: " وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم" فإذا مضى الامام الذي كان قبله رفع لهذا منار من نور ينظر به إلى أعمال الخلائق، فبهذا يحتج الله على خلقه.

30-

عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن حديد، عن جميل بن دراج قال روى غير واحد من أصحابنا أنه قال: لا تتكلموا في الامام فإن الامام يسمع الكلام وهو في بطن امه فاذا وضعته كتب الملك بين عينيه " وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم " فإذا قام بالامر رفع له في كل بلدة منار ينظر منه إلى أعمال العباد.

هنا العمود أو المنار يبصر به الإمام أعمال الناس وهو ما يناقض كونهم ملاك من الملائكة فى قولهم :

علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى بن عبيد قال: كنت أنا وابن فضال جلوسا إذ أقبل يونس فقال: دخلت على أبي الحسن الرضا عليه السلام فقلت له: جعلت فداك قد أكثر الناس في العمود، قال: فقال لي: يا يونس ما تراه، أتراه عمودا من حديد يرفع لصاحبك؟ قال: قلت: ما أدري، قال: لكنه ملك موكل بكل بلدة يرفع الله به أعمال تلك البلدة، قال فقام ابن فضال فقبل رأسه وقال: رحمك الله يا أبا محمد لا تزال تجيئ بالحديث الحق الذي يفرج الله به عنا

31-

الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن أحمد بن محمد بن عبدالله، عن ابن مسعود، عن عبدالله بن إبراهيم الجعفري قال: سمعت إسحاق بن جعفر يقول: سمعت أبي يقول: الاوصياء إذا حملت بهم امهاتهم أصابها فترة شبه الغشية، فأقامت في ذلك يومها ذلك إن كان نهارا، أو ليلتها إن كان ليلا، ثم ترى في منامها رجلا يبشرها بغلام، عليم حليم، فتفرح لذلك، ثم تنتبه من نومها، فتسمع من جانبها الايمن في جانب البيت صوتا يقول: حملت بخير وتصيرين إلى خير وجئت بخير، أبشري بغلام، حليم عليم، وتجد خفة في بدنها ثم لم تجد بعد ذلك امتناعا(1) من جنبيها وبطنها فإذا كان لتسع من شهرها سمعت في البيت حسا شديدا، فإذا كانت الليلة التي تلد فيها ظهر لها في البيت نور تراه لا يراه غيرها إلا أبوه، فإذا ولدته ولدته قاعدا وتفتحت له حتى يخرج متربعا يستدير بعد وقوعه إلى الارض، فلا يخطئ القبلة حيث كانت بوجهه، ثم يعطس ثلاثا يشير بأصبعه بالتحميد ويقع مسروا(2) مختونا ورباعيتاه من فوق وأسفل وناباه وضاحكاه ومن بين يديه مثل سبيكة الذهب نور ويقيم يومه وليلته تسيل يداه ذهبا وكذلك الانبياء إذا ولدوا وإنما الاوصياء أعلاق من الانبياء.

 هنا الوصى يولد قاعدا وهو يناقض ولادته واقعا على راحته فى قولهم :

علي بن محمد، عن بعض أصحابنا، عن ابن أبي عمير، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: للامام عشر علامات: يولد مطهرا، مختونا، وإذا وقع على الارض وقع على راحته رافعا صوته بالشهادتين، ولا يجنب، وتنام عينه ولا ينام قلبه، ولا يتثاءب ولا يتمطى، ويرى من خلفه كما يرى من أمامه، ونجوه كرائحة المسك والارض موكلة بستره وابتلاعه، وإذا لبس درع رسول الله صلى الله عليه وآله كانت عليه وفقا وإذا لبسها غيره من الناس طويلهم وقصيرهم زادت عليه شبرا، وهو محدث إلى أن تنقضي أيامه

-32-

 أحمد بن محمد، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن محمد بن شعيب، عن عمران بن إسحاق الزعفراني، عن محمد بن مروان، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سمعته يقول: إن الله خلقنا من نور عظمته، ثم صور خلقنا من طينة مخزونة مكنونة من تحت العرش، فأسكن ذلك النور فيه، فكنا نحن خلقا وبشرا نورانيين لم يجعل لاحد في مثل الذي خلقنا منه نصيبا، وخلق أرواح شيعتنا من طينتنا و أبدانهم من طينة مخزونة مكنونة أسفل من ذلك الطينة ولم يجعل الله لاحد في مثل الذي خلقهم منه نصيبا إلا للانبياء، ولذلك صرنا نحن وهم: الناس، وصار سائر الناس همج، للنار وإلى النار.

 هنا أهل البيت المزعومين مخلوقين من نور عظمة الله ثم من طين هم وشيعتهم  مخزونة تحت العرش وهو ما يناقض خلقهم من طين الأرض أو من عليين فى أقوالهم:

علي بن إبراهيم، عن علي بن حسان، ومحمد بن يحيى، عن سلمة بن الخطاب وغيره، عن علي بن حسان، عن علي بن عطية، عن علي بن رئاب رفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: إن لله نهرا دون عرشه ودون النهر الذي دون عرشه نور نوره وإن في حافتي النهر روحين مخلوقين: روح القدس وروح من أمره وإن لله عشر طينات، خمسة من الجنة وخمسة من الارض، ففسر الجنان وفسر الارض، ثم قال: ما من نبي ولا ملك من بعده جبله إلا نفخ فيه من إحدى الروحين وجعل النبي صلى الله عليه وآله من إحدى الطينتين، قلت لابي الحسن الاول عليه السلام ما الجبل فقال: الخلق غيرنا أهل البيت، فإن الله عزوجل خلقنا من العشر طينات ونفخ فينا من الروحين جميعا فأطيب بها طيبا.

وروى غيره، عن أبي الصامت قال: طين الجنان جنة عدن وجنة المأوى وجنة النعيم والفردوس والخلد وطين الارض مكة والمدينة والكوفة وبيت المقدس والحائر.

33-هنا عشر طينات تم خلق الناس منهم وهو ما يناقض كونهم 2 طينة أعلى عليين وطينى سجين فى قولهم :

عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن خالد، عن أبي نهشل قال: حدثني محمد بن إسماعيل، عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن الله خلقنا من أعلى عليين وخلق قلوب شيعتنا مما خلقنا، وخلق أبدانهم من دون ذلك، فقلوبهم تهوي إلينا، لانها خلقت مما خلقنا، ثم تلا هذه الآية: " كلا إن كتاب الابرار لفي عليين * وما أدراك ما عليون* كتاب مرقوم يشهده المقربون(1) " و خلق عدونا من سجين وخلق قلوب شيعتهم مما خلقهم منه، وأبدانهم من دون ذلك، فقلوبهم تهوي إليهم، لانها خلقت مما خلقوا منه، ثم تلا هذه الآية: " كلا إن كتاب الفجار لفي سجين * وما أدراك ما سجين * كتاب مرقوم(2) ".

عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن أبي يحيى الواسطي، عن بعض أصحابنا عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إن الله خلقنا من عليين وخلق أرواحنا من فوق ذلك وخلق أرواح شيعتنا من عليين وخلق أجسادهم من دون ذلك، فمن أجل ذلك القرابة بيننا وبينهم وقلوبهم تحن إلينا.

34-

محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن ابي عبدالله الرازي، عن الحسن ابن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قلت له: أما على الامام زكاة؟ فقال: أحلت يا أبا محمد أما علمت أن الدنيا والآخرة للامام يضعها حيث يشاء ويدفعها إلى من يشاء، جائز له ذلك من الله، إن الامام يا أبا محمد لا يبيت ليلة أبدا ولله في عنقه حق يسأله عنه.

 هنا الدنيا والأخرة للإمام وهو ما يناقض كون الدنيا فقط له فى الروايات التالية : 

محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم، عن ابي خالد الكابلي، عن ابي جعفر عليه السلام قال: وجدنا في كتاب علي عليه السلام " أن الارض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين" أنا وأهل بيتي الذين أورثنا الله الارض ونحن المتقون والارض كلها لنا، فمن أحيا أرضا من المسلمين فليعمرها وليؤد خراجها إلى الامام من أهل بيتي وله ما أكل منها فإن تركها أو أخربها وأخذها رجل من المسلمين من بعده فعمرها وأحياها فهو أحق بها من الذي تركها، يؤدي خراجها إلى الامام من أهل بيتي وله ما أكل منها حتى يظهر القائم من أهل بيتي بالسيف، فيحويها ويمنعها ويخرجهم منها، كما حواها رسول الله صلى الله عليه وآله ومنعها إلا ما كان في أيدي شيعتنا فإنه يقاطعهم على ما في أيديهم و يترك الارض في أيديهم.

الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد قال: أخبرني أحمد بن محمد بن عبدالله عمن رواه قال: الدنيا وما فيها لله تبارك وتعالى ولرسوله ولنا، فمن غلب على شئ منها فليتق الله، وليؤد حق الله تبارك وتعالى وليبر إخوانه، فإن لم يفعل ذلك فالله ورسوله ونحن برآء منه.

محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن عمر بن يزيد قال رأيت مسمعا بالمدينة(1) وقد كان حمل إلى أبي عبدالله عليه السلام تلك السنة مالا فرده أبوعبدالله عليه السلام فقلت له: لم رد عليك أبي عبدالله المال الذي حملته إليه؟ قال: فقال لي: إني قلت له حين حملت إليه المال: إني كنت وليت البحرين الغوص فأصبت أربعمائة ألف درهم وقد جئتك بخمسها بثمانين ألف درهم وكرهت أن أحبسها عنك وأن أعرض لها وهي حقك الذي جعله الله تبارك وتعالى في أموالنا، فقال: أو ما لنا من الارض وما أخرج الله منها إلا الخمس يا أبا سيار؟ إن الارض كلها لنا فما أخرج الله منها من شئ فهو لنا، فقلت له: وأنا أحمل إليك المال: كله؟ فقال: يا أبا سيار قد طيبناه لك وأحللناك منه فضم إليك مالك، وكل ما في أيدي شيعتنا من الارض فهم فيه محللون حتى يقوم قائمنا فيجبيهم طسق(2) ما كان في أيديهم ويترك الارض في أيديهم وأما ما كان في أيدي غيرهم فإن كسبهم من الارض حرام عليهم حتى يقوم قائمنا، فيأخذ الارض من أيديهم ويخرجهم صغرة(3).

قال عمر بن يزيد: فقال لي أبوسيار: ما أرى أحدا من أصحاب الضياع ولا ممن يلي الاعمال يأكل حلالا غيري إلا من طيبوا له ذلك.

علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن محمد بن عيسى، عن محمد بن الريان قال: كتبت إلى العسكري عليه السلام جعلت فداك روي لنا أن ليس لرسول الله صلى الله عليه وآله من الدنيا إلا الخمس، فجاء الجواب أن الدنيا وما عليها لرسول الله صلى الله عليه وآله.

محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد رفعه، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: خلق الله آدم وأقطعه الدنيا قطيعة، فما كان لآدم عليه السلام فلرسول الله صلى الله عليه وآله وما كان لرسول الله فهو للائمة من آل محمد عليهم السلام.

علي بن إبراهيم، عن السري بن الربيع قال: لم يكن ابن أبي عميريعدل بهشام بن الحكم شيئا وكان لا يغب إتيانه، ثم انقطع عنه وخالفه وكان سبب ذلك أن أبا مالك الحضرمي كان أحد رجال هشام ووقع بينه وبين أبن أبي عمير ملاحاة في شئ من الامامة، قال ابن ابي عمير: الدنيا كلها للامام عليه السلام على جهة الملك وأنه أولى بها من الذين هي في أيديهم، وقال أبومالك: [ليس] كذلك أملاك الناس لهم إلا ما حكم الله به للامام من الفيئ والخمس والمغنم فذلك له و ذلك أيضا قد بين الله للامام أين يضعه وكيف يصنع به، فتراضيا بهشام بن الحكم و صار إليه، فحكم هشام لابي مالك على ابن أبي عمير فغضب ابن أبي عمير وهجر هشاما بعد ذلك.

