شهادة

احمد شعبان في الأحد ١٥ - أكتوبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً


شهــــــادة

بدأت رحلتي مع النور منذ أن لاحظت التطابق بين المثل المضروب في الآية 35 من سورة النور و ما يسمى بأجهزة الليزر
ففي البداية لم أكن أصدق هذه الملاحظة وأخذت أقلبها على جميع الأوجه دون تصديق وحاولت أن أبعدها عن ذهني فلم أستطع وأخذت أبحث فيما استطعت أن أصل إليه من كتب التفسير فلم أجد إلا تفسيرات يتجه بعضها إلى التأويل والبعض الآخر إلي عدم إيجاد معنى لذلك المثل فيما قالوه من أنه مثل تقريبي أو أن هذه الشجرة المذكورة ليست على الأرض التي نعيش عليها ,
وأخذت أبحث عن مخرج لهذه الأزمة التي أعيشها ,
وأستمر هذا الحال حوالي شهران كأنني في حالة انعدام للوزن 0
ومن هنا بدأت التدقيق في معاني الألفاظ التي وردت في هذا المثل وخاصة للألفاظ مجهولة الدلالة والتي أدت بالمفسرين إلي التأويل أو عدم المعرفة في إيجاد معاني معقولة ,
وقد لاحظت أن مذهب أهل السنة الذي أنتمي إليه بالوراثة يحدد لكل لفظ من الألفاظ الذي يستغلق غليه معناها معاني متعددة يحدد كل منها حسب سياق الآية التي ورد فيها والذي أدى إلي تعدد المعاني واختلاف التفسيرات فاتجهت إلي المعاجم العربية التي لم أجدها أحسن حالا مما في كتب التفسير المتعددة 0
ولما كان اتجاهي المعرفي الكيمياء فقد اتجهت إلى المنهج العلمي الذي لم أسترح إلى منهج سواه , وكان التفكير المنطقي ( العلمي) يتلخص في محاولة إمكان إيجاد معنى محدد لكل لفظ لا يختلف في أي سياق وكانت محاولة شاقة حيث كنت أفترض أقرب المعاني إلى الصحة وأحاول اختباره في كل الآيات التي ورد فيها فان استقام استرحت وان شذ في آية أو أكثر أحاول أن أضع افتراضات أخري حتى يستقيم المعنى في كل الآيات التى ورد فيها وبالتالي أعتبر أن هذا المعنى هو المعنى الصحيح 0
ثم بدأت رحلة العرض إلي أولى الأمر فينا من دينيين وعلميين 0
***ذهبت أولا إلي الرجل الذي يفسر القرآن الكريم تفسيرا علميا وهو المرحوم الدكتور عبد الرزاق نوفل الذي اعتذر لعدم معرفته بأشعة الليزر ووجهني إلى الأستاذ خميس البكري
( صحفي بالأهرام ) الذي ينشر التفسيرات العلمية فما كان منه إلا أن استدعى رئيسه الأستاذ رائد العطار ( رع ) الذي قال لي معترضا كيف تصنع نور الله ,
وكانت لفتة على جانب كبير من الأهمية حيث أنها ألجأتني إلى البحث حول العلاقة بين لفظ الجلالة الله والأسماء الحسنى 0
***ثم توجهت إلي إذاعة القرآن الكريم وتحدثت مع مديرها المرحوم الدكتور كامل البوهي الذي اعتذر لعدم علمه بالليزر وطلب مني أن أحدد له الشخص الذي يمكن أن يرسلني إليه فلم أجد إلا رجل العلم والإيمان الدكتور مصطفى محمود الذي أخذ يراوغني أثناء المناقشة ثم تركنني جريا وهو ينادي على أحد الأشخاص 0
*وعملا بنصيحة أحدهم قمت بعمل تلخيص مبسط للفكرة في صفحتان وقمت بتسجيلها تسجيلا تاريخيا بالشهر العقاري 0
