خواطر حول مقالة مهمه
خواطر حول مقالة مهمه

عثمان محمد علي في الإثنين ٢٨ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً

خواطر حول مقالة مهمه كتب صديقى العزيز المستشار – شريف هادى – تحت عنوان (القرآن كلام الله وهو مقدس ،،، في الرد على نهرو طنطاوي ( مقالة فى الرد على مزاعم – نهرو طنطاوى –ومن على شاكلته حول إتهامهم للقرآن الكريم وقولهم عنه انه كلام محمدى الصياغة خطه -محمدبن عبدالله- بريشته بناءا على إلهام ورؤية منامية بعد إلهام الله له بمعانيه دون لفظه وخطه وشكله . و القائلون ان معناه وصياغته من عند نفسه ليسوس به المسلمين فى عصره ثم ورثه خلفاءه من بعده وظل موجود&Cceدا وساريا لأنهم أضفوا عليه صفات التبجيل والتوقير والقداسة .وقد آن الآوان لإعادة النظر فى هذه الهالة والقدسية حوله (هكذا يقولون ).
فبعد ان قرأتها جالت بخاطرى حول المقاله وبطلها (نهرو طنطاوى ) بعض الخواطر اردت ان أطلعكم عليها ومنها على سبيل المثال :
دراسة شخصية نهرو طنطاوى :
نظرة عابره على منهجه الفكرى :
تعقيب على مقالة اخى شريف هادى  والهدف منها وهل سارت فى الإتجاه الصحيح ام فى الإتجاه المعاكس؟

ولنبدأ على بركة الله فى الحديث بإيجاز عن السيد نهرو طنطاوى .. أولا اسجل ان السيد طنطاوى لا يمثل عندى ولا يساوى قيمة ما اضيعه من وقت او قيمة الحبر الذى استهلكه للكتابة عنه وإنما دفعنى للكتابة عنه هو محاولة الرد ولو مرة واحدة على سبابه وشتائمه المستمرة لنا وتعريضه بنا ( اهل القرآن جميعا وبمنهجنا الفكرى ) بل وبتعريضه وسخريته لكل المثقفين والمفكرين العرب قاطبة على موقعه وعلى المواقع التى يكتب عليها .
ونقول لإخواننا الأفاضل الذين لا يعلموا ما حدث بيننا وبينه على موقع أهل القرآن.إن السيد –نهرو طنطاوى –كان احد كتاب هذا الموقع المبارك ونشر العديد من مقالاته حول إجتهاداته ونظرته للإديان الآخرى مثل البوذيه والزرادشتيه وبعض الأفكار .ففوجىء بتصدى بعض الكتاب والمعقبين لكتاباته فى محاولة منهم لمناقشة افكاره اولا وتعليمه وتصحيح افكاره بالحجةوالبرهان ثانيا من خلال اننا هنا جميعا نتعلم ونعلم بعضنا البعض .إلا انه أبى وتكبر وظهرت آنته العليا وأخذته العزة بالإثم .ثم إحتجب فترة طويلة من الزمن اثناء محنة القرآنيين وبعدها بشهور عدة عاد ليكتب دون سابق إنذار مقالات يسخر فيها من القرآنيين ومنهجهم ومن الدكتور منصور وتاريخه وعلمه . وزاد وافاض من التطاولات والخروج عن ادب الحوار.فرددنا عليه ولفتنا نظره إلى إحترام لغة الحوار إلا انه ابى وتكبر وتعالى .فقررت لجنة الإشراف على الموقع ان تشطب عضويته ومنعه من الكتابه على الموقع .فخرج يكتب (ومازال حتى يومنا هذا ) ويعرض ويسب القرآنين ومنهجهم وعلمهم وطريقتهم ويصفهم بأقذع الكلمات والآوصاف على موقعه وعلى كل المواقع التى يتردد عليها وفى البوتجازات والثلاجات والشوارع والحارات.فقررت ان ارد ولو بجزء يسير ولو لمرة واحدة عليه
فعن شخصية السيد – نهرو طنطاطوى – فهو لم يحصل من التعليم الرسمى سوى على ما يعادل التعليم المتوسط ( دبلوم المعلمين الأزهرى ) اى ما يوازى الثانويه العامه فى مصر او البكالوريا فى بعض الدول العربيه(وهنا لا اقلل من قيمة الحاصلين على هذه الشهادات اوأقلل منها والعياذ بالله وأعتذر لمن يفهم كلامى بطريقة أخرى ) . والمشكله ليست فى الشهاده العلميه ولكن المشكله تكمن فى ان بعض من لم يسعدهم الحظ فى إكمال الدراسه الجامعيه على الاقل او الدراسات العليا يستغلهم الشيطان ويولد لديهم عقدة النقص والشعور بالدونيه وتتضخم هذه العقده ويزداد هذا الشعور الوهمى حتى يطغى على كل ما هو جميل فى حياتهم وعلى سلاسة وعذوبة الفطرة ونقاءها وإستعدادها للتفاعل الطبيعى المتوازن مع الكون والكائنات والبشر .