35-

محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، وعلي بن إبراهيم، عن أبيه جميعا عن ابن أبي عمير، عن حفص بن البختري، عن ابي عبدالله عليه السلام قال: إن جبرئيل عليه السلام كري برجله خمسة أنهار ولسان الماء يتبعه: الفرات ودجلة ونيل مصر و مهران ونهر بلخ فما سقت أو سقي منها فللامام والبحر المطيف بالدنيا [للامام].

هنا جبريل (ص) خرق 5 أنهار وهو ما يناقض كونهم 8 فى قولهم :

محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن عبدالله بن أحمد، عن علي ابن النعمان، عن صالح بن حمزة، عن أبان بن مصعب، عن يونس بن ظبيان أو المعلى ابن خنيس قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: مالكم من هذه الارض؟ فتبسم ثم قال: إن الله تبارك وتعالى بعث جبرئيل عليه السلام وأمره أن يخرق بابهامه ثمانية أنهار في الارض، منها سيحان وجيحان(1) وهو نهر بلخ والخشوع وهو نهر الشاش(2) ومهران وهو نهر الهند ونيل مصر ودجلة والفرات، فما سقت أو استقت فهو لنا وما كان لنا فهو لشيعتنا وليس لعدونا منه شئ إلا ما غصب عليه وإن ولينا لفي أوسع فيما بين ذه إلى ذه - يعني بين السماء والارض - ثم تلا هذه الآية: " قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا (المغصوبين عليها) خالصة (لهم) يوم القيامة(3) " بلا غصب.

36-

محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسن، عن النضربن شعيب، عن عبدالغفار الجازي(1)، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إن الله عزوجل خلق المؤمن من طينة الجنة وخلق الكافر من طينة النار: وقال: إذا أراد الله عزوجل بعبد خيرا طيب روحه وجسده فلا يسمع شيئا من الخير إلا عرفه ولا يسمع شيئا من المنكر إلا أنكره ; قال وسمعته يقول: الطينات ثلاث: طينة الانبياء والمؤمن من تلك الطينة إلا أن الانبياء هم من صفوتها، هم الاصل ولهم فضلهم والمؤمنون الفرع من طين لازب(2)، كذلك لايفرق الله عزوجل بينهم وبين شيعتهم ; وقال: طينة الناصب من حماء مسنون(3) وأما المستضعفون فمن تراب، لا يتحول مؤمن عن إيمانه ولا ناصب عن نصبه ولله المشيئة فيهم.
3
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن صالح بن سهل قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: جعلت فداك من أي شئ خلق الله عزوجل طينة المؤمن فقال: من طينة الانبياء، فلم تنجس أبدا(4).
محمد بن يحيى وغيره، عن أحمد بن محمد وغيره، عن محمد بن خلف، عن أبي نهشل قال: حدثني محمد بن إسماعيل، عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن الله عزوجل خلقنا من أعلى عليين وخلق قلوب شيعتنا مما خلقنا منه وخلق أبدانهم من دون ذلك، وقلوبهم تهوي إلينا لانها خلقت مما خلقنامنه، ثم تلا هذه الآية " كلا إن كتاب الابرار لفي عليين وماأدراك ما عليون * كتاب مرقوم يشهده المقربون(1) " وخلق عدونا من سجين وخلق قلوب شيعتهم مما خلقهم منه وأبدانهم من دون ذلك، فقلوبهم تهوي إليهم، لانها خلقت مما خلقوا منه، ثم تلا هذه الآية: " كلا إن كتاب الفجار لفى سجين وما أدراك ما سجين كتاب مرقوم ويل يومئذ للمكذبين(2) ".

عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد وغير واحد، عن الحسين بن الحسن جميعا، عن محمد بن اورمة، عن محمد بن علي، عن إسماعيل بن يسار، عن عثمان بن يوسف قال: أخبرني عبدالله بن كيسان، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قلت له: جعلت فداك أنا مولاك، عبدالله بن كيسان، قال: أما النسب فأعرفه وأما أنت، فلست أعرفك، قال: قلت له: إني ولدت بالجبل ونشأت في أرض فارس وإنني اخالط الناس في التجارات وغير ذلك، فا خالط الرجل، فأرى له حسن السمت(3) وحسن الخلق و [كثرة] أمانة، ثم افتشه فأتبينه عن عداوتكم واخالط الرجل فأرى منه سوء الخلق وقلة أمانة وزعارة(4) ثم افتشه فأتبينه عن ولا يتكم، فكيف يكون ذلك؟ فقال لي: أما علمت يا ابن كيسان أن الله عزوجل أخذ طينة من الجنة وطينة من النار، فخلطهما جميعا، ثم نزع هذه من هذه ; وهذه من هذه(5) فما رأيت من اولئك من الامانة وحسن الخلق وحسن السمت فمما مستهم من طينة الجنة وهم يعودون إلى ما خلقوا منه، وما رأيت من هؤلاء من قلة الامانة وسوء الخلق والزعارة، فمما مستهم من طينة
النار وهم يعودن إلى ما خلقوامنه.
 
محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن خالد، عن صالح بن سهل قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: المؤمنون من طينة الانبياء؟ قال: نعم.

هنا المؤمنون والأنبياء خلقوا من طينة الجنة والكفار من طينة النار وهو ما يخالف خلقهم فى الأحاديث التالية مرة من تراب السموات والأرضين ومرة من أديم الأرض :
علي بن محمد، عن صالح بن أبي حماد، عن الحسين بن يزيد، عن الحسن ابن علي بن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إن الله عزوجل لما أراد أن يخلق آدم عليه السلام بعث جبرئيل عليه السلام في أول ساعة من يوم الجمعة، فقبض بيمينه قبضة، بلغت قبضته من السماء السابعة إلى السماء الدنيا، وأخذ من كل سماء تربة وقبض قبضة اخرى من الارض السابعة العليا إلى الارض السابعة القصوى فأمر الله عزوجل كلمته فأمسك القبضة الاولى بيمينه والقبضة الاخرى بشماله، ففلق الطين فلقتين فذرا من الارض ذروا(2) ومن السماوات ذروا فقال للذي بيمينه: منك الرسل والانبياء والاوصياء والصديقون والمؤمنون والسعداء ومن اريد كرامته فوجب لهم ما قال كما قال وقال للذي بشماله: منك الجبارون والمشركون والكافرون والطواغيت ومن اريد هو انه وشقوته، فوجب لهم ما قال كما قال، ثم إن الطينتين خلطتا جميعا، وذلك قول الله عزوجل: " إن الله فالق الحب والنوى(3) " فالحب طينة المؤمنين التي ألقى الله عليها محبته والنوى طينة الكافرين الذين نأوا عن كل خير و إنما سمي النوى من أجل أنه نأى عن كل خير وتباعد عنه وقال الله عزوجل: " يخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي(4) " فالحي: المؤمن الذي تخرج طينته من طينة الكافر والميت الذي يخرج من الحي: هو الكافر الذي يخرج من طينة المؤمن فالحي: المؤمن، والميت: الكافر وذلك قوله عزوجل: " أو من كان ميتا فأحييناه(5) " فكان موته اختلاط طينته مع طينة الكافر وكان حياته حين فرق الله عز وجل بينهما بكلمته كذلك يخرج الله عزو جل المؤمن في الميلاد من الظلمة بعد دخوله فيها إلى النور ويخرج الكافر من النور إلى الظلمة بعد دخوله إلى النور
وذلك قوله عزوجل: " لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين(1) ".

37-هنا خلق القبضة تم فى أول ساعات يوم الجمعة وهو قولهم "إن الله عزوجل لما أراد أن يخلق آدم عليه السلام بعث جبرئيل عليه السلام في أول ساعة من يوم الجمعة، فقبض بيمينه قبضة، بلغت قبضته من السماء السابعة إلى السماء الدنيا، وأخذ من كل سماء تربة وقبض قبضة اخرى من الارض السابعة العليا إلى الارض السابعة القصوى"وهو ما يناقض كونهم خلقوا بعد40+40=80يوما فى القول التالى زد على هذا أن الخلق خلقوا من تراب الأرض والسموات بينما فى الحديث التالى خلقوا  من الأرض فى قولهم " ثم أخذ طينا من أديم الارض فعر كه عركا شديدا"فى القول التالى:

أبوعلي الاشعري ومحمد بن يحيى، عن محمد بن إسماعيل، عن علي بن الحكم عن أبان بن عثمان، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: لو علم الناس كيف ابتداء الخلق مااختلف اثنان، إن الله عزوجل قبل أن يخلق الخلق قال: كن ماء عذبا أخلق منك جنتي وأهل طاعتي وكن ملحا اجاجا أخلق منك ناري وأهل معصيتي ثم أمرهما فامتزجا، فمن ذلك صار يلد المؤمن الكافر والكافر المؤمن ثم أخذ طينا من أديم الارض فعر كه عركا شديدا(3) فاذا هم كالذر يدبون، فقال لاصحاب اليمين: إلى الجنة بسلام وقال لاصحاب الشمال: إلى النار ولا أبالي، ثم أمر نارا فاسعرت، فقال لا صحاب الشمال: ادخلوها، فهابوها(4)، فقال لاصحاب اليمين: ادخلوها فدخلوها، فقال: كوني بردا وسلاما فكانت برداو سلاما فقال أصحاب الشمال: يارب أقلنا(5)
فقال: قد أقلتكم فادخلوها، فذهبوا فهابوهها، فثم ثبتت الطاعة والمعصية فلا يستطيع هؤلاء أن يكونوا من هؤلاء ; ولا هؤلاء من هؤلاء(1).
 
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن اذينة، عن زرارة أن رجلا سأل أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عزوجل: " وإذ أخذربك من بني آدم من ظهورهم ذر يتهم وأشهد هم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى إلى آخر الآية " فقال وأبوه يسمع عليهما السلام حدثني أبي أن الله عزوجل قبض قبضة من تراب التربة التي خلق منها آدم عليه السلام فصب عليها الماء العذب الفرات ثم تركها أربعين صباحا، ثم صب عليها الماء المالح الاجاج فتركها أربعين صباحا، فلما اختمرت الطينة أخذها فعركها عركا شديدا فخرجوا كالذر من يمينه وشماله وأمر هم جميعا أن يقعوا في النار، فدخل أصحاب اليمين، فصارت عليهم برداو سلاما وأبى أصحاب الشمال أن يدخلوها.

38-

 هنا الخلق خلقوا من التربة التى خلق منها آدم(ص)وهو قولهم "أن الله عزوجل قبض قبضة من تراب التربة التي خلق منها آدم عليه السلام فصب عليها الماء العذب الفرات ثم تركها أربعين صباحا، ثم صب عليها الماء المالح الاجاج فتركها أربعين صباحا، فلما اختمرت الطينة أخذها فعركها عركا شديدا فخرجوا كالذر من يمينه وشماله" وهو ما يناقض أن آدم (ص) تم خلقه من التربة التى خلق منها بنيه وهو قولهم" ثم أمر أهل اليمين أن يدخلوها فذهبوا فدخلوها فأمر الله عزوجل النار فكانت عليهم بردا وسلاما، فلما رأى ذلك أهل الشمال قالوا: ربنا أقلنا، فأقالهم، ثم قال لهم: ادخلوها فذهبوا فقاموا عليها ولم يدخلوها، فأعادهم طينا(2) وخلق منها آدم عليه السلام"فى القول التالى:

علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبان بن عثمان عن محمد بن علي الحلبي، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إن الله عزوجل لما أراد أن يخلق آدم عليه السلام أرسل الماء على الطين، ثم قبض قبضة فعركها ثم فرقها فرقتين بيده ثم ذرأهم فإذاهم يدبون، ثم رفع لهم نارا فأمر أهل الشمال أن يدخلوها فذهبوا إليها فها بوها فلم يدخلوها ثم أمر أهل اليمين أن يدخلوها فذهبوا فدخلوها فأمر الله عزوجل النار فكانت عليهم بردا وسلاما، فلما رأى ذلك أهل الشمال قالوا: ربنا أقلنا، فأقالهم، ثم قال لهم: ادخلوها فذهبوا فقاموا عليها ولم يدخلوها، فأعادهم طينا(2) وخلق منها آدم عليه السلام وقال أبوعبدالله عليه السلام: فلن يستطيع هؤلاء أن يكونوا من هؤلاء ولا هؤلاء أن يكونوا من هؤلاء.
قال: فيرون أن رسول الله صلى الله عليه وآله أول من دخل تلك النار فلذلك قوله عزوجل: " قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين(3) ".

