اطلاق سفينة الرحمة لاستكشاف الكوكب الدري

غريب غريب في الإثنين ٠٨ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً

كم من ذا يقول لا إلاه الا الله ــ وعقله لا يستوعب ان الكون يدبره واحد أحد

 

اطلاق سفينة الرحمة في ملكوت الله لاستكشاف الكوكب الدري

 وفق منهج ( القرآن وكفى – المقال الاول ) فإن مراد الله في كتابه هو المسير في الـتأويل وحتى الان لا اعلم مالحكمة من مقال ملة ابراهيم والتي لم يكتمل الجزء المتعلق بالعقول وانطفائها وتوضح في مقال اخر ولكني هنا  استخلصت لنتيجة اود ايضاحها قبل ان تنطلق سفينة الرحمة في ملكوت الله للبحث عن الكوكب الدري.

 تبين لنا من المقالات السابقة بأن علم الله سبحانه وتعالى الذي اخفاه في هذه الاية

وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ {البقرة/30}

وهو علام الغيوب بأن ابليس سيتكبر عن السجود. وان ادم وزوجه سيطيعون الشيطان العاصي في ما نهاهم عنه  الله سبحانه وتعالى فيشتركون في المعصية, فيغفر لآدم وزوجه لتوبتهم فلا يطردهم من رحمته كما فعل بالشيطان وانما يخلفهم في الارض لدحر عدوه من رحمته.

وبعد ان يهبط الجميع الى ملكوت سماواته وارضه ويعلمنا بعداوة بعضنا البعض يحقق ربنا ما وعد ادم وذريته بأن ينزل عليهم هداه وقد انزل التوراة والانجيل وكتبا لا نعلمها قبلهماوختم لنا بكتابه القرآن لندحر ظلمه عن انفسنا الى ان يفصل الله بيننا.

وَمَا كُنتَ تَرْجُو أَن يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلَّا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ ظَهِيرًا لِّلْكَافِرِينَ {القصص/86}

  فوجودنا في ظل رحمته هي الامان من عدونا والتي حرمها الله على عدونا.

وهذا ما اتضح لنا تفاصيله في مقالاتنا القصيرة السابقة من كتاب الله وحده.

 وتأويل كتاب الله سبحانه وتعالى لا يحصيه احد حيث انه تبيانا لكل شيء و يشمل ملكوته جميعا وليس هناك من بشر يستطيع ان يحصي نعم الله فكيف بأرضه وسمائه وملكوته وكيف بكتابه الذي يستوعب كل ملكوته.

وتأويل كتاب الله سبحانه وتعالى يصل الى يوم القيامة يشمل جميع المجالات في هذه الدنيا كما يشمل ملكوته شاملا السماوات والارض وكل ما ذكره سبحانه في كتابه سوى احداث يوم القيامة التي سيبينها سبحانه في يوم الدين.

هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاء فَيَشْفَعُواْ لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ {الأعراف/53}

لذلك ينادينا ربنا بالمؤمنين لكوننا لم نعلم بتأويله كاملا ولكننا نؤمن بأنه من عند الله سبحانه وان تدبرنا كلا في مجاله ينكشف له ملكوت كتاب الله في ملكه ورحمته وعلمه الذين وسعا كل شيء.

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ {الأنفال/24}

}يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيدًا {النساء/136}

في حروبنا الطويلة مع الشيطان يتضح بأنه يدخل في  كوكب الرحمات المنير فيخلق فلكا لديجور ظلماته  فينتهي بنا الحال الى ظلماته وفق سنن الرحمن عز وجل ( مقال الرحمن الرحيم ) الى ان ينقذنا الله سبحانه برحمة من رحماته فيرسل من ينير عقولنا فنتبعه ثم سبحانه وتعالى بعزته يقضي على اتباع الشيطان ويعيدنا بنفحة من رحماته الى كوكب رحماته, فيعيد الشيطان كرته فيدخل ويصنع بخطواته الفلك من جديد فنسبح فيه فيجرنا الى فلكه والى دياجير الظلمات.

