نقد كتاب ذكر صلاة التسبيح

رضا البطاوى البطاوى في الثلاثاء ٣١ - مارس - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً

نقد كتاب ذكر صلاة التسبيح
المؤلف أى جامع الروايات هو أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي الخطيب البغدادي (المتوفى 463هـ)
وموضوع الكتاب هو "ذكر الأحاديث التي رويت عن رسول الله (ص)في صلاة التسبيح وسياق أحاديث الصحابة الذين رويت عنهم واختلاف ألفاظها فمن ذلك
الرواية عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ذلك عن النبي (ص)تسليما
1 - أخبرنا أبو الحسن علي بن يحيى بن جعفر إمام المسجد الجامع بأصبهان وما كتبته إلا عنه حدثنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني حدثنا أبو حنيفة محمد بن حنيفة الواسطي حدثنا الحسن بن جبلة الشيرازي حدثنا أبو منصور أيوب بن سليمان الرقي حدثنا عيسى بن يونس عن سفيان الثوري عن عبد الأعلى عن أبي عبد الرحمن عن علي قال قال رسول الله (ص)"من صلى أربع ركعات (في يوم الجمعة) يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب عشرا " ثم ذكر حديث صلاة التسبيح بطوله هكذا رواه لنا علي بن يحيى ولا أعلم أحدا ذكر تخصيص صلاة التسبيح بيوم الجمعة إلا في هذه الرواية"
هنا قراءة الفاتحة عشر مرات وهو ما يناقض كونها مرة فى الرواية التالية :
2 - أخبرني القاضي أبو القاسم علي بن المحسن بن علي التنوخي حدثنا أبو محمد سهل بن أحمد بن عبد الله الديباجي حدثنا أبو علي محمد بن محمد بن الأشعث بمصر حدثنا أبو الحسن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب قال حدثني أبي عن أبيه عن جده جعفر عن أبيه عن جده علي بن الحسين عن أبيه عن علي بن أبي طالب"تلقاه رسول الله (ص)فقبل بين عينيه فلما جلسا قال له رسول الله (ص)"ألا أعطيك؟ ألا أمنحك؟ ألا أحبوك؟"قال بلى يا رسول الله! قال"تصلي أربع ركعات تقرأ في كل ركعة الحمد وسورة ثم تقول (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر) خمس عشرة مرة ثم تركع فتقول عشرا ثم ترفع رأسك فتقول عشرا ثم تسجد فتقول عشرا ثم ترفع رأسك فتقول عشرا ثم تسجد فتقول عشرا ثم ترفع فتقول عشرا فذلك خمس وسبعون مرة في كل ركعة فإن استطعت أن تصليها في كل يوم فافعل فإن لم تستطع في كل يوم ففي كل جمعة فإن لم تستطع في كل جمعة ففي كل شهر فإن لم تستطع ففي كل سنة فإن لم تستطع في كل سنة ففي عمرك مرة فإذا فعلت ذلك غفر الله ذنبك كبيره وصغيره خطأه وعمده قديمه وحديثه"
والخطأ هو غفران الخطأ وهو تخريف لأن الله لا يعتبر الخطأ كله ذنب بدليل قوله بسورة الأحزاب "وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به"أى وليس عليكم ذنب فيما أخطأتم فيه دون قصد .
فقبل بين عينيه
فى الرواية السابقة الصلاة قيلت لعلى فقط وهو ما يناقض أنها قيلت لجعفر فى الرواية التالية:
ذكر الرواية عن جعفر بن أبي طالب ذلك عن النبي (ص)
3 - أخبرني أبو أحمد عبد الوهاب بن الحسن الحربي أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن محمد الهروي حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن إدريس الحنظلي الرازي حدثنا أبي حدثني أبو غسان معاوية بن عبد الله الليثي بمدينة الرسول (ص) قال حدثنا عبد الله بن نافع عن عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم عن نافع عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب عن أبيه جعفر بن أبي طالب أن رسول الله (ص)قال لجعفر بن أبي طالب"ألا أهب لك ألا أنحلك؟" فقال جعفر بل يا رسول الله! قال"تصلي أربع ركعات تقرأ بأم القرآن وسورة ثم تقول بعد ذلك (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر) خمس عشرة مرة "فذكر الحديث؛ يعني في صلاة التسبيح
وكلاهما يناقض أنها قيلت لعمه العباس فقط فى الرواية التالية:
ذكر الرواية عن العباس بن عبد المطلب ذلك عن النبي (ص)
