أسماء السور بين التصميم الذكي وغباء الشاغبين
القرآن فوق طاقة محمد ح3 قراءة (ملة إبراهيم) في أسماء السور

المصطفى غفاري في الأحد ٢٨ - يونيو - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً

الإسلام و ملة إبراهيم

أولى القرآن أهمية قصوىل ملة إبراهيم ع س، اصر وحض على اتباعها، وقرنها مع إسلام الوجه لله تعالى. أمرنا باتباعها وكان الرسول الخاتم في مقدمة المأمورين باتباعها: ﴿ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ {123 النحل}، بل يعتبر الراغب عن هذه الملة سافها لنفسه! ﴿وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفْسَهُ﴾ {130 البقرة}، كما: ﴿وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ﴾ {85 آل عمران}. لكن يخلط الكثير من الناس بين دين الإسلام وملة إبراهيم لدرجة قول بعضهم بملة الإسلام، وهذا يخالف القرآن الكريم، يقول الله تعالى: ﴿إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ﴾ {19 آل عمران}، ويقول: ﴿ وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ {85 آل عمران}.

أما الملة فهي سلوك ومنهج وبحث متواصل عن الحق واستمرار دؤوب في تصويب ما يتوضح خطأه وبطلانه، والملة في القرءان مرتبطة ومضافة دائما إلى إبراهيم ع س، وملته كانت حنفا، أي ميلا عن اتباع السائد الباطل، بملته حنف عن اتباع الآبائية، وظل يحنف ويحنف حتى اهتدى لربه، لذا حثنا الله وأمرنا باتباع ملة إبراهيم حنيفا، والقرءان طافح بالآيات الداعية لاتباع ملة إبراهيم لدرجة أنه ﴿وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفْسَهُ﴾ {130 البقرة}، إذن فكل من يرغب عن ملة إبراهيم سيرغب في ملة أخرى و حتما سيكون من المشركين.

قد لا تكون أي علاقة بين ملة إبراهيم ع س والشعائر والمناسك. نتلمح هذا في دعاء أبينا إبراهيم: ﴿رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا﴾ {128 البقرة}، هو يدعو الله ان يريه المناسك، الرسل والأنبياء لا يشرعون.

الآن نحاول اكتشاف كيف احتفت أسماء السور ب (ملة إبراهيم) و اتباعها !!، سنحاول قراءتها في أسماء السور. ونكشف عن انتساجها السري!، وكيف ستتحقق هذه القراءة مصدقة متصادقة مع ما جاء عنها في متن القرءان.

    الـمرحلة الأولى:

01 - الفاتحـــــة

02 - البقـــــــرة

03 - آل عمران

04 - ال نســــاء

05 - المائــــــدة

06 - الأنعــــــام

07 - الأعــــراف

08 - الأنفـــــــال

09 - التوب ــــة

10 - يونــــــــس

11 - هـــــــــــود

12 - يوســـــــف

13 - الـــــــ رعد

14 - إبراهيــــــم

   الـمرحلة الثانية:

نلخصها باستبعاد أسماء السور غير المقروء فيها حروف كلمة (ملة إبراهيم)

03 - آل ع م ران

04 - ال نســـــاء

05 - المائــــــــدة

06 - الأنعــــــــام

09 - التوب ـــــة

13 - الـــــــــرعد

14 -إبـــراهيـــــم

 نقرأ (ملة إبراهيم) بتتبع الألف مهموزة التحت: الهمزة المكسورة

  المرحلة الأولى 

01 - الفاتحــــــة

02 - البقــــــــرة

03 - آل ع م ران

04 - ال نســـــاء

05 - المائــــــــدة

06 - الأنعــــــــام

07 - الأعـــــراف

08 - الأنفــــــــال

09 - التوبـــــــــة

10 - يونـــــــــس

11 - هــــــــــــود

12 - يوســــــــف

13 - الرعــــــــــد

14 - إبراهيـــــــم

   المرحلة الثانية

نستبعد أسماء السور غير المقروء فيها حروف (ملة إبراهيم)

03 - آل ع م ران

04 - ال نســــــاء

05 - المائــــــــدة

14 - إبراهيـــــــم

ملاحظة

تأمل كيف تحققت قراءة ملة إبراهيم في أسماء السور و كيف أشَّرَتْ على إبراهيم عليه السلام و كيف تتصادق حروف أسماء السور مع مضمون القرآن و تأمل للتصميم الذكي الذي فصلت و أحكمت به أسماء السور و حروفه.

