بيان من الدكتور أحمد وأعضاء اللجنة للجميع

شريف هادي في الثلاثاء ١٠ - يوليو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً

الاخوة الكرام فيما يلي البيان الذي أعده الدكتور أحمد صبحي منصور وأعضاء لجنة الاشراف ، وقد منحوني شرف عرضه على صفحتي الخاصة فأليكم البيان: بيان من الدكتور احمد صبحى منصور وأعضاء لجنة الاشراف على موقع أهل القرآن لجميع الكتّاب على الموقع :
(بسم الله الرحمن الرحيم : الم . أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ oacute; صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ) ( العنكبوت 1 : 3 )

الاخوة والاخوات إلي جميع مرتادي موقعنا الاغر ، نحيكم بتحية الاسلام: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
وبعد

في هذه الظروف الحرجة ومع الهجمة الامنية الثالثة الشرسة على (القرآنيين) فى مصر ، المواكبة مع سيل الاتهامات الباطلة من شيوخ يأخذون دينهم من كتب المرويات مهما خالفت كتاب الله ، والذين اتفقت مصالحهم مع مصالح أصحاب الاسلام السياسي الذين لا يتورعون عن استخدام أحط الوسائل وأخسها للوصول للسلطة متلاعبين بعقائد الناس وأحلامها ، مستخدمين شعار(الاسلام هو الحل) بلا ماهية محددة ، وهم أبعد ما يكونون عن الاسلام ، وقد تلاقت مصالحهم مع إرادة سلطة مستبدة إتخذت القبض على القرآنيين وسيلة لارضاء الطائفتين السابقتين من الشيوخ والاخوان لأنهم الذين يتحكمون فى تدين أغلب المصريين وعقليتهم مستغلين عاطفة التدين لدى المصرى ، وبذلك تم تشويه سمعة القرآنيين ورميهم بالكفر والزندقة وإلصاق التهم بهم جزافا ، لذا لزم علينا إصدار هذا البيان لتوضيح الآتي:
أولا:
نؤكد ما سبق أن أعلنه الدكتور أحمد صبحى منصور من أننا لسنا جماعة أو تنظيما ولايربطنا أي هيكل تنظيمي بل أن أغلبنا لايعرف بعضنا بعضا إلا من خلال الكتابة على الموقع ، ولا نعدوا كوننا مجموعة باحثين عن الحق في كتاب الله، لكل منا خلفيته الثقافية والعلمية والاجتماعية وموروثاته البيئية، وليست لنا أي أهداف سياسية بل نقف ضد الاخوان المسلمين وكل من يستخدم الدين وسيلة للوصول الى السلطة، كما أننا نرفض تكفير الآخرين أو حملهم بالقوة على معتقداتنا ، واننا في بحثنا عن الحقيقة من كتاب الله قد نصيب وقد نخطئ ، لذا نؤمن بالحوار وأن يذكّر بعضنا بعضا وأن ينصح بعضنا بعضا مصداقا لقوله تعالى" الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر " العصر 3
ثانيا:
نحن نشهد بأن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ونتمسك بقوله تعالى (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ )( البقرة 285 )
ونقيم الصلاة خمسا كما يقيمها كل المسلمين ونزكي ونصوم ونحج إلي بيت الله الحرام إن استطعنا إلي ذلك سبيلا ، ونأخذ طريقة عباداتنا من فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وفعل المسلمين فوصلت إلينا من أفعالهم كابرا عن كابر .
ونعلن أنه لا صحة أطلاقا لأفتراءات المدعو ناصر وهدان وأحمد عمر هاشم علينا بأننا نصوم في شهر شعبان ، كيف هذا والله سبحانه يقول " شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) ( البقرة 185) ، كما أنه لا صحة لما أفتروا به علينا أننا نقول الكعبة مجرد صنم وأن الطواف حولها من طقوس الوثنين – تعالى الله عن ذلك البهتان والزور علوا كبيرا- كيف هذا والله تعالى يقول " إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ فِيهِ آيَاتٌ بَيِّـنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ) ( آل عمران 96 ) (جَعَلَ اللّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِّلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلاَئِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) ( المائدة 97 ) (ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ )(الحج 29 ) .
