نقد كتاب فضائل الشام

رضا البطاوى البطاوى في السبت ١٤ - مارس - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً

نقد كتاب فضائل الشام
الكتاب تأليف أبي سعد عبد الكريم بن محمد منصور بن عبد الجبار السمعاني المتوفى سنة 562 هـ
وموضوع الكتاب هو جمع روايات وأشعار قيلت فى الشام وهى:
(1) أنبانا تاج الاسلام أبو سعد عبد الكريم بن محمد منصور بن عبد الجبار السمعاني رحمه الله قال أنبانا أبو الحسين عبد الرحمن بن عبد الله بن الحسن الخطيب في داره بدمشق أنبانا جدي أبو عبد الله الحسن بن احمد بن عبد الواحد بن ابي الحديد السلمي أنبانا أبو الحسن علي بن موسى بن الحسين السمسار أنبانا أبو عبد الله محمد بن ابراهيم بن عبد الرحمن الدمشقي ح قال واخبرنا أبو القاسم نصر بن احمد بن مقاتل السوسي بقرائتي عليه بدمشق أنبانا أبو القاسم علي بن محمد بن علي المصيصي أنبانا أبو نصر عبد الوهاب بن عبد الله ابن عمر المري أنبانا أبو القاسم جمح بن القاسم وأبو القاسم الفضل بن جعفر بن ابي عاصم المؤذن قالوا حدثنا أبو بكرعبد الرحمن بن القاسم الرواس حدثنا أبو مسهر عبد الاعلى بن مسهر حدثنا سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة بن يزيد عن ابي ادريس الخولاني عن عبد الله بن حوالة عن الرسول الله (ص)قال انكم ستجندون اجنادا فجندا بالشام وجندا بالعراق وجندا باليمن فقال الحوالي يا رسول الله خرلي قال عليكم بالشام فمن أبي فليلحق بينه وليسق من غدره فان الله عز وجل قد تكفل لي بالشام وأهله قال فكان أبو ادريس إذا حدث بهذا الحديث التفت الى ابن عامر فقال ومن تكفل الله به فلا ضيعة عليه .
(2) قال حدثنا الامامان أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الحافظ بصنعاء وأبو البركات الخضر بن شبل ابن الحسين الحارثي بدمشق بلفظهما قالا أنبانا أبو الحسن علي ابن الحسن بن الحسين الموازيني أنبانا أبو الحسين محمد بن عبد الرحمن بن عثمان التميمي حدثنا أبو بكر يوسف بن القاسم الميانجي حدثنا محمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني حدثنا هشام بن عمار حدثنا صدقة بن خالد حدثنا زيد بن واقد عن يسر بن عبيد الله عن ابن حوالة قال قال رسول الله (ص)أنها ستكون اجنادا مجندة يمن وشام وعراق قلت يا رسول الله خر لي قال عليك بالشام فمن أبى فليلحق بيمنه وليسق بغدره فان الله عز وجل قد تكفل لي بالشام وأهله."
الخطأ المشترك بين الروايتين الأمر بالإقامة بالشام ويخالف هذا وجوب تعمير وحماية كل أرض المسلمين كما أن تكدس الناس فى أرض وترك الأراضى الأخرى يشجع الأعداء على احتلال أراضى المسلمين الأخرى
(3) قال أنبانا الامام أبو عبد الله عبد الرحمن بن عبد الرحيم الدرامي وأبو عبد الله عبد السلام بن ابي الفتح بن ابي القاسم الهروي وأبو سعيد احمد بن اسماعيل الحنفي في اخرين جميعا بهراة قالوا اخبرتنا ام الفضل بيبي بنت عبد الصمد بن محمد بن علي الهرثمية أنبانا أبو محمد عبد الرحمن بن احمد ابن ابي شريح الانصاري حدثنا أبو عبد الله عبيد الله بن عبد الصمد الهاشمي حدثنا بكر بن سهل الدمياطي حدثنا أبو سهل ابن اسماعيل حدثنا بشر بن بكر حدثنا اسماعيل بن عياش حدثني عمران بن اسحاق أبو هارون البصري عن شعبة بن الحجاج عن معاوية بن قرة عن أبيه عن النبي (ص)قال إذا هلك أهل الشام فلا خير في امتي ولا تزال طائفة من امتي ظاهرين على الحق حتى يقاتلوا الدجال.
