أكابر المجرمين من المستبدين ورجال الدين هم خصوم لرب العالمين ( 1 من 2 )

آحمد صبحي منصور في الإثنين ١٦ - مارس - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً

أكابر المجرمين من المستبدين ورجال الدين هم خصوم لرب العالمين ( 1 من 2 )

أولا :المستبدون العرب مجرمو حرب وخصوم لرب العزة جل وعلا :

  عن فعل الإجرام و( التجريم ) يقول جل وعلا يخاطب المؤمنين : (  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّـهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّن رَّبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَن صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَن تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّـهَ إِنَّ اللَّـهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴿المائدة: ٢﴾ .

1 ـ هنا قوله جل وعلا : ( وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَن صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَن تَعْتَدُوا  )، أي لا تعتدوا على قوم تبغضونهم لأنهم صدوكم عن المسجد الحرام ، إن فعلتم هذا فأنتم مجرمون . خصوم المؤمنين لم يعتدوا على المؤمنين ، صدوهم فقط ومنعوهم من دخول مكة . ليس هذا مبررا شرعيا للمؤمنين أن يهجموا عليهم معتدين .  نعيد التأكيد على أن هذا يعنى أن المؤمنين يكونون مجرمين إذا إعتدوا على خصومهم في الدين إذا صدوهم عن الحج والعمرة . إذا حدث هذا من المؤمنين يكونون مجرمين ولكن ليس من ( أكابر المجرمين ).

  2  أكابر المجرمين هم عبد الله بن الزبير ويزيد بن معاوية في الصراع الحربى بينهما على حُطام الدنيا ونتج عنه حرق الكعبة . القرامطة هم أكابر المجرمين فى إحتلالهم البيت الحرام وقتلهم الحجاج وإلقاء جثثهم في بئر زمزم ، من أكابر المجرمين الوهابيون إتباع جهيمان العتيبى  في إحتلالهم البيت الحرام عام 1979 . ما بين هذا وذاك لم تنقطع الفتن والحروب في العصور الوسطى في نزاعات ( الأشراف ) حكام مكة ، وكان يحدث أن يقوم الشريف الحاكم بسلب الحجاج ونهبهم وقتلهم . وهذه سطور مؤلمة في تاريخ العصور العباسية والمملوكية والعثمانية .

 ثم ، ما بالك بالفتوحات الشيطانية التي بدأها أبو بكر الزنديق وإستمرت بعده في تاريخ الخلفاء المستبدين ، تقتل وتنهب وتغتصب وتحتل وتسترق شعوبا لم تسمع من قبل عن العرب ؟ ثم ، ما بالك بحروب أكابر المجرمين من المحمديين في عصرنا من إستغلال إسم الإسلام العظيم في القتل العشوائى وتدمير دول بأكملها من سوريا والعراق وأفغانستان والصومال وليبيا واليمن .. والبقية تأتى ؟ .

  3 : هتلر وموسولينى وقيصر وجنكيزخان والاسكندر الأكبر وستالين ورمسيس وغيرهم ممن إحتل بلادا وقتل وسلب ونهب شعوبا ـ لم يرفع أحدهم إسم رب العزة جل وعلا زاعما أن هذا شرع الله . حين ترتكب جريمة وتنسب هذه الجريمة الى رب العزة فأنت في خصومة علنية مع رب العزة جل وعلا . هذا هو الفارق بين الخلفاء الفاسقين والسلاطين المحمديين وبين المستبدين العاديين .

4 ـ دين الله جل وعلا مؤسس على السلام والعدل والحرية ، والله جل وعلا أرسل رسوله رحمة للعالمين ،( الأنبياء 107 ) وليس لارهاب وقتل العالمين . ولكن نشر الخلفاء الفاسقون دينا مؤسسا على الظلم والبغى ، وزعموا أن هذا هو الإسلام . الخلفاء الفاسقون بفتوحاتهم لم ينشروا الإسلام ، هم نشروا الكفر بالإسلام الحقيقي ، ثم بعد إستقرار الفتوحات بدأ التقعيد والتشريع لهذا الظلم بإفتراء أحاديث وصناعة تشريع قامت بنفى الإسلام الحقيقي وتغريبه ، بحيث اصبح التعرف عليه يستلزم نضالا علميا ودعويا ومجازفة ومخاطرة . ونحن الدليل الحىّ على هذا .!