***ثم ذهبت إلى نوادي العلوم بالأهرام وتقابلت مع المهندس سعودي الذي عرض الفكرة على بعض العلماء الذين رفضوا الفكرة على النحو التالي :
**الدكتور عبد الحافظ حلمي عميد كلية العلوم جامعة عين شمس الذي قال ( أنا غير موافق على الجمع بين هذه الآية الكريمة ,وما ينسب إليها من معلومات علمية 0 والله أعلم 0 ) 3/7/79
**الدكتور محمود خشان علوم عين شمس قسم الطبيعة ( تخصص ليزر ) قال
1 ـ يصور أدق نموذج لأجهزة استخراج تطابق ما يسمى أشعة الليزر : تفسير معتسف
2 ـ الله نور هو كل الأنوار التي نرى بها كل شيء "" تعالى الله عما يصفون "" آية قرآنية
3 ـ التشبيه في الآية : هل يكافئ وصف الجهاز 0
4 ـ تردد متماسك ليس مصطلحا علميا coherent light ( coherent)ight ( coherent) ضوء متسق ( من حيث الطور ) التردد ليس الطور
5 ـ الإشعاع الملون ليس مصطلحا علميا ولا يدل بدقة عما يسمى الضوء العادي 0
6 ـ توضيح معنى "" طريقة خرافية "" وهذا ليس تعبيرا علميا بالمرة 0
7 ـ الاستناد إلي المعاجم عند استخراج كلمة مشكاة حتى تتحدد المقارنة الدقيقة بين المشكاة والوعاء الرنان في جهاز الليزر 0
8 ـ المرايا التى تقوم المشكاة : ليس تصورا علميا 0 إذا كانت كلمة تقوم = rectify فالجملة الأخيرة خطأ فادح
9 ـ زيت الزيتون : تصعب المقارنة التامة بين الزيت ( المادة الفعالة ) الليزر من ( حيث لا توجد علاقات المشتركة من نص الآية ذاتها
10ـ هل تقتصر صفة البركة على الكثرة وما هي علاقة البركة بالنوعية الكمية والنوع
11ـ في الليزر لابد من وجود مصدر طاقة خارجي لتحويل المادة داخله إلى مادة فعالة 0
12ـ أشعة الليزر موجهة وليست مشتتة
13ـ الرسم الذي استوحاه الكاتب من الآية الكريمة تصور شخصي لا يتفق عليه اثنان ولا يرقى بأي حال من الأحوال إلي الصورة التي رسمتها كلمات القرآن الكريم 0 3/7/1979
**الدكتور عادل النادي هندسة القاهرة (قسم الكهرباء )
والخطأ تكوين فكرة مسبقة من جهة العلم ثم محاولة تلمس سند لها في القرآن الكريم عن طريق تفسير بما يشهد بصحة هذه الفكرة المسبقة , إذ المفروض أن يكون الأمر بالعكس أي أن يكون القرآن وحده مصدر الإلهام بالفكرة ثم يتلمس لها سند في الخارج
بهذا نجنب القرآن الارتباط بنتائج علمية لم يثبت صدقها من الكتب 0
***ثم توجهت إلى أكاديمية البحث العلمي وقد سجلت الفكرة تحت رقم 419 / 79 وبعد المناقشة أتضح وجوب إنتاج عينة ( جهاز )حتى أحصل على براءة اختراع وأفادوني بأن ما قمت بعمله يشتت الأشعة عكس أشعة الليزر ولم أعرف أي منطق لهذا الرد حتى الآن ولما تقدمت بالتماس لم أجد من يناقشني وأفادوني بأن ليس لديهم إلا ما قالوه 0
**وبالواسطة استطعت أن أصل إلى وزير البحث العلمي الدكتور / عادل عز الذي أرسلني إلى المركز القومي للبحوث الذين ناقشوني هناك لم يجدوا أي ثغرة سوى أن تصميم المشكاة الذي تخيلته لا يلائم مسارات الأشعة 0 **وفي آخر مقابلة مع الدكتور عادل عز أفاد بعدم وجود صناعة ليزر في مصر 0
***ذهبت إلي الدكتورة لطفية النادي رئيس قسم الطبيعة بعلوم القاهرة وكان في رمضان والتي رحبت جدا بالفكرة وعرضت على أن أقوم بتنفيذها بنفسي ودون مساعدة أحد في معمل الليزر الذي تحت رئاستها وعرفتني بالدكتور عبد الحارث ,
ثم قمت برحلة إلى منطقة كاترين بتاريخ 14 رمضان 1400 الموافق 26 يوليه 1980 لإحضار عينة من زيت الزيتون المستخرج من شجر هذه المنطقة لإجراء التجارب عليه وإجراء اختبار إمكانية استخراج أشعة الليزر من هذا الزيت ,
