الوسيلة الأمثل لاتحاف القرآنيين و افحامهم!!!!

????? ????? في السبت ١٤ - يوليو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً

أثناء بحثي عن حقيقة الأديان كان لابد من تصفح عدد من المواقع التي تحاور بشأن الأديان و منها هذا الموقع www.answering-christianity.com ، على العموم فان هذا الموقع يناقش وجهة نظر الديانة الاسلامية و يدافع عنها ضد العديد من المواقع التي تهاجم الاسلام و هذه نقطة تحسب للقائمين على هذا الموقع و هم مشكورون على هذا الجهد، و لكن فان في ثنايا هذا الموقع هجوم على طوائف المسلمين الأخرى مثل الشيعة و السلفية و القرآنيين.

في هجوم هذا الموقع على القرآنيين وضع مقال سماه كاتبه الأداة الأفضل للاستعمال ضد القرآنيين (المقال منشور باللغة بالانجليزية Combat Kit To Use Against the "Quran Only" Muslims ) ، أود أولا أن أشكرهم لأنهم اختصروا كل ما يسمونه افحام لنا من قبل البخاريين في هذا المقال، و أود أن أرد عليهم من وجهة نظري المتواضعة، ثانيا أود أن أوضح بأن القرآنيين ليسوا طائفة كما سمونا في المقال، بل نحن مسلمين حنيفين من ملة ابراهيم عليه السلام.
هذا هو رابط المقال :

http://www.answering-christianity.com/bassam_zawadi/combat_kit_for_muslims.htm

سأترجمه للغة العربية و أرد عليه:

في البداية فان كاتب المقال يشعر بالحزن و يعتبرنا غير منطقيين في رفض الأحاديث، و يقول بأنه بعد جهد توسل الى الوسيلة التي يمكن بها افحام القرآنيين و هي عبارة عن مجموعة من الاسئلة، و الغريب أنه في آخر المقدمة يقول بأن القرآنيين قد يقولون لك ما لا تستطيع أن ترد عليه!!! ثم يقدم بريده الالكتروني لمن يحتاج للمساعدة ضد القرآنيين.
ثم يبدأ افحامنا بأسئلته (يضع الاسئلة دون شرح لوجهة نظره):- (بعد كل سؤال سأضع ردي باللون الأحمر)

1- كيف يمكنك أن تصلي بالاعتماد على القرءان فقط؟

الرد : لن أذكره ببعض روايات البخاري التي تقول بأن صلاة الفجر 4 ركعات، و لكن أريد أن أسأله كيف تعلم الصلاة؟ عن طريق قراءة البخاري؟ أو تعلمها من أهله؟ كما أريد منه أن يأتي لي بالأحاديث التي توضح حركات الصلاة.
كما أحب أن ألمح على أن الصلاة كانت معروفة بدليل أن محمد عليه السلام قد دخل مسجدا (للمشركين)، بم يعني أن الاسلام أصلح الخلل في الصلاة و أعادها الى ملة ابراهيم ، و قد توارثنا الصلاة دون الحاجة الى بخاري بعد أكثر 200 سنة من وفاة الرسول أن يعلمنا الصلاة.

 2- كيف يمكنك معرفة مقدار الزكاة باستخدام القرءان فقط؟

الرد: الجميل بأن كافة طوائف المسلمين اتفقت على كافية الصلاة و لكن اختلفت على الزكاة، القرءان كان أكثر من واضح بأن للفقراء الحق بكل شيء يكسبه الانسان بمقدار يحدده. (ليس 2.5%) مرة كل عام و التي لن توفي شيء. لا أريد أن أذكره بباب التحايل في كتاب البخاري و الذي يوضح فيه كيفية التهرب (شرعا) من دفع الزكاة.

3- ألم يصل الينا القرءان بنفس الطريقة التي وصلت الينا الاحاديث؟

الرد: اذا لماذا اتفقت جميع الطوائف الاسلامية على نفس القرءان و لكن لكل طائفة مجموعة معينة من الأحاديث!!!!!!!!!!! الله تعالى وعدنا بحفظ القرءان (و انّا له لحافظون)، أما الأحاديث فليست الذكر و الا لماذا نرى ما تسمونه الاسرائليات في البخاري و غيره، ألا تر بأن الله متوحش (العياذ بالله) اذا ترك مصدرا آخر للايمان به مبعثر و مختلف عليه، و رغم هذا الاختلاف فان من لن يصدق القسم الصحيح منه سيدخل جهنمّّّ!!!!!