ثانيا : شياطين الإنس من الشيوخ هم خصوم لرب العزة جل وعلا

 أيضا عن فعل الإجرام و( التجريم ) يقول جل وعلا يخاطب المؤمنين : (  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّـهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ وَاتَّقُوا اللَّـهَ إِنَّ اللَّـهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴿المائدة: ٨﴾

1 ـ هنا قوله جل وعلا : ( وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ وَاتَّقُوا اللَّـهَ ) . أي إن لم يقف المؤمنون وقفة حق إبتغاء مرضاة الله جل وعلا يشهدون بالقسط ويقيمون العدل حتى مع الخصوم فهم أى( المؤمنون ) مجرمون . يعنى إذا كان هناك خصم لك تبغضه وتكرهه ولكن له حق فإنك إذا دفعتك كراهيتك له لأن تمنعه حقه فأنت مجرم . إن أقمت العدل مع الخصوم فأنت من المتقين . في النهاية فإن الله جل وعلا هو الأعلم بسريرتك وهو جل وعلا الخبير بما تعمل ( وَاتَّقُوا اللَّـهَ إِنَّ اللَّـهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴿المائدة: ٨﴾ .

2 : الآية رقم 8 من سورة المائدة جاء بعض معناها في الآية 135 من سورة النساء . قال جل وعلا : (  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّـهِ وَلَوْ عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّـهُ أَوْلَىٰ بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَىٰ أَن تَعْدِلُوا وَإِن تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّـهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا ﴿النساء: ١٣٥﴾ . الفارق هنا في الأمر بالعدل بمنع محاباة الأقارب إتّباعا للهوى . أي إقامة العدل وقول الحق في الحكم على الخصوم أو على الأقارب .  

3 ـ أي الحكم بالعدل بين ( الناس ) ، قال جل وعلا : ( إِنَّ اللَّـهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّـهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا ﴿النساء: ٥٨﴾ .

3 / 1 : قوله جل وعلا ( وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ) يشمل ( كل الناس ) على إختلافاتهم العرقية والدينية والمذهبية والاقتصادية والاجتماعية ، العدل هو حق للناس جميعا في دولة الإسلام ، لا فارق بين سنى ولا شيعى ولا صوفى ، لا فارق بين غنى أو فقير ، أجير أو أمير ، صبى ، رجل امرأة ، ملحد مسلم مسيحى . القضية هي الموضوع ( العدل ) وليس الشخص . هذا أروع وعظ إلاهى ، والذى أنزله جل وعلا هو السميع البصير : ( إِنَّ اللَّـهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا ).

3 / 2 : هل تأخذ المحاكم القضائية في دول المحمديين بهذا العدل ؟ واقع الأمر إنها محاكم للظلم مع أنها تزين قاعة المحكمة بقوله جل وعلا : ( وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ) ﴿النساء: ٥٨﴾. ثم ينطق قاضى السُّوء بالظلم . للقاضى قانون للعقوبات يستطيع به سجن أي إنسان يسير في الشارع ، هو قانون ملىء بعبارات مطاطة يمكن تطبيقها على كل من يسير على قدمين حتى لو كان ساكتا ساكنا في بيته . عشرات الألوف في مصر واضعاف هذا العدد يموتون صبرا في السجون لأن القاضي حكم عليهم ظلما وبأوامر من المستبد ، وهو ينطق بالحكم الظالم ترى لوحة في الخلفية فيها الآية الكريمة: ( وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ) . ألا يعتبر هذا سخرية برب العزة جل وعلا وتحديا له ؟ هذا القاضي المصرى ( أو غيره ) الذى يحكم ظلما على دُعاة حقوق الانسان والأحرار المسالمين ألا يكون خصما لرب العزة حين يحكم ظلما تحت شعار :( وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ )؟

3 / 3 : لا يوجد قضاء عادل مائة في المائة . القضاء أهم ملمح يعبّر عن الدولة ، هل هي دولة حقوقية ديمقراطية أم ضيعة يحكمها أكابر المجرمين خصوم رب العالمين . المستبد يستخدم القضاء والسجن والتعذيب لارهاب الأحرار . لا تنتظر عدلا في دولة المستبدين أكابر المجرمين . ولا تنتظر من رجال الدين في دول المستبدين أن ينصروا المظلومين . وحتى في القضاء العادى البعيد عن السياسة  ترى الظلم متفشيا مع الفساد المتحكم ، بحيث لا يجد الضعيف أملا في الحصول على حقه . القضاء في الغرب أكثر عدلا ، يكفى أنه لا تجريم للكلمة ولا التظاهر السلمى ، ولا للعمل السياسى الساعى للحكم ، فهى حقوق أساس للإنسان وللمواطن . ومع ذلك فقاعات المحاكم في الغرب لا تتزين بقوله جل وعلا : ( وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ).!