4 - أخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن رزق البزاز وأبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن داود الرزاز وأبو الحسن محمد بن أسد بن علي الكاتب - قال ابن رزق حدثنا وقال - أخبرنا أحمد بن سلمان الفقيه حدثنا محمد بن الهيثم بن حماد- زاد الرزاز وابن أسد (أبو الأحوص القاضي) ثم اتفقوا- قال حدثنا أحمد بن أبي شعيب الحراني- زاد الرزاز وابن أسد (أبو الحسن) ثم اتفقوا - قال حدثنا موسى بن أعين عن أبي رجاء عن صدقة عن عروة بن رويم عن ابن الديلمي عن العباس بن عبد المطلب قال قال لي رسول الله (ص)"ألا أهب لك ألا أفيدك ألا أعطيك ألا أمنحك؟"قال فظننت أنه سيعطيني من الدنيا شيئا لم يعطه أحدا قبلي!قال"أربع ركعات إذا قلت فيهن ما أعلمك غفر لك تبدأ فتكبر ثم تقرأ بفاتحة الكتاب وسورة ثم تقول (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر) خمس عشرة مرة فإذا ركعت قلت مثل ذلك عشر مرات فإذا رفعت - وقال الرزاز وابن أسد فإذا قلت (سمع الله لمن حمده) ثم اتفقوا - قلت مثل ذلك عشر مرات فإذا سجدت قلت مثل ذلك عشر مرات فإذا رفعت رأسك قلت مثل ذلك عشر مرات بين السجدتين فإذا سجدت قلت مثل ذلك عشر مرات فإذا رفعت رأسك من السجود قلت مثل ذلك عشر مرات قبل أن تقوم ثم افعل -وقال الرزاز وابن أسد ثم تفعل- في الركعة الثانية مثل ذلك غير أنك إذا جلست للتشهد قلت ذلك عشر مرات قبل التشهد ثم افعل -وقال الرزاز تفعل- في الركعتين الباقيتين مثل ذلك فإن استطعت أن تفعل ذلك في كل يوم وإلا ففي كل جمعة وإلا ففي كل شهر وإلا ففي كل شهرين وإلا ففي كل ستة أشهر وإلا ففي كل سنة"
وكون العدد فى أرقام2و3 هو75 مرة يناقض أنها هنا 85 بإضافة القول عند التشهد والكل يناقض أنهم 55 فى الركعة فى الرواية التالية
5 - أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي بن محمد الجوهري حدثنا أبو القاسم إبراهيم بن أحمد بن جعفر الخرقي حدثنا أبو العباس محمد بن طاهر المروزي حدثنا أبو الأسد جارنا محمد بن حفص المروزي حدثنا حماد بن عمرو النصيبي عن أبي رافع عن محمد بن المكندر عن عبد الله بن عباس قال قال عباس مر بي رسول الله (ص)فقال لي"ألا أفيدك ألا أمنحك ألا أعطيك ألا أستحييك؟" فظننت أن رسول الله (ص)يعطيني رغبا من الدنيا فقلت بلى بأبي أنت وأمي يا رسول الله! قال"أربع ركعات في كل يوم أو في كل جمعة أو في كل نصف شهر أو في كل شهر أو في نصف سنة أو في كل سنة فتكبر ثم تقرأ الحمد وسورة ثم تقول (الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر) هذه مرة واحدة تقولها خمس عشرة مرة ثم تركع فتقولهن عشرا ثم تقول (سمع الله لمن حمده) فتقولهن عشرا ثم تخر ساجدا فتقولهن عشرا ثم ترفع رأسك فتقولهن عشرا ثم تقوم فتقرأ الحمد وسورة ثم تقولها خمس عشر مرة تقولهن في ركوعك وسجودك عشرا عشرا فلو كان عليك مثل رمل عالج وعدد القطر وأيام الدنيا لغفر الله لك"كذا أصل "كتاب الجوهري" تقصير في بعض المتن وعليه تصحيح"
وكونهم 55+35=90 فى الركعتين فى الرواية السابقة يناقض كونهم 150 فى الرواية التالية:
ذكر الرواية عن الفضل بن العباس بن عبد المطلب "ذلك عن النبي (ص)
6 - أخبرنا أبو علي الحسن بن أبي بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان البزاز أخبرنا أبو محمد عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغوي حدثنا أحمد بن إسحاق الوزان حدثنا أبو سلمة المنقري حدثنا عبد الرحمن بن عبد الحميد الطائي حدثني أبي قال لقيت أبا رافع فسألته فحدثني عن الفضل بن عباس عن النبي (ص)قال"أربع ركعات إذا فعلتهن في سنة أو في شهر مرة استفتح الحمد وسورة -ما شئت- ثم تقول (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر) خمس عشرة مرة ثم تضع يديك على ركبتيك فتقولها عشرا ثم تنتصب فتقولها عشرا ثم تسجد فتقولها عشرا ثم ترفع فتقولها عشرا ثم تسجد فتقولها عشرا ثم ترفع فتقولها عشرا ثم تفعل فيهن ما فعلت في الأولى ولا تسلم إلا في آخرهن فذلك ألف ومئتان فإذا فعلت ذلك وكان عليك مثل رمل عالج وعدد القطر ونجوم السماء غفر الله لك ذلك"
الرواية بها خطأ حسابى فعدد المرات 150 فى الركعتين وعند حساب المرة بعشر حسنات يكون العدد1500 والمذكور فى القول1200
7 - أخبرني أبو أحمد عبد الوهاب بن الحسن بن علي بن محمد الحربي أخبرنا الحسين بن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن الهروي حدثنا محمد بن علي بن معبد المعدل حدثنا الفضل بن عبد الله –يعني الهروي- حدثنا حمزة بن هيصم عن عبد الملك بن هارون بن عنترة عن أبيه عن جده عن الفضل بن عباس قال دخلت على رسول الله (ص)بمكان فقال"يا فضل! ألا أحبوك ألا أمنحك؟" قال قلت بلى يا رسول الله! قال"أربع ركعات تفعل فيهن ما آمرك إن استطعت ففي كل يوم أو كل ليلة أو كل جمعة أو كل شهر أو كل سنة "
وكون الداخل التى قيلت له الصلاة الفضل بن عباس يناقض كون والده هو من قيلت لبه فى الرواية التالية:
ذكر الرواية عن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب "ذلك عن النبي (ص)
