نكاح ٱلمؤمنين

سمير حسن في الأحد ١٤ - يناير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً

strong>" 20 ﭐلعنكبوت.

"ولا تَقفُ ما ليس لَكَ بهِ عِلم إنَّ ﭐلسَّمعَ وﭐلبَصَرَ َوﭐلفُؤَادَ كلُّ أُولَـٰۤئك كان عنه مَسئُولاً" 36 ﭐلإسرآء.

وقد بيّن لهم ٱلحديث أنّ نكاح ٱمرء منهم لا يجب أن يكون إلا بٱمرأة منهم حتى لا يكون أولادهم ديّارين. وقد أمر ٱلمؤمن أن ينكح ٱمرأة مؤمنة وصفها له بٱلمحصن. وٱلمؤمنة ٱلمحصن هى ٱلتى تحمى وتمنع نفسهاۤ إراديّا عن فعل ٱلمسّ ومتعته (ٱلعلاقات ٱلجنسية فى ٱللغة) وتعفّ عنه بعلم.

ويتوجّه ٱلقرءان بحديثه إلى هؤلآء مفصلا لهم سبيل نكاحهم:

"ومن لم يستطع منكم طَولا أن ينكح ٱلمحصنٰت ٱلمؤمنٰت فمن ما ملكت أيمٰنكم من فتيٰتكم ٱلمؤمنٰت وٱللَّه أعلم بإيمٰنكم بعضكم من بعضٍ فٱنكحوهن بإذن أهلهن وءَاتوهنّ أجورهن بٱلمعروف محصنٰت غير مسٰفحٰتٍ ولا متخذٰت أخدانٍ فإذاۤ أحصنّ فإن أتينَ بفاحشة فعليهن نصف ما على ٱلمحصنٰت من ٱلعذاب ذٰلك لمن خشىَ ٱلعَنَتَ منكم وأن تصبروا خير لكم وٱللَّه غفور رحيم" 25 ٱلنسآء.

"فمن ما ملكت أيمٰنكم من فتيٰتكم ٱلمؤمنٰت" هن ٱلعاملات بأجر عند ٱلمؤمن فتطول يمينه إليهنّ بفعل ٱلعمل لديه. وبفعل ٱتصاله بهنّ فى ٱلعمل أو فى ٱلبيت يكتسبن منه بعض ٱلمفاهيم وٱلسلوك ٱلتى تجعلهنّ فتيات مؤمنات. فهو إن تعذر عليه أن يطول فى مكان عيشه وعمله مؤمنة مثله (عالمة مثله) وكان يخشى ٱلعنت وينقصه ٱلصبر فلينكح عاملة من ٱلعاملات ٱلّـٰتى تطولهنّ يمينه. ومع ذلك ينصحه بٱلصبر حتى تطول يمينه مؤمنة عالمة مثله.

وبين له أنّ نكاحه من ٱلفتاة يخضع لإذن أهلها وإتيانهاۤ أجرها "فٱنكحوهن بإذن أهلهن وءَاتوهنّ أجورهن". ويبين له منع ٱلنكاح خطفا أو سرًّا "محصنٰت غير مسٰفحٰتٍ ولا متخذٰت أخدانٍ"

وبيّن ٱلحديث للمؤمن ٱلفرق بين ٱلزوجة من ٱلمحصنات ٱلمؤمنات وبين ٱلزوجة من "فتيٰتكم ٱلمؤمنٰت" فى مسألة ٱلعقوبة على فعل ٱلفاحشة. فإن أتت كل منهما بٱلفاحشة تعاقب ٱلتى من "ما ملكت أيمٰنكم من فتيٰتكم ٱلمؤمنٰت" بنصف ٱلعقوبة ٱلتى تعاقب بها ٱلمحصن ٱلمؤمنة. وسبب ذلك أن ٱلمحصن ٱلمؤمنة ٱلتى تأتى بٱلفاحشة من بعد حصن إرادة وعفة وعلم وحصن نكاح تستحق عقابا أشدّ بسبب علمها. وتخفف ٱلعقوبة عن ٱلأخرى بسبب جهلها وٱكتسابها لمفهوم ٱلعفة وٱلحصن من دون علم ويقين.