فيتصورون انه من الواجب عليهم (تجاه انفسهم ) ان يثبتوا للناس انهم اكثر قدرة ومقدرة على إستيعاب الامور وتحليلها من الذين حصلوا على درجات علمية اعلى . ومن ثم تخيلهم الزائف على معرفتهم وقدرتهم على التنظير للمستقبل.فتجدهم فى مجال الهندسه مثلا يتحدثون وكأنهم اكثر علما من مهندسى وعلماء وكالة ناسا للفضاء او افضل من مهندسى شركة مرسيدس او افضل ممن اقام برج إيفل او ابراج ماليزيا .وكذلك نظرائهم فى الطب او فى الكيمياء مثلا (وقد شاهدت وسمعت اثناء عملى بإحدى شركات الأدويه احدهم (أمين معمل ) يقول لولا وجودى وخبرتى ومعرفتى بالكيماويات ماقامت الشركه بإنتاج الأصناف الجديده ) فنظرت له واشفقت عليه فماذاعساى ان أقول له ؟؟..وفى مجال حديثنا الان ونحن نتحدث عن مهنة ( إستخدام العقل ) وهى الفكر والتفكر والقراءة والتدبر ثم بعدها الكتابه ونشر الأفكار وتلقى ما يدور عليها من تعقيبات ونصائح وملاحظات ثم نعيد تصحيحها وتنقيحها والإعتراف بسنة الله فى قوله تعالى (وفوق كل ذى علم عليم ) يأتى فى وسط الكتاب من يعانى من تلك العقدة ويعتقد انه رمانة ميزان حفظ توازن الكون فيحاول ويصر على إثبات انه أكثر علما وأقدر على فهم القضايا وان البشر فى حاجة ماسة إلى فكره هو فقط ويجب على الجميع ان يتوارو ا ويندسوا ليشع علينا بنور علمه الوضاء .فيركب المعراج ليسكن فى برجه العاجى بين السماء والارض وينزل قطرات علمه على سكان كوكبنا قطرة قطرة وما عليهم سوى ان يتلقفوها ويدلكوا بها اجسادهم لتشفى من حمى الجهل الذى كانوا فيه .وإذا قال أحدهم لسائق بغلة معراجه قل لسيدك إن معراجك وبرجك هذا وهم فى خيالك وانك على الارض بل إنك على ارض سبخة ومستنقع آسن وعليك ان تهرب سريعا من تلك السباخ والمستنقعات وإلا ستذوب وتحلل كما النوافق التى تحت قدميك .نظر إليه من برجه العاجى ثانى عطفه وقال له لا لالالا انهم لم يعوا ما اقوله بل لم يصلوا إلى معرفة طرق وسبل ما اقوله لأنى استخدم عقل فى كل شىء وانه هومحركى الآول وألاخير .وإذا قلت له يا سيدى إن العقل له حدود ومحكوم بما يحتويه من معارف وبمدى تمدده وإنكماشه المعلوماتى والعمرى فهو يتمدد وينكمش طبقا لعوامل اهمها المعرفه والمعلومات والقدره على هضم وتحليل هذه المعلومات .وانه قد يخدعك الهوى ولا تستطع التفرقة بين اتباع العقل واتباع الهوى فتقع فريسة للشيطان وأوامره .فيقول لك لالالالالا إن عقلى مصنوع من البلاتنيوم وخلايا ذاكرتى ضعف اضعاف خلايا ذاكرة البشر جميعا .ثم يبدا فى طرح رؤاه وافكاره الخرافيه الهلاميه الهزليه المضحكه على انها نظريات جديدة وافكار يجب أن يتبناها العالم ويتبعها وإلا سيسود عصر الظلام وسنعود إلى حياة الغابة ومصاحبة القرود والشامبنزى عصر طرزان والغوريلا مرة اخرى . وليته إنتهى به المطاف إلى هذا الحد لا ولكنه قرر ان كل المثقفين والمفكرين عبارة عن مجموعه من الجهلاء سفهاء الاحلام ...ولكى لا نظلم السيد نهرو بحكمنا على مرضه النفسى العضال نورد بعضا مما قاله عن المفكرين العرب عامة والقرآنيين خاصة فيقول فى مقالة له يبرر ويبيح فيها رضاعة الكبير فيقول
(معظم من يسمون بالمفكرين العرب والكتاب العرب والمثقفين العرب في كل مرة يعقلون فيها شيئا من الأشياء أو أمرا من الأمور أو حادثة من الحوادث يؤكدون بالبرهان القاطع على إفلاسهم الفكري والعقلي والنظري، ويؤكدون ببرهان قاطع كذلك على طفولتهم الفكرية والعقلية، ويؤكدون كذلك على تبعيتهم العمياء الصماء لفكر غيرهم وعقل غيرهم، مما يؤكد يوما بعد يوم أن هؤلاء القوم ما هم إلا كائنات طفيلية تعتاش وتقتات على عقل ونظر وفكر غيرها.))