4- لماذا سيحفظ الله القرءان و لم يحفظ معناه؟

الرد: كان الأخ كاتب المقال ير بأنه بسببنا قد تم الاختلاف على معاني القرءان، و كأنه لا يعلم أنه بسبب (المصدر الآخر) حدث هذا الاختلاف. الاختلاف اذا اعتمدنا على القرءان فقط يكون سطحيا ، أي بأننا لن نختلف على حرمة الزنا أو على وحدانية الله ...الخ الجميل بأننا لا نكفر من يختلف في فكرة لأن الله ليس متوحشا، الاختلاف اذا كان نتاج بحث في القرءان (بنية صافية) فان الثواب له باذن الله تعالى.

5- كم يجب على أهل الكتاب الدفع كجزية للمسلمين؟

الرد: الجزية أخي الكريم هي جزاء للاعتداء فقط، فالذي حدث بأن مجموعة من أهل الكتاب (و ليس كلهم) قد تآمروا على المسلمين فكان نتيجة هذا الـتآمر بعض الخسائر للمسلمين، فبعد نصر المسلمين عليهم وجب على من اعتدى أن يدفع الجزية ، و منطقيا دون الحاجة الى بخاري فان مقدار الجزية يكون بمقدار الضرر، (مثال هو الغزو البعثي الغاشم لدولة الكويت فبعد هزيمة البعثيين كان لابد من تعويض الكويت ، أي أن يدفع البعثيون الجزية).

6- هل يقول القرءان بأن لبس الصليب حرام؟

الرد: السطحية الدينية لا وجود لها في القرءان، اذا لا وجود للحية حسب القرءان و لا الأكل باليد اليمين موجود، أما بالنسبة للبس الصليب فانه منطقيا لن تجد من المسلمين من يفضل لبسه، الا أنني لا أرى ان لبسه حرام الا اذا كان بغرض التعبد .
كما أريد أن أسأل كاتب المقال: هل يجوز العمل في الحقل الطبي علما بأنه يتخذ من الصليب شعارا؟ هل يجوز استخدام علامة الجمع في العمليات الحسابية؟ هل يجوز أن ألبس فانيلة منتخب البرازيل أو البرتغال لكرة القدم (علما بأن شعارهما هو الصليب)؟

7- القرءان يقول بأنك يمكن أن تضرب زوجاتك، من الحديث يمكن معرفة بأن الضرب يكون معنويا لا ماديا مؤذيا، ما الذي يمنع الرجل من ضرب المرأة و أذيها بشدة بالاعتماد على القرءان فقط؟

الرد: الضرب أخي الكريم ليس كرها بها، بل هو تأديبي، و القرءان الكريم وضح أن الرجل يجب أن يعمل زوجته باحسان حتى و ان كان كارها لها ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا ) النساء 19.
و بتتبع الآية التالية (وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا ) النساء 34 ,نرى بأن الضرب هنا محاط بتشريعات قبله وبعده تجعله استثناءا للضرورة لمن يستحق فى ظرف من الظروف وليس قاعدة مستمرة،. منطقيا ان كنت تحب ابنك جدا و فعل خطأ كبير هل تحتاج الى البخاري ليقول لك بأن تضربه نفسيا دون أن تأذيه. الضرب حسب القرءان لا يكون الا اذا كانت المرأة ناشزة بشكل مقزز و لم تنفع معها الحلول السابقة (العظة، الهجرة)، فان كنت لا تطيقها طلقها دون ضرب و ان كنت لازلت تحبها فان الضرب تأديبي، و المرأة ان كان جوزها ناشزا جدا و لم تنفع معه الحياة الطيبة فهي بطبيعة الحال سطلب الخلع لأنها لن تقدر على فحولة زوجها الناشز الا ان كانت مصارعة (فان ضربت فليكن تأديبيا أيضا :) ).