وكان هذا هو دخولي إلى سيناء لأول مرة ,ولم يكن قد مضي علي استلامها من إسرائيل غير أشهر قليلة وكنت أبيت بوادي الراحة , ومن الذكريات الجميلة التى حدثت في هذه الرحلة أنني رأيت بيت الله الحرام في منامي ليلة 15 رمضان ( وادي الراحة ) ولم أكن رأيته من قبل وحتى الآن 0
ولكن لظروف عملي الذي هو مصدر رزقي الوحيد والذي لم أستطع أن أتغيب عنه إلا وأنا في أجازه لم أذهب إلى الجامعة إلا علي فترات متقطعة والذي أجد فيه جهاز العمل معطل , وأيضا لما كان في الجامعة حينذاك من اضطرابات ومظاهرات لم أستطع الاستمرار في التردد على الجامعة حتى لا يساء فهم وجودي ,
ولكن أثناء ترددي علي الجامعة تعرفت على الدكتورة يسر عز الدين التي أخبرت أستاذها الدكتور الراعي بالدراسات العليا بالإسكندرية والذي ذهبت إليه بالإسكندرية أكثر من مرة لمقابلته ولم أستطع ولأن الدكتورة أخبرتني بترحيبه بالفكرة تركت له عينة من زيت الزيتون الذي أحضرته بنفسي ولكن بطريقة غير مباشرة من دير سانت كاترين ,
وقد تركت أيضا عينة مع الدكتور عبد الحارث 0
***اشتركت في مسابقة السادات لأبحاث الفضاء والقائم عليها الدكتور فاروق الباز ومقررها لواء مهندس / سعد شعبان وكانت المسابقة عن تقديم فكرة تصلح لعمل جهاز لا يزن أكثر من نصف كيلو يحمل على مركبة الفضاء كولومبيا يكون له إنجاز نافع لنا على الأرض 0
**ووصلني خطاب بتوقيع الدكتور فاروق الباز يفيد بأن الأفكار المقدمة 173 فكرة وأوراقي وصلت إلية ومع الخطاب هدية عبارة عن صور لمناطق الأرض لم أفهم منها شيئا مصوره من مركبة الفضاء أبو لو سيوز 1975 ,
وبعد مدة طويلة لم أسمع فيها شيئا عن المسابقة ولكنني سمعت عن ندوة بجامعة عين شمس يحاضر فيها المهندس / سعد شعبان عن مكوك الفضاء وبسؤاله عن المسابقة فقط ولم أشأ أن أسأله عن فكرتي تحفظا لحداثة استردادنا لسيناء في هذا الوقت أفاد بأن كل الأفكار المقدمة ليست على المستوى المطلوب وبالرغم من ذلك تم اختيار عشرة متقدمين بطريقة عشوائية وسافروا على نفقة وزارة الشباب والرياضة إلى الخارج ومنهم من فر ولم يعد إلى مصر , ولما أردت أن استكمل معه الحوار قاطعني ولم يستجب 0
**وقد أتيحت لي الفرصة لمقابلته بالمعرض الدولي للكتاب وكان يحاضر عن الاستشعار عن بعد في حرب الخليج الثانية تحدثت أمام الجمهور عن الفكرة والتي أشاد بها جدا وشكرني بطريقة لم اعهدها قبل ,
ولكن في النهاية أفاد بعدم معرفته عن هذه الفكرة من قبل بالرغم من أنه كان مقررا للمسابقة !!!!!أليس من حقي أن أضع أكثر من علامة استفهام 0