39-

علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبدالرحمن، عن عجلان أبي صالح قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: أوقفني على حدود الايمان، فقال: شهادة أن لا إلة إلا الله وأن محمدا رسول الله والاقرار بما جاء به من عندالله وصلوة الخمس وأداء الزكاة وصوم شهر رمضان وحج البيت وولاية ولينا وعداوة عدونا والدخول مع الصادقين.

 هنا أركان الإسلام 6 بالشهادتين وهو ما يناقض كونها 5 دون الشهادتين فى قولهم :
أبوعلي الاشعري، عن الحسن بن علي الكو في، عن عباس بن عامر، عن أبان بن عثمان، عن فضيل بن يسار، عن أبي جعفر عليه السلام قال: بني الاسلام على خمس: على الصلاة والزكاة والصوم والحج والولاية ولم يناد بشئ كما نودي بالولاية، فأخذ الناس بأربع وتركوا هذه يعني الولاية.
40-محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن ابن العرزمي، عن أبيه، عن الصادق عليه السلام قال: قال: أثافي الاسلام(3) ثلاثة: الصلاة والزكاة والولاية، لاتصح واحدة منهن إلا بصاحبتيها.

 هنا أثافى وهى قواعد الإسلام 3 وهو ما يناقض كونها 5 فى قولهم :
 علي بن ابراهيم، عن أبيه وعبدالله بن الصلت جميعا، عن حماد بن عيسى، عن حريز بن عبدالله، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: بني الاسلام على خمسة أشياء: على الصلاة والزكاة والحج والصوم والولاية.......

محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن صفوان بن يحيى، عن عيسى بن السري أبي اليسع قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: أخبرني بدعائم الاسلام التي لا يسع أحدا التقصير عن معرفة شئ منها، الذي من قصر عن معرفة شئ منها فسد دينه ولم يقبل [الله] منه عمله ومن عرفها وعمل بها صلح له دينه وقبل منه عمله
ولم يضق(1) به مما هو فيه لجهل شئ من الامور جهله؟ فقال: شهادة أن لا إله إلا الله والايمان بأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله والاقرار بما جاء به من عند الله وحق في الاموال الزكاة ; والولاية التي أمر الله عزوجل بها: ولاية آل محمد صلى الله عليه وآله، قال: فقلت له: هل في الولاية شئ فضل(2) يعرف لمن أخذ به؟ قال: نعم قال الله عز وجل: " يا أيها الذين آمنوا أطيعو الله وأطيعوا الرسول واولي الامر منكم(3) "
أبوعلي الاشعري، عن محمد بن عبدالجبار، عن صفوان، عن عيسى بن السري أبي اليسع، عن ابي عبدالله عليه السلام مثله.

41-هنا دعائم الإسلام"أخبرني بدعائم الاسلام التي لا يسع أحدا التقصير عن معرفة شئ منها، الذي من قصر عن معرفة شئ منها فسد دينه ولم يقبل [الله] منه عمله ومن عرفها وعمل بها صلح له دينه وقبل منه عمله
ولم يضق(1) به مما هو فيه لجهل شئ من الامور جهله؟ فقال: شهادة أن لا إله إلا الله والايمان بأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله والاقرار بما جاء به من عند الله وحق في الاموال الزكاة ; والولاية التي أمر الله عزوجل بها: ولاية آل محمد"وهى تخالف فى العدد وهو4 الحديث التالى كما تخالف فى أنواع الدعائم فالصلاة والحج والصوم غير مذكوؤين فى الأول ومذكورين فى الثانى:
42-

عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن مثنى الحناط، عن عبدالله بن عجلان، عن أبي جعفر عليه السلام قال: بني الاسلام على خمس: الولاية والصلاة والزكاة وصوم شهر رضمان والحج.
 
علي بن إبراهيم، عن صالح بن السندي، عن جعفر بن بشير، عن أبان عن فضيل، عن أبي جعفر عليه السلام قال: بني الاسلام على خمس: الصلاة والزكاة والصوم والحج والولاية ولم يناد بشئ مانودي بالولاية يوم الغدير.
 
علي بن إبراهيم، عن صالح بن السندي، عن جعفر بن بشير، عن علي ابن أبي حمزة، عن أبي بصير قال: سمعته يسأل أبا عبدالله عليه السلام فقال له: جعلت فداك أخبرني عن الدين الذي افترض الله عزوجل على العباد، مالا يسعهم جهله ولا يقبل منهم غيره، ماهو؟ فقال: أعد علي فأعاد عليه، فقال: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت من استطاع إليه سبيلا وصوم شهر رمضان، ثم سكت قليلا، ثم قال: والولاية مرتين، ثم قال: هذا الذي فرض الله على العباد ولا يسأل الرب العباد يوم القيامة فيقول ألا زدتني(2) على ما افترضت عليك؟ ولكن من زاد زاده الله، إن رسول الله صلى الله عليه وآله سن سننا حسنة جميلة ينبغي للناس الاخذ بها.

هنا المفترض من الله على العباد 6 الشهادتين والصلاة والزكاة والصوم والحج والولاية وهو ما يناقض كونهم 5 فى قولهم التالى وكونهم 8 فى القول بعد التالى والذى بعده
الحسين بن محمد(3)، عن معلى بن محمد، عن محمد بن جمهور، عن فضالة بن أيوب عن أبي زيد الحلال، عن عبدالحميد بن أبي العلاء الازدي قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: إن الله عزوجل فرض على خلقه خمسا فرخص في أربع ولم يرخص في واحدة(4).
عنه، عن معلى بن محمد، عن الوشاء عن أبان، عن إسماعيل الجعفي قال: دخل رجل على أبي جعفر عليه السلام ومعه صحيفة فقال له أبوجعفر عليه السلام: هذه صحيفةمخاصم يسأل(1) عن الدين الذي يقبل فيه العمل فقال: رحمك الله هذا الذي اريد، فقال أبوجعفر عليه السلام: شهادة أن لاإله إلاالله وحده لاشريك له وأن محمدا صلى الله عليه وآله عبده ورسوله وتقربما جاء من عندالله والولاية لنا أهل البيت والبراء‌ة من عدونا والتسليم لامرنا والورع والتواضع وانتظار قائما فإن لنا دولة إذا شاء الله جاء بها.
علي بن إبراهيم، عن أبيه ; وأبوعلي الاشعري، عن محمدبن عبدالجبار جميعا عن صفوان، عن عمرو بن حريث قال: دخلت على أبي عبدالله عليه السلام وهو في منزل أخيه عبدالله بن محمد فقلت له: جعلت فداك ماحولك إلى هذا المنزل؟ قال: طلب النزهة(2) فقلت: جعلت فداك ألا أقص عليك ديني؟ فقال: بلى، قلت: أدين الله بشهادة أن لا إله إلاالله وحده لاشريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن الساعة آتية لاريب فيها وأن الله يبعث من في القبور وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم شهر رمضان وحج البيت والولاية لعلي أمير المؤمنين بعد رسول الله صلى الله عليه وآله والولاية للحسن والحسين والولاية لعلي بن الحسين والولاية لمحمد بن علي ولك من بعده صلوات الله عليهم أجمعين وأنكم أئمتي عليه أحيا وعليه أموت وأدين الله به فقال: يا عمرو هذا والله دين الله ودين آبائي الذي أدين الله به في السر والعلانية، فاتق الله وكف لسانك إلا من خير ولا تقل إني هديت نفسي بل الله هداك فأد شكر ما أنعم الله عزوجل به عليك ولا تكن ممن إذا أقبل طعن في عينه وإذا أدبر طعن في قفاه(3) ولا تحمل الناس على كاهلك(4) فانك أوشك إن حملت الناس على كاهلك أن يصدعو شعب كاهلك(5)

علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن حماد بن عثمان، عن عيسى بن السري قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: حدثني عما بنيت عليه دعائم الاسلام إذا أنا أخذت بها زكى عملي ولم يضرني جهل ما جهلت بعده، فقال: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله والاقرار بما جاء به من عند الله وحق في الاموال من الزكاة ; والولاية التي أمر الله عزوجل بها ولاية آل محمد صلى الله عليه وآله، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: من مات ولا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية، قال الله عزوجل: " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم(2) " فكان علي عليه السلام، ثم صار من بعده حسن ثم من بعده حسين ثم من بعده علي بن الحسين، ثم من بعده محمد بن علي، ثم هكذا يكون الامر، إن الارض لاتصلح إلا بإمام ومن مات لايعرف إمامه مات ميتة جاهلية وأحوج مايكون أحدكم إلى معرفته إذا بلغت نفسه ههنا قال: وأهوى بيده إلى صدره يقول حينئذ: لقد كنت على أمر حسن 10 عنه(3)، عن أبي الجارود قال: قلت لابي جعفر عليه السلام: يا ابن رسول الله هل تعرف مودتي لكم وانقطاعى إليكم وموالاتي إياكم؟ قال: فقال: نعم، قال:
فقلت: فإني أسألك مسالة تجيبني فيها فإني مكفوف البصر قليل المشي ولا أستطيع زيارتكم كل حين قال: هات حاجتك قلت: أخبرني بدينك الذي تدين الله عز و جل به أنت وأهل بيتك لادين الله عزوجل به قال: إن كنت أقصرت الخطبة(1) فقد أعظمت المسألة والله لا عطينك ديني ودين آبائي الذي تدين الله عزوجل به، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله والاقرار بما جاء به من عندالله والولاية لولينا والبراء‌ة من عدونا والتسليم لامرنا وانتظار قائمنا والاجتهاد والورع.
43-

عنه(3)، عن أبيه [عن يونس بن عبدالرحمن] رفعه، عن أبي جعفر عليه السلام قال: الصبر صبران: صبر على البلاء، حسن جميل، وأفضل الصبرين الورع عن المحارم

هنا الصبر نوعين وهو ما يناقض كونه ثلاثة أنواع فى قولهم :
 محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى قال: أخبرني يحيى بن سليم الطائفي قال: أخبرني عمر وبن شمر اليماني، يرفع الحديث إلى علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الصبر ثلاثة: صبر عند المصيبة وصبر على الطاعة وصبر عن المعصية(4)، فمن صبر على المصيبة حتى يردها بحسن عزائها كتب الله له ثلاثمائة درجة ما بين الدرجة إلى الدرجة كما بين السماء إلى الارض ومن صبر على الطاعة كتب الله له ستمائة درجة ما بين الدرجة إلى الدرجة كما بين تخوم الارض(5) إلى العرش ومن صبر عن المعصية كتب الله له تسعمائة درجة ما بين الدرجة إلى الدرجة كما بين تخوم الارض إلى منتهى العرش.
44-

محمد بن يحيى، عن أحمد، عن علي بن الحكم، عن صفوان الجمال، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال لي: ما أنعم الله على عبد بنعمة صغرت أوكبرت، فقال: الحمد لله إلا أدى شكرها.

هنا حمد النعمة قول الحمد لله هو أداء شكرها وهو ما يناقض كونه معرفتها بالقلب فقط فى قولهم :

أبوعلي الاشعري، عن عيسى بن أيوب، عن علي بن مهزيار، عن القاسم بن محمد، عن إسماعيل بن أبي الحسن، عن رجل، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: من أنعم الله عليه بنعمة فعرفها بقلبه، فقد أدى شكره

45-

عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ابن محبوب، عن علي بن رئاب عن أبي عبيدة الحذاء، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: الحياء من الايمان والايمان في الجنة.

 هنا الحياء ككل من الإيمان وهو ما يناقض كونه حياءان عقل وهو العلم أى الإيمان وحياء حمق فى قولهم :

عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله: عن بعض أصحابنا، رفعه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الحياء حياء ان: حياء عقل وحياء حمق، فحياء العقل، هو العلم وحياء الحمق هو الجهل.

46-

علي بن إبراهيم، عن الحسين بن الحسن، عن محمد بن أورمة، رفعه، عن معلى بن خنيس قال: سألت أبا عبدالله عليه السلام عن حق المؤمن، فقال: سبعون حقالا اخبرك إلا بسبعة، فإني عليك مشفق أخشى ألا تحتمل، فقلت: بلى إن شاء الله، فقال: لاتشبع ويجوع ولا تكتسي ويعرى ; وتكون دليله وقيمصه الذي يلبسه(2) ولسانه الذي يتكلم به وتحب له ماتحب لنفسك وإن كانت لك جارية بعثتها لتمهد فراشه وتسعى في حوائجه بالليل والنهار، فإذا فعلت ذلك وصلت ولايتك بولايتنا وولايتنا بولاية الله عزوجل.