 قراءة (اتبع ملة إبراهيم) في أسماء السور

 المرحلة الأولى

01 - الفات حـة

02 - ال ب قـرة

03 - آل عم ران

04 - ال نســــاء

05 - المائــــــدة

06 - الأنعـــــــام

07 - الأعــــراف

08 - الأنفـــــــال

09 - التوب ــــة

10 - يونــــــــس

11 - هـــــــــــود

12 - يوســـــــف

13 - ال رعــــــد

14 - إبراهيــــــم

  المرحلة الثانية

نلخصها باستبعاد أسماء السور غير المقروء فيها حروف (اتبع ملة إبراهيم)

01 - الفات حـة

02 - ال ب قـرة

03 - آل عم ران

04 - ال نســــاء

05 - المائــــــدة

06 - الأنعــــــام

09 - التوب ـــة

13 - الرعـــــــد

14 - إبراهيـــــم

أو نقرأها بتتبع الألف الـمهموزة التحت: الهمزة المكسورة (إ)

المرحلة الأولى

01 - الفات حـة

02 - ال ب قـرة

03 - آل عم ران

04 - ال نســــاء

05 - المائــــــدة

06 - الأنعــــــام

07 - الأعــــراف

08 - الأنفـــــــال

09 - التوبـــــــة

10 - يونـــــــس

11 - هــــــــــود

12 - يوســــــف

13 - الرعـــــــد

14 - إبراهيــــم

     المرحلة الثانية

       نلخصها باستبعاد أسماء السور غير المقروء فيها حروف (اتبع ملة إبراهيم)

01 - ال فات حة

02 - ال ب قـرة

03 - آل عم ران

04 - ال نســــاء

05 - المائــــــدة

14 - إبراهيـــــم

 

  قراءة ﴿قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ﴾ {الأنعام 161}

توضيح منهج القراءة

سنقرأ الآية الكريمة في أسماء السور المائة وأربعة عشر. ولأنها لا تكفي لاستيعاب حروف الآية (بملاحقتها تباعا أفقيا وعموديا)، فإننا سنواصل قراءة ما تبقى من حروفها، بالدخول على أسماء السور من بدايتها من جديد، على أن نستبعد (في الدخول الثاني هذا) أسماء السور التي سبق وأن قرأنا فيها ...و هكذا

بـمعنى: قراءتنا ستمتد في فهرس أسماء السور مرتين أو ثلاث مرات أو أكثر بشرط الالتزام بالتسلسل المنطقي لما هي عليه أسماء السور من ترتيب.

أوضح أكثر، كأننا نضع أمامنا فهرس أسماء السور مكرر مرتين أو أكثر، و كلما انتهينا من واحد ندخل على الآخر، و حين ندخل على الآخر، و نحن نقرأ، نتجاوز و نستبعد أي اسم سورة سبق و قرأنا فيها. و بالمثال يتضح المقال، و إليكم النموذج:

        قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ {الأنعام161}

01 - الفاتحــــــــة

02 - الــــب ق رة

03 - آل عمــــران

04 - ال ن ســـــاء

05 - المائـــــــــدة

06 - الأنعــــــــــام

07 - الأعــــــــراف

08 - الأنفـــــــــــال

09 - التوبـــــــــــة

10 - ي ونــــــــس

11 - ه ــــــــــــــود

12 - يوســــــــــف

13 - الرعـــــــــــد

14 - إبراهيـــــــــم

15 - الحجـــــــــــر

16 - ال ن حـــــــل

17 - الإســـــــــراء

18 - الكهـــــــــــف

19 - مريــــــــــــــم

20 - طــــــــــــــــه

21 - الأنبيــــــــــاء

22 - الحـــــــــــــج

23 - المؤمنـــــــون

24 - النّــــــــــــــور

25 - الفرقــــــــــان

26 - الشعــــــــراء

27 - النّمـــــــــــــل

28 - القصــــــــص

29 - العنك ب وت

30 - الــــــــــــرّوم

31 - لقمـــــــــــان

32 - السجــــــــدة

33 - الأحـــــــزاب 

34 - سبــــــــــــــأ

35 - فاطـــــــــــــر

36 – ي ــــــــــس

37 – ال صافــــات

38 - صــــــــــــــــ

39 - الزمــــــــــــر

40 - غافـــــــــــــر

41 - فصّلــــــــــت

42 - الشــــــــورى

43 - الزخــــــــرف

44 - الدّخــــــــــان

45 - الجاثيـــــــــة

46 - الأحقـــــــاف

47 - محمـــــــــــد

48 - الفتــــــــــــح

49 - الحجــــــرات

50 - قـــــــــــــــــ

51 - الذاريــــــات

52 - الطــــــــــور

53 - النجــــــــــم

54 - القمــــــــــر

55 - الرحمـــــــن

56 - الواقعــــــــة

57 - الحديـــــــــد

58 - المجادلـــــــة

59 - الحشــــــــــر

60 - الممتحنــــــة

61 - ال ص ـــــف

62 - الجمعــــــــة

63 - المنافقــــون

64 - التغابــــــــن

65 - الطــــــــلاق

66 - التح ريـــــم

67 - الـملـــــــــك

68 - القلـــــــــــم

69 - الحاقـــــــــة

70 - المعـــــــارج

71 - نــــــــــــوح

72 - الجـــــــــــن

73 - المزمـــــــــل

74 - المدثــــــــــر

75 - القيامـــــــــة

76 - الإنســــــــان

77 - المرســـــلات

78 - النبـــــــــــــأ

79 - النازعــــــات

80 - عبــــــــــــس

81 - التكويـــــــــر

82 - الانف ط ـــار

83 - الـ م طفّفيــن

84 - الانشقــــــاق

85 - البـــــــــروج

86 - الطـــــــــارق

87 - الأعـــــــــــلى

88 - الغاشيــــــــة

89 - الفجـــــــــــر

90 - البلــــــــــــــد

91 - الشمــــــــ س

92 - الليـــــــــــــل

93 - الضحـــــــــى

94 - الشــــــــــرح

95 - ال ت يـــــــن

96 - العلـــــــــــ ق

97 - القـــــــــــــدر

98 – الب ي نـــــة

99 - الزلزلــــــــــة

100 - العـــــاديات

101 - القارعــــــة

102 - التكاثـــــــــر

103 - العصـــــــــر

104 - اله م ــــــزة

105 - الفيـــــــــــل

106 - قريــــــــــش

107 - الماعــــــون

108 - الكوثــــــــــر

109 - الكافــــــرون

110 - النصـــــــــــر

111 - المســــــــــ د

112 - الإخـــــــلاص

113 - الفلـــــــــــــق

114 - النّـــــــــــــاس

      أسماء السور أتاحت لنا قراءة جزءا من الآية الكريمة و هو (قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم +د) الذي هو مستهل كلمة (دينا).

الآن سنواصل قراءة ما تبقى من حروف الآية مستأنفين استعراض فهرس أسماء السور من جديد ومن أوله، و نحن نواصل القراءة سنتجاوز ونستبعد كل اسم سورة، سبق لنا القراءة فيه، و سنؤشر عليها مكتفين بترقيم مكانها وترتيبها دونما كتابتها:

        01 - الفاتحــــــــة

02 - ------------

03 - ------------

04 - ------------

05 - المائــــــــــدة

06 - الأنعـــــــــــام

07 - الأعـــــــــراف

08 - الأنفــــــــــــال

09 - التوبــــــــــــة

10 - -------------

11 - -------------

12 - ي وســـــــف

13 - -------------

14 - إبراهيــــــــــم

15 - الحجــــــــــــر

16 - -------------

17 - الإســـــــــراء

18 - الكهـــــــــــف

19 - -------------

20 - طــــــــــــــــه

21 - الأن بيــــــ اء

22 - الحــــــــــــــج

23 - المؤمنـــــــون

24 - -------------

25 - الفرق ـــــــان

26 - الشعــــــــراء

27 - النّمـــــــــــــل

28 - القصــــــــص

29 - ------------

30 - الــــــــــــرّوم

31 - لقمــــــــــــان

32 - السجـــــــــدة

33 - الأحــــــــزاب 

34 - سبــــــــــــــأ

35 - فاطـــــــــــــر

36 - ------------

37 - ------------

38 - صــــــــــــــــ

39 - الزمـــــــــــــر

40 - غافــــــــــــــر

41 - فصّلـــــــــــت

42 - ------------

43 - الزخــــــــرف

44 - الدّخــــــــــان

45 - الجاث ي ـــة

46 - الأحقــــــــاف

47 - م حمـــــــــــد

48 - الفتـــــــــــــح

49 - الحجـــــــرات

50 - قـــــــــــــــــــ

51 - الذاريــــــــات

52 - الطـــــــــــور

53 - النجـــــــــــ م

54 - ال قمـــــــــــر

55 - الرحمـــــــــن

56 - الواقعـــــــــ ة

57 - الحديــــــــــد

58 - المجادلــــــــة

59 - الحشـــــــــــر

60 - الممتحنـــــــة

61 - ------------

62 - الجمعـــــــــة

63 - المنافقــــــون

64 - التغاب ــــــن

65 - الطــــــــــلاق

66 - التح ريـــــــم

67 - ------------

68 - القلــــــــــــــم

69 - الحاقـــــــــــة

70 - المعـــــــــارج

71 - نـــــــــــــــوح

72 - الجــــــــــــــن

73 - المزمـــــــــــل

74 - المدثـــــــــــــر

75 - القيامـــــــــــة

76 - الإنســــــــــان

77 - المرســـــــلات

78 - النبـــــــــــــــأ

79 - النازعــــــــات

80 - عبـــــــــــــس

81 - التكويـــــــــــر

82 - -------------

83 - -------------

84 - الانشقـــــــاق

85 - البــــــــــروج

86 - الطــــــــــارق

87 - الأعـــــــــــلى

88 - الغاشيــــــــة

89 - الفجــــــــــــر

90 - البلـــــــــــــد

91 - ------------

92 - الليـــــــــــــل

93 - الضحـــــــــى

94 - الشــــــــــرح

95 - ------------

96 - ------------

97 - القــــــــــــدر

98 - ------------

99 - الزلزلــــــــــة

100 - العــــــاديات

101 - القارعـــــــة

102 - التكاثـــــــــر

103 - العصــــــــــر

104 - ------------

105 - الفيــــــــــــل

106 - قريـــــــــــش

107 - الماعــــــــون

108 - الكوثـــــــــــر

109 - الكافـــــــرون

110 - النصـــــــــــر

111 - ------------

112 - الإخــــــــلاص

113 - الفلـــــــــــــق

114 - النّــــــــــــاس.

       استعرضنا أسماء السور مرتين بالنحو الذي شرحته، ولم ننه قراءة الآية الكريمة

 الآن سنواصل قراءة ما تبقى من حروفها، مستعرضين فهرس أسماء السور للمرة الثالثة والأخيرة، بعد أن بلغنا (ملة + ابرا): النصف الأول من حروف كلمة (إبراهيم)

01 - الفاتحـــــــــة

02 - ------------

03 - ------------

04 - ------------

05 - المائــــــــــدة

06 - الأنعـــــــــــام

07 - الأعـــــــــراف

08 - الأنفــــــــــــال

09 - التوبــــــــــــة

10 - -------------

11 - -------------

12 - -------------

13 - -------------

14 - إبـــــــــراهيم.

     بعد انتهائنا من قراءة الآية الكريمة في أسماء السور، بطريقة ممتدة، نصل الآن لمرحلة اختصار هذه القراءة، طبعا باستبعاد كل أسماء السور غير المقروء فيها حروف الآية: " قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ {الأنعام 161} ".:

02 - الــــب قُ رة

03 - آلْ عمـــــرإنَّ

04 - ال نِ ســــــاء

10 - ي ونــــــــس

11 - هَ ــــــــــــــودَ

13 - الــــــــــــرعد

16 - ال نِ حــــــل

19 - مريـــــــــــم

24 - النّــــــــــــورَ

29 - العنك بِّ وت

36 - ي ـــــــــــس

37 - اِلَ صافـــــات

42 - الشـــــــــورى

61 - ال صِ ــــــف

66 - التح رَيـــــــم

67 - الـــــــــــملك

82 - الانــــف طٍ ار

83 - الـمُطفّفيـــــن

91 - الشمـــــــــسْ

95 - ال تَ يـــــــن

96 - العلـــــــــــ قِ

98 - الب ي نــــــة

104 - اله مٍ ــــــزة

111 - الـمســـــــ دِ

12 - ي ـوســـــــف

21 - الأن بيـــــــ اًء

25 - الفرقَ ـــــــان

45 - الجاث يِّ ــــة

47 - م حمــــــــــــد

48 - ُالفتـــــــــــــح

53 - النجــــــــــــ مِ

54 - الَّ قمـــــــــــر

56 - الواقعـــــــــ ة

57 - اِلحديـــــــــــد

64 - التغابْ ـــــــن

66 - التح رَيــــــــم

68 - القلــــــــــــــم

14 - إبــــــــــراهِيمَ

   ملحوظة تفرض نفسها

و هكذا تحققت قراءة الآية الكريمة، بحيث رسا إبحار حروفها في حروف أسماء السور، رسا و أبى إلا أن يرسو على اسم سورة (إبراهيم)، في تطابق و تصادق تامين مع منطوق الآية المثبتة بين دفتي الكتاب المنزل بالحق!

