رسالة إلي الداخلية المصرية و فريق توريث جمال مبارك

جلال الدين في الجمعة ٠١ - يوليو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

منقول عن المصرييين دوت كوم  almasryeen. com

هؤلاء الفاسدين الذين كانوا مسؤلين عن ملف التوريث من أمن الدولة و المباحث الجنائية لازالوا بكامل نشاطهم في إرهاب الشعب ومحاولاته في الهجوم علي الديمقراطية و الثورة الطاهرة. هؤلاء  الفاسدين الذين باعوا كل ما يملكون من ضمير و عقل من أجل حفنة مال لن ينفعهم و سيموتون.

من الحين للآخر تظهر بصمات هذا الفريق من تنظيم هجوم علي متظاهرين أو إيقاع الفتنة بين المسلمين و المسيحيين مستخدمين رجالهم من البلطجية و المجرمين الهاربين من السجون. و هذا يحدث بين الحين و الآخر لأجهاض الثورة و جعل الشعب يترّحم علي حكومة الفساد و الظلم و السرقة. و هذا لا و لن يحدث أبدا.

فشاهدنا و سمعنا مراسل الشروق / سيد نون  يقول من السويس أنة تم الاتصال بهم أمس(30 يونيه) من طرف جهة سيادية و أخبروهم أن هناك هجوم يتم تجهيزه من بلطجية سيتم تجميعهم. و بالفعل شاهد شهود عيان اليوم  (1 يوليو)أنة يتم تجميع بلطجية في أتوبيسين و سيتجهون إلي الميدان. و أنهم اتجهوا إلي مديرية الأمن و تقدموا

ببلاغ للقبض علي هؤلاء البلطجية و لكن قالت مديرية الأمن أنهم مثل الشعب لا يقدرون علي وقف هذا....؟؟؟

و المشكلة الآن أن الجيش تعهد بمتطلبات الثورة و في الواقع يتم الحركة ببطئ شديد و لا يتم السماع للثوار فيما يخص الدستور و لا فيما يخص المحاكمات التي لا تتم و لا يعرف الشعب عنها أي شئ.؟؟؟ أو القضاء علي فريق التوريث الإرهابي الذي هو معلوم للكل. و أن هناك حكومة تعمل لتحقيق أهداف الثورة و لكنها يوم عن يوم تنحدر كثيرا و تنعزل عن الثوار و لا تحقق المطالب؟؟؟؟

و الحل أذن هو الثورة من جديد لتطهير الداخلية و تنفيذ محاكمة الفاسدين في وزارة الداخلية لأن الشعب لا و لا و لا و لن و لن لن يرضي بنظام القمع و التعدي علي الحريات و التستر علي الفاسدين. الشعب يريد أن يري العدالة التي نادي بها في الميدان.  الشعب يريد محاكمات واضحة و علنية. الشعب يريد محاكمة فريق التوريث الإرهابي الذي يدعمه فريق من دولة مجاورة. أذن هي الخيانة العظمي و لا بديل لهذا. و العدل هو محاكمة هؤلاء بتهمة الخيانة العظمي و في الميدان.

المصريين تري أن كل من يقف ضد الثورة و أهدافها هم أغبياء لا يؤمنون بالله. فهم لا يفهمون أن الشعب لن يرضي بهم مرة ثانية و أن التاريخ لم و لن يقف وراء هؤلاء المتطرفين الإرهابيين الذين لا أمان فيهم و لهم.

و هم لا يؤمنون بالله لأنهم لم يفهموا أن التطهير هو إرادة الله. إذن فهو الميدان و لا سبيل إلا القصاص من قتلة الشهداء و الفاسدين.

 وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ


إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ (36) لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (37) سورة الأنفال

اجمالي القراءات 8969