 هنا حق المسلم على أخيه 70 حقا وهو ما يناقض كونهم 7 فى قولهم
عنه، عن علي بن الحكم، عن عبدالله بن بكير الهجري، عن معلى بن خنيس، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قلت له: ما حق المسلم على المسلم؟ قال له؟ سبع حقوق واجبات ما منهن حق إلا وهو عليه واجب، إن ضيع منها شيئا خرج من ولاية الله وطاعته ولم يكن لله فيه من نصيب، قلت له: جعلت فداك وماهي؟ قال: يا معلى إني عليك شفيق أخاف أن تضيع ولا تحفظ وتعلم ولاتعمل، قال: قلت له: لا قوة إلا بالله، قال: أيسر حق منها أن تحب له ماتحب لنفسك وتكرة له ما تكره لنفسك ; والحق الثاني أن تجتنب سخطه وتتبع مرضاته وتطيع أمره; والحق الثالث أن تعينه بنفسك ومالك ولسانك ويدك ورجلك ; والحق الرابع أن تكون عينه ودليله ومرآته ; والحق الخامس [أن] لا تشبع ويجوع ولا تروى ويظمأ ولا تلبس ويعرى، والحق السادس أن يكون لك خادم وليس لاخيك خادم فواجب أن تبعث خادمك فيغسل ثيابه ويصنع طعامه ويمهد فراشه، والحق السابع أن تبر قسمه(1) وتجيب دعوته، وتعود مريضه، وتشهد جنازته ; وإذا علمت أن له حاجة تبادره إلى قضائها ولا تلجئه أن يسألكها ولكن تبادره مبادرة، فإذا فعلت ذلك وصلت ولايتك بولايته وولايته بولايتك

وما سبق من عدد الحقوق يناقضه كونهم فى القول التالى حوالى14 وفى الذى بعده6وفى الذى بعده12
 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمير اليماني، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: حق المسلم على المسلم أن لايشبع ويجوع أخوه ولا يروى ويعطش أخوه ولا يكتسي ويعرى أخوه، فما أعظم حق المسلم على أخيه المسلم وقال: أحب لاخيك المسلم ما تحب لنفسك وإذا احتجت فسله وإن سألك فأعطه لاتمله خيرا ولا يمله لك(1) كن له ظهرا، فإنه لك ظهر، إذا غاب فاحفظه في غيبته وإذا شهد فزره وأجله وأكرمه فإنه منك وأنت منه فإن كان عليك عاتبا فلا تفارقه حتى تسأل سميحته(2) وإن أصابه خير فاحمد الله وإن ابتلي فأعضده وإن تمحل له فأعنه(3) وإذا قال الرجل لاخيه: اف انقطع ما بينهما من الولاية وإذا قال: أنت عدوي كفر أحدهما، فإذا اتهمه انماث الايمان في قلبه كما ينماث الملح في الماء ; وقال: بلغني أنه قال: إن المؤمن ليزهر نوره لاهل السماء كما تزهر نجوم السماء لاهل الارض وقال: إن المؤمن ولي الله يعينه(1) ويصنع له ولا يقول عليه إلا الحق ولا يخاف غيره.
6
أبوعلي الاشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن ابن فضال، عن علي بن عقبة، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: للمسلم على أخيه المسلم من الحق أن يسلم عليه إذا لقيه، ويعوده إذا مرض، وينصح له(2) إذا غاب، ويسمته إذا عطس(3)، ويجيبه إذا دعاه، ويتبعه إذا مات.
عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن ابن فضال، عن علي بن عقبة مثله.
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن منصور بن يونس، عن أبي المأمون الحارثي قال: قلت لابي عبدالله: ما حق المؤمن على المؤمن؟ قال: إن من حق المؤمن على المؤمن المودة له في صدره، والمؤاساة له في ماله، والخلف له في أهله، والنصرة له على من ظلمه، وإن كان نافلة في المسلمين(4) وكان غائبا أخذ له بنصيبه وإذامات، الزيارة إلى قبره وأن لايظلمه وأن لا يغشه وأن لايخونه وأن لا يخذله وأن لا يكذبه وأن لايقول له اف، وإذا قال له: اف فليس بينهما ولاية، وإذا قال له: أنت عدوي فقد كفر أحدهما، وإذا اتهمه انماث الايمان في قلبه كما ينماث الملح في الماء.

47-

عنه، عن بكر بن صالح، عن الحسن بن علي، عن عبدالله بن إبراهيم، عن علي بن أبي علي، عن أبي عبدالله، عن أبيه، عن علي بن الحسين صلوات الله عليهم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن أحب الاعمال إلى الله عزوجل إدخال السرور على المؤمنين.

 هنا أحب الأعمال للهإدخال السرور على المؤمنين وهو ما يناقض كونه أداء حق المؤمن فى القول التالى وقطعا أداء الحق قد يحزن بعض المؤمنين مثل واجب العزاء ومثل إنزال عقاب الله بالمؤمن فى جريمة ارتكبها وحكم القاضى بحكم الله فيها             

عنه، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن جميل، عن مرازم، عن أبي عبدالله عليه السلام قال، ما عبدالله بشئ أفضل من أداء حق المؤمن.

48-وهما يناقضان أن أحب الأعمال أدومها فى قولهم :

علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال أحب الاعمال إلى الله عزوجل مادا [و] م عليه العبد و إن قل.

49-والثلاثة يناقضون كون أحب الأعمال العفاف فى قولهم :

لي بن ابراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: ما عبدالله بشئ أفضل من عفة بطن وفرج.
محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن حنان بن سدير، عن أبيه قال: قال أبوجعفر عليه السلام: إن أفضل العبادة عفة البطن والفرج.
 
عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد الاشعري، عن عبدالله بن ميمون القداح، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: كان أميرالمؤمنين صلوات الله عليه يقول: أفضل العبادة العفاف.

50-عنه، عن أحمد، عن عثمان بن عيسى، عن رجل، عن أبي عبيدة الحذاء قال: قال أبوجعفر عليه السلام: من مشى في حاجة أخيه المسلم أظله الله بخمسة وسبعين ألف ملك(2) ولم يرفع قدما إلا كتب الله له حسنة وحط عنه بها سيئة ويرفع له بها درجة، فاذا فرغ من حاجته كتب الله عزوجل له بها أجر حاج ومعتمر.

هنا ثواب الساعى فى حاجة المؤمن
"أظله الله بخمسة وسبعين ألف ملك(2) ولم يرفع قدما إلا كتب الله له حسنة وحط عنه بها سيئة ويرفع له بها درجة، فاذا فرغ من حاجته كتب الله عزوجل له بها أجر حاج ومعتمر"  وهو ما يناقض  الأجر التالى"بكل خطوة حسنة، وحط عنه بها سيئة، ورفع له بها درجة وزيد بعد ذلك عشر حسنات وشفع في عشر حاجات"     فى القول التالى

علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: ما من مؤمن يمشي لاخيه المؤمن(5) في حاجة إلا كتب الله عز وجل له بكل خطوة حسنة، وحط عنه بها سيئة، ورفع له بها درجة وزيد بعد ذلك عشر حسنات وشفع في عشر حاجات.

51-هنا ثواب الساعى فى حاجة أخيه ثوابه "بكل خطوة حسنة، وحط عنه بها سيئة، ورفع له بها درجة وزيد بعد ذلك عشر حسنات وشفع في عشر حاجات."وهو ما يناقض كون ثوابه "ألف ألف حسنة" فى القول التالى:

عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن أبي أيوب الخزاز، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: من سعى في حاجة أخيه المسلم، طلب وجه الله كتب الله عزوجل له ألف ألف حسنة، يغفر فيها لاقاربه وجيرانه وإخوانه
ومعارفه ومن صنع إليه معروفا في الدنيا فإذا كان يوم القيامة قيل له: ادخل النار فمن وجدته فيها صنع إليك معروفا في الدنيا فأخرجه بإذن الله عزوجل إلا أن يكون ناصبا.

 52-والحديثان السابقان يناقضان فى الأجر الحديث التالى حيث جعل ثواب الساعى" كتب الله عزوجل له حجة وعمرة واعتكاف شهرين في المسجد الحرام وصيامهما وإن اجتهد فيها":
 عنه، عن أبيه، عن خلف بن حماد، عن إسحاق بن عمار، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: من سعى في حاجة أخيه المسلم فاجتهد فيها فأجرى الله على يديه قضاء ها كتب الله عزوجل له حجة وعمرة واعتكاف شهرين في المسجد الحرام وصيامهما وإن اجتهد فيها ولم يجرا الله قضاء ها على يديه كتب الله عزوجل له حجة وعمرة

53-محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن محبوب، عن زيد الشحام قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: من أغاث أخاه المؤمن اللهفان اللهثان(2) عند جهده فنفس كربته وأعانه على نجاح حاجته كتب الله عزوجل له بذلك ثنتين و سبعين رحمة من الله يعجل له منها واحدة يصلح بها أمر معيشته ويد خرله إحدى وسبعين رحمة

لافزاع يوم القيامة وأهواله.

هنا مغيث أى معين المؤمن ثوابه عند الله 72 منها واحدة فى الدنيا و71 فى الأخرة وهو ما يناقض كونهم 73 فى قولهم :
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أعان مؤمنا نفس الله عزوجل عنه ثلاثا وسبعين كربة، واحدة في الدنيا وثنتين وسبعين كربة عند كربه العظمى، قال: حيث يتشاغل الناس بأنفسهم.

54-والحديثان السابقان بتحديد الكرب ب72و73 يناقضان الحديثين التاليين اللذين  جعلا عدد الكرب مفتوح وهو قولهم :
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حسين بن نعيم، عن مسمع أبي سيار، قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: من نفس عن مؤمن كربة نفس
الله عنه كرب الآخرة وخرج من قبره وهو ثلج الفؤاد(1) ومن أطعمه من جوع أطعمه الله من ثمار الجنة ومن سقاه شربة سقاه الله من الرحيق المختوم(2).
الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن الرضا عليه السلام قال: من فرج عن مؤمن فرج الله عن قلبه يوم القيامة.
5
محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن جميل بن صالح عن ذريح المحاربي قال: سمعت أباعبدالله عليه السلام: يقول أيما مؤمن نفس عن مؤمن كربة وهو معسر يسر الله له حوائجه في الدنيا والآخرة، قال: ومن ستر على مؤمن عورة يخافها ستر الله عليه سبعين عورة من عورات الدنيا والآخرة، قال: والله في عون المؤمن ماكان المؤمن في عون أخيه، فانتفعوا بالعظة وارغبوا في الخير(3).

55-

عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد؟ عن جعفر بن محمد الاشعري، عن عبدالله بن ميمون القداح، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: من أطعم مؤمنا حتى يشبعه لم يدر أحد من خلق الله ما له من الاجر في الآخرة، لاملك مقرب ولا نبي مرسل إلا الله رب العالمين، ثم قال: من موجبات المغفرة إطعام المسلم السغبان(3) ثم تلاقول الله عزوجل: " أو إطعام في يوم ذي مسغبة * يتيما ذا مقربة * أو مسكينا ذامتربة() ".
هنا من أطعم المؤمن حتى الشبع أجره غير معروف للخلق "لم يدر أحد من خلق الله ما له من الاجر في الآخرة، لاملك مقرب ولا نبي مرسل "وهو ما يناقض أنه معروف وهوسبعين ألف حسنة  فى قولهم :

 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال رسول الله عليه السلام: من سقى مؤمنا شربة من ماء من حيث يقدر على الماء أعطاه الله بكل شربة سبعين ألف حسنة وإن سقاه من حيث لا يقدر على الماء فكأنما أعتق عشر رقاب من ولد إسماعيل.

