خير اللهم اجعله خير

شريف هادي في الأربعاء ٢٦ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً


تعلمون انه من عاداتنا الرمضانية أكل طعام السحور ثم الانتظار حتى صلاة الفجر ثم النوم ، ومنذ يومين قامت زوجتي الساعة الثالثة والنصف صباحا وأعدت لي وجبة سحور دسمة ولذيذة وأيقظتني من نومي فأكلت حتى الشبع وانتظرت صلاة الفجر وأنا أقرأ القرآن ثم صليت الفجر ونمت فرأيت هذا الحلم العجيب وقررت أن أحكيه لكم.
استيقظت في الصباح وفتحت التليفزيون لمشاهدة برنامج صباح الخير يا مصر ولكن وعلى غير العادة تلاوة من آيات الذكر الحكيم للشيخ أحمد نعينع ، ثم فاصل من المرشات العس&szlكرية فتلاوة من آيات الذكر الحكيم يتخلل هذا كله صور للقائد المفدى والزعيم الخالد ، انتابني شعور غريب فقمت بفتح جهاز الراديو فلم يختلف الحال ، فبدأت في إدارة المحطات العالمية مع فتح قناة الجزيرة القطرية ، وهنا وجدت هذه القنوات تتحدث عن موت القائد الزعيم وأن الكل في انتظار الإعلان الرسمي ، وقد استضافت قناة الجزيرة أحد رؤساء تحرير الصحف القومية المصرية والذي حلف برأس أبوه ورحمة أمه أن الرئيس يتمتع بصحة جيدة وأنه اتصل به صباحا فلم يستطيع أن يتكلم معه لأنه كان بملعب الاسكواش الخاص بالقوات الجوية وانه سوف يتصل به ليطمئن على نتيجة مباراة الاسكواش الصباحية ، كما استضافت رئيس تحرير صحيفة معارضة وكان خائف جدا من تأكيد خبر وفاة القائد الزعيم بعدما (انطس) حكم من محكمة مصرية قبل أيام قلائل لنشره خبرا مماثلا.
العجيب في الأمر أن القرآن استمر حتى وقت الظهيرة ، ثم ظهر المذيع ليقول (أيها الإخوة المواطنون جاءنا البيان التالي ، أعلن مصدر مسئول في رئاسة الجمهورية أن القائد البطل والزعيم المفدى يمر بوعكة صحية بسيطة وذلك لإصابته بنزلة برد وقد أعلن الأطباء المعالجون أنه يحتاج لراحة تامة لمدة يومين يعود بعدها لممارسة نشاطه العادي ، هذا وسوف نخبركم تباعا بتطورات الحالة الصحية للرئيس المفدى عملا بمبدأ الشفافية وحتى لا نترك الفرصة للمغرضين والمتربصين بأمن الوطن وسلامته لإثارة الشائعات والتكهنات المغرضة ، واستمر التلفزيون في بث آيات الذكر الحكيم بصوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.
وعند الغروب والناس تستعد للإفطار ظهر رئيس مجلس الشعب ليعلن البيان التالي ( يا شعب مصر العظيم هنيئا لكم بقائدكم البطل ورئيسكم المؤمن وزعيمكم الشريف ، وقد كنت في زيارته منذ قليل فقال لي نظرا لإصابتي بهذه الوعكة الصحية البسيطة وحتى لا يكون هناك فراغا دستوريا ولو لمدة يومين فقط كما قرر الأطباء فقد قررت تفويض رئيس لجنة السياسات في صلاحيات رئيس الجمهورية وإدارة شئون الوطن وتحمل أعباءه الجسام ، وعليه فأنا أطالبكم جميعا بالوقوف صفا واحدا خلف قائدكم الجديد وعدم ترك الفرصة لأعداء الوطن للتلاعب بمقدراته وأمنه وأمانه)
وهنا فقط تأكد للجميع وفاة الزعيم ، وأن ما حدث لا يعدوا كونه محاولة يائسة لنقل السلطة دون مشاكل أو إضطرابات ، وقد استضاف برنامج تليفزيوني السادة الأفاضل رؤساء تحرير الصحف القومية كخبراء سياسيين ليعلنوا رأيهم في قرار الزعيم الحكيم بنقل السلطة ، فقال أحدهم لا فوض فوه لقد حبانا الله بزعيم مؤمن فقد رفض الإفطار في نهار رمضان رغم تأثير الوعكة الصحية وطلب الأطباء المعالجين منه الإفطار غير أنه أصر على الصيام حتى ولو تنازل مؤقتا عن صلاحيات الرئيس لنجله المفدى الزعيم الشاب صاحب الخبرة الطويلة المكتسبة من نشأة في بيت الرئاسة ودراسته الاقتصادية وعمله في سيتي بنك لندن والخبرة المكتسبة من تفاوضه مع الحكومة المصرية لصالح البنك لشراء ديون مصر مقابل حصة من القطاع العام، فأخذ رئيس التحرير الآخر طرف الحديث وبدأ من حيث توقف الأول وبشرنا بنعيم اقتصادي لم تشهده مصر طوال عمرها المديد وديمقراطية لم نكن نحلم بها.