4 ـ ومن ضمن الوصايا العشر قوله جل وعلا : (  وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّىٰ يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ وَبِعَهْدِ اللَّـهِ أَوْفُوا ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴿الأنعام: ١٥٢﴾. هنا أمر بالعدل حتى في القول ، وحتى مع ذوى القربى .

5 ـ وكان هناك مؤمنون سابقون يطبقون هذا العدل في التعامل مع الناس ، في الماضى كان منهم البعض من قوم موسى ، قال جل وعلا : (  وَمِن قَوْمِ مُوسَىٰ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ ﴿الأعراف: ١٥٩﴾، وهم تيار مستمر . قال جل وعلا : ( وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ ﴿الأعراف: ١٨١﴾

6 ـ وفي خطاب مباشر يعظ الله جل وعلا المؤمنين بأوامر ونواهى لعلهم يتذكرون ، قال جل وعلا : (  إِنَّ اللَّـهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴿النحل: ٩٠﴾. الأمر : بالعدل ، والإحسان ( وهو فوق العدل ) وإيتاء ذوى القربى. النهى عن : الفحشاء والمنكر والبغى .

شهد الصحابة نزول هذه الآية في مكة ، وشهدوا تطبيقها في دولة النبى محمد عليه السلام في المدينة . وبمجرد موت النبى محمد عليه السلام أسّس أبو بكر الزنديق دينا عمليا مناقضا بالفتوحات ، وفيها ( الظلم ) بديلا عن العدل والإحسان ، وترتب على هذا الحروب الأهلية المعروفة بالفتنة الكبرى ، وفيها كان تقطيع الأرحام بديلا عن إيتاء ذي القربى . وإنطبق عليهم قوله جل وعلا قبلها ( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ ﴿٢٢﴾ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّـهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَىٰ أَبْصَارَهُمْ ﴿٢٣﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ﴿٢٤﴾ محمد ).

7 ـ أي إن أكابر المجرمين جعلوا الظلم شريعة . نهاهم الله جل وعلا عن الفحشاء والمنكر والبغى :( وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ )  فإرتكبوا بفتوحاتهم الشيطانية الباغية كل جرائم الحرب من إغتصاب وسبى ونهب وإسترقاق وقتل عام للمظلومين . كان هذا في تعاملهم مع الناس . لم يكتفوا بظلم الناس فظلموا رب الناس جل وعلا إذ زعموا أن هذا هو الجهاد الاسلامى . زعم هذا أبو بكر الزنديق وإستمر بعده ، وحتى الآن .

ثالثا : ظلمهم لرب العزة ب ( العدل ) معه ، إى إتّخاذ آلهة معه جل وعلا

 في أحضان الخلافة العباسية تأسّس الكهنوت الدينى السياسى وتشريع الظلم بالأحاديث وما يسمى بالفقه .  ونشأ مصاحبا له تقديس البشر والحجر ، أي بالإضافة الى ظلم رب العزة جل وعلا بنسبة الظلم له فيما يُعرف بالجهاد أقاموا لهم آلهة مع الله جل وعلا ، صنعوها من خرافاتهم ، أكبرها إلاه أسموه ( النبى ) و ( محمد ) ثم عشرات الألوف من الصحابة والأولياء والأئمة . هذا الظلم لرب العزة يأتي التعبير القرآنى عنه بمصطلح ( العدل بالله ) . أي إذا كان العدل بين الناس فريضة إسلامية فإنك حين تعدل ( بالله ) جل وعلا غيره فقد ظلمت رب العزة إذ جعلت معه آلهة أخرى .  كيف تعدل بخالق السماوات والأرض آلهة تصنعها من خيالك ؟ . قال جل وعلا  :

  1 : (  قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءَكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللَّـهَ حَرَّمَ هَـٰذَا فَإِن شَهِدُوا فَلَا تَشْهَدْ مَعَهُمْ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَهُم بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ ﴿الأنعام: ١٥٠﴾. هم كفرة بربهم ( يعدلون )

  2 : (  أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَـٰهٌ مَّعَ اللَّـهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ ﴿النمل: ٦٠﴾  . هم قوم كفرة ( يعدلون ) بربهم الذى لا إله معه .!

  3 :( الْحَمْدُ لِلَّـهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ ﴿الأنعام: ١﴾ . الذين كفروا يعدلون بخالق السماوات والأرض آلهة مصنوعة .

اجمالي القراءات 3722