ويتابع ٱلحديث تفصيل هذه ٱلمسألة:

"وَلِستَعفِفِ ٱلَّذينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّىٰ يُغنِِيَهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضلِهِ وٱلَّذينَ يَبتَغُونَ ٱلكِتَبَ مِمَّا مَلَكَت أَيمَنُكُم فَكَٰتِبُوهُم إن عَلِمتُم فِيهِم خَيرًا وَءَاتُوهُم مِّن مَّالِ ٱللَّهِ ٱلَّذى ءَاتَٰكُم وَلا تُكرِهُوا فَتَيَٰتِكُم على ٱلبَغآءِ إن أَرَدنَ تَحَصُّنًا لِّتَبتَغُوا٧ عَرَضَ ٱلحَيَوٰةِ ٱلدُّنيا ومَن يُكرِههُنَّ فَإِنَّ ٱللَّهَ مِن بَعدِ إِكرَٰهِهِنَّ غَفُور رَّحِيم" 33 ٱلنور.

"وَلِستَعفِفِ ٱلَّذينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّىٰ يُغنِِيَهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضلِهِ" هو طلب ليعفى ٱلمؤمن نفسه من ٱلنكاح ممن ملكت يمينه حتى يطول محصنا مؤمنة. ويوجّهه إلى ٱلعلم بوجود خير فى نكاحه ممن ملكت يمنه قبل ٱلشروع فى بلوغ ٱلكتاب أجله (مقال "زواج ٱلمؤمنين").

وفى ٱلحديث طلب أخر "وَلا تُكرِهُوا فَتَيَٰتِكُم على ٱلبَغآءِ إن أَرَدنَ تَحَصُّنًا". يعقبه بيان لما يعلل به ٱلمؤمن لنفسه من أجل إكراههن على ٱلبغآء "لِّتَبتَغُوا٧ عَرَضَ ٱلحَيَوٰةِ ٱلدُّنيا".

"ٱلفاحشة" و"ٱلبغآء" و"ٱلزنا" من ٱلكلمات ٱلتى يختلط دليلها عند أتباع ٱللغة ٱلفصحى وأتباع ٱلطوآئف ٱلإسلامية ٱلبخارية وٱلجعفريّة. وأرى عرض فهمى لدليل هذه ٱلكلمات ومعها كلمة "ٱلعنت".

ٱلعنت هو ٱلشّدة بسبب ٱلحيرة (ٱلاضطراب) ٱلتى توقع ٱلمرء فى ٱلعسر وٱلصعوبة ٱلتى يخضع لشهواته بسببها. ومنه ٱلقول "تعنّت برأيه" إذا تشدّد وصعّب وعسّر.

وٱلخشية من ٱلعنت ٱلتى يشير إليها ٱلبلاغ هى شدّة شهوته وحيرته فى كبح نفسه وفى ٱنتظاره وٱمتناعه عن فعل ٱلمسّ ومتعته.

ٱلزنا مفهوم يتعلق بفعل ٱلخيانة ٱلزوجية بطرفيه (ٱلزوج وٱلزوجة) من دون علنية للفعل. وعندما يتحول فعل ٱلزناۤ إلى ٱلعلن ينتقل إلى مفهوم ٱلفاحشة.

ٱلفاحشة هى ٱلزنا ٱلعلنى وٱلتفاخر به من دون خوف من قبحه ومن إشاعته وٱلتفاخر به وغياب ٱلخجل منه.

وفى سقوط ٱمرء وٱمرأة فى ٱلفاحشة يبين سقوط جميع ٱلحدود فى حياتهما. فإن شاعت ٱلفاحشة فى مجتمع شاع فيه ضياع ٱلنسل وٱختلط خَلقُ ٱلأولاد (جينومهم) فصار ٱلجميع أخوة جينوم.