***في أثناء ذلك قرأت تفسيرا علميا للآية الكريمة يقدمه الدكتور منصور حسب النبي بكلية البنات جامعة الأزهر ولكنه يلجأ للتأويل في أن المصباح هو القمر والزجاجة سطحه والشمس هي الزيتونة في مجلة أكتوبر فتقدمت بمقال ردا على ذلك وتم نشره بالعدد 203 بتاريخ 14 سبتمبر وبعدها بأربعة أسابيع فوجئت بالشيخ الشعراوي وكان يفسر في الجزء الأول من القرآن الكريم بأنه يحاول شرح هذه الآية الكريمة حسب التفسير المنشور بالمجلة دون ذكر المصدر وبعدها نشر رد من الدكتور منصور على ما نشرته فحواه أنه يفضل تفسيره ! كما لو أن المجال مجال تفضيل وليس مجال تحقيق 0
ثم نشر رد في المجلة أيضا يهاجم فيه صاحبه كل التفسيرات العلمية للقرآن ويقول عما نشرته أنه تفسير تقشعر منه الأبدان ولما حاولت الرد رفضه منى إبراهيم مصبح محرر الصفحة الدينية بالمجلة بحجة أنه استكفى برد الدكتور منصور وسوف تطوى هذه الصفحة , بعدها فوجئت بالشيخ الشعراوى بتفسيره لنفس الآية في غير موعدها أيضا بالتفسيرات التقليدية القديمة التي يلجأ فيها إلى التأويل وكأنه يتملص مما قاله سابقا !!!
***أرسلت رسالة إلي مؤسسة الرئاسة في عهد المرحوم الرئيس السادات ولم أتلقى رد 0
***ذهبت إلى مجمع البحوث الإسلامية وتقدمت بالدراسة في حوالي عشرين صفحة وتم رفضها بتقرير من ثلاثون صفحة والرفض بنى على نقطتان أساسيتان 0
الأولى : كيف أقول بالمعنى الواحد المحدد لكل لفظ في حين أن اللفظ الواحد له أكثر من معنى يحدد حسب السياق
الثاني : تعالى الله عما يصفون إذ كيف أصنع نور الله 0
ولكن أكثر ما جعلني مشدوها ما كتب في نهاية التقرير وهو :
وهنا يمكن للباحث أن يصنع المصباح الذي هو داخل المشكاة على النحو الذي حكاه إن صح كيماويا فيكون أدل على الظهور لآيات الله 0 والله الهادي إلى قصد السبيل 0
محمد مصطفى الحديدي الطير !!!!!!
**ولما حاولت مناقشة الشيخ الطير قال لي أصنع التعديلات التى أشرنا بها عليك ونحن نجيز لك الموضوع للنشر لأن مذهب أهل السنة يقول بتعدد معنى اللفظ الواحد 0!!
***لقد اشتركت بالمؤتمر الأول للإعجاز العلمي في القرآن الكريم المنعقد بجامعة الدول العربية بالقاهرة في سنة 1986 وتقدمت بالدراسة ولكنها حجبت بحجة أنه جاري بحثها وسوف تعرض في مؤتمر لاحق ولكن ذلك لم يحدث 0
0***لقد اشتركت في رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة ( هيئة الإعجاز العلمي )عضوية رقم 751 / ب في عام 91وقد أرسلت لهم ملخص للدراسة ولم أتلق إجابة حتى الآن0
***وفي يوم السبت الموافق 5/2/2000 حضرت ندوة عن صور الإعجاز العلمي بالمعرض الدولي للكتاب بالقاهرة وأردت أن أتحدث كما هو متبع بندوات المعرض ولكن تم رفض طلبي وآخرين بحجة الخشية من الإدعاء بصحة أي شيء يقال طالما قيل أمام أعضاء الهيئة وكأن الناس سوف تحاسبهم على اعتبار أن لديهم القدرة على استخراج ما يريدون هم على لسان المتكلم 0 وعليه يجب أن يقدم إليهم من يريد الحديث موضوع حديثة لإقراره أولا حتى يسمح له بذلك0
ولعدم وجود منطق في كلامهم قمت وتحدثت متسائلا عن مدة دراستهم لما يقدم إليهم حتى يتم البت فيه هل يستغرق هذا حوالي عشرين عام كما حدث معي ولم أتلقى إجابة أم المسألة فض مجالس فردوا على بأنهم سوف يتفاهمون معي بعد الندوة 0