(4) قال أنبانا القاضي أبو الفرج سعيد بن ابي الرجاء الصيرفي باصبهان أنبانا أبو العباس احمد بن محمد بن احمد بن النعمان الفضاض أنبانا أبو بكر محمد بن ابراهيم ابن المقريء أنبانا أبو يعلى احمد بن علي بن المثنى التميمي بالموصل حدثنا محمد عن ابي بكر المقدمي حدثنا يحيى عن شعبة عن معاوية بن قرى عن أبيه عن النبي (ص)قال إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم لا تزال طائفة من امتي منصورة على الناس لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة."
(6) قال أنبانا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك الخلال الاديب باصبهان أنبانا أبو طاهر احمد بن محمود الثقفي حدثنا أبو العباس عبيد الله بن احمد بن جابر الابهري المؤدب بقرية ابهر أنبانا محمد بن محمد بن يونس الابهري حدثنا يونس بن حبيب حدثنا محمد بن كثير حدثنا الاوزاعي عن قتادة عن انس قال قال رسول الله (ص)لا تزال طائفة من امتي ظاهرين الى يوم القيامة واومأ بيده الى الشام.
الخطأ المشترك بين الروايات أن فساد أهل الشام يعنى فساد المسلمين ولو كان هذا القول سليم لكان النبى (ص)والمسلمين فاسدين لأن أهل الشام كانوا فى عهده كانوا فاسدين والخطأ الأخر الأمر بالإقامة بالشام ويخالف هذا وجوب تعمير وحماية كل أرض المسلمين كما أن تكدس الناس فى أرض وترك الأراضى الأخرى يشجع الأعداء على احتلال أراضى المسلمين الأخرى
(5) قال أنبانا أبو بكر احمد بن علي بن عبد الواحد بن الاشقر الدلال ببغداد حدثنا القاضي أبو الحسين محمد بن علي ابن المهتدي بالله الهاشمي من لفظه حدثنا أبو الحسن علي بن عمر بن محمد العربي حدثنا أبو الفضل محمد بن علي بن الحسن بن حرب القاضي حدثنا ايوب بن محمد الوزان حدثنا مروان بن معاوية حدثنا بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال قلت يا رسول الله خر لي اين تامرني قال فنحا بيده نحو الشام وقال انكم تحشرون رجالا وركبانا وتحشرون على وجوهكم ."
الخطأ حشر الناس رجالا وركبانا وعلى الوجه ويخالف هذا أن الله يحشرهم فرادى كما كانوا فى الدنيا مصداق لقوله "ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم "وقوله "كما بدأنا أول خلق نعيده "
(7) قال أنبانا أبو القاسم الخضر بن الحسين ابن عبدان الازدي بدمشق أنبانا أبو عبد الله الحسن بن احمد بن عبد الواحد السلمي حدثنا أبو الوليد الحسن بن محمد بن علي الدربندي الحافظ حدثنا أبو نصر احمد بن المظفر بن محمد الموصلي بها حدثنا عبد الله بن حيان بن عبد العزيز حدثنا الحسن بن علوية القطان حدثنا ابراهيم بن يزيد بن مصعب الشامي حدثنا أبو خليد الدمشقي عن الوضين بن عطاء عن مكحول عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله (ص)الخير عشرة اعشار تسعة بالشام وواحد في سائر البلدان والشر عشرة اعشار واحد في الشام وتسعة في سائر البلدان وإذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم .
(18) قال أنبانا أبو عامر سعد بن علي الجرجاني بمرو وأبو الحسن علي بن محمد بن حمزة بسمرقند قالا حدثنا أبو علي الحسن بن احمد بن الحسن الحداد أنبانا أبو نعيم احمد بن عبد الله الحافظ حدثنا محمد بن المظفر حدثنا احمد بن محمد بن سعيد حدثنا المنذر بن محمد حدثني اسماعيل بن يحيى عن مسعر عن اياس بن معاوية عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى عليه وسلم إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم قال أبو نعيم مشهور من حديث اياس غريب من حديث مسعر.