8 - أخبرنا القاضي أبو عمر القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي بالبصرة حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن عمرو اللؤلؤي (ح) وأخبرني أبو محمد الحسن بن علي بن أحمد بن بشار السابوري بالبصرة أيضا أخبرنا أبو بكر محمد بن بكر بن محمد بن عبد الرزاق التمارقالا حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث(ح) وأخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي بقراءتي عليه قلت له حدثكم أحمد بن علي بن مسلم الأبار قالا حدثنا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم النيسابوري(ح) وأخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل بن شاذان الصيرفي بنيسابور أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أحمد الصفار الأصبهاني حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد القرشي حدثنا إسحاق بن إبراهيم وعبد الرحمن بن بشر بن الحكم قالاحدثنا موسى بن عبد العزيز -زاد الصيرفي (العدني) - حدثني -وفي حديث أبي داود قال (حدثنا) - الحكم بن أبان حدثني عكرمة -وفي حديث أبي داود (عن عكرمة) - عن ابن عباس أن رسول الله (ص)قال للعباس بن عبد المطلب"ألا أعلمك ألا أمنحك؟"-وفي حديث أبي داود والأبار"يا عباس! يا عماه! ألا أعطيك ألا أمنحك ألا أحبوك ألا أفعل بك؟ عشر خصال إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك -لم يقل ابن رزق والصيرفي (لك) ثم اتفقوا- أوله وآخره قديمه وحديثه خطأه وعمده صغيره وكبيره سره وعلانيته أن تصلي أربع ركعات تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب -وقال الأبار (في كل ركعة منها بفاتحة الكتاب) -وسورة فإذا- وقال الأبار (وإذا) -فرغت من القراءة في أول ركعة قلت وأنت قائم (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر) خمس عشرة مرة ثم تركع فتقولها -وقال الصيرفي (فتقول) -وأنت راكع عشرا ثم ترفع رأسك- زاد أبو داود والصيرفي (من الركوع) قال الأبار -فتقول وأنت قائم عشرا- وقال أبو داود والصيرفي فتقولها عشرا- ثم تهوي ساجدا -وقال الأبار ثم تسجد فتقولها عشرا وقال أبو داود والصيرفي فتقولها وأنت ساجد عشرا- ثم ترفع رأسك- زاد أبو داود والصيرفي (من السجود) ثم اتفقوا -فتقولها عشرا ثم تسجد فتقولها عشرا ثم ترفع رأسك فتقولها عشرا فذلك خمس وسبعون -زاد أبو داود والصيرفي (في كل ركعة) ثم اتفقوا -تفعل ذلك في أربع ركعات إن استطعت أن تصليها كل -زاد أبو داود والصيرفي (في كل) -يوم مرة فافعل فإن لم تفعل ففي كل جمعة مرة فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة؛ فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة فإن لم تفعل ففي عمرك مرة"هكذا روى هذا الحديث موسى بن عبد العزيز؛ وهو أبو شعيب القنباري عن الحكم بن أبان موصولا مرفوعا عن النبي (ص)-وخالف إبراهيم بن الحكم بن أبان فرواه عن أبيه عن عكرمة عن رسول الله - (ص)- مرسلا لم يذكر فيه ابن عباس-وقد روي عن عبد القدوس بن حبيب الشامي عن مجاهد بن جبر عن عبد الله بن عباس أن النبي (ص)علمه ذلك-وروي عن محمد بن جحادة الأودي وعن عمرو بن مالك النكري وعن يحيى بن سعيد الأنصاري وعن أبي مالك العقيلي أربعتهم عن أبي الجوزاء أوس بن عبد الله الربعي عن ابن عباس أما ابن جحادة فروي عنه مرفوعا وموقوفا"
يوجد خطأ حسابى فى الرواية" 15 مرة ثم تركع فتقولها وأنت راكع 10 ثم ترفع رأسك فتقول وأنت قائم 10 ثم تهوي ساجدا -10 فتقولها وأنت ساجد 10- ثم ترفع رأسك فتقولها 10 ثم تسجد فتقولها 10ثم ترفع رأسك فتقولها 10 فذلك خمس وسبعون" فهنا 15+10+10+10+10+10+10+10=85 وما جمعه75
أما الآخرون فروي عنهم موقوفا غير مرفوع أما حديث إبراهيم بن الحكم بن أبان عن أبيه الذي رواه عن عكرمة عن النبي (ص)مرسلا