ثم يقول فى مقطع آخر -----(
وفي كثير من المواقف يثبت من يسمون بالمفكرين العرب والكتاب العرب والمثقفين العرب سواء من يكتب منهم في الشأن الديني أو غيره أنهم يعانون من عقم فكري، يجعلهم عاجزون عن إنجاب أي فكر جديد أو رؤى جديدة أو قراءة جديدة لأي شيء يعرض لهم، مما يحملهم ذلك على التسول على أفكار غيرهم، كالأغنام حين تهرول خلف كل ناعق. إن هؤلاء القوم ليس لديهم ما يقدموه للناس في عالم الفكر أو النظر أو القراءة، بل إنهم قد أثبتوا في أكثر من موقف أنهم غير جديرين بالتفكير في أي شيء وغير جديرين بقراءة أي شيء.)---
-ثم يقول ايضا بحكم نهائى بات لا رجعة فيه (إن هؤلاء القوم في تناولهم الفكري والعقلي للأشياء والمواقف والأحداث، لا ينطلقون من قلوب سليمة نقية نظيفة، وإنما يتناولون كل الأشياء والمواقف والأحداث، انطلاقا من أفكارهم الشاذة، وقلوبهم المريضة التي طبع الله عليها بجهلهم وغيهم. وإنهم في كل مرة يثبتون ويؤكدون للناس أنهم ليسوا أهلا للعلم ولا للعقل ولا للفكر.).....
اى انه يرمى كل المثقفين والمفكرين العرب على إختلاف مشاربهم ومذاهبهم وإهتماماتهم وروءاهم الإصلاحيه سواء كانت دينيه او ثقافيه او سياسه او إجتماعيه او إقتصاديه أو أو ...بأنهم مفلسون فكريا- طفوليون –تابعون لغيرهم غير مستقلين فكريا – كائنات طفيلية فكريا –يعانون من عقم فكرى –كا لأغنام –غير جديرين بالقراءة والتفكير – انهم لسوا مخلصين لقضاياهم الفكرية او شعوبهم (عملاء).ثم يؤكد على انهم ليسول اهلا للعلم ولا للعقل ولا للفكر ...وهنا لا يسىء للمفكرين العرب فقط بل يسىء من حيث لا يدرى لخالق الخلق الذى اوكل لهم مهمة التعقل والتدبر والتعلم لخلقه لهم نعمة العقل فكيف يعطى الخالق شيئا لمن ليسوا اهلا له ؟؟؟
واقتبس سؤالا وجهه له الأستاذ الفاضل – فوزى فراج – واضم صوتى لصوته وأعيده له مرة أخرى عله يفكر فيه ويستفيد منه فى يوم من الأيام .
((نعود الى ما يقوله نهرو, ان القرآن ليس كلام الله, إذن فلا بد ان يكون سيادته خبيرا ب ( كلام الله), فإن كان خبيرا بما هو على وجه التحديد كلام الله, فمن حقه بل من واجبه ان يعرفنا ما هو كلام الله وما هو ( ليس ) كلام الله, بل وما هى الذات الإلهية التى يريدنا ان نفهم انه على علم بها, فهل تعتقد سيادتك انه خبيرا بكلام الله دون كل الذين يعتقدون لسذاجتهم ان القرآن هو كلام الله, فإن كان كذلك , فنرجو ان يعرفنا ما هو على و جه التحديد كلام الله الذى هو إمتدادا للذات الإلهيه, وكيف يمكن ان نتعرف عليه وما هى صفاته وهل يمكن ان نقرأه او نسمعه , وهل من الممكن ان نردده بصوت مسموع ...الخ!!!! الأكثر من ذلك ان تصدى سيادته لإجابة هذا السؤال دون فلسفة وتعالى ونزل قليلا من برجه العاجى وأجاب بطريقة مباشرة, فنرجو ان يخبرنا أيضا كيف استطاع سيادته ان يصبح خبيرا فى ( كلام الله وذات الله).))