وبعد الندوة فوجئت بمن يتقدم إلى مقرر الندوة ببحث بنفس عنوان بحثي ويدعي أنه اكتشفه منذ عام 92 وبسؤالي له عن ذلك اتضح لي عدم الأهمية 0
وجلسنا مع أعضاء الهيئة وشرحت لهم موقف الهيئة معي كما شرحت لهم موضوع بحثي وطلبت من المتقدم الآخر شرح بحثه فتلعثم وعليه فقد طلب رئيسهم وكان أسمه حفظ الله من أعضاء المكتب بالقاهرة عقد ندوة لهذا الموضوع لأهميته وفعلا حددوا موعدا السبت التالي الموافق 12/2/2000 وقالوا سوف يتم الاتصال بكم لتحديد الساعة ولم يتم ذلك وباتصالي بهم اعتذروا وأفادوني بوجوب تسليمي لهم نسخة من البحث أولا ثم يتم تحديد موعد المناقشة وعلى الفور قدمت إليهم للمرة الثالثة صورة من البحث ثم بدأت المماطلة وبعد أن ضقت بذلك ذهبت إليهم وتحدثت مع مدير المكتب وبينت له مدى مللي من الإلحاح مع أنني لست صاحب حاجة منهم غير أنهم هم المختصين بمثل هذا الموضوع فلم يجد أمامه إلا أن وعدني بتسليمي إجابة في غضون أسبوعان وبعد ثلاثة أسابيع تسلمت فعلا ردا بتاريخ 7/5/2000 مفاده0
بعد تقديم الأمنيات الطيبة يقول : قد تم عرض البحث الخاص بكم على اللجنة الاستشارية للمكتب وذلك لدراسته والوقوف على ما جاء فيه وقد تبين للجنة بعد البحث والاستقصاء أن هذا البحث قد عرض على جهات علمية أخرى في وقت سابق الأمر الذي يجعله خارجا عن دائرة بحوث الهيئة لأن الهيثة لا تقبل إلا أبحاثا لم يسبق عرضها من قبل 0
وينتهي الخطاب بالتقدير والامتنان علي المجهود المبذول في هذا البحث والأمنيات بدوام التوفيق والسداد 0
نشرت رسالة بجريدة الأمة للسيد الرئيس مبارك أشكو فيها قادة العلم والفكر والدين في مجتمعنا ***ثم أرسلت رسالتين إلى مؤسسة الرئاسة وبتكرار سؤالي عن إحداها بقصر عابدين طلب مني ألا احضر إليهم ثانية حتى يرسلوا إلى 0
***أثناء مقابلة لي بالعراق يوليو 89 مع لطيف نصيف جاثم سلمتهم ملخص للدراسة ولم أتلقى إجابة 0
***في مقابلة بليبيا في ديسمبر 89 مع الدكتور عبد الرحيم بيومي عضو مجلس الشورى وأستاذ geophysics بقسم الطبيعة جامعة القاهرة تمت مناقشة الدراسة بانبهار الدكتور بيومي وأوصى بمتابعتها بعد رجوعنا إلى مصر وفعلا حينما قابلته أخبرني بأنه وجد العاملون بمعمل الليزر يحاولون إجراء الاختبارات اللازمة ولكن توجد لديهم مشكلة تحلل جزيئات الزيت أثناء التجارب 0
وأعتقد أن ذلك لعدم استخدام عينة الزيت المستخرج من طور سيناء حيث أنهم في أغلب الظن كانوا يستخدمون زيت زيتون مجهول الهوية 0أو لأسباب أخرى قد يكون منها قلة الإمكانيات الفنية 0