9 - فأخبرناه القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن بن أحمد الحرشي بنيسابور أخبرنا أبو محمد حاجب بن أحمد الطوسي حدثنا محمد بن رافع حدثنا إبراهيم بن الحكم بن أبان حدثني أبي عن عكرمة أن رسول الله (ص) قال "يا عباس! يا عم رسول الله! ألا أهدي لك ألا أمنحك ألا أزودك ألا أهب لك ألا أعطيك ألا أحبوك؟صل أربع ركعات من ليل شئت أو من نهار فإذا كبرت فاقرأ ما شئت وإذا فرغت من قراءتك فقل خمس عشرة مرة (الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر) ثم اركع فإذا ركعت قلت -وأنت راكع- عشر مرات (الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر)ثم ارفع رأسك فقل عشر مرات قبل أن تخر ساجدا ثم اسجد فقلها عشرا وأنت ساجد ثم ارفع رأسك فقلها عشرا ثم اسجد الثانية فقلها عشرا وأنت ساجد ثم ارفع رأسك فقلها عشرا قبل أن تقوم ثم قم فاقرأ كما قرأت ثم قلها خمس عشرة مرة بعد أن تقرأ ثم قلها عشرا عشرا؛ كما قلت في الركعة الأولى ثم الباقيتين؛ فإنه يغفر لك ذنبك صغيره وكبيره وحديثه وقديمه وعمده وجهله وسره وعلانيته كلها إن استطعت كل يوم مرة وإلا ففي كل جمعة مرة وإلا ففي كل شهر مرة وإلا ففي كل سنة مرة وإلا ففي عمرك من الدنيا مرة واحدة"
المغفور 8 أصناف هنا " صغيره وكبيره وحديثه وقديمه وعمده وجهله وسره وعلانيته" وهو ما يناقض أنه فى رواية رقم2 ستة" غفر الله ذنبك كبيره وصغيره خطأه وعمده قديمه وحديثه" وفى رقم 8 ذكر10 هى " أوله وآخره قديمه وحديثه خطأه وعمده صغيره وكبيره سره وعلانيته"
ويناقض أنه قاله للعباس أنه قاله لعبد الله ابن عباس فى الرواية التالية:
وأما حديث عبد القدوس بن حبيب عن مجاهد عن ابن عباس
10 - فأخبرناه أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق الحافظ بأصبهان حدثنا سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني حدثنا إبراهيم بن محمد بن برة الصنعاني حدثنا هشام بن إبراهيم أبو الوليد المخزومي حدثنا موسى بن جعفر بن أبي كثير عن عبد القدوس بن حبيب عن مجاهد عن ابن عباس أن رسول الله (ص)قال له"يا غلام! ألا أحبوك ألا أنحلك ألا أعطيك؟" قال قلت بلى بأبي أنت وأمي يا رسول الله!قال فظننت أنه سيقطع لي قطعة من مال فقال"أربعا تصليهن في كل يوم فتقرأ بأم القرآن وسورة ثم تقول (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر) خمس عشرة مرة ثم تركع فتقولها عشرا ثم ترفع فتقولها عشرا ثم تفعل في صلاتك كلها مثل ذلك فإذا فرغت قلت بعد التشهد وقبل التسليم اللهم إني أسألك توفيق أهل الهدى وأعمال أهل اليقين ومناصحة أهل التوبة وعزم أهل الصبر وجد أهل الخشية وطلب أهل الرغبة وتعبد أهل الورع وعرفان أهل العلم؛ حتى أخافك اللهم إني أسألك مخافة تحجزني عن معاصيك؛ حتى أعمل بطاعتك عملا أستحق به رضاك وحتى أناصحك في التوبة؛ خوفا منك وحتى أخلص لك النصيحة؛ حبا لك وحتى أتوكل عليك في الأمور حسن الظن بك سبحان خالق النور فإذا فعلت ذلك يا ابن عباس غفر الله لك ذنوبك صغيرها وكبيرها وقديمها وحديثها وسرها وعلانيتها وعمدها وخطأها"
وأما حديث محمد بن جحادة عن أبي الجوزاء عن ابن عباس المرفوع
11 - فأخبرناه علي بن يحيى بن جعفر الإمام بأصبهان حدثنا سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوي حدثنا محرز بن عون حدثنا يحيى بن عقبة بن أبي العيزار عن محمد بن جحادة عن أبي الجوزاء قال قال ابن عباس يا أبا الجوزاء! ألا أحبوك ألا أنحلك ألا أعطيك؟ قلت بلى!قال سمعت رسول الله (ص)يقول"من صلى أربعا يقرأ في كل ركعة بأم القرآن وسورة؛ فإذا فرغ من القراءة قال (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر) فهذه واحدة حتى يكمل خمس عشرة ثم تركع فتقولها عشرا ثم ترفع رأسك فتقولها عشرا ثم تسجد فتقولها عشرا ثم ترفع رأسك فتقولها عشرا ثم تسجد فتقولها عشرا ثم ترفع رأسك فتقولها عشرا فهذه خمس وسبعون في كل ركعة حتى تفرغ من أربع ركعات" قال"فمن صلاهن كفر له كل ذنب عمله قليل أو كثير قديم أو حديث سر أو علانية كان أو هو كائن"وأما حديث محمد بن جحادة الموقوف"
وعدد اصناف الذنوب المكفرة 8 هى "قليل أو كثير قديم أو حديث سر أو علانية كان أو هو كائن" وهو ما يناقض كونها 6 فى قولهم" سرها وعلانيتها قديمها وحديثها ما كان وما هو كائن " فى الرواية التالية:
12 - فأخبرناه أبو الحسن أحمد بن عبد الله بن محمد الأنماطي أخبرنا أبو الحسين محمد بن المظفر بن موسى الحافظ حدثنا أبو علي الحسن بن محمد ان شعبة حدثنا محمد بن عمران الهمداني(ح) وأخبرناه أبو بكر محمد بن عبد الملك بن محمد بن عبد الله القرشي أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد الحافظ حدثنا محمد بن مخلد حدثنا محمد بن إبراهيم بن حفص أبو سفيان الترمذي سنة ثلاث وستين ومئتين حدثنا الجارود بن معاذ واللفظ لحديثه قالا حدثنا القاسم بن الحكم حدثنا أبو جناب عن محمد بن جحادة عن أبي الجوزاء قال جاورت ابن عباس ائنتي عشرة سنة ما تركت آية من القرآن إلا سألته عنها فقال ابن عباس ألا أحبوك ألا أدلك ألا أرفدك ألا أعلمك ما إذا فعلته غفرت لك ذنوبك سرها وعلانيتها قديمها وحديثها ما كان وما هو كائن؟ قلت بلى! قال فإذا قرأت السورة؛ فقل (لا إله إلا الله والحمد لله وسبحان الله والله أكبر) خمس عشرة ثم اركع فقلها عشرا ثم ارفع فقلها عشرا ثم اسجد فقلها عشرا ثم ارفع فقلها عشرا ثم اسجد فقلها عشرا ثم ارفع فقلها عشرا في كل ركعة خمس وسبعين وفي كل ركعتين خمسون ومئة وفي كل أربع ثلاث مئة فذلك في الحساب ألف ومئتان وفي الحسنات اثنا عشر ألفا"