ومن كل ما سبق من تحليل لبعض مقولاته التى بدى فيها متكبرا متعاليا لا يرى إلا نفسه صالحا ومصلحا عاقلا وعالما ومفكرا يرسم طريق النجاة وطوق الخلاص للبشرية التعيسة وما دونه يجب ان يدفنوا احياءا .يؤدى فى النهايه إلى توصيفنا لشخصيته بأنها شخصية مريضة بمرض نفسى عضال سيؤدى به إلى الإنتحار فى يم من الأيام لأنه المجتمع سيلفظه فى يوم ما .وسيجد نفسه فى نهاية المطاف وحيدا فى غرفة مظلمة يعتقد انها مضاءة وسيؤدى به مرضه إلى الخسران المبين إن لم يتدارك نفسه ويصلح ما افسده هواه وشيطانه من حياته قبل فوات الاوان ...

------------أما عن منهجهه --- إتهم نهرو طنطاوى القرآنيين ببعدهم عن المنهجيه فى التفكير وان منهجهم الفكرى لا يخرج عن كونه خطبة جمعه (على أحسن تقدير ) .وللإيضاح فقط فإن منهج القرآنيين موجود ومعلن ومنشور على صفحات هذا الموقع المبارك لمن اراد العودة إليه والإطلاع عليه . و ألخصه سريعا فى أن منهجهم يعتمد على الإيمان بلا إله إلا الله وحده لا شريك له ولا كتاب مع كتابه ( القرآن الكريم ) وانهم يتبرأون من كل ما نسب إلى الله ورسوله من روايات تحت مسميات احاديث قدسية او نبوية .وعلى هذا فهم يعيدون قراءة القرآن الكريم وإكتشاف كنوزه ومقاصده لإصلاح المسلمين بها سلميا مرة أخرى إن إستطاعوا إلى ذلك سبيلا . وهذا ما لم يعجب السيد نهرو طنطاوى .
أما عن منهجه هو فلم يقدم لنا حتى الآن شيئا مكتوبا تحت عنوان منهجه فى التفكير .ولكن نستطيع ان نكتشفه من كتاباته .كالأتى _ فقد بدأ اول عهده متنكرا للتراث ورواياته ناقدا لها وناقما عليها .ثم تحول إلى الإعتماد على القرآن الكريم وحده فى كتاباته .(وفى تلك الفترة من تقديم كتاباته معتمدا على القرآن الكريم وحده تعرف على احد الكرام من دولة الكويت وتودد إليه باحاديث ناعمة رقيقة وبتحركات ثعبانية زاحفة حتى اقنعه ان يشاركه فى إنشاء موقعا لهما على الإنترنت على ان يكون الموقع مشتركا بينهما و يحمل اسمهما معا وان يعلن عن ملكية الموقع لهما معا فوافق على ذلك حتى حصل على التمويل اللازم وأنشأ الموقع (وزاغ وقال يافكيك على رأى المصريين ونصب على الرجل الكريم وكأنه لا يعرفه وسماه بإسمه هو )ثم تحول إلى البحث فى اصول الديانات القديمة لشرق وجنوب اسيا مثل البوذية والزرادشتية حتى قدمها لقراءه على انها ديانات سماوية واخذ يصلى ويسلم على بوذا وزرادشت ويطالب قراءه بالصلاة والتسليم عليهما .ثم بحث فى جعبته عن السلم السحرى الذى سيرفعه ويجعل له مكانة مزيفة بين رجال السلطة والكهنوت فلم يجد سوى ان يصعد على سلم سب وقذف ومهاجمة القرآنيين دون داع ودون سبب سوى لإرضاء اسياده من البوليس وكهنة المعبد ليكون احد خدمهم .ثم وجد ان هناك من الفرق الأخرى ما يجب عليه إرضاءهم والتلون بلونهم لكسب ودهم وهم فئة الملحدين واللادينين ومعهم المتطرفين من اتباع الديانات الاخرى فذهب يكرر كلامهم واقوالهم القديمة المتجددة حول بشرية القرآن الكريم فاعادها تحت مسمى إجتهاداته الجديدة وتحت كتابات يدعى فيها ان القرآن الكريم عبارة عن رؤية منامية (المعنى ) صاغها محمد بن عبدالله نصا وشكلا .بل ذهب إلى اكثر من هذا ان سحب كل كلامه على الكتب السماوية السابقة كلها .