56-وهو يناقض أن من سقى مؤمنا ثوابه ليس حسنات وإنما هو الشرب من الرحيق المختوم فى قولهم :

علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حسين بن نعيم، عن مسمع أبي سيار، قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: من نفس عن مؤمن كربة نفس
الله عنه كرب الآخرة وخرج من قبره وهو ثلج الفؤاد(1) ومن أطعمه من جوع أطعمه الله من ثمار الجنة ومن سقاه شربة سقاه الله من الرحيق المختوم(2).

57-

عنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن مقرن، عن عبيد الله الوصافي: عن أبي جعفر عليه السلام قال: لان اطعم رجلا مسلما أحب إلي من أن اعتق افقا(5) من الناس قلت: وكم الافق؟ فقال: عشرة آلاف.

 هنا لإطعام المؤمن أفضل عند جعفر من عتق 10000إنسان وعند أبو عبد الله أفضل من 100000وهو قولهم:
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن ربعي قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: من أطعم أخاه في الله كان له من الاجر مثل من أطعم فئاما من الناس(6)، قلت: وما الفئام [من الناس]؟ قال: مائة ألف من الناس.

58-ويناقض السابقين أنه أفضل من رقبة عند أبو عبد الله فى قولهم:

عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد؟ عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن صفوان الجمال، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: اكلة(1) يأكلهاأخي المسلم عندي أحب إلي من أن اعتق رقبة.

صالح بن عقبة.
عن عبدالله بن محمد ويزيد بن عبدالملك عن أبي عبدالله عليه السلام قال: من أطعم مؤمنا موسرا كان له يعدل رقبة من ولد إسماعيل ينقذه من الذبح، ومن أطعم مؤمنا محتاجا كان له يعدل مائة رقبة من ولد إسماعيل ينقذها من الذبح.
59-

عنه، عن أحمد بن محمد، عن بكربن صالح، عن الحسن بن علي، عن عبدالله بن جعفر بن إبراهيم، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: من كسا أحدا من
فقراء المسلمين ثوبا من عري(1) أو أعانه بشئ مما يقوته(2) من معيشته وكل الله عز وجل به سبعة آلاف ملك من الملائكة، تستغفرون لكل ذنب عمله إلى أن ينفخ في الصور.

هنا7 ألاف يستغفرون لمن كسى فقير مسلم وهو ما يناقض كونهم  70 ألف ملاك يستغفرون فى قولهم :
3 محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن صفوان، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من كسا أحدا من فقراء المسلمين ثوبا من عري أو أعانه بشئ مما يقوته من معيشته وكل الله عزوجل به سبعين ألف ملك من الملائكة تستغفرون لكل ذنب عمله إلى أن ينفخ في الصور.

 60-فى الحديثين السابقين نجد ثواب الكاسى استغفار الملائكة وهو ما يناقض كون الثواب أن يكسو الله الكاسى الثياب الخضر أو الإستبرق فى الجنة ويهون عليه سكرات الموت فى الأحاديث الثلاثة التالية :

علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر، عن أبي حمزة الثمالي، عن علي بن الحسين عليهما السلام [قال:] من كسا مؤمنا كساه الله من الثياب الخضر.
وقال في حديث آخر: لا يزال في ضمان الله مادام عليه سلك(3).
 
عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله عليه السلام أنه كان يقول: من كسا مؤمنا ثوبا من عري كساه الله من إستبرق الجنة ومن كسا مؤمنا ثوبا من غنى لم يزل في ستر من الله ما بقي من الثوب خرقة.

محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عمر بن عبدالعزيز، عن جميل بن دراج، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: من كسا أخاه كسوة شتاء أوصيف كان حقا على الله أن يكسوه من ثياب الجنة وأن يهون عليه سكرات الموت وأن يوسع عليه في قبره وأن يلقى الملائكة إذا خرج من قبره بالبشرى وهو قول الله عزوجل في كتابه: " وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون(3) ".

61-

عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قلت له: قول الله عزوجل: " من قتل نفسا بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا(4) "؟ قال: من أخرجها من ضلال إلى هدى فكأنما أحياها ومن أخرجها من هدى إلى ضلال فقد قتلها.

هنا إحياء النفس إخراجها من الضلال للهدى وهو ما يناقض كونها فيمن حرق أو غرب ومن اخرج من ضلال لهدى فى قولهم :

عنه، عن علي بن الحكم، عن أبان بن عثمان، عن فضيل بن يسار قال: قلت لابي جعفر عليه السلام: قول الله عزوجل في كتابه: " ومن أحياها فكأنما أحيا
الناس جميعا "؟ قال: من حرق أو غرق، قلت: فمن أخرجها من ضلال إلى هدى؟ قال: ذاك تأويلها الاعظم.
محمد بن يحيى، عن أحمد وعبدالله ابني محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن أبان مثله.

62-
وعود وامرضاهم واشهدوا جنائزهم ولا يسبقونكم إلى شئ من الخير فأنتم أولى به منهم والله ما عبدالله بشئ أحب إليه من الخب‌ء قلت: وما الخب‌ء(3)؟ قال: التقية.

أبوعلي الاشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان، عن شعيب الحداد عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إنما جعلت التقية ليحقن بها الدم فإذا بلغ الدم فليس تقية.

 هنا التقية مباحة لمنع الدم وهو القتل وهو يناقض أنه مباح فى منع القتل وغيره أيا كان فى قولهم :

علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن اذينة، عن إسماعيل الجعفي ومعمر بن يحيى بن سام ومحمد بن مسلم وزرارة قالوا: سمعنا أبا جعفر عليه السلام يقول: التقية في كل شئ يضطر إليه ابن آدم فقد أحله الله له.

63-

محمد بن يحيى، عن علي بن الحسن التيمي(1)، عن محمد بن عبدالله بن زرارة عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الله ليدفع بالمؤمن الواحد عن القرية الفناء.

 هنا العذاب يمنعه الله عن أهل القرية الكافرة إذا كان فيهم مؤمن واحد وهو ما يناقض أنه ممنوع إذا كانوا سبعة فى قولهم :
 محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن عبدالله بن سنان، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: لا يصيب قرية عذاب وفيها سبعة من المؤمنين.

64-والحديثان السابقان يخالفان الحديث التالى وهو أن وجود المؤمنين لا يمنع العذاب حتى عن المؤمنين وهو قولهم :
 علي بن إبراهيم، عن ابن أبي عمير، عن غير واحد، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قيل له في العذاب إذا نزل بقوم يصيب المؤمنين؟ قال: نعم ولكن يخلصون بعده(2)

65-

عنه، عن ابن محبوب قال: كتب معي بعض أصحابنا إلى أبي الحسن عليه السلام يسأله عن الكبائر كم هي وما هي؟ فكتب: الكباثر: من اجتنب ما وعد الله عليه النار كفر عنه سيئاته إذا كان مؤمنا والسبع الموجبات(3): قتل النفس الحرام وعقوق الوالدين
وأكل الربا، والتعرب بعد الهجرة(1) وقذف المحصنات، وأكل مال اليتيم، والفرار من الزحف(2).
علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن عبدالله بن مسكان، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سمعته يقول: الكبائر سبع: قتل المؤمن متعمدا(3) وقذف المحصنة، والفرارمن الزحف، والتعرب بعد الهجرة، وأكل مال اليتيم ظلما، وأكل الربا بعد البينة(4) وكل ما أوجب الله عليه النار.

علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عبدالرحمن بن الحجاج عن عبيدبن زرارة قال: سألت أبا عبدالله عليه السلام عن الكبائر، فقال: هن في كتاب علي عليه السلام سبع: الكفر بالله، وقتل النفس، وعقوق الوالدين، وأكل الربا بعد البينة، وأكل مال اليتيم ظلما، والفرار من الزحف، والتعرب بعد الهجرة، قال: فقلت: فهذا أكبر المعاصي؟ قال: نعم قلت: فأكل درهم من مال اليتيم ظلما أكبر أم ترك الصلاة؟ قال: ترك الصلاة، قلت: فما عددت ترك الصلاة في الكبائر؟ فقال: أي شئ أول ما
قلت لك؟ قال قلت: الكفر، قال: فإن تارك الصلاة كافر. يعني من غير علة(1).

الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن أبان، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سمعته يقول: الكبائر سبعة(2): منها قتل النفس متعمدا، والشرك بالله العظيم، وقدف المحصنة، وأكل الربا بعد البينة، والفرار من الزحف والتعرب بعد الهجرة، وعقوق الوالدين، وأكل مال اليتيم ظلما، قال: والتعرب والشرك واحد..

الأحاديث السابقة تقول أن الكبائر 7 مع اختلاف فى واحدة فهى مرة قذف المحصنات ومرة الكفر والحديث التالى فيه 10 كبائر والحديث الذى بعده فيه 20 كبيرة أو يزيد وهى:
 علي بن إبراهيم، عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: الكبائر: القنوط من رحمة الله، واليأس(2)، من روح الله، والامن من مكر الله، وقتل النفس التي حرم الله، وعقوق الوالدين، وأكل مال اليتيم ظلما، وأكل الربا بعد البينة، والتعرب بعد الهجرة، وقذف المحصنة، والفرار من الزحف، فقيل له: أرأيت المرتكب للكبيرة يموت عليها، أتخرجه من الايمان، وإن عذب بها فيكون عذابه كعذاب المشركين، أوله انقطاع؟ قال: يخرج من الاسلام إذا زعم أنها حلالولذلك يعذب أشد العذاب وإن كان معترفا بأنها كبيرة وهي عليه حرام وأنه يعذب عليها وأنها غير حلال، فإنه معذب عليها وهو أهون عذابا من الاول ويخرجه من الايمان ولا يخرجه من الاسلام.

66-

عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عبدالعظيم بن عبدالله الحسني قال: حدثني أبوجعفر صلوات الله عليه قال: سمعت أبي يقول: سمعت أبي موسى بن جعفر عليهم السلام يقول: دخل عمرو بن عبيد(1) على أبي عبدالله عليه السلام فلما سلم وجلس تلا هذه الآية: " الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش(2) " ثم أمسك فقال له أبوعبدالله عليه السلام: ما أسكتك؟ قال: احب أن أعرف الكبائر من كتاب الله عزوجل، فقال: نعم يا عمرو أكبر الكبائر الاشراك بالله، يقول الله: " ومن يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة(3) " وبعده الاياس من روح الله، لان الله عزوجل يقول: " إنه لاييأس من روح الله الا القوم الكافرون(4) ثم الامن لمكر الله، لان الله عزوجل يقول: " فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون(1) " ومنها عقوق الوالدين لان الله سبحانه جعل العاق جبارا شقيا(2) وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، لان الله عزوجل يقول: " فجزاؤه جهنم خالدا فيها.. إلى آخر الآية(3) " وقذف المحصنة، لان الله عزوجل يقول: " لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم(4) " وأكل مال اليتيم، لان الله عزوجل يقول: " إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا(5) " والفرار من الزحف لان الله عزوجل يقول: " ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير(6) " وأكل الربا لان الله عزوجل يقول: " الذين يأكلون الربا لايقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس(7) " والسحر، لان الله عزوجل يقول: " ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق(8) " والزنا، لان الله عزوجل يقول: " ومن يفعل ذلك يلق أثاما * يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا(9) " واليمين الغموس الفاجرة(10) لان الله عزوجل يقول: " الذين يشترون
بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا اولئك لاخلاق لهم في الآخرة(1) " والغلول لان الله عز وجل يقول: " ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة(2) " ومنع الزكاة المفروضة، لان الله عزوجل يقول: فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم(3) " وشهادة الزور وكتمان الشهادة لان الله عزوجل يقول: " ومن يكتمها فإنه آثم قلبه(4) " وشرب الخمر لان الله عزوجل نهى عنها كما نهى عن عبادة الاوثان وترك الصلاة متعمدا أو شيئا مما فرض الله، لان رسول الله صلى الله عليه وآله قال: من ترك الصلاة متعمدا فقد برئ من ذمة الله وذمة رسول الله صلى الله عليه وآله، ونقض العهد وقطيعة الرحم،، لان الله عزوجل يقول: " اولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار(5) " قال: فخرج عمرو وله صراخ من بكائه وهو يقول: هلك من قال برأيه ونازعكم في الفضل والعلم.