فأي تصميم ذكي و أي برمجة حاسوبية محوسبة!؟ لأسماء السور وحروفها وترتيبها وتموضعها، و تأمل كيف تنفعل و تتفاعل مع القارئ فيها؟!!!. بل وأي مدى شاسع -أجزم أنه لا نهائي- لانفتاحها على كل الاحتمالات وصلوحيتها لاستيعاب وتحقيق أعداد لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى من قراءات فيها، شريطة أن تكون القراءة المتوخاة بسم الله، لا إله إلا هو، يحوزها كل باحث عن الحق بالحق خال من المرض والغرض و المعاجزة، يقول سبحانه عز مجده: " وَ الَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ {سبـأ 38} "

أبحرنا وركبنا عباب حروف أسماء السور أكثر من مرتين على التوالي، والنتيجة: انقيادنا بسلاسة، قادتنا هذه الحروف إلى الذي تنسب إليه ملة الحنف إمام الناس إبراهيم عليه السلام، فسبحان المصمم الذكي في الخلق والحق.

   أسماء السور هل هي مجرد عنوانات

نظر أكثر المسلمين عبر القرون إلى أسماء السور على أنها محض فهرس للمصحف، فهرس كأي فهرس مكانه آخر صفحات الكتاب، دوره الترتيب والتبويب والإحالة والتعيين. أكثر من هذا، المفسرون اختلفوا في عد البسملة آية من القرءان!!.

اختلفوا في البسملة هل هي آية من كل سورة أم تعتبر آية في (الفاتحة) فقط وذهب بعضهم أنها ليست آية مطلقا إلا في قوله تعالى في سورة النمل: ﴿إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ﴾، وأما سورة براءة، يقصدون سورة (التوبة) فليست البسملة آية منها إجماعا (أسجل استغرابي، هذا تحصيل حاصل في غنى عن إجماع أو اختلاف أو نقاش فالسورة نزلت بدون بسملة أصلا !!)، واختلفوا فيما سوى ذلك، وأفضلهم قال بالجمع بين الأقوال بأن البسملة في بعض القراءات كقراءة ابن كثير آية من القرءان وفي بعض القراءات ليست آية. اختلفوا في عد البسملة آية، فما بالك أن يعدوا اسم السورة آية؟ وبالتالي أسماء السور آيات؟

في الحقيقة لم يختلفوا في هذه القضية، كون أسماء السور آيات من عدمه، سؤال لم يطرحوه مطلقا، أسماء السور لم يولوها اهتماما (أتمنى أن أكون مخطئا)، اعتبرت منذ البداية خارج القرءان!، فهي خارج ترقيم

الآيات: اسم السورة يوجد خارج أسوار السورة، والسورة سميت بالسورة لأن آياتها مسورة محاطة بأسوار لا تسمح بوافد إليها ولا بمغادر منها!، إذن فكون اسم السورة اسما لها لا يشفع له أن يكون منها، رغم أنه يؤشر عليها لكنه شيء مغاير لها، بهذا النوع من الفهم والتعامل أقصوها من الدراسة والبحث إلا فيما ندر كنوع من الترف الفكري! وهو غير معتبر هكذا استبعدت أسماء السور من التدبر وأضحت غير مفكر فيها، ولم تحز مرتبة (آيات)، كان الأولون موقنين أنها ليس ضمن آي القرءان، نفس اليقين لا زال معمولا به حتى يومنا هذا، أكرر أسماء السور تعد عند الغالبية العظمى مجرد فهرس على هامش المصحف، واسما يسقف السورة، هو سقف لبيت السورة غير أنه ليس من مكونات بيت السورة.