ولأنه لا يحمل إتجاه فكريا محددا يؤمن به ولكنه يريد ان يخدع كل التيارات الفكرية على الساحة فنجده تارة يتحدث حديثا عاديا ثم يتحول إلى إقتباس اية او ايات قرأنية دون ان يشير لها بأية مقدمات او يذيلها بما يفيد بأنها من كلام ربنا سبحانه فلا يقول مثلا قال تعالى (...... ) او يقول مثلا صدق الله العظيم فيما قال ... لأنه يعتبر ان القرآن كلام محمدى وأنه لا يستحق التقدير والتوقير والتقديس فلا يشير اية إشارة تدل على توقيره وتقديره للقرآن الكريم ....... ثم تخونه الذاكرة مرة أخرى او يحاول إرضاء مجموعة أخرى من القراء او يذر الرماد فى اعينهم كى لا يأخذوا عليه شيئأ فى كتاباته فى هذا الصدد فيشير على إستحياء فى مرات قليلية إلى توقير القرآن فيقول مثلا وقد قال القرآن الكريم (..............) ..او يقول قال تعالى (...........) وهو ضد منهجهه المعلن ؟؟؟ ثم ما لبث ان بدأ الان بالتودد وإستقطاب رجال المال والسياسة والكهنوت إلى موقعه وإجراء لقاءات شخصية معهم للتقرب منهم لخدمة هدفه الأصلى الذى يؤرقه كثيرا وهو كيف يجمع بين الشهرة والمال فى آن واحد حتى لو كان الثمن المتاجرة بأيات الله ؟؟؟ وقد بدأ أخيرا فى الدفاع بإستماتة عن التراث مرة أخرى ليثبت لكهنة المعبد ورجال السلاطين ورعيتهم انه منهم ولم يخرج عن حدود الحظيرة ولن يخرج عنها فبدأيدافع عن السنة النبوية والرويات الحديثية وقصص السابقين ووو حتى إنحدر به الحال ان يدافع عن رواية رضاعة الكبير الذى رفضها الإنس والجن والطير وكل من له قلب والقى السمع وهو شهيد ..حتى بات يقول فى دفاعه عنها وعن الروايات .( لماذا في الآونة الأخيرة فقط تعالت أصوات بعض الكتاب الدينيين العرب، والعلمانيين العرب، واللاشيئيين العرب، وكثير من سفهاء الفكر والعقل العرب، بتكذيب نسبة هذه الروايات إلى النبي محمد عليه الصلاة والسلام، والتبرؤ منها والادعاء بأنها مدسوسة على الرسول الكريم لتشويهه عليه الصلاة والسلام والانتقاص من قدره؟؟.) .
حتى وصل فى غيه وإفتراءه على الله ورسوله وإتهامه للمفكرين والمدافعين عن رسول الله وعن تبرأته من كل قول او فعل نسبوه إليه زيفا وبهتانا .فيقول الألمعى الطنطاوى (أما بعض الخصوم غير المشاركين في المعركة أو مكسوري الجناح من الذين سلبهم الله العقل والفهم، يقومون بسلوك طريق آخر لصد العدوان، طريق ممهد سهل لين، طريق لا جراح فيه ولا شوك ولا عثرات، هذا الطريق هو إنكار كل تلك الحوادث وتكذيبها ونبذها والتبرؤ منها، وتبرئة ساحة دينهم وإلههم ونبيهم من تلك الحوادث والروايات، بادعائهم الكاذب الباطل أن هذه الروايات مدسوسة مكذوبة دسها أعداء الدين قديما لتشويه هذا الدين وتشويه إلههم ونبيهم، وهذه هي حجتهم مع خصومهم حين يواجهونهم بمثل تلك الحوادث التي وردت في كتب الأحاديث والتراث، فتراهم يسارعون إلى النفي والتكذيب والتنصل من هذه الحوادث، ومن الروايات التي حملتها، بل ومن الرواة الذين نقلوها، وهم بذلك يظنون واهمون أنهم بهذا النفي والتكذيب والتبرؤ قد طهروا ساحتهم وتخلصوا من عدوهم وخصمهم اللدود وأفحموه وانتصروا عليه وأسكتوه إلى الأبد))