الخطأ المشترك بين الروايتين أن فساد أهل الشام يعنى فساد المسلمين ولو كان هذا القول سليم لكان النبى (ص)والمسلمين فاسدين لأن أهل الشام كانوا فى عهده كانوا فاسدين
(8) قال أنبانا أبو عبد الله محمد بن احمد بن محمد بن ابراهيم الخوارزمي ببغداد أنبانا ابي أنبانا أبو القاسم اسماعيل بن الحسن بن هشام الصرصري حدثنا أبو عبد الله الحسين بن اسماعيل المعاملي حدثنا حميد بن زنجويه حدثنا روح بن اسلم حدثنا حماد بن سلمة عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده ان رسول الله (ص)قال لابي ذر يا ابا ذر إذا رأيت البناء قد بلغ سلعا فعليك بالشام قلت ان حيل بيني وبين ذلك افاضرب بسيفي من حال بيني وبين ذاك قال لا ولكن اسمع واطع ولو لعبد حبشي مجدع.
(9) قال أنبانا أبو علي الحسن بن احمد الحداد في كتابه الي من أصبهان أنبانا أبو بكر محمد بن عبد الله بن ريذة الضبي وأبو بكر محمد بن احمد بن يوسف بن شمه الأصبهاني قالا أنبانا أبو القاسم سليمان بن احمد بن ايوب الطبراني حدثنا اسحاق بن خالويه الواسطي حدثنا علي بن بحر بن بري حدثنا هشام بن يوسف الصنعاني أنبانا معمر أنبانا ثابت وسليمان التيمي عن انس بن مالك ان النبي (ص)نظر قبل العراق والشام واليمن فقال اللهم اقبل بقلوبهم على طاعتك وحط من ورائهم لم يروه عن التيمي الا معمر ولا عنه الا هشام بن يوسف القاضي تفرد به علي بن بحر بن بري وروى عن علي بن بحر هذا الحديث احمد بن حنبل ."
الخطأ المشترك بين الروايتين الأمر بالإقامة بالشام ويخالف هذا وجوب تعمير وحماية كل أرض المسلمين كما أن تكدس الناس فى أرض وترك الأراضى الأخرى يشجع الأعداء على احتلال أراضى المسلمين الأخرى
(10) قال أنبانا أبو القاسم اسماعيل بن احمد بن عمر ابن السمرقندي الحافظ ببغداد أنبانا أبو القاسم اسماعيل بن مسعدة الاسماعيلي أنبانا أبو القاسم حمزة بن يوسف السهمي أنبانا الامام بو بكر احمد بن ابراهيم الاسماعيلي أنبانا الحسن بن سفيان حدثنا حرملة بن يحيى أنبانا ابن وهب اخبرني ابن لهيعة ويحيى بن ايوب عن عقيل عن ابن شهاب عن يعقوب بن عبد الله بن المغيرة بن الاخنس عن ابن عمر ان النبي (ص)قال دخل ابليس العراق فقضى فيها حاجته ثم دخل الشام فطردوه حتى بلغ بساق ثم دخل مصر فباض فيها وفرخ عبقرية."
الخطأ أن أهل الشام طردوا إبليس وإبليس من يوم عصيأنه فد خرج من الجنة ودخل النار كما قال تعالى "قال فاخرج منها فإنك رجيم وإن عليك لعنتى إلى يوم الدين" وأما ما قاله عن إضلال الناس فهو كذب لكونه الكاذب الأول فهم من يضلون حيث يقلدون فعله فى عصيان الله
(11) قال أنبانا أبو عبد الله محمد بن سعد بن عبد الرحمن الاستراباذي بنيسابور حدثنا أبو القاسم اسماعيل بن زاهر النوقاني املاء أنبانا أبو الحسين محمد بن الحسين ابن الفضل القطان أنبانا أبو محمد عبد الله بن جعفر بن درستويه النحوي أنبانا أبو يوسف يعقوب بن سفيان الفارسي حدثنا أبو سعيد عبد الرحمن بن ابراهيم حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا عفير بن معدان عن سليم بن عامر عن ابي امامة ان رسول الله (ص)قال انزلت علي النبوة في ثلاثة امكنة بمكة وبالمدينة وبالشام.