ثم أعلن التليفزيون خبر زيارة السفير الأمريكي لقصر الرئاسة ليطمئن على صحة الزعيم المفدى أطال الله عمره وليتناقش في بعض القضايا الهامة مع الزعيم الشاب.
بدأت حركة كفاية ومنظمات المجتمع المدني تتحرك بعد أن فاقت من الصدمة وخرجت بعض المظاهرات على استحياء في شوارع القاهرة ويردد المتظاهرون هتافات جاء فيها (ربع قرن فات فات والزعيم مات مات) وقد تصدت قوات الشرطة بالهراوات والقنابل المسيلة للدموع لجموع المتظاهرين فأصابت منهم العشرات وقبضت على العشرات وأعلن التليفزيون الحكومي القبض على القلة القليلة من أعداء الشعب ومثيري الشغب ، ولكن عادت الحركة لتنظيم بعض المظاهرات الأخرى بعدما أعلن الأخوان المسلمين التحرك ومساندة حركة كفاية في مطالبها المشروعة بعدم التوريث ، وقد أعلن السيد / محمد مهدي عاكف المرشد العام لوسائل الأعلام العربية والأجنبية أنه يطالب الحكومة بمزيد من الشفافية في التحدث عن صحة الرئيس ، وقد أشار محمد حبيب الرجل الثاني إلي صفقه بين الإخوان والحكومة بمقتضاها يتم تمرير التوريث مقابل مشاركة الجماعة الفعالة في حكم مصر المحروسة ولكن نكست الحكومة على عهدها كسابق عهدها لذلك قرر الأخوان التحالف مع حركة كفاية ، وبعد قليل ظهر وزير الداخلية على شاشة التليفزيون ليعلن الأحكام العرفية وحظر التجول في القاهرة بدأ من الساعة الثامنة مساء اليوم وإلي أجل غير مسمى وأن الحكومة ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه بالخروج على الشرعية وسيادة القانون ، ثم تلا ذلك الإعلان عن اجتماع لهيئة الأمن القومي برئاسة الزعيم الشاب وبحضور كل من وزيري الدفاع والداخلية.
الإعلان عن لقاء عاجل تم بين الرئيس الأمريكي والمعارض المصري سعد الدين إبراهيم بحضور وزيرة الخارجية الأمريكية والتي أعلنت بعد الاجتماع أن أمريكا تراقب عن كثب تطور الأحداث ، وإنها لن تقبل بالتوريث ما لم يقبله الشعب المصري وأن الولايات المتحدة الأمريكية تطالب جميع الأطراف بضبط النفس والعمل من أجل المصلحة العليا للبلاد ، في غضون ذلك تم اجتماع لأعضاء الكونجرس الأمريكي من الديمقراطيين بحضور بعض المعارضين المصريين وممثلين عن أقباط المهجر ، طالبوا فيه الرئيس الجمهوري وإدارته باتخاذ خطوات أكثر حزما تجاه الأزمة المصرية مع عدم السماح بالتوريث أو نقل السلطة للإخوان المسلمين.