ثم يستمر فى تطاوله على الله ورسوله لإثبات ان مثل هذه الروايات من اقوال الله ورسوله وجزء من تشريعاته فيقول (فهل بالفعل حادثة رضاع الكبير كانت بهذه الصورة البشعة وبهذه السوداوية التي رآها عليها من يسمون بالكتاب والمفكرين العرب، الذين كتبوا يهاجمون هذه الحادثة ويكذبون الروايات التي وردت فيها والرواة الذين نقلوها في كتبهم؟؟، أم أن هؤلاء القوم يعانون من عقم العقل وشح الفكر وقصر النظر، ويعانون كذلك من عمى البصر والبصيرة كما هي عادتهم؟؟،))
ثم يبرر الحادثة ويشرحها للناس متخيلا انه بذلك يدافع عن دين الله وعن رسوله واقواله متطاولا على منكريها فيقول ايضا (فيا أيها الكتاب العرب يا من تدعون العقل والفكر، ما الجرم وما النقيصة وما الشذوذ في هذه القصة؟؟، أليس ما أفتى به النبي محمد عليه الصلاة والسلام كان عين العقل وعين الفهم وعين الصواب؟؟، أليس ما أفتى به النبي محمد عليه الصلاة والسلام قد أنقذ إنسانا مسلما لا أب له ولا أم ولا أسرة من أن يكون مصيره الطرد من بيت أبي حذيفة إلى حيث لا بيت يؤويه، ولا أهل يعينوه؟؟، أليس ما أفتى به النبي محمد عليه الصلاة والسلام كان دلالة على فطنته عليه الصلاة والسلام وقوة إدراكه وسعة رحمته بالناس ورغبته في التيسير عليهم في حياتهم ومعاشهم وشئونهم؟؟، أليس ما أفتى به النبي عليه الصلاة والسلام هو امتثالا للقاعدة القرآنية الضرورات تبيح المحظورات؟؟،))—
إذا فى النهايه السيد نهرو طنطاوى ليس له منهج يتمسك به او يسير عليه بل يتخبط هنا وهناك لإرضاء هذا الفريق تارة ومجاملة ذاك تارة أخرى كالذى يتخبطه الشيطان من المس . وهذا ليس رأى فقط بل رأى الكثير من متابعى كتاباته حتى كتب احدهم له على عرب تايمز قائلا---( 132028) 4
إمممممممم
سين من الناس
وبعدين معاك يانهرو غلبتني انت معاهم ولا عليهم انت من الناس دولاهم ولا الناس دوكهم
انا بصراحة محتار فيك ياراجل وانا حاسس كمان ان انت نفسك محتار
ربما صغر سنك له عامل في التذبذب ده أدعو الله أن تصل إلى بر الآمان
April 22, 2008 10:09 AM
وإن كنت اعتقد انه وضع نصب عينيه ان يكون فى القريب مفتى الراقصات التائبات او نجم من نجوم فضائيات السح ادح امبو ممن يقدموا الفتاوى التفصيل وحكاوى القهاوى ومخدرات العقل والتفكير ولعله يسأل نفسه –هل عمرو خالد وخالد الجندى وحسب الله وفرقته احسن منى فى إيه ؟؟ ولماذا لا اشاركهم فى كحكة المتاجره بأيات الله واللعب على عواطف التائبات والتائبين من الراقصات والراقصين .ولماذا لا افتتح انا ايضا صبايا كافيه- وذقون كركديه -واحمل راية المتاجره بفلسطين وافغانستان والعراق والصومال وهو كله بيزنس ويصبح له لبيس وكوافير ومدرسين فى فن الإيحاء والإلقاء والتدريب على إلقاء البرامج ومتى يبكى ومتى يضحك ومتى يذهب للحمام ووو ...

وفى النهايه اقول للسيد طنطاوى ضع امام ناظريك اننا نستطيع تحليل شخصيتك ومنهجك المزعوم وتعريتك امام الناس .فلا تتعرض لنا مرة اخرى .ونسأل الله لك الهدايه .ونعتذر للقراء فهذا ليس اسلوبنا ولكننا إضطررنا ان نرد عليه وعلى سخافاته ولو مرة واحدة .


------ونعود لمقالة صديقى – شريف هادى لإلقاء نظرة سريعة حول الهدف منها
وقبل ان اتعرض لها اود التعريج لمناقشة الاراء حول الرد على الملحدين واللادينين او المشككين فى دين الله...فينقسم الكتاب فى الرد عليهم إلى فريقين متباينين ..

