المسيح الدجال...؟.
الدجال بدعة فى دين الله لأنها تُخالف كتاب الله اخترعها الرواه...!.

عبدالفتاح عساكر في الأربعاء ١٠ - سبتمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً

ابن عساكر المعاصر الكاتب الإسلامى / عبد الغتاح عساكر .
يُصوب ... خطأ ... شائعا فى كُتب التراث . ...!

ويقول :
الدجال بدعة فى دين الله لأنها تُخالف كتاب الله اخترعها الرواه...!.
ونؤكد للعقلاء أن جميع روايات [ المسيح الدجال] غير صحية سندا ومتنا .
يقول الحق تبارك وتعالى للنبي عليه الصلاة والسلام فى الآية رقم : (188) من سورة الأعراف :
((قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَم&;َا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ*)).
وكل غيب قبل البعثة وأثناء مدة الرسالة (23سنة) وبعد بعثة النبي عليه الصلاة والسلام لا يعلمه إلا بالوحي أي بالقرآن ويؤكد ذلك قول الحق تبارك وتعالى فى الآية رقم : (49) من سورة هود:
((تِلْكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنتَ وَلاَ قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَـذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ*)) .
وكذلك قول الحق تبارك وتعالى فى الآية رقم : (44) من سورة آل عمران:
((ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُون أَقْلاَمَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ*)) .
وكذلك قول الحق تبارك وتعالى فى الآية رقم : (102) من سورة يوسف:
(( ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُواْ أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ*)) .
ويؤكد ذلك قول الحق تبارك وتعالى فى الآية رقم : (101) من سورة التوبة:
((وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ*)) .
والسؤال هو : من أين أتيتم بموضوع المسيخ الدجال .؟.!.
ودائما صدق الله العظيم القائل فى الآية رقم : (51) من سورة العنكبوت :
: ((أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ*)) .
والسنة النبوية الشريفة الصحيحة هى التطبيق العملى لكتاب الله قولاً وفعلاً و اقراراً, و ُمنكرها ُمنكر للقرآن الكريم و لا بيان لكتاب الله فى غير كتاب الله, و من المستحيل ان يقول رسول الله - عليه الصلاة والسلام - ما يُخالف كتاب الله, ويخالف حقائق العلم, لأنه ُمتبع له و ليس ُمبتدعاً , وإعمال العقل و التدبر و التفكر فريضة إسلامية.
وهناك من الاقوال و الافعال ما ُنسب الى سيدى رسول الله - عليه الصلاة والسلام - بالباطل - و كانت سبباً فى تأخر المسلمين و عدم مسايراتهم لركب الحضارة العالمية الحالية.
ونؤكد للعقلاء أن جميع روايات [ المسيح الدجال] غير صحية سندا ومتنا .
وان سوء الفهم عند غير المسلمين للمسلمين ناتج من سوء تصرفاتنا التى تتنافى مع مبادئ الاسلام .
ونطالب بان يفهم العالم شرقاً وغرباً ان الاسلام حُجة علينا و لسنا حُجة عليه. وعلى اهل الاستنارة و الرقى الفكرى من المسلمين فى كل زمان و مكان ان ينشروا بين الناس جميعاً ان كل السلبيات التى تأخذونها على الاسلام ليست من الاسلام...؟!
ودائما لكم تحيات : ابن عساكر المعاصر الكاتب الإسلامى / عبد الغتاح عساكر .
_________________
عبد الفتاح عساكر

اجمالي القراءات 20662