الي أصحاب القرارفي الدول التى تحارب الإرهاب
الي أصحاب القرارفي الدول التى تحارب الإرهاب

رمضان عبد الرحمن في الإثنين ١٥ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً

      الي أصحاب القرارفي الدول التى تحارب الإرهاب

 

بخصوص

 

الحرب علي الارهاب   اشتهرهذا التعبير في العالم بعد احداث الحادي  عشر من سبتمبر وانا كانسان مسلم معتدل كنت كنت اتمنى الا  يحدث ذلك العمل الغير انساني  وهذا ما جعل  الولايات المتحدة الامريكية  ان تشن حرب اسمتها الحرب على الارهاب  وانضم اليها معظم دول العالم بالدعم  المادي واللوجستي   والتجسس  علي كل صغيرة وكبيرة دون تحقيق أي هدف يذكر  الي الان من تلك الحرب  التي كلفت هذه الدول التى تحارب مليارات الدولارات وكلفت الدول التي فيها الارهاب ملايين القتلى منهم ابرياء وغير ابرياء كما قتل في هذه الحرب  الالف من الجنود  وقتل الالف من الابرياء  في الدول التي يدعون ان فيها تنظيم القاعدة  او احد قادتها وهم  أقلية  فمن غير المقبول ان ينحسر العالم لكي يحارب  عداة افرد ليس هم المشكلة ولكن المشكلة في   الفكر  الذي يجند الالف من الشباب بل ملايين أي اذا قضيى علي بن لادن او الظواهري وبقي الفكر  سوف يخرج الي العالم  الف بن لادن والف ظواهري جدد  يخلفونهم   ويكملون مسيرتهم المنشودة وهنا يظهر الغباء السياسي  من معظم دول العالم ان الحرب علي الارهاب سوف تحقق ما تسعى اليه هذة الدول  بقوة السلاح  وقتل الجنود والابرياء معا  وانفاق المليارات  من اموال دافعي الضراءب في تلك الدول

فاذا لم يتفهم الساسة في دول العالم وخاصة الدول  المعنية  مثل امريكا  وبريطانيا 

ان حربهم علي الارهاب لن تنتهي  طالما انهم لم يغيروا من طريقتهم في الحرب منذ البداية ويرمون بابناهم الي المجهول  دون ان يدركو ان الحرب الفكرية اكثر تأثيرا من الحرب العسكرية  فليس عيبا ان تعترف هذة الدول انها فشلت في استخدام الحرب المسلحة في القضاء علي  الارهاب حتي تقلل من الخسائرالمادية  ومن الذين  يموتون من ابناهم  وابناء الدول الاخرى في الحروب العسكرية  وانه  ومن وجهة نظري لا بديل ولا تقليل من الخسائر  الا بالحرب الفكرية   فهي الحل الوحيد وهى الطريق الأقصر للقضاء علي هذا الفكر   الذي يستهدف الغرب والشرق معا  ولكن القضاء بالفكر وليس  بالسلاح فقط  أي يجب  ان    تعد هذة الدول استرتجية  جديدة وان  يكون هناك حرب اعلامية  تكافح الارهاب أي تقوم هذة الدول التي انفقت ملايين الدولارات دون جدوى  بانشاء  قنوات تلفزيونية   لهذا الغرض  وان تساعد المسلمين  العلمانيين  المعتدلين الذين يسعون الي هذا  الغرض نفسة ولكننا لا نملك ان نفتح باب غرفة

حتي نفتح قناة  تلفزيونية   ونحن علي استعداد ان ندير هذة القنوات  ولكن ان تكون خارج منطقة الشرق الاوسط اذا كانت هذة الدول فعلا تريد ان تنتهي من شيء اسمه 

ارهاب فيجب عليهم ان يغتنموا الفرصة  في ظل وجود  مسلمين علمانيين معتدلين يدعون لمجتمعات مدنية وحرية العقيدة والفكر وحقوق الانسان والعدل والتسامح بين كافة البشر دون التمييز العرقي او الطائفى او الديني فهذه هي البداية الحقيقية للحرب على الارهاب وللقضاء عليه تماما اذا كانوا يريدون العيش بسلام مع الجميع  فبل ان ينتشر الارهاب  الي داخل الدول الغربية   حينئذ  لن ينفع  مع هؤلاء  قنوات  تلفزيونية  ولا حرب اعلامية   ونحن كمسلمين معتدلين  نعلم اكثر  من الدول الغربية كيفية القضاء علي الفكر  الارهابي والمتطرف  وكيفية تعريته وفضحه امام العالم الذي لا يريد الي الاخر الي القتل  ولكن العين بصيرة والايدي قصيرة  وللعلم بالشيء  نحن لا نملك غير موقع  اهل القران وهو  موقع فقير علي الانترنت ويهاجم  من  الارهاب والارهابيين  في العالم   كما انة   يحارب من الانظمة المستبدة  في الوطن العربي

ومع ذلك وبفضل الله حقق انجاز كبير  بالتقليل من فكر الارهاب  فكيف اذا اتيحت الفرصة  بانشاء قناة  تليفزيونية   وقد يقول قاءل من  السياسيين من امريكا او بريطا نيا  ماذا سنستفيد من انشاء قناة لتحارب هذا الفكر  اقول لكم وبكل وضوح  نحن كتيار فكري معتدل نهتم بحياة الانسان مثلكم  بغض النظر عن الدين اوالشكل الانسان هو انسان وبرغم انكم تملكون المال   والجنود والمعدات العسكرية  وتضحوا بهم دون تفكير ونحن نملك الفكر الذي يحارب هؤلاء ولكن لا نملك  المال  لنقوم بانشاء قناة  والتي علي اساسها  سوف تنقذ  حياة الالاف من جنودكم في الداخل وفي الخارج والالاف من الابرياء  الاخرين الذين  لا ذنب لهم  وسوف توفر عليكم  الاموال التي تنفق من ميزانيتكم  علي حربكم علي الارهاب  دون جدوى  وفي النهاية اذكر ان طال الزمان اوقصر  سوف تلجأون الي لغة الاعلام  ومحاربة الارهاب عن طريق  الاعلام

وكفاكم استنزاف الي اقتصاد بلدانكم  وكفاكم  تدمير في اسرالجنود   وهذة تعد رسالة الي اصحاب القرار في امريكا وفي بريطانيا وياليت ان يعملوا بها من اجل شعبهم  وكفى السياسيين  في امريكا وبريطانيا  الذين يغامرون بمستقبل شعبهم  وان التاريخ لن يرحم وان ما يقوم بة السياسيون في جميع الدول التي تحارب الارهاب  لا فرق بينهم وبين  من يقومون بتجنيد الشباب تحت اسم الجهاد هؤلاء  يحولون  الشباب الباءس الي قنابل موقوتة  والسياسيون  يرسلون الجنود الي تلك القنابل  تحت اسم الدفاع عن بلدانهم   هذا امر لا يعارض فيه احد  أي من حق كل دولة ان تدافع  عن ارضيها  ولكن حين ترسل أي دولة بابنائها خارج قطر الدولة بالاف الكيلو مترات

هي في الحقيقة تحكم عليهم  بالقتل  تحت اسم الدفاع عن الوطن أي ان القتل واحد  مع اختلاف المسميات  ويبقي لنا سوال نريد  ان نطرحه علي جميع السياسيين في العالم  هل من يستنزفون  اقتصاد بلدانهم ويكونوا سببا في قتل جنودهم  تحت اسم امن الدول  هل فعلا يعملون باخلاص  لا اعتقد  في ذلك

 

اجمالي القراءات 10109