كما اننا نؤمن بالحياة البرزخية وما فيها من نعيم أو عذاب لمن قال الله تعالى فى حقهم (وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ ) ( البقرة 154 ) (وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ ) ( آل عمران 169 ـ ) (وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ) (غافر 45 ـ ) (مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَنصَارًا ) ( نوح 25)
ونؤمن باليوم الآخر وما فيه من ثواب وعقاب وحساب لقوله تعالى " حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ فَإذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءلُونَ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ ) ( المؤمنون 99 ـ ).
ثم أننا نعتمد على فهم القرآن وشرحة وفقا للغة القرآن وهي اللغة العربية وفهم معاني مصطلحاتها وقت نزول القرآن
ثالثا: نؤمن إيمانا كاملا مطلقا بقوله تعالى "وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ )(آل عمران 139 ) ونرجو أن نكون عند الله تعالى من المؤمنين المستحقين لهذا الأمر الالهى والوعد الربانى ، هذا مع ايماننا المطلق بأن أيا من المقبوض عليهم لم يرتكب ذنبا ولم يقترف إثما ولم يخالف قانونا ولم ينازع سلطة ولم يزدر أو يحتقر دينا - لاسيما دين الله الاسلام- وهم جميعا باحثون في كتاب الله مؤمنون بالله وملائكته وكتبه ورسله ، كما نؤكد على عدم دقة التسمية التي يطلقونها علينا (القرآنيون) فنحن مسلمون نأخذ بالقرآن مصدرا وحيدا للتشريع مع إيماننا بالسنة الفعلية ورفضنا المطلق لأي حديث يخالف ما جاء في كتاب الله ولو كان في البخاري ومسلم ، كأرضاع الكبير أو أكل الداجن بعض سور القرآن - تعالى الله عن هذا الهراء علوا كبيرا- ولكننا نؤكد في الوقت نفسه على أن هذه التسمية هي شرف لنا
رابعا: مع أن كل كاتب فى الموقع مسئول عما يكتب وليس الموقع مسئولا عما يكتبه كل كاتب أو معلق إلا أننا فى هذه الظروف الحرجة نهيب بالاخوة الكتاب على موقع أهل القرآن أن يكونوا كعهدنا بهم على مستوى الحدث فلا يخوضوا في مسائل خلافية ولا يتنازعوا فيما بينهم متخذين من قوله تعالى (وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ) (الانفال 46) نبراسا لهم ونورا يهتدون به .
خامسا : بناء عليه فان الاستاذ شريف هادى يعلن اعتذاره لكم جميعا وللأخ / شريف صادق على ما كان بينهما من شد وجذب ، وهو يشهد الله رب العالمين أنه ما قصد إساءة له أو لغيره ، وتهيب اللجنة بالاستاذ / شريف صادق وقف الحوار فورا مع السيد أحمد أحمد الذي تعدى كل شروط النشر على موقعنا ، فالموقع يرفض السب والتحقير ، مع إلغاء كل المداخلات التي بها سب وكلمات نابية ، وإذا أراد السيد أحمد أحمد أو غيره جدالا فليكن بالتي هي أحسن .
وأخيرا فإن أعضاء اللجنة ومعهم الدكتور أحمد صبحى منصور يهيبون بكم جميعا أن تكتبوا وتبينوا للناس القيم السامية والغايات النبيلة في ديننا الاسلام من حب وخير ورحمة وتسامح ونبل وسلم وحب للحياة وقدسية للنفس البشرية ، فإن كتاباتكم سيكون لها وقعها وتأثيرها على قضية أخوانكم المعتقلين ، مع ايماننا أن مصر لايزال بها شرفاء وأن القضاء المصري الشريف مازال هو الصرح الذي نلوذ به عند الشدة ، وإن القاضي أي قاضي لن يحكم على أناس هذا حالهم وتلك صفاتهم .
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل
دكتور أحمد صبحى منصور وأعضاء لجنة الاشراف على موقع أهل القرآن

اجمالي القراءات 14585