هوامش على دفتر الثورة

كمال غبريال في الخميس ٠٣ - مارس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

تكوين كيان ليبرالي 
نهدف لتكوين كيان ليبرالي ابتدائي، تمهيداً للالتحاق بكيانات متوافقه معه في الفكر، من تلك التي تتشكل الآن في مختلف أنحاء مصر، لتكون حزباً لe;باً ليبرالياً. . البيان الكامل لرؤى الكيان ثم الحزب يجب أن يضعه أعضاء الحزب بأنفسهم، ولا تفرضه عليهم جهة فوقية، لكن الأمر يحتاج بداية لتجميع أصحاب الرؤى المتقاربة، أن نحدد بعض الخطوط العريضة لما يهدف إليه هذا الكيان الليبرالي:
1. مصر دولة مدنية (لا هي عسكرية ولا دينية) ديموقراطية، تتأسس على الحرية الفردية وصولاً لتحقيق مجتمع حر، تسوده قيم العدالة والمساواة التامة بين ملاك الوطن الذين هم المواطنين، ليحصل كل الأفراد على فرص متساوية لتحقيق الذات.
2. الاقتصاد الحر هو النموذج السائد حالياً في كل العالم، وهو الطريق المستقيم الذي ينبغي أن تسلكه مصر للتوافق مع عصر العولمة الاقتصادية.
3. الانفتاح الثقافي على العالم الحر هو سبيل الحداثة التي ننشدها، لنأخذ ونعطي واثقين من ذواتنا وقدرة شعبنا على رفد الحضارة الإنسانية وإثرائها بمساهمات الإنسان المصري.
4. الانتماء لمصر هو الانتماء الأساسي، ومنه يتفرع الانتماء إلى المحيط الإنساني الرحب، والسلام مع الشعوب المحيطة والعالم أجمع هو الطريق لتحقيق التقدم والرخاء للشعب المصري وللإنسانية جمعاء.
5. تتأسس علاقات مصر بسائر الدول والشعوب على مبدأ تحقيق المصالح المشتركة، وتفعيل وتحقيق المعايير العالمية لحقوق الإنسان، والتي تحددها المواثيق الدولية، والتي يجب أن توقع مصر عليها جميعاً دون شروط أو استثناءات.
من يتفق مع هذه الرؤية المختصرة، ويراها كافية مؤقتاً للانضمام للكيان الليبرالي المستهدف، ويرغب في الالتحاق به، يمكنه التسجيل على هذه الصفحة (في التعليقات) بالبيانات المطلوبة، أو للاحتفاظ بسريتها مؤقتاً، يمكنه إرسالها على الإيميل:
kghobrial@yahoo.com الخاص بكمال غبريال- موبايل: 0126834061.
البيانات المطلوبة: الاسم ثلاثي- المهنة- محل الإقامة- البريد الإلكتروني-الموبايل.
• التسرع بإجراء الانتخابات التشريعية قبل أن ينظم الليبراليون وشباب الثورة صفوفهم، علاوة على إجرائها بالنظام الفردي، وبقاء شرط الـ 50% عمال وفلاحين. . كل هذا يعد بمثابة إجهاض أو إجهاز على ثورة الشباب!!،
• ياترى حرافيش المعارضة العروبية الحنجورية والشتيمة اللي كان الأمن مشغلهم لتنفيس غضب الناس، عارفين أن الشعب قرفان منهم زي الحزب الوطني بالضبط؟. . ولو كانوا عارفين ليه دايرين يتحنجلوا ويتعشم بعضهم كمان في رئاسة الجمهورية؟!!
• لا موقع يناسب عمرو موسى غير جامعة الدول العربية، فلم نر له اهتمامات وطنية تخص مصر وشعبها، بل بالعكس أراد وهو وزير خارجية تسخير مصر لخدمة شعارات العروبة التي لا يؤمن بها غير السذج من المصريين، والأرزقية المتاجرين بالشعارات في كل المنطقة المبتلاة بالأشاوس.
• الثورة الحقيقية على الطغيان تكون بالتخلي عن النظرة الأبوية، التي تبحث عن قائد بطل تلتف حوله وتسلم له أعناق الناس، وتبدأ في تمجيده وتأليهه، ثم تعود وتنقم عليه إذا ما ساقها للهلاك. . القائد الآن يجب أن يكون نحن جميعاً، وأي رئيس نختاره في أي موقع هو موظف إداري يقوم بتنفيذ التوجيهات التي نكلفه بها، ويظل تحت رقابتنا الدائمة.
• لا أعتقد أن أياً ممن مارسوا السلطة في عهد مبارك يمكن أن يؤدي أداء ديموقراطياً شفافاً ونزيهاً في عهدنا الجديد. . كل هؤلاء يحتاجون للذهاب لمصحات نفسية، إن لم يكن لأماكن أخرى تليق بمهم وبما ارتكبوه.
• حجم الفساد الذي تكشف عنه تحقيقات النيابة لا يصدق. . هؤلاء الفاسدين منا ونحن منهم، فهل من أمل في تجفيف منابع الفساد مرة وإلى الأبد؟