ٱلبغآء هو تجارة ٱلمتعة ٱلتى تأذن بها سلطة ٱلمجتمع وتلقى منها ٱلحماية وٱلرعاية. ويعمل ٱلناس فى ٱلانتفاع من هذه ٱلتجارة ومنهم ٱلذين يؤمنون. فتأذن لهم سلطة ٱلمجتمع بإقامة بيوت للبغآء تأوىۤ إليه ٱلفتيات (ٱلمراهقات) بإرادتهنّ ليتاجرن بٱلمتعة مقابل أجر تحدده ٱلفتاة. وينال أصحاب تلك ٱلبيوت عمولة على تلك ٱلتجارة وعلى حماية ٱلفتيات من ٱلاعتدآء وٱلإكراه وٱنتقال ٱلمرض منهنّ وإليهنّ.

هذا ٱلعمل هو من أقدم ٱلأعمال فى حيوٰة ٱلناس وله معابد وهيئة ٱلتقديس لدى ٱلأولين منهم (معابد ٱلبغآء ٱلمقدس فى بلاد ٱلشام). وتعمل فى ٱلبغآء فتيات وليس متزوجات. فإن كنّ من ٱلمتزوجات صار ٱلعمل زنا وفاحشة.

وٱلفتيات ٱلعاملات فى بيوت ٱلبغآء هنّ ممن ملكت ٱليمين لصاحب ٱلبيت ٱلذى يعملن فيه. ومنهنّ ٱلـٰتى يكتسبن مفهوم ٱلحصن من صاحبه ٱلمؤمن. فإن أردن بهذا ٱلاكتساب ٱلتوقف عن هذه ٱلتجارة فعليه أن يستجيب لإرادتهن ويسرحهن فلا يكرههن من أجل ما يأتيه من عمولة تجارتهنّ "عَرَضَ ٱلحَيَوٰةِ ٱلدُّنيا". وهو إن فسق عن ٱلأمر وأكرههن فى تجارتهن من أجل ما يأتيه من عمولة فلا عقوبة عليهن عند ربِّهن "ومَن يُكرِههُنَّ فَإِنَّ ٱللَّهَ مِن بَعدِ إِكرَٰهِهِنَّ غَفُور رَّحِيم".

فمفهوم ٱلبغآء يمثل عملا تجاريا يسلكه ٱلمجتمع لحماية شبابه من ٱلأمراض ٱلتى تنتشر بسبب أفعال ٱلمتعة غير ٱلمحميّة. فٱلفتاة وٱلغلام كلّ منهما يبلغ طور ٱلمتعة قبل طور ٱلرشد وقبل طور ٱلمسئولية وٱلإيمان. فماذا يفعل بقوّة بلوغه لولا تجارة ٱلبغآء؟

لقد رأى ٱلمسلمون ٱلبخاريون وٱلجعفريون فى نكاح ٱلفتاة وٱلغلام ٱلمبكّر هو ٱلحلّ. فأبعدوۤا أبصارهم عن حديث ٱللّه وفريضة ٱلبغآء. وقد ظنوۤا أنّ ٱلبغآء وٱلزنا وٱلفاحشة أمر واحد. فسآء حال فتياتهم وشبابهم ومجتمعاتهم بسبب ما شرعوه من ضيق عليهم فى عيشهم.

ٱلفاحشة مفهوم يبيّن نشر وإشهار أفعال ٱلزنى وٱلفخار بها وهذا ليس من مفهوم ٱلبغآء. وهذا ٱلخلط بين ٱلمفاهيم هو من أعمال ٱلشريعة ٱلبخارية وٱلجعفرية ولغو ٱللّغة ٱلذى لا يفرق بين كلمة وأخرى وفق ٱلقول ٱلتشهيرىّ بٱلعرب ٱلشهير "كلّو عند ٱلعرب صابون"!.