احدهما يقول انهم لا يستحقون عناء الرد او تضيع الوقت فى الرد عليهم او فيما يثيرونه من قضايا .وفريق أخر يفضل الرد علبهم لكى لا يفتتن بهم احد او لكى لا يتهم المفكرون وخاصة اصحاب الفكر القرآنى بعدم قدرتهم على الرد عليهم وتفنيد حججهم ...

أما عن رأى الشخصى فانا مع وجوب جهوزية القرأنيين وكتابهم بالحد الأدنى على الأقل من المعلومات والقدرة على الرد الهادىء العقلانى المقنع وإستعدادهم للرد والمناقشة والمناظرة والدفاع عن كتاب الله ومقاصده وحقائقه .....ولكن أمام من ؟؟؟
إذا كان الموضوع هو إستدراجهم للجدال من أجل الجدال امام عتاة الملحدين واللادينين العرب ومن على شاكلتهم فلا مرحبا به وإن اصروا على ذلك فلنقل لهم على اية ارضية ثقافية تريدون ان تناقشونا ؟ هل على ارضية دينية؟ فنحن لا نجادل مع من يعاجز فى ايات الله ويسخر منها لمجرد الجدال والمعاجزة والسخريه .
ام على ارضية عقلية؟ فلنتفق عليها ولتكن المناقشات والمجادلات فى اضيق الحدود وفى اقل وقت ممكن لعدم جدواها معهم ....
اما إن كانت المناقشات مع غير العرب من الملحدين المحايدين المتعادلين (بمعنى انهم لا مع هؤلاء ولا اولئك ) ويقال عنهم Neutral وهؤلاء موجودون بكثرة فى بلاد الغرب ولا يتعصبون لدين على آخر ولا لمذهب على الآخر ويرفضون الأديان بدون سبب واضح وفى نفس الوقت ليس لديهم عداء تجاه اى دين. ولدى الكثير منهم الرغبه فى التعرف على الاديان كثقافة ويتطلعون للإجابة على كثير من الموضوعات التى تثير لغطا حول الإسلام مثل الجهاد والإرهاب وحقوق المرأه والطفل والمواريث والعقوبات البدنيه وقد تصل اسئلتهم احيانا للسؤال عن الكون والخلق والخالق من وجهة نظر إسلاميه وكما قلت من اجل المعرفة الحقيقيه وبدون حمل عداء مسبق للإسلام .فهؤلاء من وجهة نظرى يستحقون ان نجلس معهم ونصبر عليهم وعلى اسئلتهم لإزاحة الغبار عن ديننا اولا- و ثانيا - مثل هؤلاء الناس من السهل جدا جدا ان يدخل كثير منهم الإسلام ويخلص له لمجرد ان يجد إجابات شافية لما يدور فى ذهنه عن الإسلام وتصحيح ما فيها من اخطاء دون ان تدعوه لذلك ...
-اما الفريق الثانى اصحاب راى وجوب الرد على الملحدين العرب والمشككين فى كتاب الله وحقائقه فيقعون أحيانا بحسن نية وسلامة مقصد فى خطأ جسيم كما فعل صديقى سيادة المستشار وبعض المعقبين على مقالته (وارجو الا يغضبوا منى ).ولنذهب إلى تبيان هذا الخطأ .فقد كتب سيادته فى رده على نهرو وعلى إستشهاده بقوله قائلا (يرى الأستاذ نهرو طنطاوي أن القرآن مثله مثل جميع الكتب السماوية ليس بكلام الله ولكنه عمل بشري نتاج فعل الرسل بالعلم الذي أنزله الله على قلوبهم فأبدعوا الكتب السماوية ، وفي ذلك يقول سيادته ما نصه(إن الكتب المسماة إلهية أو الكتب السماوية أو المقدسة، جميعها بهيئتها التي نراها عليها الآن هي من صنع البشر الأنبياء والرسل بتوجيه الله لهم، ولم تنزل من السماء نزولا حقيقيا كالنزول ال&ET;ذي يعلمه جميع البشر، إنما هي علم أنزله الله سبحانه في قلوب أنبيائه ورسله فقاموا بنقله من القلوب إلى الألسنة التي عبرت عنه بلسان أقوام الأنبياء، ومنها ما تم نقله كذلك إلى القراطيس والصحف التي خُطَّتْ فيها، سواء من قِبَل الأنبياء والرسل أو من قبل أتباعم من بعدهم. ومثالا على ذلك قد يرى شخص في منامه أمراً ما وبعد أن يستيقظ قد ينقل ما رآه في منامه إلى الناس عن طريق الكلام أو يخطه بيده على الأوراق، وقد يشعر الإنسان بشيء ما في نفسه أثناء يقظته، أو ما نسميه بالحدس والإلهام، وهو توقع شيء من الأشياء، ثم يقوم الشخص الذي شعر بذلك، بنقل ما شعر به إلى كلام وجمل وعبارات، أو يخطها في كتاب بالمداد والقرطاس، هكذا الكتب والرسالات المسماة بالسماوية، ومنها القرآن، فما هي إلا علم أنزله الله على قلوب الأنبياء والمرسلين فقاموا بنقله وتحويله إلى كلمات وأقوال على الألسنة ورسم في القراطيس والصحف. ولذلك فجميع الرسالات المسماة بالسماوية بكلماتها المخطوطة في الصحف والمتداولة على الألسنة وبما تحمل هذه الكلمات من أنباء وأخبار ومعاني وأوامر ونواهي كلها أفعال بشرية محضة، ولم تنزل من السماء بهذه الهيئة التي بين أيدينا ولم يتكلم بها الله كما يظن الناس جهلا منهم، وليس فيها شيء من ذات الله سبحانه.
