القذافي
الأمور ,التي نعرفها ولا نعرفها عن القذافي.

زهير قوطرش في الأحد ٢٧ - فبراير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

 

 

الأمور ,التي  نعرفها ولا نعرفها عن القذافي.

 

العقيد القذافي هو حالة استثنائية من البشر.وهي حالة غرائبية بكل معنى الكلمة ,جعلت العالم بأسره يسخر من الشعب الليبي الذي رضي مكرهاً حكم الطاغية ممثلاً بالمجنون معمر .

شكله ,لباسه ,خيمته ,خطاباته ,أرائه الثورية والفلسفية ...كلها تدل على مرض نفسي ,أسمه جنون العظمة الذي لا مثيل له.أو الشعور بالإلوهية.

رجل منذ أن اعتلى السلطة ,وهو يحكم بمزاجه ,حتى أنه اعتبر أن ليبيا وشعب ليبيا هم نكرة أمام أسم الآله (معاذ الله )القذافي.

هو صاحب الكتيب الأخضر ,الذي لخص فيه جنون عظمتة ,حيث أعتبر ان ما جاء في كتيبه ديناً,وأن الناس قد ضللوا عن الأديان فأنزل عليهم القذافي كتيبه هذا ليكون للعالمين ديناً ,يصلح إلى يوم الدين ,نقد فيه الأديان وكل النظريات الوضعية .

في مقدمة الترجمة الروسية ,للكتيب الأخضر ,وقد تمت كتابة المقدمة بخط يده ..قال للشعب الروسي :

أهدي كتابي إليكم ,الكتاب الأخضر ,كبشارة عيسى ,وألواح موسى ,وكخطبة راكب الجمل القصيرة.(أي محمد رسول الله), عز عليه ذكر أسم محمد عليه السلام.

 

هذا المجنون ,كثيراً ما صرح بأنه رسول أو أنه نبي أرسله الله لإنقاذ البشرية .

في إحدى لقاءاته الصحفية مع إحدى الصحفيات الايطاليات ,قال لها :

محمد كان رسولاً ,وأنا رسول الصحراء ,محمد كان رجلاً وأنا أيضاً رجل .

سالته الصحفية بذكاء ,وهل رعيت الغنم ,قال ما من نبي إلا ورعى الغنم (أي أنه نبي مثل سائر الأنبياء)!!!

طيلة فترة حكمه ,كان يسب محمد النبي العربي ,وكان يقول عنه ...محمد راعي غنم  ,كان أجير عند خديجة لماذا تصلون عليه؟؟

 من أين له هذه المكانة ,والكعبة أخر صنم من الأصنام الباقية ....أراد نقل الحج إلى القدس ؟؟؟؟؟؟.عند أخواله اللزم.

أخرج قرآناً جديداً ,غير فيه بعض الكلمات إرضاءً لجنونه ,على سبيل المثال ,شطب كلمة قل ,في سورة الإخلاص ,ووضع بدلاً عنها .. هو .. ,

كان يردد أن التاريخ هو تاريخ وفاة محمد ...محمد مات وانتهى .أي بدأ عهد الرسول الجديد معمر القذافي.

قال القذافي في قدرة الله عز وجل:

 أن الله قال للكون كن فكان بعد ملاين السنين ,وأنا قلت للثورة كوني فكانت بعد عشرين سنة.

ولم يسلم العرب من تهجمه خدمة لأخواله ,قال فيهم:

العرب أمة حقيرة ,أنا لا يشرفني أن أكون عربياً أو ليبياً طز في ليبيا وفي كل العرب.يا ليتني كنت كردياً أو أسبانياً.

ليبيا هذا البلد المعروف ,والغني بموارده ,فقره العقيد ,حتى أنه ومن الإحصائيات العالمية ,التي أوردت أن ثلاثين بالمائة من الشعب الليبي تحت خط الفقر.هذا الشعب الطيب الذي استبده وقهره الطاغية ,وهو راضٍ بالأكره مرغماً.

الشيء الذي استغربه ...

كيف قبل الشعب الليبي حكم هذا المجنون ,واستبداده طيلة كل هذه الأعوام ؟

هل كان قدرهم؟

 أم  أنه كان عقاباً من رب العالمين لسكوتهم  على الظلم طيلة فترة حكم المجنون؟

اجمالي القراءات 21509