هنا الكبائر ترتيبها الشرك بالله ثم اليأس من روح الله ثم الأمن لمكر الله ثم عقوق الوالدين .... وهو ما يخالف ترتيبهاالشرك ثم قطيعة الرحم ثم الأمر بالمنكرفالثانى والثالث مختلفين عن ترتيب القول السابق فى القول التالى:

محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن طلحة بن زيد، عن
أبي عبدالله عليه السلام أن رجلا من خثعم(1) جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: أي الاعمال أبغض إلى الله عزوجل؟ فقال: الشرك بالله، قال ثم ماذا؟ قال: قطيعة الرحم قال: ثم ماذا؟ قال: الامر بالمنكر والنهي عن المعروف.

67-

محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن النعمان، عن داود ابن فرقد، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: أخذ الله ميثاق المؤمن على أن لاتصدق مقالته ولا ينتصف من عدوه(3) وما من مؤمن يشفي نفسه إلا بفضيحتها لان كل مؤمن ملجم(4).
عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن ابن مسكان، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: ما أفلت المؤمن من واحدة من ثلاث(7) ولربما اجتمعت الثلاث عليه، إما بغض من يكون معه في الدار، يغلق عليه بابه
يؤذيه، أو جار يؤذيه، أو من في طريقه إلى حوائجه يؤذيه ; ولو أن مؤمنا على قلة جبل لبعث الله عزوجل إليه شيطانا يؤذيه ويجعل الله له من إيمانه انسا لا يستوحش معه إلى أحد(1).

هنا ثلاث لا يفلت من إحداهن المؤمن وهى بغض الدارى والجار المؤذى والمؤذى فى الطريق وهو ما يناقض كونها 4 مختلفة المعنى هىالحاسد والمنافق والعدو والشيطان فى قولهم :
عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن داود ابن سرحان قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: أربع لا يخلو منهن المؤمن أو واحدة منهن، مؤمن يحسده وهو أشد هن عليه، ومنافق يقفو أثره، أوعدو يجاهده أوشيطان يغويه.

عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد ; ومحمدبن يحيى، عن أحمد بن محمد، جميعا، عن ابن محبوب، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله أخذ ميثاق المؤمن على بلايا أربع، أيسرها عليه(5) مؤمن يقول بقوله(6) يحسده، أو منافق يقفو أثره، أوشيطان يغويه، أو كافر يرى جهاده، فما بقاء المؤمن بعد هذا.

68-

الحسين بن محمد، عن أحمد بن إسحاق، عن بكر بن محمد، عن أبي بصير قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: اصول الكفر ثلاثة: الحرص، والاستكبار، والحسد، فأما الحرص فان آدم عليه السلام حين نهي عن الشجرة، حمله الحرص على أن أكل منها وأما الاستكبار فإبليس حيث امر بالسجود لآدم فابي، وأما الحسد فابنا آدم حيث قتل أحدهما صاحبه(1).

هنا أصول وهى أركان الكفر 3 وهو ما يناقض كونها4 مختلفة المعنى عن الثلاثة فى قولهم :
2 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: أركان الكفر أربعة: الرغبة والرهبة(2) والسخط والغضب.
69-

علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن زياد الكرخي عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ثلاث ملعونات ملعون من فعلهن: المتغوط في ظل النزال، والمانع الماء المنتاب، والساد الطريق المعربة(1).
محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن إبراهيم الكرخي، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ثلاث ملعون من فعلهن: المتغوط في ظل النزال، والمانع الماء المنتاب، والساد الطريق المسلوك.
هنا الملعون ثلاث وهو ما يناقض كونهم خمسة مختلفة لا تتشارك مع الثلاثة فى المعنى فى قولهم:
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ميسر، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: خمسة لعنتهم وكل نبي مجاب(1): الزائد في كتاب الله والتارك لسنتي والمكذب بقدر الله والمستحل من عترتي ما حرم الله والمستأثر بالفئ [و] المستحل له(2).
70-

عنه، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب، عن عمر ابن أبان قال: سالت أبا عبدالله عليه السلام عن المستضعفين فقال: هم أهل الولاية، فقلت أي ولاية؟ فقال: أما إنها ليس بالولاية في الدين ولكنها الولاية في المناكحة و الموارثة والمخالطة وهم ليسوا بالمؤمنين ولابالكفار ومنهم المرجون لامر الله عزوجل(1) 6

هنا المستضعفين أهل الولاية لا كفار ولا مسلمين وهو ما يخالف كونهم نساء وأولاد الشيعة فى قولهم :

الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن مثنى، عن إسماعيل الجعفي قال: سألت أبا جفعر عليه السلام عن الدين الذي لا يسع العباد جهله، فقال: الدين واسع(2) ولكن الخوارج ضيقوا على أنفسهم من جهلهم، قلت: جعلت فداك فاحدثك بديني الذي أنا عليه؟ فقال: بلى، فقلت: أشهد أن لاإله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله والاقرار بما جاء من عند الله وأتولاكم وأبرء من عدوكم ومن ركب رقابكم وتأمر عليكم وظلمكم حقكم، فقال: ما جهلت شيئا هو والله الذي نحن عليه، قلت: فهل سلم أحد لايعرف هذا الامر؟ فقال: لاإلا المستضعفين، قلت من هم؟ قال: نساؤكم وأولاد كم ثم قال: أرأيت أم أيمن؟ فإني أشهد أنها من أهل الجنة وما كانت تعرف ما أنتم عليه.

 71-وهو ما يخالف كونهم رجال ونساء وأولاد فى قولهم :

علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن بعض أصحابه، عن زرارة قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن المستضعف فقال: هو الذي لايهتدي حيلة إلى الكفر فيكفر ولا يهتدي سبيلا إلى الايمان، لا يستطيع أن يؤمن ولا يستطيع أن يكفر، فهم الصبيان، ومن كان من الرجال والنساء على مثل عقول الصبيان مرفوع عنهم القلم.

72-

عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن هارون بن الجهم عن المفضل(3)، عن سعد، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن القلوب أربعة: قلب فيه نفاق وإيمان، وقلب منكوس، وقلب مطبوع، وقلب أزهر أجرد فقلت: ما الازهر؟ قال: فيه كهيئة السراج فأما المطبوع فقلب المنافق وأما الازهر فقلب المؤمن إن أعطاه شكرو إن ابتلاه صبر وأما المنكوس فقلب المشرك، ثم قرء هذه الآية: " أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا على صراط مستقيم(1) " فأما القلب الذي فيه إيمان ونفاق فهم قوم كانوا بالطائف فإن أدرك أحدهم أجله عل نفاقه هلك وإن أدركه على إيمانه نجا(2

هنا القلوب 4 فى قولهم " إن القلوب أربعة" وهو ما يخالف كونهم 3 فى قولهم ": القلوب ثلاثة" وهو القول التالى:

عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ابن محبوب، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: القلوب ثلاثة: قلب منكوس لايعي شيئا من الخير(3) وهو قلب الكافر ; وقلب فيه نكتة سوداء فالخير والشر فيه يعتلجان(4) فأيهما كانت منه غلب عليه(5)، وقلب مفتوح فيه مصابيح تزهر، ولايطفأ نوره إلى يوم القيامة وهو قلب المؤمن_

73-

علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن حمران، عن زرارة قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام(2) يقول: إن العبد إذا أذنب ذنبا اجل من غدوة إلى الليل(3) فإن استغفر الله لم يكتب عليه(4).

هنا العبد يؤجل من الغدوة وهى النهار إلى الليل فالمدة غير محددة بالساعات وهو ما يناقض تحديدها بسبع ساعات نهارية وابيس فيها ذكر لليل فى القول التالى :
عنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير ; وأبوعلي الاشعري، عن محمد بن عبدالجبار، عن صفوان، عن أبي أيوب، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال من عمل سيئة اجل فيها سبع ساعات من النهار فإن قال: أستغفر الله الذي لاإله إلا هو الحي القيوم.
ثلاث مرات لم تكتب عليه.

74-

عدة من اصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم، عمن ذكره، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: ما من مؤمن يقارف(3) في يومه وليلته أربعين كبيرة، فيقول وهو نادم: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم بديع السماوات والارض ذو الجلال والاكرام وأسأله أن يصلي على محمد وآل
محمد وأن يتوب علي.
إلا غفرها الله عزوجل له ولا خير فيمن يقارف في يوم أكثرمن أربعين كبيرة(1).

هنا من يرتكب أكثرمن40 كبيرة فى اليوم  لا خير فيه وهو يخالف أنه من يرتكب أكثرمن700 فى قولهم

محمد بن يحيى، عن احمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن عمار بن مروان قال: قال أبو عبدالله عليه السلام: من قال: " أستغفر الله " مائة مرة في [كل] يوم غفر الله عزوجل له سبعمائة ذنب ولا خير في عبد يذنب في [كل] يوم سبعمائة ذنب(4).

75-وكلاهما يخالف أن المستغفر مهما فعل من الذنوب فيه الخير حيث يقبل الله منه فى القول التالى:
عنه، عن عدة من أصحابنا، رفعوه، قالوا: قال: لكل شئ دواء ودواء الذنوب الاستغفار

76-

أبوعلي الاشعري، ومحمد بن يحيى جميعا، عن الحسين بن إسحاق ; وعلى ابن إبراهيم، عن أبيه، جميعا، عن علي بن مهزيار، عن النضر بن سويد، عن عبدالله ابن سنان، عن حفص قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: ما من مؤمن يذنب ذنبا إلا أجله الله عزوجل سبع ساعات من النهار، فإن هو تاب لم يكتب عليه شئ وإن هو لم يفعل كتب [الله] عليه سيئة، فأتاه عباد البصري فقال له: بلغنا أنك قلت: ما من عبد يذنب ذنبا إلا أجله الله عزوجل سبع ساعات من النهار؟ فقال: ليس هكذا قلت ولكني قلت: ما من مؤمن وكذلك كان قولي(

الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن أحمد بن محمد، عن العباس بن العلاء عن مجاهد، عن أبيه، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: الذنوب التي تغير النعم البغي(1)

والذنوب التي تورث الندم القتل، والتي تنزل النقم الظلم، والتي تهتك الستر شرب الخمر، والتي تحبس الرزق الزنا، والتي تعجل الفناء قطيعة الرحم، و التي ترد الدعاء وتظلم الهواء عقوق الوالدين.

هنا ذنب واحد يعجل الفناء وهو قطيعة الرحم وهو قولهم " والتي تعجل الفناء قطيعة الرحم" وهو ما يناقض كونهم 3 فى قولهم " وهي قطيعة الرحم والعقوق وترك البر."فى القول التالى:
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن إسحاق بن عمار قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: كان أبي عليه السلام يقول: نعوذ بالله من الذنوب التي تعجل الفناء وتقرب الآجال وتخلي الديار وهي قطيعة الرحم والعقوق وترك البر.

محمدبن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب عن عبدالعزيز العبدي، عن ابن أبي يعفور قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: قال الله عزوجل: إن العبد من عبيدي المؤمنين ليذنب الذنب العظيم مما يستوجب به عقوبتي في الدنيا والآخرة(2) فأنظر له فيما فيه صلاحه في آخرته فاعجل له العقوبه عليه في الدنيا لا جازيه بذلك الذنب واقدر عقوبة ذلك الذنب وأقضيه وأتركه عليه موقوفا غير ممضى ولي في إمضائه المشيئة وما يعلم عبدي به فأتردد في ذلك مرارا على إمضائه ثم امسك عنه فلا امضيه كراهة لمساء ته وحيدا عن إدخال المكروه عليه فأتطول عليه بالغفو عنه والصفح، محبة لمكافاته لكثير نوافله التي يتقرب بها إلي في ليله و نهاره فأصرف ذلك البلاء عنه وقد قدرته وقضيته وتركته موقوفا ولي في إمضائه المشيئة ثم أكتب له عظيم أجر نزول ذلك البلاء وأدخره واو فرله أجره ولم يشعر به ولم يصل إليه أذاه وأنا الله الكريم الرؤوف الرحيم.

 علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن رجل، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال الخضر لموسى عليه السلام: يا موسى إن أصلح يوميك الذي هو أمامك فانظر أي يوم هو وأعد له الجواب، فانك موقوف ومسؤول وخذ موعظتك من الدهر فإن الدهر طويل قصير، فاعمل كأنك ترى ثواب عملك ليكون أطمع لك في الآخرة(2) فإنما هو آت من الدنيا كما هو قد ولى منها.