تحرك أقباط المهجر للمرة الأولى برئاسة السيد عدلي أبادير وأعلنوا رفضهم للتوريث كمبدأ أساسي كما أعلنوا رفضهم التام لعقد أي صفقة بين الحكومة الأمريكية والإخوان المسلمين يمكن بمقتضاها نقل السلطة للإخوان ، وأعلنوا أنهم تأكدوا بما لا يقبل مجال للشك أن نسبة الأقباط في مصر زادت وفقا لآخر إحصاء تم بمعرفة موقع الأقباط متحدون وأصبحت 28.5% وعليه فإنه يجب أن يكون منصبي نائب الرئيس ورئيس مجلس الوزراء للأقباط ، كما أعلنوا عن اتحادهم مع أهل النوبة والشيعة والبهائيين وباقي الأقليات ليضمنوا نسبة لا تقل عن 55% تضمن لهم المطالبة بكرسي الرئاسة حال تأكدهم من وفاة الزعيم ، ولم ينسوا في غمرة ذلك أن يذكروا الحكومة الأمريكية بمطالبهم القديمة من التضييق على المسلمين المصريين وعدم السماح لهم بالهجرة لأمريكا أو منحهم الكارت الأخضر أو أي كارت بأي لون آخر.
طالب حزب الوفد وحزب العمل المنحل وباقي أحزاب المعارضة بعقد اجتماع عاجل لقوى المعارضة المصرية في حضور الإخوان وممثلين عن حركة كفاية وبعض النقابات المهنية كنقابة المحامين ونقابة الصحفيين وقد فشلوا في عقد الاجتماع لاختلافهم حول مكان الاجتماع هل يكون بمقر الوفد أم بمقر حركة كفاية وقد طالب الإخوان أن يكون الاجتماع بمقر المرشد العام ، وأعلن حزب الأمة تأييده التام للزعيم صاحب الوعكة الصحية والزعيم الشاب وانه يقبل بهما معا زعيمين للوطن أدامهما الله ، وقد أعلن أحمد الصباحي زعيم الحزب أنه شاف في المنام إن الزعيم سوف يعيش ليبلغ 150 عام سيقضيها كلها في حكم المحروسة يخلفه بعدها الزعيم الشاب الذي سيظل شابا.
أعلن وزير الداخلية حظر الاجتماعات والمظاهرات وانه سيقبض على كل من يخالف هذه القرارات مهما كان ، أعلن السيد / محمد حبيب أن الإخوان لا يخافون ولا يهابون تهديدات وزير الداخلية وإنهم أصحاب القاعدة الشعبية الكبيرة في مصر فكل المصريين إخوان مسلمين حتى الأقباط منهم ، وقال الشعب المصري لن يقبل بعد اليوم إلا بأحكام الشريعة الإسلامية ، وقد استعد الإخوان لحكم مصر بقوانين مستقاة من المذهب الوهابي فسنقطع يد السارق حتى ولو سرق من أجل لقمة العيش التي أصبحت نادرة في هذا الزمن الأغبر ، وسنرجم الزاني محصنا كان أم غير محصن حتى ولو تعذر الزواج للفقر المدقع الذي يعيش فيه شباب المحروسة ، ونبشر أهل مصر بأننا سنقتل الثلث حتى ينعم الثلثين بالرخاء والديمقراطية على المذهب الوهابي ، سيجلد من يحلق لحيته ، وستجلد من يظهر منها غير عينها اليسرى أصل اليسرى مش عورة واليمنى عورة وستين عورة.
بدأ بعض الشباب التابع للإخوان في التظاهر بالقاهرة والإسكندرية وبعض مدن الوجه البحري والوجه القبلي وقد اشتبك معهم البوليس ، وتم القبض على بعضهم ، فقام المتظاهرين بالهجوم على بعض أقسام الشرطة والاستيلاء على الأسلحة.
ظهر وزير الدفاع على التليفزيون لأول مرة وأعلن أن الجيش لن يقف ساكنا إزاء التعدي على الشرعية وسيادة القانون وإنه أعلن التحرك والسيطرة على العاصمة ومبنى الإذاعة والتليفزيون وجميع المباني الهامة والمنشآت الحيوية ، بدأ رتم المظاهرات في الزيادة وأصبحت أكثر عفوية مع تعدي بعض المتظاهرين على وسائل النقل العام وبعض المنشآت والوزارات وأعلنت وسائل الإعلام عن مصادمات في أنحاء متفرقة من البلاد .