**وأثناء وجودي بليبيا سلمت ملخص للدراسة إلى عمر الحمدي ولم أتلقى إجابة 0
***في النصف الثاني من التسعينيات فوجئت برسالة منشورة بأحد المجلات موجهة من الصحفي خميس البكري بجريدة الأهرام إلى سمو الشيخ زايد رئيس دولة الإمارات يناشده فيها بزراعة منطقة طور سيناء بأشجار الزيتون ويشرح له فيها السبب وما لفت نظري في هذه الرسالة الفقرة التالية :
جدير بالذكر أن أحد العلماء الأمريكيين من أصل مصري ذكر لي منذ عدة سنوات أن برنامج حرب الكواكب والنجوم الأمريكي يعتمد على تكنولوجيا متقدمة جدا تقوم على استخدامات مبتكرة لأنواع جديدة من أشعة الليزر وأخبرني هذا العالم الشاب الذي توفى فجأة في ظروف غامضة أن الليزر عموما ما هو إلا نور وأخبرني مصري آخر يعيش في باريس أن هذا الليزر الفتاك الذي يدمر أي صاروخ منطلق إلى سماء أمريكا مصدره زيت زيتون سانت كاترين 0
***وفي مقابلة مع وزيرة البحث العلمي الدكتورة فينبس كامل بالمعرض الدولي للكتاب عرضت عليها الموضوع وقد أحالتني إلى الدكتور عبد اللطيف الشرقاوي بأكاديمية البحث العلمي والذي انصب حديثه معي حول من الذي سوف يقوم بالصرف على هذه الدراسة وبذلك انتهى اللقاء ولكن أثناء حضوري تسجيل تليفزيوني بقناة m b c في يوم
30 / 12 / 1999 حول مشكلات البحث العلمي في مصر وبسؤال الدكتور الشرقاوي عن هذا الموضوع أفاد بأن التركيبة التي قدمتها تشتت الضوء بعكس أجهزة الليزر وتناسى تماما أن محور الدراسة قائم على تطابق كل من تركيب أجهزة الليزر والمثل المبين في الآية الكريمة !!!0 كما أفاد بأن أشعة الليزر ليست ضوء !!! 0
هذا هو قول علمائنا والقائمين على أكاديمية البحث العلمي 0
**وذهبت إلى ندوة بعنوان الله والكون بالقنصلية السعودية وفي وجود سفيرها يوم 7 أغسطس 2000 وقد عرضت فيها لهذا الاكتشاف وقوبلت بسلبية تامة بلا تعليق 0
وذهبت ثانية بعد 15 يوم في الندوة التي تليها لأتلمس رد الفعل فلم أجد 0
***هذا بخلاف العديد من المقالات المنشورة بالصحف والمجلات المختلة ولكن للأسف الشديد كأنني أصرخ في تيه 0
لذلك أعتقد أنه من الظلم الفادح للإنسانية إن تقدمنا نحن في ظل هذا المناخ السائد 0
#وأمام كل ما سبق وأمام يقيني بصحة هذا الموضوع لا يسعني إلا القول بأن هذا الاكتشاف سبق زمانه بأكثر من عشرين سنة بفرض ظهوره الآن 0
كما أن اكتشاف أشعة الليزر قد سبق معرفتنا به بعشرين سنة 0
****وهذا يعني أننا متخلفون عن ركب الحضارة بأكثر من أربعين سنة 0







الخاتمــــــــة

في النهاية لم يكن لي من كلمة غير أن أتساءل 0
هل عجزت هذه الأمة أن تجد فيما بينها من يستطيع أن يناقش هذا الاكتشاف مع أهميته هذه حتى ألجأ مضطرا إلى خارجها لمناقشته وإقراره ثم نهلل له بعد ذلك ألا نصلح إلا للتهليل !؟0‍‍ هذا بالرغم من وجود احتمال بسرقته دون استطاعتنا حماية ممتلكاتنا متغافلين على مدى عشرين عاما وذلك لعدم قدرتنا على النظر لما بين أيدينا 0
وتم اجتماع الجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي 2000 والغريب أن التوحد الإسلامي غير وارد بالمرة سواء في الفكر السياسي أو الفكر الديني 0
ناهيك عن انعقاد مؤتمر الألفية دون أن تكون لنا أدنى إسهامات 0
إنني أقدم إدانة لمجتمعاتنا الإسلامية عسى أن تفيق 0والله الموفق 0
اجمالي القراءات 21860