77-

الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن أبي داود المسترق قال: حدثني عمرو ابن مروان قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: رفع عن أمتي أربع
خصال: خطاؤها ونسيانها وما اكرهوا عليه وما لم يطيقوا وذلك قول الله عزوجل: " ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولاتحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا، ربنا ولا تحملنا ما لاطاقة لنا به(1) " وقوله: " إلامن اكره و قلبه مطمئن بالايمان(2) ".
هنا رفع عن الأمة 4 أمور وهو ما يناقض كونها 9 فى قولهم :

الحسين بن محمد، عن محمد بن أحمدالنهدي، رفعه، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: وضع عن امتي تسع خصال: الخطاء والنسيان ومالا يعلمون(3) ومالا يطيقون وما اضطروا إليه وما استكرهوا عليه والطيرة والوسوسة في التفكر في الخلق والحسد مالم يظهر بلسان أويد.

78-

محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي عمير، عن سيف بن عميرة، عن محمد بن مروان، عن الوليد بن عقبة الهجري قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: والله لا يلح عبد مؤمن على الله عزوجل في حاجته إلا قضاها له.
عنه، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحجال، عن حسان، عن أبي الصباح عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إن الله عزوجل كره إلحاح الناس بعضهم على بعض في المسألة وأحب ذلك لنفسه، إن الله عزوجل يحب أن يسأل ويطلب ما عنده.

عدة من اصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن يحيى بن إبراهيم، بن أبي البلاد، عن أبيه، عن زيد الشحام قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: اطلبوا الدعاء في
أربع ساعات: عند هبوب الرياح وزوال الافياء(1) ونزول القطر وأول قطرة من دم القتيل المؤمن فإن أبواب السماء تفتح عند هذه الاشياء.

هنا الدعاء يستجاب فى أربع ساعات هى "هبوب الرياح وزوال الافياء(1) ونزول القطر وأول قطرة من دم القتيل المؤمن" وهى ما يناقض أنها أربعة أخرى مخالفة تماما وهى "في الوتر وبعد الفجر و بعد الظهر وبعد المغرب " وهو قولهم
 عنه، عن أبيه وغيره، عن القاسم بن عروة، عن أبي العباس فضل البقباق قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: يستجاب الدعاء في أربعة مواطن: في الوتر وبعد الفجر و بعد الظهر وبعد المغرب.
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: اغتنموا الدعاء عند أربع: عند قراء‌ة القرآن وعند الاذان، وعند نزول الغيث، وعند التقاء الصفين للشهادة.
عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن علي بن حديد، رفعه إلى أبي عبدالله عليه السلام قال: إذا اقشعر جلدك ودمعت عيناك، فدونك دونك، فقد قصد قصدك

عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن شريف بن سابق، عن الفضل بن أبي قرة، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: خير وقت دعوتم الله عزوجل فيه الاسحار ; وتلاهذه الآية في قول يعقوب عليه السلام: " سوف أستغفر لكم ربي(2) " [و] قال: أخرهم إلى السحر.

79-عنه، عن الجاموراني(3)، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن صندل عن أبي الصباح الكناني عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الله عزوجل يحب من عباده المؤمنين كل [عبد] دعاء، فعليكم بالدعاء في السحر إلى طلوع الشمس فإنهاساعة تفتح فيها أبواب السماء، وتقسم فيها الارزاق، وتقضى فيها الحوائج العظام.

هنا ساعة الدعوة المستجابة قبل طلوع الشمس بساعة هى السحر وهى قولهم " فعليكم بالدعاء في السحر إلى طلوع الشمس فإنهاساعة" وهو أخر ساعات الليل وهو ما يناقض كونها الساعة بعد منتصف الليل مباشرة بقولهم " إذا مضى نصف الليل وهي السدس الاول من أول النصف "وهو ما يناقض كونها عند زوال الشمس فى القولين :

علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن اذينة قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: إن في الليل لساعه ما يوافقها عبد مسلم ثم يصلي ويدعو الله عزوجل فيها إلا استجاب له في كل ليلة، قلت: أصلحك الله وأي ساعة هي من الليل؟ قال: إذا مضى نصف الليل وهي السدس الاول من أول النصف

علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن جميل بن دراج، عن عبدالله ابن عطاء، عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان أبي إذا كانت له إلى الله حاجة طلبها في هذه الساعة، يعني زوال الشمس.

بن أبي عمير، عن رجل من أصحابه قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: أوحى الله عزوجل إلى موسى عليه السلام أن عبادي لم يتقربوا إلي بشئ أحب إلي من ثلاث
خصال، قال موسى: يا رب وما هن؟ قال: يا موسى الزهد في الدنيا والورع عن المعاصي والبكاء من خشيتي، قال موسى: يا رب فما لمن صنع ذا؟ فأوحى الله عز وجل إليه يا موسى أما الزاهدون في الدنيا ففي الجنه وأما البكاؤون من خشيتي ففي الرفيع الاعلى لايشاركهم أحد وأما الورعون عن معاصي فإني افتش الناس ولا افتشهم.

80-

علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن علي بن معبد، عن عبيدالله بن عبدالله الواسطي، عن درست بن أبي منصور، عن أبي خالد قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: ما من رهط أربعين رجلا اجتمعوا فدعوا الله عزو جل في أمر إلا استجاب الله لهم، فإن لم يكونوا أربعين فأربعة يدعون الله عزوجل عشر مرات إلا استجاب الله لهم، فإن لم يكونوا أربعة فواحد يدعو الله أربعين مرة فيستجيب الله العزيز الجبار له.

هنا الاستجابة من الله على الفور حسب العدد40أو4 وهو ما يناقض كونهم 4 فقد فى القول التالى :
 عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن علي، عن يونس ابن يعقوب، عن عبدالاعلى، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: مااجتمع أربعة رهط قط على أمر واحد فدعوا [الله] إلا تفرقوا عن إجابة.

81-

بن أبي عمير، عن سليمان صاحب السابري، عن إسحاق بن عمار قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: يستجاب للرجل الدعاء ثم يؤخر قال: نعم عشرين سنة.

هنا أن تأخير إجابة الدعاء تكون مدتها20سنة وهو ما يخالف كونها 40 فى القول التالى وكونها جمعة أى أسبوع فى القول بعده وهما :

ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: كان بين قول الله عزوجل: " قد اجيبت دعوتكما(5) " وبين أخذ فرعون أربعين عاما.
6
ابن أبي عمير، عن إبراهيم، بن عبدالحميد، عن أبي بصير قال: سمعت
أباعبدالله عليه السلام يقول: إن المؤمن ليدعو فيؤخر إجابته إلى يوم الجمعة

82-

عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن محمد بن سنان عن طلحة بن زيد، عن أبي عبدالله عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان لايقوم من مجلس وإن خف حتى يستغفر الله عزوجل خمسا وعشرين مرة.
 
هنا الرسول (ص)يستغفر 25 مرة  وهو ما يخالف استغفاره70 مرة فى القول التالى :

علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار، عن الحارث بن
المغيرة، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يستغفر الله عزوجل في كل يوم سبعين مرة ويتوب إلى الله عزوجل سبعين مرة، قال: قلت: كان يقول: أستغفر الله وأتوب إليه؟ قال: كان يقول: أستغفر الله، أستغفر الله سبعين مرة ويقول: وأتوب إلى الله وأتوب إلى الله سبعين مرة.

83-

محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عيسى بن عبدالله القمي قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: ثلاثة دعوتهم مستجابة: الحاج، فانظروا كيف تخلفونه.
والغازي في سبيل الله، فانظروا كيف تخلفونه.
والمريض فلا تغيظوه ولا تضجروه(1).

هنا من تستجاب دعوتهم ثلاثة وهو قوله "ثلاثة دعوتهم مستجابة" وهو ما يخالف كونهم خمسة فى القول" خمس دعوات لاتحجبن عن الرب تبارك وتعالى" فى القول التالى:

الحسين بن محمد الاشعري، عن معلى بن محمد، عن حسن بن علي الوشاء عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: كان أبي عليه السلام يقول: خمس دعوات لاتحجبن عن الرب تبارك وتعالى: دعوة الامام المقسط، ودعوة المظلوم يقول الله عزوجل: لانتقمن لك ولو بعد حين، ودعوة الولد الصالح لوالديه ودعوة الوالد الصالح لولده ودعوة المؤمن لاخيه بظهر الغيب، فيقول: ولك مثله.
3
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إياكم ودعوة المظلوم فإنها ترفع فوق السحاب(2) حتى ينظرالله عزوجل إليها فيقول: ارفعوها حتى أستجيب له، وإياكم ودعوة الوالد فإنها أحد من السيف.

84-

علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن حسين بن مختار، عن الوليد بن صبيح، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: صحبته بين مكة والمدينة فجاء سائل فأمر أن يعطى ثم جاء آخر فأمر أن يعطى، ثم جاء آخر فأمر أن يعطى، ثم جاء الرابع فقال أبوعبدالله عليه السلام: يشبعك الله، ثم التفت إلينا فقال: أما إن عند نا ما نعطيه ولكن أخشى أن نكون كأحد الثلاثة الذين لايستجاب لهم دعوة: رجل أعطاه الله مالا فأ نفقه في غير حقه، ثم قال: اللهم ارزقني فلا يستجاب له ورجل يدعو على امرأته أن يريحه منها وقد جعل الله عزوجل أمرها إليه ورجل يدعو على جاره وقد جعل الله عزوجل له السبيل إلى أن يتحول عن جواره ويبيع داره.

85-

الحسين بن محمد الاشعري، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن عبدالله بن سنان، عن الوليد بن صبيح قال: سمعته يقول: ثلاثة ترد عليهم دعوتهم: رجل رزقه الله مالا فأنفقه في غير وجهه ثم: قال يا رب ارزقني، فيقال له: ألم أرزقك، ورجل دعا على امرأته وهو لها ظالم فيقال له: ألم أجعل أمرها بيدك، ورجل جلس في بيته وقال يا رب ارزقني فيقال له: ألم أجعل لك السبيل إلى طلب الرزق.

هنا ثلاث لا تستجاب دعوتهم فى قوله" ثلاثة ترد عليهم دعوتهم " و"ولكن أخشى أن نكون كأحد الثلاثة الذين لايستجاب لهم دعوة" وهو ما يناقض كونهم أربعة "أربعة لا تستجاب لهم دعوة "فى القول التالى :
أبوعلي الاشعري، عن محمد بن عبدالجبار، عن ابن فضال، عن عبدالله بن إبراهيم، عن جعفر بن إبراهيم، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: أربعة لاتستجاب لهم دعوة: رجل جالس في بيته يقول: اللهم ارزقني فيقال له: ألم آمرك بالطلب ورجل كانت له امرأة فدعا عليها فيقال له: ألم أجعل أمرها إليك ورجل كان له مال فأفسده فيقول: اللهم ارزقني، فيقال له: ألم آمرك بالاقتصاد، ألم آمرك بالاصلاح، ثم قال: " والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما(1) " ورجل كان له مال فأدانه بغير بينة فيقال له: ألم آمرك بالشهادة(2).

محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن عيسى، عن أيوب ابن الحر أخي اديم، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: من قال عشر مرات: يا رب يارب قيل له: لبيك ما حاجتك.
 
أحمد بن محمد ; وعلي بن إبراهيم، عن أبيه، جميعا، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن حمران قال: مرض إسماعيل بن أبي عبدالله عليه السلام فقال له أبو عبد الله عليه السلام: قل: يا رب يا رب عشر مرات فإن من قال ذلك نودي لبيك ما حاجتك.
هنا قول يا رب عشر مرات يستجاب له وهو ما يناقض قول يا رب حتى انقطاع النفس وهو أمر قد يزيد أو ينقص من واحد إلى أخر حسب الصحة فى قولهم :

 محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن عيسى، عن معاوية، عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قال: يا رب يا الله يا رب يا الله حتى ينقطع نفسه قيل له: لبيك ما حاجتك.

