لقاء قناة cmn الفضائية مع البروفسور والمفكر الإسلامي محمد مهند مراد

محمد مهند مراد ايهم في السبت ١٣ - سبتمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً

قامت قناة cmn الفضائية بالتعاون مع موقع كبار المفكرين بلقاء مع البروفسور والمفكر الإسلامي محمد مهند مراد أيهم هذا اللقاء الذي طالما انتظرته القناة والموقع وآلاف بل ملايين المشاهدين من جميع أنحاء العالم وقد جرى بينهم الحوار التالي
المذيع : مرحبا بالبروفسور والمفكر الاسلامي (محمد مهند مراد أيهم )
المفكر محمد : مرحبا
المذيع :بداية يقال أنك متعدد المواهب ما سبب هذا القول
المفكر : لك أن تبدأ من اسمي لتعلم سببها فقد جمع اسمي أسماء أربعة من عظماء العالم
المذيع : وكيف
المفكر : بداية اسمي محمد ومن منا من ينكر عظمة محمد قائد الأمة
المذيع في هذه معك حق
المفكر : واسمي الثاني مهند وتعلم أنك لو سألت أي امرأة في الوطن العربي عن مهند لأجابتك دون تردد ( يقبرني شو حلو )
المذيع : أوافق على هذه أيضا
المفكر : وأما مراد فقد كان أحد السلاطين العثمانيين وفضائله على الأمة كثيرة
المذيع :عفوا ولكن مما سمعته أن السلطان مراد كثرت المظالم في عهده وكان ضعيف الشخصية منصرف عن شؤون دولته منغمس في الملذات والشهوات ويقال أنه ما من امرأة أعجبته إلا وكانت له حتى لو كانت على عصمة رجل آخر
المفكر : المهم أنه رجل ذائع الصيت واسع الشهرة
المذيع : وماذا عن أيهم فلم نسمع بشخصية لها شهرة سواء سيئة أم حسنة لا في الماضي ولا في الحاضر
المفكر : ستكون له شهرة واسعة مستقبلا فلم يبلغ بعد من العمر إلا تسعة أشهر
المذيع : لم أفهم
المفكر: ليس مهما
المذيع حدثنا عن بدايتك كمفكر
المفكر : الواقع أني بدأت وانا ابن عدة أشهر فقد فكرت يومها أن حليب أمي ربما أجد ما هو ألذ منه فأحجمت عنه مما اضطر والدي المسكين إلى دفع ثمن حليب اصطناعي كان يستقرض ثمنه
المذيع : وهل تسمي هذا تفكيرا
المفكر : يبدو أن فهمك ضئيل
المذيع : المهم وبعد
المفكر :ثم فكرت وأنا في الابتدائية أن احرق مدرستي لكرهي لها وقد فعلت مما جعل وزارة التربية تنقلنا إلى مدرسة بعيدة وكثيرا ما كان يعجز والدي عن ايصالي لتلك المدرسة فيدعني في البيت
المذيع : وكيف كانت درجات نجاحك في الابتدائية
المفكر : ممتازة كنت دائما من الأوائل
المذيع : وكيف وأنت تقول أنك قليلا ما كنت تذهب إلى المدرسة
المفكر : أيها المتبلد الفهم اليس هناك من طريقة أخرى لنيل الدرجات العالية
المذيع : خذني على قدر فهمي وأفهمني كيف
المفكر : كنت من المداهنين لأستاذي كثير المدح له يعني بمعنى آخر ( شاطر بتمسيح الجوخ )
المذيع : وفي هذه معك حق أيضا , المهم مفكرنا الكبير حدثنا عن كتاباتك وما هي أهم مؤلفاتك
المفكر لقد كتبت عشرات الكتب بل مئات بل آلاف بل ملا...........
المذيع مقاطعا : أظن أن هذا الحد كاف
المفكر : أنت فعلا قليل الأدب ووقح
المذيع : أعتذر شديد الاعتذار أستاذنا الكريم, المهم في أي المجالت كانت كتبك
المفكر: إعتذارك مقبول للمرة الأخيرة , وأما عن
كتاباتي فقد كتبت في الفقه والعقيدة والتفسير ومصطلح الحديث وفي التجويد والنحو والفلسفة وعلم الاجتماع والطب والهندسة وعلم الفلك وغيرها كثير
المذيع: أعطني اسم كتاب من كتبك كمثال
المفكر : كتاب الأم هل سمعت عنه
المذيع : أجل ولكن مما أعلمه أن كتاب الأم للإمام الشافعي
المفكر : ايها الأحمق صحيح أن الإمام شافعي ألفه ولكن أنا من كتبه