الَر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ {إبراهيم/1}

وحيث اننا اخر الأمم وقد اضلنا الشيطان عن كوكبنا باختلاق الإفك وما استرقه من السمع وما اطلع عليه من التشريع واستغل علمه بتشريع الله فينا بكون الانسان خلق هلوعا وجزوعا وعجولا وجهولا فقد قام بتسكين كل هذا الروع بأوهام تضمن لجميع الامم كلٍ وفق دينه ومذهبه الجنة والنجاة من النار.

وعلمنا من كتاب ربنا بأن الله سبحانه وتعالى لن يبعث رسولا بعد نبينا خاتم الانبياء عليه وعلى جميع المرسلين السلام, فقد حفظ الله سبحانه وتعالى لنا كتابه رحمة بنا رغم جهالة من سبق وضلالتهم فإن كتابه مازال رحمته التي سيرحمنا بها اليوم وبإذن الله سيبين لنا الرحمن الرحيم كوكبنا الجديد ويجعله كما وصف في كتابه دريا يتلألأ.

ستنطلق سفينة الرحمة وأود من الجميع المشاركة للتيقن بأنه  الكوكب المراد فملكوت الله سبحانه وتعالى واسعة ولن اكون الذي يبحث لوحده لاستكشاف كوكب الرحمات الذي نسأل الله سبحانه كما نقل الامم السابقة الى رحمته اليه ان يهدينا اليه وينقلنا برحمته فيه, واريد ان ابين بعض المؤشرات من كتاب الله  لهذا الكوكب التي تبينت لي من خلال كتابه الهادي في ملكوته الواسع.

مواصفات الكوكب الدري المراد الوصول له

 ان ربه ورب كل الكون يرى جميع عباده فيه على قدر واحد لا تمييز بينهم لأي دين او ملة ولا ينحاز الى اي فئة دون اخرى. جاعلا مقدار اكرام كل فرد وكل طائفة منهم بقدر تقواهم وان اختلافاتهم في العقائد والالوان والالسن هي من آلائه ونعمه عليهم.

ان يستفيدوا من هذا الاختلاف الذي بينهم بزيادة معرفتهم بثقافات وعقائد بعضهم البعض والاتفاق على اعراف بينهم يحترمها جميع الطوائف والتعاون في التعرف على آيات الله في كونه

شرعه  يستوعب الجميع دون حروب وكره وبغض وانه ينشر باحكامه الرحمات والألفة والمحبة والتعاون والخير.

وموصول بالله سبحانه وفيه الامن من الشيطان وخطواته  والامان من المفسدين ويشمل تشريع الله الواسع الذي يشمل كافة الملل والديانات والمذاهب بوجود مناطق نفوذ للجميع تحل فيه التعارضات فيما بينهم.

الجميع يعمل وفق عقيدته ومنهجه بانتظار يوم الفصل والحساب بينهم وهو يوم القيامة

ومن مؤشراته في كتاب الله سبحانه

 صيغة النداء في القران

 ___  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

فهي لم تأتي ب يا ايها المسلمون او يا ايها النصارى او اليهود

--- يَا أَيُّهَا النَّاسُ

ولها مؤشرات في آيات النور والصلوات

وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَمَثَلًا مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ {النور/34}اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ {النور/35}فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ {النور/36}رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ {النور/37}لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ {النور/38}

 ومؤشرات في ايات الكواكب التي نظر اليها ابونا ابراهيم

فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَآ أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ {الأنعام/78}إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ {الأنعام/79}وَحَآجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلاَ أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلاَّ أَن يَشَاء رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلاَ تَتَذَكَّرُونَ {الأنعام/80}وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلاَ تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ {الأنعام/81}

ففي الاية الاخيرة مرتبطة بالامن والسلطان وهو التشريع

وكذلك نصوص دعوة  الانبياء لقومهم فهم يصفون هذا الكوكب الدري

وآيات الرحمات والهدى ايضا تشير لهذا الكوكب.