• سنكون حقاً قد قمنا بثورة وليس مجرد هوجة، إذا استدرنا الآن بعد إسقاط الطغيان إلى أنفسنا لنثور عليها، على أفكارنا العتيقة البالية وتعصبنا وسلوكياتنا السلبية، وكل ما جعل الطغيان يتوطن في بلادنا لستة عقود مضت.
• قلت يتحاسب العسكريين اللي هاجموا الدير بالذخيرة الحية ويتحاسب الرهبان على بناء السور المخالف، وبرضو مش عاجب كلامي الأقباط، خلاص يبقى نوصل أديرة أسوان بأديرة الإسكندرية ونخلي مصر كلها دير واحد عشان نرضي الأقباط، ونسميه جمهورية الأديرة الإسلامية عشان نرضي الإخوان والسلفيين. . حلو؟!!
• نظرية المؤامرة ودسائس القلة المندسة فيروسات من صناعة العصر اليوليوي المباركي، وهي مازالت تفتك بالعقول في عهد ثورتنا، لتوجه هذه المرة إلى صانعيها تحت تسمية الثورة المضادة ودسائس جهاز أمن الدولة. . لا أنكر بالطبع وجود بعض تلك الممارسات، لكن هناك أيضاً حقيقة أننا أزلنا رؤوس الفساد، لكن قاعدته المكونة منا جميعاً لم يلحق بها إلا اليسير من التغيير.
• أثق في المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بتأثير مشاهدة لقاء ثلاثة منهم في فضائية تليفزيونية، وعلينا أن نقنعهم بالراحة بتأجيل إجراء انتخابات حتى تجهز القوى الليبرالية نفسها.
• إذا كان الجيش قد استخدم ذخيرة حية لضرب رهبان بالأديرة، فينبغي محاسبة المسؤول عن ذلك وإعلان نتيجة التحقيق على الملأ لوأد الفتنة. . في المقابل أطالب بالقبض على مسؤولي الأديرة التي قامت بالتعدي على أراض الدولة، وتطبيق أقصى عقوبة عليهم، لأنهم رهبان ومن المفترض أن لديهم ضمائر حية، ولا يتصرفون كناهبي الثروات وأراض الدولة في غفلة الوضع الحرج الذي تمر به البلاد، والتسبب في حدوث فتنة طائفية.
• النقاش مع جحافل من الأقباط الأرثوذكس والاطلاع على فكرهم يدفعني أن أردد دون وعي: نار الإخوان المسلمين ولا جنة الأقباط!!
• البكاؤن والنائحون الأقباط مصممون على تخريب البلاد. . هم الأجدر بالحكم بالحديد والنار، مثلهم مثل تنظيم القاعدة وأذنابه في مصر، فما الفارق بينهما غير أن البكائين يتسلحون بالدموع والكذب، وأذناب القاعدة يتسلحون بالسيوف والمتفجرات؟!!
• خطابات القذافي، بلا عادل إمام بلا فؤاد المهندس، هي دي الكوميديا على أصولها!!
• فيلم الأخوة الأعداء تاني مرة: بطولة الإخوان والسلفيين ومتعصبي الكنيسة الأرثوذكسية. . واللي ما يشتري يتفرج!!
• واضح أن الأمر يحتاج لخطوة شجاعة بتحديد إقامة الأنبا شنودة بالدير، وإسناد إدارة البطريركية للجنة من العلمانيين الأقباط. . فقد استشرى في الكنيسة كافة أنواع الفساد.
• على الإدارة العلمانية المنتظرة للكنيسة الأرثوذكسية أن تبحث أمر الأديرة والرهبان، ومن لا يلتزم منهم بقوانين الرهبنة، وأولها الانقطاع والموت عن العالم، يطرد من الدير ويعاد إلى بيته.
• حقيقة فتنة دير الأنبا بيشوي: قال لي شاهد عيان ثقة، أن رهبان الدير قد استغلوا الفراغ الأمني، وقاموا من أسبوع بتوسيع سور الدير، ليضم مبنى مهجور ونقطة الشرطة التي كانت خالية، وقد تدخل الجيش لإنهاء هذا التجاوز للقانون. . هل هؤلاء هم المفترض أنهم ماتوا عن العالم، يتصرفون بهذه الكيفية التي نستحي وصفها؟!. . وفي ذات الوقت هل يبرر هذا عنف الجيش في التعامل مع القضية؟!!
• بالتأكيد ستكون حكومة دينية إسلامية في مصر فرصة ذهبية لإحكام الإغلاق على الأقباط في سجن الكنيسة، إذ يطرد الأقباط من الساحة الوطنية، ويصير البطريرك إمبراطوراً على مصر والخمس مدن الغربية وأفريقيا وسائر بلاد المهجر.. عايزين بقى إيه تاني، هننهب؟!!
• علمانية. علمانية. علمانية
• نص إيميل ورد لي: خبر نشرته صحيفة وطني القبطية، وتم الاحتفال به في كل المواقع السلفية والاسلامية المتعصبة، والخبر يقول " البابا شنودة يرفض الغاء المادة الثانية من الدستور" ويوجد مواقع قالت ان البابا شنودة يحب الشريعة الاسلامية لأنه أشهر اسلامه ويخشي أن يقول

اجمالي القراءات 8066