القرآن العظيم يتحدى علماء الإنس و الجن مجتمعين و لا يتحدى سُفهاء العرب
- هل يُعقل أن الله تعالى يتحدى امرأ القيس و المتنبي و نزار قباني؟!
- تُرى ماذا كانت مٌعظم مواضيع هؤلاء في شعرهم و أدبهم ؟
- النساءَ و الجنسَ و قِلةَ الأدب. و ليس الأدب !
- كان الأولَى بهؤلاء بدلاً من الاستمرار في الغزل بالنساء و الجنس، كان الأَولى بهم أن يصنعوا تماثيل لفروجهم يسجدون لها ليل نهار.
- القرآن العظيم يقف موقفاً سلبياً من الشعر و الأدب
- (والشعراء يتبعهم الغاوون ألم تر أنهم في كل واد يهيمون وأنهم يقولون ما لا يفعلون إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا وانتصروا من بعد ما ظلموا وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)
- (وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلا مَا تُؤْمِنُونَ)
- (وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ)
- (بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ)
- (وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُو آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ)
- (أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ)
- إذا كانت هذه هي نظرة القرآن للشعر و الشعراء، فهل يُعقل أن القرآن يتحدى الشُعَراء ؟
- بناءً على هذا الموقف القرآني السلبي من الشعرو الشعراء، و عندما حَولَ الخلفاء الطُغاة القرآن في أذهان المُسلمين من معجزة عقلية علمية قانونية إلى مجرد معجزة أدبية اضطر الخلفاء و أعوانهم من كُتاب السيرة لإقناع الناس بأن القرآن مٌتَصالح مع الشعر و الشعراء، فاختلقوا الشخصية الأسطورية حسان بن ثابت و قالوا بأنه كان من شعراء رسول الله حيث كان يكتب شعراً يمدحُ فيه رسول الله.و قالوا بأن حسان هو مؤسس الشعر الديني في الإسلام و قالوا بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُثْني على شعر حسان ، وكان يحثه على ذلك ويدعو له بمثل :" اللهم أيده بروح القدس" و لا أدري هل هو نبي مُرَسَل حتى يُؤَيدَه الله تعالى بروح القدس ؟!
- هل يعقل أن محمداً عليه السلام الذي قضى عمره في الدعوة إلى الله تعالى هل يعقل أنه يرضى بأن يكتب حسان بن ثابت قصائد في مدحه عليه السلام ؟ (فلا تُزَكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى) ثم إن النبي و الصحابة قد امتنعوا عن كتابة أي شيء عنه عليه السلام غير القرآن.
- الدارس للتاريخ الإسلامي يكتشف ضعف الشعر العربي بعد نزول القرآن، و السبب واضح، و هو موقف القرآن السلبي من الشعر و الشعراء
- إذن منْ هم الذين يتحداهم القرآن ؟
- إنه يتحدى علماءَ العالَم أن يأتوا بمثله، فالقرآن هو صياغة عربية مُيَسرة لمجموعة من قوانين أم الكتاب التي يسير عليها الكون. فهل سيقدر أحد من الإنس و الجن على الإتيان بمثله ؟
- القرآن يمدح العِلْمَ و العُلَماء و يَذِم الشعرَ و الشعراء
- (إنما يَخشى اللهَ من عباده العُلَماءُ)
- (قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون)
- هل استطاع أعظم علماء التاريخ الطبيعي و الأحياء (دارون) اكتشاف حقيقة خَلق الإنسان ؟
- هل استطاع أعظم علماء الفيزياء (نيوتن و آينشتاين) اكتشاف حقيقة خَلْقِ الكون ؟
- داروين و نيوتن و آينشتيان دراساتهم ما زالت قيد البحث و الدراسة و يُستفاد منها كل يوم اكثر من اليوم الذي سبقه، لكنْ هل نَفَعَهُم عِلْمُهم في الاهتداء إلى معرفة سر الخَلْق و صفات الخالق ؟ أو حتى على الأقل في إثبات وجود الخالق أو عَدَمِه ؟
- (مَا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً)
- إذن لن يستطيعوا معرفة سر خلق الإنسان و الكون بعيداً عن الوحي الإلهي مهما حاولوا.
- بعد عدة شهور - إن شاء الله تعالى- سأكتب في هذه المواضيع و سآتي على ذكر هذه الحقائق كما جاءت في القرآن العظيم و بعيداً عن أساطير الأولين و تحريفات بني إسرائيل.