وهكذا اقتصر دور أسماء السور على تحديد السور والإحالة عليها. واختلفوا كذلك في مصدرها، هل هي توقيفية من الله تعالى، أم أنها من وضع النبي اجتهادا منه لتحديد ماهية كل سورة على حدة فلا تختلط السور ببعضها البعض، فجعل لكل سورة اسما هو (عنوانها) الدال عليها. ومنهم من أنكر هذه المزية على الرسول ع س، فنسبها للصحابة《 جامعي القرءان》(طبعا الله تعالى هو جامع القرءان  ولا اي احد سواه )فقالوا: الصحابة《 حين جمعهم 》 القرءان بعد وفاة الرسول ع س اقترحوا لكل سورة اسما يميزها عن غيرها، فصار كتابنا المتعبد به المشرع منه وحيا من الله لكن بعنونة بشرية!!

  أسماء السور بين التصميم الذكي وغباء الشاغبين

في كتابه (القرآن صناعة بشرية) تعرض مؤلفه كامل النجار لاسم سورة "يونس" قائلا: (محمد لا شك، قد سمع عن يونس من ورقة بن نوفل أو من الأعراب الذين اختلطوا باليهود، واقتبس قصة يونس منهم. ولكن كعادته لم يتحقق من ا لتفاصيل فأتى بقصة تختلف عن قصة يونس في العهد القديم ...) إلى أن يقول مستغربا متعجبا ومستهجنا: (فأخذ محمد القصة أضاف لها بعض الرتوش، وأتى بسورة كاملة اسمها "يونس" بها مائة وتسع آيات. وكل هذه السورة بها آية واحدة تتحدث عن "يونس" ﴿فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ﴾ {98 يونس}، إلى أن يقول -كامل النجار-: (ثم أتى محمد بسورة "الصافات" وبها ثمان آيات تتحدث عن يونس: ﴿وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلينَ (139) إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (140) فَساهَمَ فَكانَ مِنَ الْمُدْحَضينَ (141) فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُليمٌ (142) فَلَوْلا أَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحينَ (143) لَلَبِثَ في‏ بَطْنِهِ إِلى‏ يَوْمِ يُبْعَثُونَ (144) فَنَبَذْناهُ بِالْعَراءِ وَهُوَ سَقيمٌ (145) وَأَنْبَتْنا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطينٍ﴾.

كامل النجار يسجل مفارقة: سورة تحمل اسم "يونس" بطول سعته 109 آيات تأتي على ذكر يونس في آية وحيدة يتيمة بينما سورة "الصافات" تتحدث عن قصة يونس في تسع آيات، يريد كامل النجار أن يقول:

كان أحرى بمحمد ع س أن يسمي سورة "الصافات" باسم "يونس" فهو أنسب لها ويخترع اسما آخر لسورة "يونس" يليق بها!!. وقد شايعه في هذا النقد كثير من الملاحدة العرب فاعتبروا محمدا ع س لم يوفق في عنونة سوره المفتريات!

أقول لكامل النجار ومن يشايعه: أنتم تحاولون تطبيق المعايير النقدية لفن العنونة على أسماء سور القرءان الكريم، وهي معايير نسبية تصلح وتناسب المنتجات البشرية النسبية، القرآن معطى مطلق، من هنا كان فشلكم الذريع!!. أنا سأرجئ الحديث عن فن وعلم العنونة وأنواع العنوانات وتطورها عبر الأزمنة وأهميتها إلى حلقة قادمة من سلسلة كتابي (القرآن فوق طاقة محمد، نحو تأسيس وتأصيل علم القراءة في أسماء السور)، وأكتفي الآن بالإلماح أن العنونة في أسماء السور حتما هي متعالية فوق أي معايير نقدية تراكمت في هذا المضمار، وليوضح لنا كامل النجار ومن والاه كيف يمكن التعاطي

