سؤال موجه للإدارة:

لقد كتبت مقالاً أتناول فيه تفسير القرآن الكريم ولم أخرج عن تفسير آياته قيد أنملة، بل إنني لم أتطرق لكتب أهل الكتاب من قريب أو بعيد، ومع ذلك فوجئت أن المقالة قد تم حذفها دون مبرر منطقي ودون إعلامي بذلك إطلاقاً.....

فقد كان من المفروض أن يتم إعلامي أولاً بسبب حذف المقالة ثم تطلب الإدارة مني حذفها وكنت حينئذ سوف أحذفها فوراً...

فلما أعدت إرجاع تلك المقالة مرة أخري وهي بعنوان (زيد وأخوه عبيد (1)) وطلبت معرفة السبب، حينئذ Ýig;ذ فوجئت بحذفها من الإدارة مرة أخري دون مبرر أيضاً علماً بأنني طلبت معرفة السبب الحقيقي من وراء هذا الحذف....

لقد قلت في تعليقي علي ما حدث أننا يجب ألا نقوم بتعضين القرآن وذكرت الآية التي تدل علي ذلك وأننا لا يجب أن نتدبر ما يحلو لنا من القرآن الكريم ونترك ما لا يتوافق مع أهوائنا الشخصية، فإن القرآن يجب الإيمان به كله، فإن لم يعجب المؤمن به ذلك فعليه أن يكفر به كله، فإن الله تعالي لا يرضي للمؤمن بالقرآن أن يؤمن ببعضه ويترك البعض الآخر.

(.....أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) (البقرة 85).

(كَمَا أَنزَلْنَا عَلَى المُقْتَسِمِينَ*الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ*فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِيْنَ*عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ*فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ) (الحجر 90- 94).

(إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ) (البقرة 159).

إذن فمن أبسط حقوقي علي الإدارة أن أعرف سبب الحذف وطلب الإدارة مني ذلك ولا تقوم بالحذف بصورة منفردة لتلغي إرادتي ورأيي بتلك الطريقة الشنيعة، فهي بذلك قد جاوزت حدود الاحترام وما كان ينبغي لها ذلك......

ملحوظة مهمة: سوف أحذف تلك المقالة في موعد أقصاه 24 ساعة من تاريخ كتابتها حينما يأتيني الرد

في انتظار الرد