الرواية بها أهطاء حسابية متعددة :
الأول في كل ركعة خمس وسبعين وفي كل ركعتين خمسون ومئة وفي كل أربع ثلاث مئة فذلك في الحساب ألف ومئتان وهو ما يخالف أن المذكورين 75+150+300=525 وفى الأصل 75×4 ركعات=600
الثانى عدد الحسنات هو600 وبالضرب فى 10 يكون المجموع 6000 وليس 12 ألف
وأما حديث عمرو بن مالك النكري عن أبي الجوزاء عن ابن عباس
13 - فأخبرناه أبو الحسن محمد بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر الثاني ومحمد بن عبد الملك القرشي قالا أخبرنا علي بن عمر الحافظ قال قرئ على عبد الله بن محمد بن عبد العزيز وأنا أسمع حدثكم محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب حدثنا يحيى بن عمرو بن مالك قال سمعت أبي يحدث عن أبي الجوزاء قال بعث ابن عباس إلى أبي الجوزاء فقال ألا أجيزك ألا أحبوك ألا أعلمك شيئا لو كنت أعظم أهل الأرض ذنبا لغفر الله لك؟ قال أربع ركعات تصليهن قبل الظهر تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة ثم تسبح على إثرها خمس عشرة تسبيحة وتحمد الله خمس عشرة وتهلل خمس عشرة وتكبر خمس عشرة ثم تركع فإذا ركعت سبحت عشرا وحمدت عشرا وهللت عشرا وكبرت عشرا فإذا خررت ساجدا فسبح واحمد الله وكبر وهلل ثم ارفع رأسك فافعل نحوا مما فعلت ثم ارفع رأسك فافعل كما فعلت في السجود هذه بركعة واحدة والثلاث البواقي مثل فعل هذه
14 - أخبرني علي بن أبي علي البصري حدثنا علي بن عمر بن محمد الحربي قال حدثنا عبد الله بن سليمان حدثنا عبد الله بن محمد بن يحيى الضعيف حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا روح بن المسيب حدثنا عمرو بن مالك عن أبي الجوزاء عن ابن عباس بهذا الحديث وأما حديث يحيى بن سعيد عن أبي الجوزاء عن ابن عباس"
فى الروايتين الصلاة محددة بقبل الظهر وهو ما يناقض أنه ليس لها وقت محدد فى الرواية التالية:
15 - فأخبرناه الحسن بن علي بن محمد الجوهري أخبرنا محمد بن المظفر الحافظ حدثنا إسحاق بن محمد بن مروان حدثنا أبي حدثنا أبو عاصم عصمة بن عبد الله الأسدي حدثنا محمد بن عبد الله عن يحيى بن سعيد عن أبي الجوزاء قال قال ابن عباس ألا أحبوك ألا أعطيك ألا أخبرك بشيء إذا فعلته غفرت لك ذنوبك ما أسررت منها وما أعلنت وما عملت منها وما أنت عامل؟ قال قلت بلى! قال تصلي أربع ركعات تقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وسورة معها؛ وتسبح مع كل تكبيرة خمس عشرة وتحمد خمس عشرة وتهلل خمس عشرة وتكبر خمس عشرة قال قلت لا أقوى على هذا في كل يوم! قال ففي كل جمعة قلت لا أقوى! قال ففي كل شهر قال قلت لا أقوى! قال ففي كل سنة"
وعاد لحكاية ما قبل الظهر فى الرواية التالية مناقضا سابقتها فقال:
"وأما حديث أبي مالك العقيلي عن أبي الجوزاء عن ابن عباس
16 - فأخبرناه أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل الصيرفي بنيسابور أخبرنا محمد بن عبد الله بن أحمد الصفار الأصبهاني حدثنا عبد الله بن محمد بن عبيد القرشي حدثنا إسحاق بن إبراهيم حدثنا عبيد الله بن موسى حدثنا أشرس أبو سفيان عن أبي مالك العقيلي قال كنت مع أبي الجوزاء وكان إمام قومه فقال للمؤذن إذا رأيتني فلا تقم الصلاة حتى أصلي فصلاهن مرارا وأنا معه قبل الظهر أربع ركعات فسألته؟فقال حدثني ابن عباس قال ما من رجل صلى هذه الأربع ركعات ثم كانت له ذنوب مثل زبد البحر إلا غفرت له ذنوبه فقلت وما زبد البحر؟فقال إن هذا الخلق أحاط بهم بحر فقلت وما بعد البحر؟ قال هواء قلت وما بعد الهواء؟ قال بحر أحاط بهذا الهواء والبحر الداخل إلى سبعة أبحر والثامن هواء قلت وما بعد الثامن؟ قال ثم انتهى الأمر لو أن رجلا صلى هذه الأربع ركعات ثم كانت ذنوبه مثل عدد البحور السبعة وما في ذاك الهواء من شجرة أو ورقة أو حصى أو ثرى إلا انصرف مغفورا له!قال ابن عباس تقوم فتكبر ثم تقرأ ثم تقول بعد القراءة خمس عشرة مرة (لا إله إلا الله وسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر) فهذه واحدة ثم تركع فتقولها عشر مرات وحين ترفع عشر مرات وحين تسجد عشر مرات وحين ترفع عشر مرات ثم تقوم فتقولها خمس عشرة مرة"