أعلن موقع الأقباط متحدون انه نما إلي علمه أن الأقباط في زيادة مطردة وإنها وصلت لأكثر من 31.35% وإنهم لن يقبلوا بأقل من حكم ذاتي على بعض مناطق الصعيد مع قبولهم بمبدأ الفدرالية ، أعلن بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي عن تضامنهم مع مطالب الأقباط وباقي الأقليات المضطهدة مع استمرار ضغوطهم على البيت الأبيض للدفاع عن مطالبهم لاسيما أنهم يطمئنون إلي التعداد السكاني الذي يجريه موقع الأقباط كل خمس دقائق ليثبت الزيادة السكانية الرهيبة بين الأقباط بعد أن أعلن عن ولادة مرقص ومتى التوأمين للست أم حنا في صعيد مصر ، وفي نفس الوقت أعلنت الكنيسة المصرية على لسان المتحدث الرسمي أن الكنيسة ترفض رفضا تاما تحركات بعض أبنائها في المهجر وتعلن أن الأقباط يعيشون أسعد وأزهى فترات حياتهم في عصر الزعيم العظيم وأن الكنيسة تدعوا له بالشفاء العاجل وأن البابا قد دخل في صلاة طويلة من أجل شفاء الزعيم.
أعلن البيت الأبيض لأول مرة خبر وفاة الزعيم ، وأن الولايات المتحدة مازالت تراقب عن قرب الأحداث وتطالب جميع الجهات بضبط النفس كما صدرت تعليمات وزيرة الخارجية للسفير الأمريكي بالاتصال بجميع الأطراف وأولهم الأخوان المسلمين حتى تكون الولايات المتحدة رأيها النهائي في الحالة المصرية ، وقد أكدت سيادتها أن أمريكا لن تسمح للإحداث المصرية بالتأثير على أمن إسرائيل.
كل الأطراف ظنت أنها وصية على الشعب المصري أو على أقل تقدير وكيلة عنه ، كما ظنوا أن الشعب قد مات وتم قراءة الفاتحة مع إقامة قداس الصلاة على روحه الطاهرة وتشيع جنازته من جميع جوامع وكنائس مصر قبل موت الزعيم بسنين طويلة ، ولكن الشعب المصري العظيم لم يمت بعد ولن يموت ، فقد خرج الشعب المصري العظيم في مظاهرات حاشدة بدون تخريب أو صدامات وقد أنضم لهذه المظاهرات أبناء الشعب المصري من رجال الشرطة والجيش وتلاحم الشعب كله مطالبين بالحرية والديمقراطية ، لا زعماء بعد اليوم ولكن رؤساء دستوريين يحكمون وفقا للشرعية الدستورية التي يقررها الشعب ، تتلاحم أصوات الأذان الصادر من مساجد المحروسة مع دقات أجراس كنائسها تعانق يد محمد يد مرقص ويصيح الشعب المصري كله ( مسلمين ومسيحيين كلنا عايشين مصريين).
بدأ الكثير من الوزراء وأعضاء لجنة السياسات ورجال الحزب في الاختفاء والهروب ، يجهز الزعيم الشاب طائرة تقله وأفراد عائلته ووالدته إلي جهة غير معلومة ، تتوجه المظاهرات للسجون والمعتقلات ويتم الإفراج عن المعتقلين السياسيين ، يعلن الكثير من المعارضين المهاجرين والمنفيين العودة للمحروسة ، تتحرك الأمم المتحدة وتعلن إجراء انتخابات في مصر تحت إدارتها المباشرة لاختيار جمعية تأسيسية لتدير شئون الحكم في مصر ولتضع دستور جديد يكون مقبول من جميع عناصر الأمة وذلك في غضون ستين يوم من تاريخ انتخابها ثم تعرض الدستور على الاستفتاء الشعبي كل مادة من مواده على حدا ، وبعد قبول الدستور يتم الإعلان أن منصب رئيس الجمهورية شاغرا ويحق لأي مصري أن يرشح نفسه لهذا المنصب.