وكلمة حكم وحكيم وعزة وصلوات

 وكل كتاب الله رحمة وهداية فنرجوا تدبره لنصل لكوكب الرحمات بعد ان ضللنا طريقنا دهورا.

واني على يقين بأننا عندما نهتدي  لهذا الكوكب فإن الله سبحانه وتعالى

بعمل الخيرين منا والمحسنين سينقلنا اليه بنفحة من رحماته و سيمن علينا بالخيرات والعقل الوفير والحراسة الآمنة التي ستجعل من كتاب الله رحمة مباشرة بملكوته.

وإني ارى بأن المسيحيين خصوصا لما حباهم الله من رحمات في نبيهم واتباع نبيهم سيكونون اول من يسخر الله سبحانه وتعالى لهم من ينظر في كتابنا فيجدوا  كتابهم متضمنا في كتابنا وضالتهم فيه

نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ {آل عمران/3}

إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ {النمل/76}

  وينشره بينهم  فيهتدون  في هذا الكوكب وأنهم سيقودوننا نحو رحمات الله الواسعة بنور كتابه. فهم اليوم معذورون لكون كتابهم طبيعيا جائهم بنفس صيغة النداء التي جائتنا يا ايها المؤمنون  وتحثهم على التمسك بكتابهم. ولم يعد الله بحفظ كتابهم فليس لهم وسيلة الى الرجوع اليه سوى ان يستدلوا عليه من كتابنا واني على يقين بأن رحمة الله فيهم ستدلهم على هذا الباب وان الرحمن الرحيم سيدلهم عليه. علما بأن هذا المعجم المفهرس للقرآن الكريم والذي هو وسيلتي للتدبر من كتاب الله اخرجه لنا الماني مستشرق.

ملاحظة – إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ {الواقعة/77}فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ {الواقعة/78}لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ {الواقعة/79}

المطهرون ذكرت مرة واحدة وهي للملائكة والقرآن محفوظ في كتاب اخر ارى بأنه في ام الكتاب, وكلمة مكنون ا ي مصان مثل -وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَّكْنُونٌ {الطور/24} واللؤلؤ مخفوظ في صدفة

 الى ان يقع نظر اهل هذه السفينة على كوكب الرحمات في تدبرهم وتفكرهم  فإني ارجوا ممن يقرأ هذه المقالة  ان يدعوا بهذا الدعاء  وغيره

رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ {آل عمران/8}رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ {آل عمران/9}

 عسى ان يكون منا محسنين قريبين من رحمة الله  يستجيب الله دعوتهم فيهدينا الى كوكب رحماته. وان نكثف جهودنا في نشر الرحمات لجميع خلق الله دون استثناء من خلال تعاملنا واتصالاتنا وان  نلتزم بصفات المحسنين وعباد الرحمن وألا يشغلنا الشيطان الذي ارى بأنه كثرت تفاهاته مؤخرا وحروبه الهامشية ( تدبر كلمة جلباب وخمار في معجم الفاظ القرآن الكريم) وأزه لمن حولنا ليلهينا عن معركتنا الرئيسية معه في التدبر في رحمات ربنا ونستشعر محاولاته اليائسة وإن العزيز الرحيم متولي كيده الضعيف.

الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ {آل عمران/134}

 

وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ {الأنبياء/107}

 

 رسالة خاصة - ابتسامة وادعة

هنا تلتقي امرآة عمران بأبيها ابراهيم الذي أذن في الناس بالحج فأسمع الله صوته اجيالا الى قيام الساعة. – مقالة السلطان – الرحمن الرحيم ـــ

 فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ {الجاثية/36}

اجمالي القراءات 11527