الخطأ تفسير زبد البحر ببحر هواء خلفه بحر خلفه بحر ... والزبد ليس سوى الفقاعات الهوائية التى تتطاير وتهلك وبيس بحار هواء أو ماء لأن البحار ليس للأعلى
ونلاحظ أن العدد فى الرواية هو 70=15+10+10+10+10+15 وهو ما يناقض الروايات السابقة فى العدد
"ذكر الرواية عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب "ذلك عن النبي (ص)
17 - في كتابي عن القاضي أبي العلاء محمد بن علي بن أحمد بن يعقوب الواسطي مما لم أر عليه علامة السماع عبد الله بن محمد بن عبد الله المزني بواسط حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد حدثنا محمد بن عبد الملك حدثنا الحسن بن قتيبة حدثنا عبد الله بن زياد وهو ابن سمعان حدثني معاوية وعون ابنا عبد الله بن جعفر عن أبيهما أن رسول الله (ص)قال لجعفر"ألا أعطيك ألا أحبوك ألا أمنحك " وساق الحديث بطوله"
وبغد أن ذكر الروايات عن كون النبى(ص) قالها لابن عباس ذكر رواية أنه ذكرها لعمه جعفر وقد سبق ذكر رواية لنفس الاسم وهى :
"ذكر الرواية عن عبد الله بن عمرو بن العاص "ذلك عن النبي (ص)
18 - أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق البزاز أخبرنا أحمد بن سلمان بن الحسن الفقيه قال قرئ على يحيى بن جعفر بن الزبرقان وأنا أسمع حدثنا يحيى بن السكن حدثنا المستمر بن الريان حدثنا أبو الجوزاء عن عبد الله بن عمرو أنه أوصى بأربع ركعات ورغب فيهن قال لتكبر ثم لتقرأ بفاتحة الكتاب وما تيسر من القرآن وتقول (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر) خمس عشرة مرة من قبل أن تركع وعشرا إذا ركعت وعشرا إذا رفعت رأسك وعشرا إذا سجدت وعشرا إذا رفعت رأسك"
العدد هنا 15+10+10+10+10=55 وهو ما يناقض الأعداد فى الروايات الأخرى
19 - قال وحدثنا غياث بن المسيب الراسبي عن أبي الجوزاء عن عبد الله بن عمرو عن النبي (ص) مثله وزاد فيه"يغفر له ما قدم وما أخر وما أسر وما أعلن"وهكذا روي عن أبان بن أبي عياش وعن أبي جناب الكلبي كليهما عن أبي الجوزاء الربعي عن عبد الله بن عمرو مرفوعا وروي عن عمرو بن مالك النكري عن أبي الجوزاء عن عبد الله بن عمرو موقوفا
أما حديث أبان المرفوع
20 - فأخبرنيه محمد بن عبد الملك القرشي أخبرنا علي بن عمر الحافظ حدثنا أبو صالح الأصبهاني عبد الرحمن بن سعيد بن هارون أخبرنا محمد بن عاصم الأصبهاني حدثنا عبد العزيز بن أبان حدثنا سفيان الثوري عن أبان ابن أبي عياش عن أبي الجوزاء عن عبد الله بن عمرو قال قال لي ألا أفيدك ألا أعطيك ألا أعلمك؟ قلت بلى! فعلمني قال سمعت رسول الله (ص)يقول"من صلى أربع ركعات بليل أو نهار يقوم فيقرأ بفاتحة الكتاب وسورة ثم (يهلل ويكبر ويسبح ويحمد الله) خمس عشرة مرة ثم يركع (فيكبر ويحمد ويسبح ويهلل) عشرا ثم يرفع فيفعل مثل ذلك عشرا ثم يسجد فيفعل مثل ذلك عشرا ثم يرفع فيفعل مثل ذلك عشرا ثم يسجد فيفعل مثل ذلك عشرا ثم يرفع فيقول مثل ذلك عشرا ثم يقوم فيقرأ فاتحة الكتاب وسورة ثم يفعل ذلك أربع ركعات هذه ألف ومئتان إلا غفر الله له كل ذنب قديم أو حديث صغير أو كبير"
نفس الخطأ الحسابى المتكرر فى روايات سابقة فالعدد75 ×4 ركعات=300 فإذا ضرت ×10 حسنات فالعدد3000 حسنة وليس 1200 وكونهم 75 يناقض كونهم 55 فى الرواية التالية:
"وأما حديث أبي جناب نحو ذلك
21 - فأخبرناه أبو عبد الله محمد بن علي بن يحيى بن سلوان المازني الدمشقي ببيت المقدس أخبرنا أبو القاسم الفضل بن جعفر بن محمد بن أحمد التميمي المؤذن بدمشق أخبرنا أبو شيبة هو داود بن إبراهيم بن رزويه بمصر حدثنا محمد بن حميد الرازي حدثنا جرير بن عبد الحميد قال وجدت في كتابي بخطي عن أبي جناب الكلبي عن أبي الجوزاء عن عبد الله بن عمرو قال قال لي النبي (ص)"ألا أحبيك ألا أعطيك ألا أنحلك ألا أجيزك؟ أربع ركعات من صلاهن غفر له كل ذنب قديم أو حديث صغير أو كبير خطأ أو عمد تبدأ فتكبر أول الصلاة ثم تقول قبل القراءة خمس عشرة مرة (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر) ثم تقرأ فاتحة الكتاب وسورة ثم تقولهن عشرا ثم تركع فتقولهن عشرا ثم ترفع رأسك فتقولهن عشرا ثم تسجد فتقولهن عشرا"فقال العباس من يطيق هذا؟! قال"ولو في سنة ولو في شهر ولو في جمعة ولو أن تقرأ بـ {قل هو الله أحد} هكذا أخبرناه ابن سلوان غير مرة"
العدد هنا55