مع نص مكتوب عبارة عن سورة عنوانها واسمها (طه) وأخرى اسمها وعنوانها (ص) وثالثة (يس) ورابعة (ق) أربعتها عنواناتها حروف مجهولة القصد والغرض منذ أزيد 14 قرنا، على الأقل هذا ما نعتقده نحن المؤمنين بهذا الكتاب، صحيح ثمة منتجات بشرية تتسمى وتتعنون بحروف أو أرقام أو بحروف وارقام مجتمعين لكن عند تحليلها تجدها اختصارات لتراكيب جمل ومصطلحات، وفي حالات أخرى تجدها عناوين إغرائية أو تحفيزية أو استفزازية حتى.  فكيف التعاطي النقدي مع عنوانات سور هي حروف قدسانية متجوهرة في صدفاتها، مكنونة في بحار اللا أين!! في انتظار متبصر يجرؤ على اقتحامها بالإذن الرباني هي ومثيلاتها من الحروف النورانية المقطعة، كلها في انتظار الكشف عنها بالأشعة السينية والتصوير المقطعي والرنين المغناطيسي (عفوا على هذا الاستطراد فهي حروف لا يشفى منها الفضول ولا يمل التفكير من التفكر فيها !!). حتى العرب عندما كانوا يسمون ويعنونون قصائدهم بالحروف فإنهم كانوا يشتقونها من قوافي القصيدة، مثل سينية البحتري ولامية العرب للشنفرة وبائية المتنبي وحائية السهروردي الخ، أين هذا في سورة (طه) و سورة (ص) وسورة (ق) وسورة (ص)، حروف لا علاقة لها تذكر بقوافي سورها إن كان ثمة قوافي، وبالرغم من كل ما ذكرت يبقى ويظل مبحث العنونة في أسماء السور مبحثا شيقا مثيرا، محاولة مقاربته وفق المعايير النقدية الادبية سيكشف ويتكشف عنه مزيد إدهاش لكون أسماء السور تشتمل على تلك المعايير بشكل قياسي وتتجاوزها. وإذا كانت المعايير النقدية للعنونة المثال الذي يتطلع ويرنو إليه كل مبدع ومنتج فستنجح عنوانات السور القرآنية أن تكون مثالا لهذا المثال! لو درست عنونة السور حق دراستها، حتما ستستنبط معايير أسمى وأرقى يستحيل معها ويمتنع أن تحتذى حذو القذة للقذة بمراحل ومسافات ضوئية.

أنصح كامل النجار وأمثاله الشاغبين على القرآن أن يرجعوا إلى حلقتي الأولى نموذجي الأول للقراءة في أسماء السور: قراءة "ليلة القدر" ليقفوا بأنفسهم على التصميم الذكي لحروف أسماء السور. ليوقنوا بالتجربة القابلة للدحض أن الموضع الصحيح لاسم سورة "يونس" هو ما هي عليه مذ كان القرآن، ولو عنونت تلك السورة بعنوان آخر لاختلت قراءة "ليلة القدر" بالشكل الرهيب العجيب الذي قرئت به. و لانفرط عقدها لخفي الناظم و لانتكث نسيجها الضام ولما تحققت قراءتها بالصيغة الآيوية الباعثة على الدهشة والاستعجاب، بل و لاختلت القراءة في اسماء السور، من اصلها واستحالت، وكانت غير ذات منتوج!!. وفي الاخير وليس آخرا، عليكم أن تسلموا رغما عن تعنتكم، عليكم التسليم انه ليس في الإمكان أبدع مما كان، أبدع من التصميم الالهي (ما فيه!!).

  القرءان والكتاب المكنون

في آخر هذه الحلقة اقول:

أعلم وأدرك صعوبة تجاوب القراء الكرام مع (علم) القراءة في أسماء السور، وأدري أن كثيرين سيستهجنونها وكثيرين آخرين سيعتبرونها تعسفا وتكلفا لا حاجة لنا به، وكثيرين سيستنكرونها خاصة محدودي الأفق الفكري، وكثيرين –على الاقل- سيتحفظون لا يلوون على رأي!، لسان حالهم ينطق (ما لهذا الباحث يعامل القرءان بهكذا أسلوب) وبالتالي لن يتحمسوا لها، وكثيرين لن يستوعبوها ولن يفهموها، ولن تلقي في روعهم التفاتة تذكر!.

لكنني أراهن على أقلية منزورة ذات مواصفات معرفية موسوعية مستوعبين للعلوم الحقة وغير الحقة، مطلعين ومواكبين لمستجدات المعارف ومنفتحين على آفاقها أنى كان مصدرها. وهي نخبة النخبة -إن صح التعبير- هذا هو قدر الأفكار الجديدة عبر التاريخ: أي فكرة جديدة طارئة في حقبة زمان ما، كانت تحارب بشراسة وينفر منها الناس وينفضون عنها ويصدون، إلى أن تفرض نفسها مع تقادمها واستيعاب الناس لها شيئا فشيئا. ليست هذه الدراسة بدعا من تلك الأفكار الجديدة !! أراهن بشدة على نخبتنا الشغوفة بالمغامرة في مجاهل وأقاصي الأفكار الثورية الجديدة (ليس بالمعنى السياسي طبعا!)، أراهن عليها لأنها الوحيدة المتفهمة المتبصرة القادرة على هضم وتمثل الجديد كيفما كان نوعه شرط ان يكون قابلا للدحض ليتبينوا مصداقيته.