رشحت نفسي لهذا المنصب الخطير وأعلنت عن برنامجي الانتخابي
1- منصب رئيس الجمهورية بالانتخاب بين جميع المصريين لا فرق بين مسلم ومسيحي أو قاهري أو نوبي الكل مصريون وأمام القانون سواء
2- لا يجوز انتخاب رئيس الجمهورية لأكثر من دورتين مدة كل دورة أربعة سنوات
3- النظام في مصر دستوري برلماني مع إعلاء مبدأ الفصل بين السلطات ووضع قواعد الرقابة المتبادلة بين السلطات.
4- الصحافة حرة وجميع وسائل الإعلام مملوكة للشعب
5- حرية العقيدة مكفولة للجميع والمصريون جميعا أمام القانون سواء ولا حظر على المناصب لكل المصريين مع إعلاء قيمة المواطنة
6- لا رقابة على أحكام القضاء ولا للرشوة ولا للمحسوبية ، ولا لنهب أموال الشعب كمبادئ وليست كشعارات جوفاء.
7- تقديس الحرية الشخصية مع حرية التظاهر والاعتصام والانضمام للأحزاب لضمان التداول السلمي للسلطة.
8- رفض قيام أحزاب على خلفية دينية ، فالأحزاب كلها مدنية وحظر التلاعب بعواطف الشعب الدينية مسلمة كانت أو مسيحية
9- تطوير التعليم وإلغاء الحشو والتكرار في المناهج التعليمية مع تطوير الأزهر كجامعة مدنية تدرس المواد الدينية وعلوم اللاهوت لكل المصريين
10- ربط الأجور بالأسعار ، والعمل على انفتاح اقتصادي والاستفادة بالتجارب العالمية في تطوير الصناعات وفتح الأسواق ، على أن تقوم الدولة بوظيفتها الحقيقية بتوفير الدعم اللوجيستي للصناعة والتجارة بإقامة المناطق الصناعية وتوفير الطرق والبنية الأساسية ، مع تطوير عمل الموانئ والمطارات بدون التدخل في حرفية العمليات الصناعية والتجارية والتي يجب أن يطلع بها القطاع الخاص.
11- إلغاء جميع مظاهر الازدواج الضريبي ، على ألا تصل أكبر شريحة ضريبية لأكثر من 30% ولا يزيد أعلى سعر جمركي عن 5% ، مع تفعيل جميع الاتفاقيات الإقليمية التجارية والصناعية
12- مراقبة الأسواق والضرب بيد من حديد على المتلاعبين بأقوات الشعب
13- إلغاء جميع القوانين الاستثنائية والمحاكم الاستثنائية وأن يحاكم الإنسان أمام قاضيه الطبيعي ، مع تحجيم عمل الشرطة لتصبح حامية للشعب وفي خدمته ، مع معاقبة أي رجل شرطة يحاول مجرد المحاولة التعدي على حقوق الشعب أو يسيء معاملته في أقسام الشرطة أو السجون ، مع تغليظ العقوبة على جرائم التعذيب لتصبح السجن مدى الحياة ، مع إلغاء عقوبة الإعدام
14- اتخاذ القرارات في القضايا المصيرية بعد استفتاء الشعب وتنفيذ رغباته
15- السماح لكل صاحب فكر بعرض فكره ومناقشته دون مصادرة الفكر مهما كان غريبا أو شاذا طالما لم يستخدم العنف في حمل الآخرين على إتباع فكره أو آرائه ومعتقداته
قدمت أوراق ترشيحي مع نسخة من برنامجي الانتخابي ، وقد تحدد لي موعد بالتليفزيون لعرض البرنامج ومناقشتي في كيفية تطبيقه ، وقد شعرت بهزات عنيفة ، وإذا بزوجتي توقظني حتى لا أتأخر عن الذهاب للعمل ، فقلت لها افتحي التليفزيون عايز أشوف برنامج (صباح الخير يا مصر) ولو تحقق الحلم يبقى صباح الفل على كل المصريين ، قالت لي حلم إيه خير اللهم اجعله خير فرددت ورائها طبعا خير اللهم اجعله خير
شريف هادي

اجمالي القراءات 16391