المذيع على أي حال أنت مشكور فقد تعبت يدك من كتابته
المفكر : حتى يدي لم تتعب فلي أساليب أخرى في الكتابة
المذيع على أي حال مشكور ولكن أستاذي الكريم قل لي ما هو موقعك بين مفكري الأمة
المفكر : الكل يعلم مكانتي فأنا كنت ملازما للأستاذ مالك بن نبي لفترة ونحن أصدقاء ونتبادل الآراء وكثير من آرائه التي طرحها كنت أنا صاحب فكرتها هل قرأت كتابه الفكرة الأفرو آسيوية
أو الكمنولث الإسلامي , كنت أنا صاحب فكرة هذا الكتاب
المذيع:وكيف أرجو أن تتكلم لنا عن ذلك
المفكر:كنا في مجلس وكان مالك جالسا بعيد عنا يكتب بعضا من أفكاره
المذيع : مالك هكذا ؟ دون الاستاذ
المفكر : ليس مهما فقد كنا أكتر من إخوة
المذيع : المهم حدثني كيف خطر ببالك فكرة الكتاب وكيف أوصلتها أو بمعنى اخرى علمتها لمالك
المفكر:كنت أستمع لنشرة الأخبار وكان مالك منهمكا في الكتابة وقد ذكر المذيع في النشرة خبرا عن تعليق عضوية روسيا في دول الكمنولث
المذيع : وما دخل روسيا في الكمنولث
المفكر : أيها الأحمق الملبد الفهم والعقل ألا تبحث إلا عن القشور
المذيع : معليش المهم ماذا حدث
المفكر : فسألت الجميع ما هو الكمنولث , فقام مالك وقال الكمنولث والله جبتها يا أستاذ محمد مهند
ومن هنا نبعت فكرة الكتاب
المذيع : هذارئع بهذا يفهم أن كتاب الكمنولث الإسلامي هو صنيعة كلمة قلتها
المفكر:أجل وهل لديك شك
المذيع :بكل تأكيد
المفكر:بكل تأكيد ماذا
المذيع : لا يوجد ادنى شك
المذيع : أريد أن أسالك عن رأيك في عدد من المفكرين الغرب
المفكر:تفضل
المذيع : كارل ماركس
المفكر: مممممه يعني لا بأس
المذيع : جان بول سارتر
المفكر : صعلوك متطفل
المذيع : روجيه غارودي
المفكر : الا تسألني إلا عن الرعاع
المذيع : لا تؤاخذني , اسمحلي أن أسألك عن رأيك ببعض المفكرين في العالم الإسلامي
المفكر : وهل تعتبر أن هناك مفكرين في العالم الاسلامي دول شوية بقر دول تعلمهم ينضفوا نفسيهم في الحمام من النجاسة وبعدها يفكروا
المذيع : ورأيك ببعض المفكرين المسيحيين
المفكر : أها أسأل الواحد هنا تتفتح نفسو
المذيع :طيب يا محمد مهند مراد
المفكر : أنت قليل أدب بصحيح كده محمد مهند من غير أستاذ أنت ما تستاهلش حد يقعد معاك
المذيع : انت قلت عن الأستاذ مالك بن نبي ( مالك ) كده حاف من غير استاذ اشمعنى أنا اللي قليل أدب
المفكر : وهل تقيس نفسك بي أنت مجرد ولد مذيع وانا مفكر
المذيع : وماذا قدمت للأمة يا حضرة المفكر
المفكر قدمت الكثير ولكن يبدو ان أحدا لا يريد أن يفهم لقد أفحمت كبار الفقهاء والعلماء ولكن لم يفهم أحد لقد نشرت ما سرقته من المفكرين والكتاب في جميع مواقع الانترنت ونشرتها في كثير من دور النشر وارسلت صعاليكي وصبياني لينغصوا على كل المواقع التي لا تأبه بي ولينشروا الفوضى ورغم أنهم نجحوا بعض الشيء إلا أن كثيرا من المواقع تداركت الأمر وكم داهنت ومالأت كبار المفكرين ولم يجد ذلك ولكن لن أبرح أفعل ذلك حتى أجعل عاليها سافلها
المذيع : في نهاية لقائنا نشكر جزيل الشكر ضيفنا البروفسور المفكر الأديب الراحل طه حسين ؟....عفوا أقصد محمد مهند مراد أيهم
ونشكركم أعزائنا المشاهدين لسعة صدركم وللسادة قراء الموقع نشكركم جزيل الشكر على تحملكم وسعة صدركم
وإلى لقاء آخر بإذن الله
أعزائي المشاهدين أعزائي قراء الموقع انتظروا لقاءنا التالي بعد مدة قريبة بإذن الله والسلام عليكم

اجمالي القراءات 15367