وإليكم رأيي الخاص في دراستي هذه:

أنا اشتغلت على هذه الدراسة ستة عشر سنة، اللحظة الفارقة كانت عندما قرأت كلمة (ليلة القدر)في أسماء السور فتحققت آية مبصرة أمام عيني بتلك الكيفية المبهرة، اللحظة الفارقة هذه اعتبرتها (كارتا أخضر) يأذن لي بمواصلة القراءة في أسماء السور، فوراء الأكمة ما وراءها، كلنا نعلم مدى العروة الوثقى بين القرآن وليلة القدر فالله تعالى أعلن للعالمين في سورة القدر: ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ{1 القدر}، وفي سورة الدخان: ﴿إِنَّا أَنزلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ{4 الدخان}، إذن القرآن لرفعته وقدسيته شاء الله تعالى إنزاله في ليلة القدر. وهكذا واصلت البحث الحثيث الدؤوب عن قراءات اخرى أوجب الله تحققها، فهمت وتلقيت الإشارة، أن القراءة في أسماء السور هي خطوة أولى على مشارف الكتاب المكنون المكنوز فيه القرآن الكريم، يقول تعالى عز مجده: ﴿فَلاَ أُقْسِمُ بِمَوَقِعِ النُّجُومِ (75)وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76)إِنَّهُ لَقُرْءَانٌ كَرِيمٌ (77)في كِتَب مَّكْنُون (78)لاَّ يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ (79).{75-79 البقرة}،

من يدري، قد تكون القراءة في أسماء السور قطرة من بحر (كتاب مكنون) المشار إليه. إذن القرآن يلمح بل يشير أنه منوجد (في كتاب مكنون)، ومعنى مكنون: (المستور البعيد عن الأعين، والكنان: هو الغطاء، كل شيء يقي شيئا يستره والجمع أكنة، الكنانة: جعبة صغيرة تكنن فيه النبال والجمع كنائن، الأكنة: وكر الطائر يستخفي فيه، المستكنة: الحقد المخفي)، نرتل الآن الآيات:

﴿وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ{5 فصلت}، ﴿وَجَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ{46 الإسراء}، ﴿وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ{235 البقرة}، ﴿وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ{69 القصص}، ﴿وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَّكْنُونٌ{24 الطور}.

إذن المؤمن بهذا الكتاب مطالب في كل زمان ومكان حسب سقفه المعرفي أن يمس القرآن في كتابه المكنون. ولكن شاء الله أن لا يمسه إلا المطهرون، المطهرون من الشرك، من الغرض ومرض القلب، ومن الهوى، ومن الدخول على القرآن بأفكار مسبقة جاهزة.

طبعا لن يستطيع أحد ولا كل الناس عبر الأزمنة المنصرمة والممتدة أن يلموا ويخرجوا مخبوء هذا الكتاب المكنون لكون كلمات الله تعالى لا تنفذ ولا يحاط بها، قدرنا أن لا نحيط بشيء من علمه إلا بما شاء.

أريد أن أقول، عسى تكون هذه الدراسة غير المسبوقة كشفا لقارة مجهولة من آفاق القرءان الكريم، وأخيرا أنوه أن 29 سورة مفتتحة بحروف، وأربع سور أسماؤها حروف، القرءان يحتفي وينبه ويشير ويلمح إلى حروف ويقول عنها: تلك آيات الكتاب بأكثر من صيغة، وحتما سيأتي زمان تتكشف فيها أسرار تلك الحروف، لم لا تكون دراسة حروف أسماء السور الخطوة الأولى لفك شفرات القرآن الكريم خصوصا حروفه النورانية المقطعة؟؟!!

أقول أخيرا، إن أصبت في أشياء فلله الحمد والمنة، وإن أخطأت فمن نفسي وشيطاني، والله تعالى وقرآنه بريئان.

        لقاؤنا يتجدد في حلقة قادمة بقراءات جديدة في اسماء السور بإذن الله تبارك وتعالى.

 تنويه:

المرجو من القراء الكرام الرجوع الى الحلقة الأولى من هذه السلسلة قراءة (ليلة القدر) في أسماء السور لفهم هذه الدراسة و هذا البحت أكثر.

       

اجمالي القراءات 4123