حكم العسكر
فضل عبد الناصر علينا

الشيماء منصور في الثلاثاء ٢٢ - نوفمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

 


لولاك يا عبد الناصر ما كنا ما نحن عليه اليوم.فانت من ادخلت حكم العسكر العقيم لنا
فلم
ينتصر الملهم ناصر إلا على الشعب المصرى فقط
بالقمع والبطش والتعذيب
والذى زج به فى السجون والمعتقلات
وكان
أول من ابتدع زوار الفجر
لاعتقال معارضيه من المصريين والقبض عليهم فى الفجر
وخطفهم من أحضان أطفالهم وزوجاتهم فى الفجر
مع بكاء الأطفال وعويل النساء
وهو
أول من استورد أدوات التعذيب لضرب معارضيه فى المعتقلات
فاستورد بقايا أجهزة التعذيب النازية التى استخدمها هتلر لتعذيب معارضيه
كما استورد كرابيج سودانى من السودان وبأموال الشعب لضربه وتعذيبه
كان
الملهم هو أول من اخترع الأمن المركزى
وأمن الدولة لحماية نفسه من الشعب المصرى
وللإحتفاظ بكرسى الحكم الذى أجلس نفسه عليه
دون طلب أو مشورة أو موافقة المصريين
بعد
ضربه فى المنشية راح يصرخ فى هستيريا
وأساء للمصريين
حين قال كلكم جمال وقد علمتكم الكرامة
ونسى نفسه فى نوبة صراخه
وهو يطلب من الجمهور البقاء فى مكانه
كى يحموه ولا يتفرقوا أو يتخلوا عنه
نسى
أنه نقطة فى بحر مصر والمصريين
وليس العكس
كما صور له خياله والمحيطين به والمتملقين له

غير
وطمس وتلاعب فى إسم مصر العزيز على قلوبنا
والمذكور فى القرآن الكريم
وقبل أن يدرس تاريخ مصر والمصريين عبر آلاف السنين
وسماها كذبا.. الجمهورية العربية المتحدة
وأعتقد نفسه المهد المنتظر

ويشاء الله العلى القدير
أن نفقد الكرامة على يديه الكريمتين
بهزيمته المنكرة أمام العصابات الصهيونية فى 67
إلى أن استرددناها فى انتصار 73
وألى أن عاد اسم مصر
بعد انهيار الوحدة الهشة
مع زوال زعامته الهشة الورقية

حقا انه
كان قائد الهزائم وزعيم الديكتاتورية العربية الحديثة
وهو الأب الروحى لكل حاكم عربى ديكتاتور
وما زالوا يسيروا على هداه, سواء من اسقطناه اومن نريد ان نسقطه الان فكلاهما تلاميذه في التعذيب ولكن هنا فرق  عظيم بين مبارك والمشير فمبارك  كان دكتاتوريا متعصيا مثل عبد الناصر اما طنطاوي فهو من نلجأ له طالبين الحماية والامان فمن يحمينا الان منك يا مشير هل ننتظر عطفك علينا و احساسك بفعلتك الفاجعة وكأن سابقيك احسوا بفعلتهم.وما يحدث الان في التحرير هو السيناريو ذاته الذي حدث من عام في 25 يناير السابق وكان امس الدامي وما قبله بمثابة جمعة غضب اخري ولكن للثورة ثوار يحمونها وعلي اتم  الاستعداد للاستشهاد في سبيل الحرية والكرامة .وانتي اعتقد ان المشير يكرر ما فعله القذافي في شعبه حينما امر جيشه بقتل ابناء وطنه فكلمة الجيش عندما نسمعها نشعربالامان فهو من يحمينا في وقت السلم والحرب ولكن في عصر تلاميذ عبد الناصر ما هم الا زبانية جهنم فصبرا جميل يا طنطاوي فلك يوم يا ظالم!!

اجمالي القراءات 9369