"وأما حديث عمرو بن مالك الموقوف
22 - فأخبرناه القاضي أبو عمر القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي حدثنا محمد بن أحمد بن عمرو اللؤلؤي(ح) وأخبرنيه الحسن بن علي السابوري أخبرنا محمد بن بكر التمار قالا أخبرنا أبو داود سليمان بن الأشعث حدثنا محمد بن سفيان الأبلي حدثنا حبان بن هلال أبو حبيب حدثنا مهدي بن ميمون حدثنا عمرو بن مالك عن أبي الجوزاء قال حدثني رجل كانت له صحبة يرون أنه عبد الله بن عمرو قال ائتني غدا أحبوك وأثيبك وأعطيك حتى ظننت أنه يعطيني عطية!قال إذا زال النهار فقم فصل أربع ركعات فذكر الحديث قال ثم ترفع رأسك -يعني من السجدة الثانية- فاستو جالسا ولا تقم حتى (تسبح عشرا وتحمد عشرا وتكبر عشرا وتهلل عشرا) ثم تصنع ذلك في الأربع ركعات قال فإنك لو كنت أعظم أهل الأرض ذنبا غفر لك قال قلت فإن لم أستطع أن أصليها تلك الساعة؟ قال صلها من الليل والنهار قال أبو داود رواه المستمر بن الريان عن أبي الجوزاء عن عبد الله بن عمرو موقوفاورواه روح بن المسيب وجعفر بن سليمان عن عمرو بن مالك النكري عن أبي الجوزاء عن ابن عباس قوله قال الشيخ أبو بكر وروي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي (ص) وقال فيه علمها لجعفر وهكذا رواه عروة بن رويم قال حدثني الأنصاري ولم يسمه أن رسول الله (ص)قالها لجعفر"
هنا الصلاة بعد الظهر وهو زوال النهار وهو ما يناقض كونها فى روايات قبل الظهر كرقم13و14
"وأما حديث عمرو بن شعيب
23 - فأخبرنيه أبو الحسن محمد بن عبد الواحد حدثنا علي بن عمر بن مهدي المعدل حدثنا أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث قراءة علينا من لفظه(ح) وأخبرنيه علي بن أبي علي البصري حدثنا علي بن عمر الحربي حدثنا عبد الله بن سليمان حدثنا محمود بن خالد حدثنا عمر بن عبد الواحد عن ابن ثوبان حدثني الثقة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن رسول الله (ص)أنه قال لجعفر"ألا أهب لك ألا أمنحك ألا أفيدك ألا أعطيك؟" حتى ظننت أنه سيعطيني جزيلا من الدنيا قال قلت بلى يا رسول الله! قال"تصلي في كل يوم أو في كل ليلة أو في كل جمعة أو في شهر أو في كل سنة تقرأ بأم القرآن وسورة ثم (تكبر وتحمد وتسبح وتهلل) قبل أن تركع خمس عشرة مرة وإذا ركعت عشرا وإذا قلت (سمع الله لمن حمده) عشرا عشرا وإذا سجدت عشرا وإذا رفعت رأسك عشرا في كل ركعة ثلاث مئة وفي كل أربع ركعات ألفا ومئتين يغفر الله لك ذنوبك ما أسررت وما أعلنت"
أخطاء حسابية فالمذكور 55 مرة ومع هذا المجموع فى الركعة300 وبالقطع طبقا للرواية 220 مرة ×10=2200
"وأما حديث عروة بن رويم
24 - فأخبرنا القاضي أبو عمر الهاشمي حدثنا محمد بن أحمد اللؤلؤي حدثنا أبو داود حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع حدثنا محمد بن مهاجر عن عروة بن رويم قال حدثني الأنصاري أن رسول الله (ص)قال لجعفر بهذا الحديث"
"ذكر الرواية عن أبي رافع مولى رسول الله (ص)ورضي عنه ذلك عن النبي (ص)تسليما
25 - حدثنا أبو نعيم الحافظ إملاء حدثنا أبو بكر الطلحي وهو عبد الله بن يحيى الكوفي حدثنا عبيد بن غنام (ح) وأخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا أحمد بن إسحاق بن نيخاب الطيبي حدثنا محمد بن الحسين أبو ميسرة الزعفراني قالا حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة(ح) وأخبرني محمد بن عبد الملك القرشي وسياق الحديث له قال أخبرنا علي بن عمر الحافظ حدثنا أبو طالب الكاتب علي بن محمد بن أحمد بن الجهم حدثنا أحمد بن يحيى بن مالك السوسي قالا حدثنا زيد بن الحباب حدثنا موسى بن عبيدة الربذيحدثني سعيد بن أبي سعيد مولى أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبي رافع مولى النبي (ص) قال قال رسول الله (ص)للعباس بن عبد المطلب"يا عم! ألا أصلك ألا أحبوك ألا أنفعك؟" قال بلى يا رسول الله! قال"صل أربع ركعات تقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وسورة؛ فإذا انقضت القراءة فقل (الله أكبر والحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله) خمس عشرة مرة قبل أن تركع ثم اركع فقلها عشرا قبل أن ترفع رأسك ثم ارفع رأسك فقلها عشرا ثم اسجد فقلها عشرا قبل أن ترفع رأسك ثم ارفع رأسك فقلها عشرا ثم اسجد فقلها عشرا قبل أن ترفع رأسك ثم ارفع رأسك فقلها عشرا قبل أن تقوم فتلك خمس في كل ركعة وهي ثلاث مئة في أربع ركعات فلو كانت ذنوبك مثل رمل عالج غفرها الله لك"قال يا رسول الله! ومن يستطيع أن يقولها؟! - في يوم يعني - قال"فإن لم تستطع فقلها في جمعة فإن لم تستطع فقلها في شهر"فلم يزل يقول له حتى قال"قلها في سنة"