هذه الكتب وما تحويه من موضوعات ليست مقدسة وليست سماوية كما يسميها الناس جهلا منهم، فلم نجد في القرآن أن الله أطلق مسمى القداسة أو السماوية على كتاب من الكتب التي أوحى بها إلى الأنبياء والرسل، إنما هي رسالات أوحى الله بها إلى الأنبياء والرسل أنزلها على قلوبهم وهم قاموا بنقلها إلى كلمات بشرية مسموعة منطوقة، ومرسومة بالمداد على القراطيس والصحف)....
ولو دققنا النظر فسنجد ان نهرو لم يستشهد باى من ايات القرآن الكريم على رايه هذا –اى انه رأى بشرى عقلانى (من وجهة نظره ) ليس إلا ..ومع ذلك ذهب صديقى المستشار ورد عليه بأيات كثيرات متعددات من ايات القرآن الكريم لإثبات انه من عند الله وحيا وكلاما ولفظا وتشكيلا ومدادا وجمعا وترتيبا وحفظا إلى يوم الدين ( وضعوا هذه الملاحظه فى ذاكرتكم مؤقتا )
.وهنا نسأل هل المقاله موجهة إلى نهرو ومن على شاكلته أم إلى المؤمنين بالقرآن المعنيون بالرد عنه كل مكيدة شائبه يلقيها الملحدون عليه ؟؟؟
فإذا كانت المقالة موجهة للمؤمنين لتذكيرهم بحقائق القرآن حول وحيه وتنزيله وكتابته وجمعه وحفظه ولتزيدهم إيمانا على إيمانهم .فقد نجحت المقاله وحصلت على تقييم سوبر ممتاز من وجهة نظرى ..
ولكن لو كانت المقالة موجهة لنهرو ومن على شاكلته وهذا ما بدى لى واضحا من موضوع المقالة وجملها وكلماتها فهى قد اخطأت الطريق وذهبت فى طريق آخر او الإتجاه المعاكس لأن سيادة المستشار إستدل على رأيه بأيات القرآن الكريم فى مخاطبة من لا يؤمن بها وبوحيها وكلامها بأنه من عند رب العالمين .فببساطة شديدة انت تخاطبه بما لا يؤمن وتصر على مواصلة الحديث معه بحديث لا يلقى له بالا ولا يعيه ولا يقدره ولا يقدسه بإعترافه هو ...وكان من الأولى ان نخاطبه بلغة عقلية بحتة لا نستشهد فيها بأيات القرآن الكريم لندحض حجته بطريقته ولنقل له إذهب من حيث اتيت وعد والعب مع اللاعبين من شياطين الإنس والجن .اى على الباحث القرآنى ان يكون حصيفا فى عرضه لحقائق القرآن ويعلم إلى أى فريق يقدمها .هلى لمن يؤمن بها ؟ام لمن لا يؤمن بها وهل ستكون مفيدة ام سنكون كمن يلقيها فى ارض متصحرة .وليضع امام ناظريه قول الله تعالى (فذكر إن نفعت الذكرى )
وشكرا جزيلا واعتذر لصديقى شريف هادى على تناول مقالته بالنقد القاسى ولكن لنتعلم منها ونعلم شباب الباحثين من القرآنيين كيفية عرض الأفكار القرانية وفى اى ارض نزرعها .

اجمالي القراءات 15376