86-

عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي بن أسباط، عن ابن بكير عن بعض أصحابه، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سمعته يقول: يسلم الراكب على الماشي والماشي على القاعد وإذا لقيت جماعة جماعة سلم الاقل على الاكثر وإذا لقي واحد جماعة سلم الواحد على الجماعة.
هنا سلام الجماعة على الجماعة الواجب فيه سلام الأقل على الأكثر وهو قولهم" وإذا لقيت جماعة جماعة سلم الاقل على الاكثر"وهو ما يناقض ان واحد من الجماعة وهى القوم هو الأخير فى الدخول هو الواجب عليه السلام فى القول " إذا كان قوم في مجلس ثم سبق قوم فدخلوا فعلى الداخل أخيرا إذا دخل أن يسلم عليهم." وهو القول التالى:

سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد الاشعري، عن ابن القداح، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: يسلم الراكب على الماشى والقائم على القاعد.
5
محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن عمر بن عبدالعزيز، عن جميل، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إذا كان قوم في مجلس ثم سبق قوم فدخلوا فعلى الداخل أخيرا إذا دخل أن يسلم عليهم.

87-

عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: مجاملة(1) الناس ثلث العقل.

 هنا المجاملة وهى التودد ثلث العقل وهو ما يناقض كونها نصفه فى القول التالى :

عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي بن حسان، عن موسى بن بكر، عن أبي الحسن عليه السلام قال: التودد إلى الناس نصف العقل.

88-

عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد ; وعلي بن إبراهيم، عن أبيه، جميعا عن عمرو بن عثمان، عن محمد بن عذافر، عن بعض أصحابهما، عن محمد بن مسلم وأبي حمزة، عن أبي عبدالله، عن أبيه عليهما السلام قال: قال لي أبي علي بن الحسين صلوات الله عليهما: يا بني انظر خمسة فلا تصاحبهم ولا تحادثهم ولا ترافقهم في طريق، فقلت: يا أبت من هم عرفنيهم؟ قال: إياك ومصاحبة الكذاب فإنه بمنزلة السراب يقرب لك البعيد ويبعد لك القريب وإياك ومصاحبة الفاسق فإنه بايعك باكلة أو اقل من ذلك وإياك ومصاحبة البخيل فإنه يخذلك في ماله أحوج ما تكون إليه وإياك ومصاحبة الاحمق فإنه يريد أن ينفعك فيضرك وإياك ومصاحبة القاطع لرحمه فإني وجدته ملعونا في كتاب الله عزوجل في ثلاثة مواضع قال الله عزوجل: " فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الارض وتقطعوا أرحامكم * اولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم(1) " وقال عزوجل: " الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الارض اولئك لهم اللعنة ولهم سواء الدار(2) " وقال في البقرة: " الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الارض اولئك هم الخاسرون

نجد فى القول نهى عن مصاحبة خمسة وهو قوله "يا بني انظر خمسة فلا تصاحبهم ولا تحادثهم ولا ترافقهم في طريق،" وهو ما يناقض النهى عن مجالسة ثلاثة فى القول " ثلاثة مجالستهم تميت القلب" وفى القول الذى بعده "ينبغي للمسلم أن يتجنب مواخاة ثلاثة: الماجن الفاجر والاحمق والكذاب" وهما القولين التاليين :

 عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن موسى بن القاسم قال: سمعت المحاربي يروي عن أبي عبدالله عليه السلام، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ثلاثة مجالستهم تميت القلب: الجلوس مع الانذال(4) والحديث مع النساء والجلوس مع الاغنياء.

89-

عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عمرو بن عثمان، عن محمد بن سالم الكندي، عمن حدثه، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: كان أمير المؤمنين عليه السلام إذا صعد المنبر قال: ينبغي للمسلم أن يتجنب مواخاة ثلاثة: الماجن الفاجر والاحمق والكذاب، فأما الماجن الفاجر فيزين لك فعله ويحب أنك مثله ولا يعينك على أمر دينك ومعادك ومقاربته جفاء وقسوة ومدخله ومخرجه عار عليك وأما الاحمق فإنه لا يشير عليك بخير ولا يرجى لصرف السوء عنك ولو أجهد نفسه.
وربما أراد منفعتك فضرك فموته خير من حياته وسكوته خير من نطقه وبعده خير من قربه وأما الكذاب فإنه لا يهنئك معه عيش، ينقل حديثك وينقل إليك الحديث كلما
أفنى أحدوثة مطرها باخرى مثلها(1) حتى أنه يحدث بالصدق فما يصدق ويفرق بين الناس بالعداوة فينبت السخائم في الصدور(2) فاتقوا الله عزوجل وانظروا لانفسكم.

هنا القول ينهى عن مصاحبة الماجن والأحمق والكذاب وهو ما يخالف قولهم فى الحديث التالى" ومن لم يحسن صحبة من صحبه ومخالقة من خالقه ومرافقه من رافقه ومجاورة من جاوره وممالحة من مالحه"

عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن إسماعيل بن مهران، عن محمد بن حفص، عن أبي الربيع الشامي قال: دخلت على أبي عبدالله عليه السلام والبيت غاص بأهله فيه الخراساني والشامي ومن أهل الآفاق فلم أجد موضعا أقعد فيه فجلس أبوعبدالله عليه السلام وكان متكئا ثم قال: يا شيعة آل محمد اعلموا أنه ليس منا من لم يملك نفسه عند غضبه ومن لم يحسن صحبة من صحبه ومخالقة من خالقه ومرافقه من رافقه ومجاورة من جاوره وممالحة من مالحه ; يا شيعة آل محمد اتقوا الله ما استطعتم ولا حول ولا قوة إلا بالله(2).

أبوعلي الاشعري، عن محمد بن عبدالجبار ; ومحمد بن إسماعيل، عن الفضل ابن شاذان، جميعا، عن صفوان بن يحيى، عن أبي أسامة زيد الشحام قال: قال لي أبوعبدالله عليه السلام: اقرأ على من ترى أنه يطيعني منهم ويأخذ بقولي السلام و أوصيكم بتقوى الله عزوجل والورع في دينكم والاجتهاد لله وصدق الحديث وأداء الامانة وطول السجود وحسن الجوار فبهذا جاء محمد صلى الله عليه وآله، أدوا الامانة إلى من ائتمنكم عليها برا أو فاجرا، فان رسول الله صلى الله عليه وآله كان يأمر بأداء الخيط والمخيط(1) صلوا عشائركم واشهدوا جنائزهم وعودوا مرضاهم وأدوا حقوقهم فإن الرجل منكم إذا ورع في دينه وصدق الحديث وأدى الامانة وحسن خلقه مع الناس قيل: هذا جعفري فيسرني ذلك ويدخل علي منه السرور وقيل: هذا أدب جعفر وإذا كان على غير ذلك دخل علي بلاؤه وعاره وقيل: هذا أدب جعفر، فوالله لحدثني أبي عليه السلام أن الرجل كان يكون في القبيلة من شيعه علي عليه السلام فيكون زينها آداهم للامانة وأقضاهم للحقوق وأصدقهم للحديث، إليه وصاياهم وودائعهم، تسأل العشيرة عنه فتقول: من مثل فلان إنه لآدانا للامانة وأصدقنا للحديث

90-

عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد ; وعلي بن إبراهيم، عن أبيه، جميعا عن ابن محبوب، عن أبي حمزة، عن أبي يحيى، عن الاصبغ بن نباتة قال: سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول: نزل القرآن أثلاثا: ثلث فينا وفي عدونا، وثلث سنن و أمثال، وثلث فرائض وأحكام(4).

 هنا القرآن نزل ثلاثة أثلاث وهو ما يناقض نزوله أربعة أرباع فى القول التالى :
عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحجال، عن علي بن عقبة، عن داود بن فرقد، عمن ذكره، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إن القرآن نزل أربعة أرباع: ربع حلال وربع حرام وربع سنن وأحكام وربع خبر ما كان قبلكم ونباء ما يكون بعدكم وفصل ما بينكم.

91-

علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد، عن الحسين بن المختار، عن محمد ابن عبدالله قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: أقرأ القرآن في ليلة؟ قال: لا يعجبني أن تقرأه في أقل من شهر.

هنا الرجل ينهى الرجل عن قراءة القرآن فى أقل من شهر وهو يناقض قوله أنه يقرأ فى خمسة أو سبعة أو أربعة عشر يوما  فى قوله :

محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن علي بن النعمان، عن يعقوب بن
شعيب، عن حسين بن خالد، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قلت له: في كم أقرأ القرآن؟ فقال: اقرء ه أخماسا، اقرء ه، أسباعا، أما إن عندي مصحفا مجزى أربعة عشر جزء
92-وما سبق يناقض إباحة قراءته مرة واحد فى ليلة فى القول التالى:

 عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد، عن أبيه، عن علي بن المغيرة، عن أبي الحسن عليه السلام قال: قلت لة: إن أبي سأل جدك، عن ختم القرآن في كل ليلة، فقال له جدك: كل ليلة، فقال له: في شهر رمضان، فقال له جدك: في شهر رمضان، فقال له أبي: نعم ما استطعت.
فكان أبي يختمه أربعين ختمة في شهر رمضان، ثم ختمته بعد أبي فربما زدت وربما نقصت على قدر فراغي وشغلى ونشاطي وكسلي فإذا كان في يوم الفطر جعلت لرسول الله صلى الله عليه وآله ختمة ولعلي عليه السلام أخرى ولفاطمة عليها السلام اخرى، ثم للائمة عليهم السلام حتى انتهيت إليك فصيرت لك واحدة منذ صرت في هذا الحال فأي شئ لي بذلك؟ قال: لك بذلك أن تكون معهم يوم القيامة، قلت: الله أكبر [ف‍] لي بذلك؟ قال: نعم، ثلاث مرات(1).
 
محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن علي بن أبي حمزة قال: سأل أبوبصير أبا عبدالله عليه السلام وأنا حاضر فقال له: جعلت فداك أقرأ القرآن في ليلة؟ فقال: لا، فقال في ليلتين؟ فقال: لا حتى بلغ ست ليال فأشار بيده فقال: ها، ثم قال أبوعبدالله عليه السلام: يا أبا محمد إن من كان قبلكم من أصحاب محمد صلى الله عليه وآله كان يقرأ القرآن في شهر وأقل، إن القرآن لا يقرأ هذرمة ولكن يرتل ترتيلا إذا مررت بآية فيها ذكر النار وقفت عندها وتعوذت بالله من النار، فقال أبوبصير:
أقرأ القرآن في رمضان في ليلة؟ فقال: لا، فقال: في ليلتين؟ فقال: لا، فقال: في ثلاث؟ فقال: ها وأومأ بيده نعم شهر رمضان لا يشبهه شئ من الشهور، له حق وحرمة، أكثر من الصلاة ما استطعت.

93-

عنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عمن حدثه، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إذا أحببت رجلا فلا تمازحه ولا تماره.
 
عنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: القهقهة من الشيطان.
 
حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد الكندي، عن أحمد بن الحسن الميثمي، عن عنبسة العابد قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: كثرة الضحك تذهب بماء الوجه.
 
عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد الاشعري، عن ابن القداح، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: إياكم والمزاح فإنه يجر السخيمة ويورث الضغينة وهو السب الاصغر.
محمد بن يحيى، عن عبدالله بن محمد، عن علي بن الحكم، عن أبان بن عثمان، عن خالد بن طهمان عن أبي جعفر عليه السلام قال: إذا قهقهت فقل حين تفرغ" اللهم لاتمقتني".

 فى الأحاديث الثلاث نجد نهى عن الممازحة وكثرة الضحك والقهقهة  فى الأقوال" إذا أحببت رجلا فلا تمازحه"و" إياكم والمزاح" وهو ما يناقض إباحة المزاح فى الأقوال التالية :

عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن شريف بن سابق، عن الفضل بن أبي قرة، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: ما من مؤمن إلا وفيه دعابة، قلت: وما الدعابة؟ قال: المزاح.
عنه، عن محمد بن علي، عن يحيى بن سلام، عن يوسف بن يعقوب، عن صالح بن عقبة، عن يونس الشيباني قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: كيف مداعبة بعضكم بعضا؟ قلت: قليل قال: فلا تفعلوا(3) فإن المداعبة من حسن الخلق وإنك لتدخل بها السرور على أخيك ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله يداعب الرجل يريد أن يسره
.

اجمالي القراءات 19945