لماذا يقف المجلس العسكري أما القضاء علي فساد الشرطة؟

جلال الدين في الأربعاء ٢٠ - يوليو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

منقول عن www.almasryeen.com

الثائر الحق هو الذي يثور ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبني الأمجاد و إذا لم يستطيع هدم الفساد فعلية أن يظل ثائرا حتى يهدم الفساد.

قامت الثورة تنادي بتطهير الفساد و قام الجيش ليقول كلمته بأنة يقف وراء الثورة و متطلباتها الشرعية و التي كانت و مازالت هي هدم الفساد و بناء الأمجاد.  و لاحظنا أن الشرطة كانت  بيت الفساد الذي تسبب في قيام الثورة و لازال الثوار ينادون بتطهير الشرطة من الفساد و إعادة بناء الأمجاد. شرطة تفهم معني الثورة و متطلباتها, شرطة تفهم الشعب و تتعامل معه بنفس الطريقة التي تحب هي أن يتعامل بها الآخرين معها.

اشتعلت المليونيات و تعالت الأصوات بتطهير الشرطة من الفاسدين. تطهير الشرطة من ضباطها الغير شرفاء, تطهيرها من القتلة و الساديين. و طلع علينا اللواء العيسوي ينادي أنة ليس هناك قانون يقف الضباط المتهمين في قضايا إجرام عن العمل. و يقول أنة لن يفعل شئ ضد القانون, ذلك علي الرغم من أن هناك مادة في قانون الشرطة (67) ونصها

: لوزير الداخلية بعد أخذ رأي المجلس الأعلى للشرطة أن يحيل الضباط عدا
المعينين في وظائفهم بقرار من رئيس الجمهورية إلى الاحتياط وذلك:

1-
بناء على طلب الضابط أو الوزارة لأسباب صحية تقرها الهيئة الطبيةالمختصة.

2-
إذا ثبت ضرورة ذلك لأسباب جدية تتعلق بالصالح العام ولا يسريذلك على الضابط من رتبة لواء.
و لكن شاهدنا أن الوزير لا يريد أن يستخدم هذا القانون. و ماذا إذن بالمجلس العسكري؟ لا يريد أن يصدر قانون بسمح بوقف الضابط عن عملة في حالة إتهامة بجريمة!!!!!

و لماذا لا يتم إصدار قانون مثل هذا يطفئ نار أهالي الشهداء و الثوار؟

لماذا لا يصدر المجلس (و هو السلطة التشريعية الآن في مصر) قانون يستخدم في محاكمة المفسدين في الحكومة؟

 لماذا تراجع المجلس العسكري عن عزمه  في تغيير العيسوي؟

لماذا لا يريد أن يغير المجلس الحاكم وزير الداخلية العيسوي؟

هل فاز العيسوي علي المجلس و فرض علية قوته و خاصة و هو يملك كل ملفات أمن الدولة القديم؟

هل خاف المجلس من الشرطة و خاصة أنها تسيطر علي أنشط جهاز أمني في مصر لدية من الأسرار ما يجعله يفعل مايريد بأشخاص كثيرة؟

هل المجلس العسكري تراجع إلي ثكناتة عندما كشّرت الشرطة عن أنيابها للمجلس العسكري عند سماع نية تغيير العيسوي و أنة سيكون هناك تطهير؟

هل أثبتت الشرطة أنها أسياد الجيش و أنها يمكن أن تفعل ما تريد؟

هل هناك عوامل أثرت علي قرار تغيير العيسوى ؟

كل هذة الأسئلة تسألها المصريين و نريد أن نري رد عليها. و قريبا سنسمعها و نعلم كل ما يحدث خلف الكواليس.

 

الأهم من ذلك أن يعلم الكل أن الثائر الحق سيظل ثائرا حتى يتم هدم الفساد و إن عرقل هذا الهدم من هم أعدائها فسيظل الثوار ثائرين حتى يهدم الله الفساد

اجمالي القراءات 11273