ذكر الرواية عن أم المؤمنين أم سلمة بنت أبي أمية رضي الله عنها ذلك عن النبي (ص)
26 - أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق حدثنا أبو الحسين عبد الصمد بن علي بن محمد بن الطستي حدثنا موسى بن إسحاق بن موسى الأنصاري حدثنا أبو إبراهيم الترجماني إسماعيل بن إبراهيم بن بسام حدثنا عمرو بن جميع عن عمرو بن قيس عن سعيد بن جبير عن أم سلمة قالت كان رسول الله (ص)في يومي وليلتي حتى إذا كان في الهاجرة جاءه إنسان فدق الباب فقال رسول الله (ص)"من هذا؟" فقالوا العباس بن عبد المطلب قال"الله أكبر! لأمر ما جاء؛ فأدخلوه" فلما دخل قال"يا عباس! يا عم النبي! ما جاء بك في الهاجرة؟!" فقال يا رسول الله! بأبي أنت وأمي! ذكرت ما كان مني في الجاهلية فعرفت أنه لن يغني عني بعد الله غيرك فقال"الحمد لله الذي ألقى ذلك في قلبك!يا عباس! يا عم النبي! أما إنه لا أقول لك بعد الفجر حتى تطلع الشمس ولا بعد العصر حتى تغرب الشمس صل أربع ركعات اقرأ فيهن بأربع سور من طوال المفصل فإذا قرأت الحمد وسورة فقل (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر) هذه واحدة قلها خمس عشرة مرة فإذا ركعت فقلها عشرا فإذا رفعت رأسك من الركوع فقلها عشرا فإذا سجدت فقلها عشرا فإذا رفعت رأسك من السجود فقلها عشرا فإذا سجدت الثانية فقلها عشرا فإذا رفعت رأسك قبل أن تقوم فقلها عشرا والذي نفس محمد بيده! لو كانت ذنوبك عدد نجوم السماء وعدد قطر المطر وعدد أيام الدنيا وعدد الحصى وعدد الشجر والمدر والثرى لغفرها الله لك" قال يا رسول الله! بأمي أنت وأمي ومن يطيق ذلك؟! قال"قلها في كل يوم مرة" قال ومن يطيق ذلك؟! قال"فقلها في كل جمعة مرة" قال ومن يطيق ذلك؟! قال"فقلها في كل شهر مرة" قال ومن يطيق ذلك؟! قال"فقلها في كل سنة مرة" قال ومن يطيق ذلك؟!قال"فقلها في عمرك كله مرة"
27 - وأخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي حدثنا العباس بن أحمد حدثنا أبو إبراهيم الترجماني وذكر بإسناد هذا الحديث مثل سياقه سواء لم يختلفا إلا في الحرف ونحوه ذكر من روي عنه هذا الحديث من التابعين عن النبي (ص)مرسلا"
الخطأ المشترك بين الروايتين هو ظن العباس أن النبى(ص) يغنى عنه من حساب الله وتصديق النبى(ص) له وهو أمر لم يحدث لأن النبى(ص) وعمه يعلمان قوله تعالى ط يوم لا يغنى مولى عن مولى شيئا"
28 - أخبرني علي بن أبي علي البصري حدثنا علي بن عمر بن محمد الحربي حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث حدثنا نصير بن الفرج أبو حمزة حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا أبو معشر المدني عن إسماعيل بن رافع أن النبي (ص)قال لجعفر بن أبي طالب"ألا أحبوك ألا أعطيك ألا أهدي لك؟" حتى ظننت أنه سيعطيني شيئا لم يعطه أحدا قلت بلى يا رسول الله! قال"أربع ركعات اقرأ في كل ركعة منهن بفاتحة الكتاب وما تيسر من القرآن ثم قل قبل أن تركع خمس عشرة مرة (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله) ثم اركع فقلهن عشرا ثم ارفع فقلهن عشرا ثم اسجد فقلهن عشرا ثم ارفع فقلهن عشرا ثم اسجد فقلهن عشرا ثم ارفع فقلها عشرا اصنع ذلك في كل يوم مرة فإن لم تستطع ففي كل جمعة مرة فإن لم تستطع ففي كل شهر مرة فلو كان عليك من الذنوب عدد نجوم السماء في أيام الدنيا ورمل عالج وهربت من الزحف غفر لك"
29 - أخبرني القاضي أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي حدثنا سهل بن أحمد الديباجي حدثنا محمد بن محمد بن الأشعث حدثنا أحمد بن أبي عمران حدثنا عاصم بن علي بن عاصم حدثنا أبو معشر المدني عن محمد بن كعب القرظي أن النبي (ص)قال لجعفر بن أبي طالب"
الملاحظ فى روايات صلاة التسابيح أنها روايات اقتصرت على أقارب النبى (ص) دون غيرهم سوى رواية عبد الله بن عمرو وهو أمر لم يحدث لأن الشريعة هى للناس كلهم وليس لأفراد معينين كما قال تعالى " بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته"
الأخطاء المشتركة للروايات هى :
-وقت الصلاة فى اليوم ما بين قبل الظهر وبعد الظهر وبلا تحديد
- يوم الصلاة ما بين يوم الجمعة وما بين أى يوم أخر
-اصناف الذنوب المغفورة مابين 6و8و10
- العدد الحسابى الخاطىء
-عدد المقروء من الفاتحة والسورة ما بين10 ومرة
 
اجمالي القراءات 3028