يبيّن حديث ٱلقرءان للمؤمنين سبيل ٱلحفاظ على خطِّ تطور ٱلإنسان ٱلعالم خلقًا وعلمًا. فنكاح ٱلمؤمن ٱلعالم من مؤمنة عالمة يأتى بعد ٱلتوكيد وٱلثقة فى مسألة ٱلوراثة ٱلخَلقية للوالدين (مسألة وراثة ٱلأمراض) وفى مسألة ٱلمنهاج ٱلعلمىّ وٱلمعرفى لكلٍّ من ٱلأب وٱلأمّ. وقد نصح ٱلمؤمنَ بٱلصبر على ٱلنكاح من "ما ملكت أيمٰنكم من فتيٰتكم ٱلمؤمنٰت" لأن ٱلزوجة منهنّ وإن كانت صالحة خَلقيًّا فقد تكون غير صالحة علميًّا ومعرفيًّا. وهذا يجعل ٱكتساب ٱلأولاد لمنهاج ٱلأب ٱلعالم ٱلذى يسعى لتطور علمه يرجس مع منهاج ديّارٍ مغلق على نفسه من ٱلأمّ. ولهذا طلب منه ٱلعلم بٱلخير "إن عَلِمتُم فِيهِم خَيرًا".

كما جآء فيه بيان يفصّل للمؤمنين تحريم ٱلنكاح ممن لا يتوافقن فى ٱلخَلق (ٱلجينوم ووراثة ٱلأمراض) وٱلمنهاج ٱلدّيَّار (ٱلوثنية ٱلعلميّة وٱلمعرفية) حتى ولو كنّ من ٱلمحصنات ٱلمؤمنات:

"حُرّمت عليكم أمهٰتكم وبناتكم وأخوٰتكم وعمٰتكم وخٰلـٰتكم وبناتُ ٱلأخ وبنات ٱلأخت" 23 ٱلنسآء.

وفيه تحريم يتعلق بمفهوم ٱلأمومة ٱلوثنيّة ممن هنّ طرف لإلهام ٱلمنهاج فى نفوس ٱلأبنآء:

"وأمهٰتكم ٱلّـٰتىۤ أرضعنكم وأخوٰتكم من ٱلرضٰعة وأمهٰت نساۤئكم وربٰۤئبكم ٱلّٰٰتى فى حجوركم من نساۤئكم ٱلّـٰتى دخلتم بهنَّ فإن لم تكُونوا دَخَلتمُ بِهنَّ فلا جُناحَ عليكم وحلـٰۤئل أبناۤئكم ٱلذين من أصلٰبكم وأن تجمعوا بين ٱلأختين إلاّ ما قد سلف إن ٱللَّه كان غفورًا رحيمًا" 23 ٱلنسآء.

وبيّن لهم ٱلحلال بعيدا عن ٱلمرض ٱلخَلقى وعن وثنية ٱلمنهاج:

"وأُحِلّ لكم ما ورآء ذلكم أن تبتغوا بأموٰلكم محصنين غير مسٰفحين" 24 ٱلنسآء.

ٱلأمّ قد تكون هى ٱلوالدة وقد لا تكون. وٱسم ٱلأمّ للتى ترضع وتتابع رعاية وتربية ٱلابن ٱلذى قد يكون ولدها وقد لا يكون. فٱلتحريم يشمل ٱلوالدة خَلقيًّا ويشمل ٱلأم منهاجيًّا وهى ٱلمربيّة. كما ينسحب ٱلتحريم على ٱلأخت خَلقيًّا وعلى ٱلأخت منهاجيًّا وهى ٱلتى تشترك معه فى منهاج تربية وتعليم واحد. حتى لا تكون وراثة للمرض ولا وراثة للمنهاج ٱلذى يؤسس للوثنيّة ٱلديّارة.

ووجه ٱلحديثُ ٱلمؤمنينَ ٱلرّاسخين فى ٱلعلم (وهم ٱلعلمآء ٱلذين يؤمنون بٱللَّه وٱليوم ٱلأخر ٱلذين يصدقون رسالة ٱللَّه ٱلقرءان وهم ٱلأعلى طورا فى ٱكتساب ٱلروح بسبب ٱكتسابهم لمنهاج ٱلِّسان ٱلعربى ٱلمبين) لإقامة علاقات ٱجتماعية ودية مع ٱلمؤمنين من ٱلذين أوتوا ٱلكتٰب وأن يتصاهروا منهم:

