أصحاب النقل بدون العقل يمارسون القرصنة الفكرية.

لم استغرب عندما تصفحت الموقع وفاجأني أنه قد تم  حذف الكثير من المقالات. فقلت عساه خيرا. وصَحت ظنوني ، بان اصحاب النقل بدون العقل ,الذين أغتالوا الانسان الحر المتنورقديما ,ما زالوا يمارسون هذه اللعبة القميئة حتى اليوم ،كونهم  هم الذين فعلوا  فعلتهم وقاموا بعملية قرصنة على موقعنا الكريم. والأن وبعد أن أثبت أهل القرآن أنهم هم المدافعون عن كتاب الله عز وجل ،ومنهجية نبيه (ًص) القرآنية العملية ،وأقواله التي تتطابق ومضمون كتاب الله من على هذا الموقع الكريم ، الذي أ&;صبح بأسلوبه الحر وفكره المتنور منارة في هذا الزمن السيئ ، منارة ضد التطرف ،منارة في وجه الوهابية الارهابية ، منارة في وجه الاديان الارضية من السنة والشيعة وغيرهم هداهم الله جميعا.هذا الموقع الذي اصبح بفضل الله عز وجل ومصداقية كتابه وأصدقائه مرجعية في فكره المسالم ، الذي يدعوا الى حب الأخر حتى ولو كان عدواً ، هذا الموقع الذي يعمل على نشر فكرة التعايش مع الأخر بل واكثر من ذلك مشاركة الأخر في حياة مشتركة تحكمها قيّم سماوية مشتركة. هذا الاسلوب وهذه المنهجية وهذه المصداقية صدمت أصحاب النقل بدون العقل وغيرهم ممن ماثلهم في فكرهم وأسلوبهم المعروف ،ممن فقدوا نعمة العقل الذي يتفاعل مع كتاب الله .وأصبحو أجسادا بعقل جمعي ،مات منذ الآف السنين , حيث هجروا القرآن وتفاعلوا مع الوحي الثاني الوهمي الذي ابتدعه  لهم الشيطان فضلوا السبيل، وأشركو بالله شركا عظيما.هؤلاء ليس غريبا عليهم ان يغتالوا الفكر ،ليس غريبا عليهم أن يصبحوا قراصنة الكلمة ، لقد اثبتوا بفعلتهم هذه سلوكية اللصوص العاجزين عن مقارعة الفكر بالفكر.والحجة بالحجة. لأن الجبن هو سمتهم التي يتصفون بها دائما وابدا. أن هذا الفعل الجبان أثبت من جديد أننا على حق. وأثبت من جديد اننا قادرون بفضل الله تعالى على الجهاد السلمي الذي أقلق بال هؤلاء باننا اصحاب فكر قرآني هز عروش وحيهم الشيطاني ،فزين لهم الشيطان مرة أخرى سوء عملهم هذا وقاموا بوحي منه بقرصنة دنيئة على موقعنا الكريم.ونسوا مع كل اسف أن الله معنا جميعا ،بحيث فشلت محاولتهم الخسيسة في التأثير على الموقع .فأعاد الشباب القائمين عليه كل المقالات والمداخلات الى وضعها الاصلي ،وكأن شيئا لم يكن.وهذا الحرص من القائمين على موقعنا الكريم سيجعلهم يحترقون بغيضهم . نحن ندعوكم باسم كتاب الله الى كلمة سواء في ما بيننا أن لانعبد إلا الله عز وجل ، ,وان لانشرك بعبادته نبيا أو رسولا اوبشرا. وان يكون إمامنا كتاب الله عز وجل ، ولا كتابا مقدسا غيره. وان نعمل بما امرنا الله جل جلاله ،وما امرنا رسوله الكريم في منهجه العملي القرآني .فأن توليتم فاعلموا أننا أهل القرآن والحمد لله .ونحن إن شاء الله من المسليمن المؤمنين ، نحب الله ورسله وأنبيائه ،ونتجوهر في كتابه ، وسنبقى في دعوتنا السلمية اليكم والى غيركم حتى يشاء الله وينقذكم من ضلالكم هذا.