8- هل مسموح بأن ينظر الرجل الى رجل عار آخر؟

الرد: !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! القرءان حرم الفاحشة و حرم ما كان يفعله قوم لوط و هل احتاج الى توضيح أكثر

9- هل يمكنني أن أصلي عار من الثياب؟

الرد: لن نختلف اذا كنت ذاهبا لأداء الصلاة في المسجد فان ذلك غير ممكن، أخي الكريم أنا أصلي (بثياب) و لكنني لم أحتج الى البخاري ليقول لي ذلك صدقني، المهم أن تكون الصلاة خالصة لوجه الله تعالى بعيدا عن السطحيات (مثل اللحية و العمامة ....الخ)

10- كيف نعرف ترتيب الآيات حول الكحوليات؟ ربما كانت الآيات التي حرمت شرب الكحول هي أول ما نزل ثم جاءت آيات التي تحلل الشرب بعد الصلاة؟ كيف نعرف ترتيب تنزيل الآيات؟

الرد: أكبر كذبة هي القول بأن بعض الآيات في القرآن الكريم تلغي حكم بعض الآيات الأخرى، آيات الخمر واضحة كلها تفيد التحريم

( يسالونك عن الخمر والميسر قل فيهما اثم كبير ومنافع للناس واثمهما اكبر من نفعهما ويسالونك ماذا ينفقون قل العفو كذلك يبين الله لكم الايات لعلكم تتفكرون )

 التحريم هنا واضح ان حررت نفسك من الروايات، كيف؟ اقرأ معي أخي الكريم هذه الآية الكريمة: (قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغي بغير الحق وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون) الأعراف 33

ثم بالنسبة للآية (يا ايها الذين امنوا لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى) فان سكارى في القرءان تعني تعطل العقل عن العمل (سواء خمر أو غيره) لكن بم أن الخمر حرام اذا لا تتعلق هذه الآية بالخمر لا من قريب و لا من بعيد. اقرأ معي أخي الكريم هذه الآية: (يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما ارضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد) الحج 2
اذا كانت سكارى تعني من الخمر فالمعنى يصبح مضحك أي يصبح بأن من يشاهد هول يوم القيامة يترنح كشارب الكحول و هو تفسير غير مقبول بتاتا،  آية (لا تقربوا الصلاة و أنتم سكارى) تدل على حرمة الصلاة دون خشوع.

و لا يوجد أي مثال آخر يستخدمه البخاريين ليزعموا بأن القرءان ناقص تلغي آياته الأخرى (اللهم الا مثال الارهابيين الذين يقولون أن آيات السلم قد ألغتها آيات الحرب حسب زعمهم).

11- القرآن يقول بامكانية قصر الصلاة عند السفر، ما هي المسافة؟ و ما هي كيفية القصر؟

الرد: القرءان لم يتحدث عن صلاة المسافر بل تحدث عن صلاة الخوف، و وضحت بشكل كامل في القرءان الكريم.

12- في سورة التحريم الآية 3 ، الرسول يقول لزوجاته بأنه يعلم لأن الله تعالى أخبره، أرني آية قرآنية تحدد أين قال له الله ذلك ، لا يمكنك، ألا يثبت ذلك بأنه يوجد وحي آخر بجانب القرءان الكريم؟

الرد: يثبت بوجود تنبيه له، فمثلا الله نبه النبي محمد عليه السلام بعدة أشياءو لولا هذا التنبيه لأخطأ محمد عليه الصلاة و السلام(لأنه انسان)، فنبهه من المنافقين و الكاذبين، أين و متى حدث ذلك التنبيه لا يعطينا اثباث لصحة صحيح البخاري و لا يبرر أن يقول البخاري بأن الرسول كان يجامع كل زوجاته كل ليلة.

13- سورة البقرة الآية 173 توضح بأن الله أعطى أمرا بتغيير القبلة من القدس الى الكعبة في مكة، عموما فانه لا يوجد آية يأمر فيها الله بأن يتوجه فيها المسلمون الى القدس كقبلة، الا يثبت ذلك بأنه هناك وحي الى النبى محمد بجانب القرءان؟

الرد : كلا، بل يثبت شيئين مهمين، أولا أكذوبة بأن بعض آيات القرءان تلغي أحكام آيات أخرى هي  أكبر خطأ بدليل ما تفضلت بالاشارة اليه، ثانيا تثبت أن المسلمين كانوا يصلون على طريقة الديانات السابقة و ما حدث فهو تغيير للقبلة و تصحيح للخلل فيها.

14- القرءان وصل الينا بالتواتر، و التواتر هو الرواية عن طريق مجموعة من الناس الذين من المستحيل أن يكذبون، و هناك أيضا أحاديث متواترة التي تعلمنا أشياء لم يذكرها القرءان، فكيف ترفضون صحة الأحاديث دون دليل و هدف؟

الرد: الفرق بين القرءان و الأحاديث هو بأن القرءان سواء كتبه الرسول (كما يعتقد معظم القرآنيين) أو كتبه الصحابة فهو كتب في زمن الرسول عليه السلام و روايات بخاريكم تقر و تعترف بذلك، أما بالنسبة للأحاديث فالله لم يوعد بحفظها، كما أن جمعها تم بعد زمن بعيد.
أما بالنسبة للمتواتر فان ما يسمى متواتر للسنة يختلف عن متواترات الشيعة و عن المعتزلة، أيهم أصدق بل أن الاختلاف هو بين المذاهب نفسها، أما القرءان فهو نفسه دائما.