"ٱليومَ أحلَّ لكم ٱلطيّبٰت وطعام ٱلذين أوتوا ٱلكتٰب حلّ لكم وطعامكم حلّ لهم وٱلمحصنٰت من ٱلمؤمنٰت وٱلمحصنٰت من ٱلذين أوتوا ٱلكتٰب من قبلكم إذاۤ أتيتموهُنَّ أجورهن محصنين غير مسٰفحين ولا متخذىۤ أخدانٍ ومن يكفر بٱلإيمٰن فقد حبط عمله وهو فى ٱلأخرة من ٱلخٰسرين" 5 ٱلماۤئدة.

وحذّر ٱلذين يكفرون منهم بهذا ٱلحلال "ومن يكفر بٱلإيمٰن فقد حبط عمله وهو فى ٱلأخرة من ٱلخٰسرين". حيث يسوء عيشهم فى ٱلحياة ٱلدنيا وتُزرع بينهم ٱلفرقة وٱلضعف ونقص ٱلثقة وتضيّق عليهم مسألة ٱلنكاح. وبيّن لهم أنّ هذا ٱلأمر يجعل خسارتهم فى ٱلدنيا تمتدّ إلى ٱلأخرة.

كما بيّن لهم أنّ مسألة ٱلرسوخ فى ٱلعلم ليست حصرا بهم. فمن ٱلذين أوتوا ٱلكتاب راسخون فى ٱلعلم ومؤمنون مثلهم:

"لكنّ ٱلراسخون فى ٱلعلم منهم وٱلمؤمنون يؤمنون بماۤ أنزل إليك وماۤ أنزل من قبلك" 162 ٱلنسآء.

وجآء فيه توكيد للمؤمنين ٱلمصدقين للقرءان أن بيانه لهم ٱلمتعلق بٱلنكاح هو ذاته عند ٱلمؤمنين من ٱلذين أوتوا ٱلكتاب من قبلهم:

"يريد ٱللَّه ليبّين لكم ويهديكم سُنن ٱلذين من قبلكم ويتوب عليكم وٱللَّه عليم حكيم" 26 ٱلنسآء.

وفيه بيان أنَّ سنَّة ٱللَّه فى نكاح ٱلمؤمنين واحدة. وأنه لا يوجد ما يمنع إقامة ٱلعلاقات ٱلاجتماعية ٱلوديّة فيما بينهم وتقويتها بٱلنكاح. وبها تُبنى وحدة ٱلمؤمنين بٱللَّه وٱليوم ٱلأخر يقينا.

أما ما جآء فى ٱلحديث ٱلتالى عن حلال ٱلنكاح:

"يـٰۤأيُّها ٱلنّبىّ إنّاۤ أحللنا لك أزوٰجك ٱلّـٰتىۤ ءاتيتَ أجورهُنّ وما ملكت يمينك ممّاۤ أفآء ٱللَّه عليك وبنات عمّكِ وبناتِ عمٰتكِ وبناتِ خالك وبناتِ خٰلـٰتك ٱلَّـٰتى هاجرن معك وٱمرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبّى إن أراد ٱلنبُّى أن يستنكحها خالصة لك من دون ٱلمؤمنين قد علمنا ما فرضنا عليهم فىۤ أزواجهم وما ملكت أيمانهم لكيلا يكون عليك حرج وكان ٱللَّه غفورًا رحيمًا" 50 ٱلأحزاب.

فهو حلال نكاح مقطوع على ٱلنبى من دون ٱلمؤمنين. وفيه تذكير لهم بٱلبيان وبٱلتوجيه فى مسألة حلال وحرام نكاحهم "من دون ٱلمؤمنين قد علمنا ما فرضنا عليهم فىۤ أزواجهم وما ملكت أيمانهم لكيلا يكون عليك حرج وكان ٱللَّه غفورًا رحيمًا".

فقد بيّن أن حلال ٱلنبى مختلف عن حلال ٱلمؤمنين (مقال "زواج ٱلمؤمنين").
اجمالي القراءات 10590