ثم يستدل كاتب المقال ببعض الآيات التي يقول بأنها ترد على القرآنيين، سأضعها هنا و أرد عليه:

(رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ ) البقرة 129

أولا الحكمة و الكتاب شيء واحد أي أن الحكمة من مرادفات القرءان الكريم مثل النور و الذكر و الكتاب، و الدليل هو هذه الآية الكريمة:
(واذكروا نعمت الله عليكم وما انزل عليكم من الكتاب والحكمة يعظكم به واتقوا الله واعلموا ان الله بكل شيء عليم ) البقرة 231
ثانيا الرسول هو النبي محمد عندما ينطق بالقرءان و هو معصوم (بالوحي) ، أما النبي فهو شخص محمد عليه السلام دون وحي و هو كالبشر يخطئ و يصيب ، و الدليل أن الطاعة تكون لله و الرسول أما عندما يريد أن يعاتب اللهُ محمدًا فانه يستخدم صيغة النبي.
و بالطبع فان طاعة الرسول تكون طاعة لله فمثلا (يسالونك ماذا ينفقون قل ما انفقتم من خير فللوالدين والاقربين واليتامى والمساكين وابن السبيل وما تفعلوا من خير فان الله به عليم ) هنا الرسول يقول للمؤمنين (ما أمره الله أن يقول) فبديهيا تكون طاعة الرسول هي طاعة لله، هذا يرد على أغلب ان ليس كل ما اقتبس من آيات.

الآن سأكمل اقتباساته:

(فَإنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنتُمْ فَاذْكُرُواْ اللّهَ كَمَا عَلَّمَكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ ) البقرة- 239

(قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ، قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ ) آل عمران 31 - 32

(وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) آل عمران 132

(تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ،وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ ) النساء 13 -14
لاحظ أخي الكريم كلمة حدوده، فلو كان الرسول يشرع أيضا لجاءت الآية بصيغة المثنى (حدودهما).

(يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَعَصَوُاْ الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأَرْضُ وَلاَ يَكْتُمُونَ اللّهَ حَدِيثًا ) النساء 42

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ) النساء 59

(وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا ) النساء 61

(وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا) النساء 64

(وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقًا ) النساء 69

(مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ) النساء 80

(وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّت طَّآئِفَةٌ مُّنْهُمْ أَن يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاُّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِن شَيْءٍ وَأَنزَلَ اللّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا ) النساء 113

(وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ ) المائدة 92

(الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ، قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) الأعراف 157 - 158

( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللّهُ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) ابراهيم 4

(بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ) النحل 44
(وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ) النحل 64

(قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ) النور 54

(وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) النور 56

(لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا)  الأحزاب 21

(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا ) الأحزاب 36

(هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ) الجمعة 2

(وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ) التغابن 12

و هكذا ينتهي الأخ الكريم من اقتباساته التي رددت عليه بفقرة واحدة فقط.

الآن أريد أنا أن أسأل الأخ الكريم بعض الأسئلة:-

1- لماذا قام أبوبكر الصديق كما عمر بن الخطاب بجمع ما كتبه  الناس من أحاديث و حرقوها؟  هل لأن الناس كانت تعرف الأحاديث جيدا ذلك الوقت فلا داعي لجمعها؟ اذا لماذا جمع القرءان قبل ذلك الوقت اذا افترضنا ذلك؟

2- حسب ما فهمت من اقتباساتك فان طاعة الله بالنسبة لك هي القرآن و طاعة الرسول تكون ببخاري، اذا بناءً على هذا المبدأ لماذا اتفق الجميع على كيفية طاعة الله و اختلفوا على كيفية طاعة الرسول؟ حيث أن عند الشيعة ، فان طاعة الرسول تكون بروايات أبي ذزة الغفاري و الهدي و غيرهم و لايؤمنون ببخاري؟

3- هل اذا انتقدنا صحيح البخاري فاننا ننتقد الرسول؟؟

 

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،

اجمالي القراءات 24480