الخطأ نزول القرآن فى ثلاثة أماكن فقط هى مكة والمدينة والشام ويخالف هذا نزوله فى بدر مصداق لقوله تعالى "وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان "ويخالف نزوله فى السماء فى رحلة المعراج وفى هذا قال تعالى "وهو بالأفق الأعلى ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى "
(12) قال أنبانا الامام أبو عبد لله الحسن بن نصر بن خميس الجهني في منزله بالموصل أنبانا أبو بكر محمد بن المظفر بن بكران الشامي القاضي أنبانا أبو القاسم عبد الملك بن محمد بن بشران الواعظ أنبانا أبو بكر احمد بن سلمان النجاد حدثنا أبو الليث يزيد بن جمهور بطرسوس حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع عن يحيى بن حمزة عن ثور بن يزيد عن يسر بن عبيد الله عن ابي ادريس الخولاني عائذ الله عن ابي الدرداء قال قال رسول الله (ص)بينا انا نائم رأيت عمود الاسلام احتمل من تحت رأسي فظننت أنه مذهوب به واتبعته بصري فحمل به الى الشام ألا وإن الايمان حين تقع الفتن بالشام.
(15) قال رضى الله عنه حدثنا الاديب أبو الفضل محمد بنيمان بن يوسف الاشنانى من لفظه وأبو منصور شهردار بن شيرويه الديلمي وأبو الفرج حمد بن الحسن بن الفرج الهمذانى وأبو طاهر عبد السلام بن اسماعيل بن محمد بن عثمان القومسانى بقراءة عليهم بهمذان فى النوبة الثانية قالوا أنبانا أبو الفتح عبدوس بن عبد الله بن عبدوس الهمذانى أنبانا أبو بكر محمد بن احمد بن حمدويه الطوسى حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الاصم من لفظه حدثنا أبو الفضل العباس بن الوليد بن مزيد العذرى أنبانا عقبة بن علقمة المعافرى حدثنا سعيد بن عبد العزيز عن عطية بن قيس عن عبد الله بن عمرو رضى الله عنهما قال قال رسول الله (ص)انى رأيت أن عمود الكتاب انتزع من تحت وسادة فنظرت فإذا هو نور ساطع عمد به الى شام الى أن الايمان إذا وقعت الفتن بالشام ."
الخطأ المشترك أن الإيمان فى الشام ويخالف هذا أن الكفر والإيمان يوجدان فى كل مكان بدليل وجود كفار ومسلمين فى المدينة وفى مكة وفى غيرهما من البلاد كما جاء بالقرآن
(13) قال أنبانا أبو سعد محمد بن جامع الصيرفي بنيسابور أنبانا أبو بكر احمد بن علي الشيرازي أنبانا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي أنبانا أبو الحسن الكارزي حدثنا علي بن عبد العزيز حدثنا حجاج بن المنهال حدثنا حماد عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده ان النبي (ص)قال عليكم بالشام.
(14) قال أنبانا الامام أبو عبد الله محمد ابن الفضل الفراوي نيسابور أنبانا أبو حفص عمر بن احمد ابن مسرور الزاهد أنبانا أبو سهل بشربن احمد بن بشر الاسفراييني أنبانا بهلول بن اسحاق الأنبارى حدثنا سويد بن سعيد حدثنا رشدين بن سعد المصرى عن الأوزاعى عن يحيى بن ابى كثير عن ابى قلابة عن سالم بن عبد الله عن ابن عمر رضى الله عنهما عن النبى (ص)قال ستخرج نار فى اخر زمان من حضرموت او بحر حضرموت تحشر الناس فقلنا يا رسول فما تامرنا قال عليكم بالشام ."
الخطأ الأول المشترك أن النار تحشر الناس ويخالف هذا أن الصور وهو الناقور هو من يحشرهم لقوله تعالى "يوم ينفخ فى الصور ونحشر المجرمين "والخطأ الأخر البقاء فى الشام والسؤال ولماذا الشام إذا كانت الأرض أصلا لن يبقى فيها شام أو غيره وستبدل بأخرى لقوله "يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماء "
(16) قال أنبانا أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك الانماطى الحافظ ببغداد أنبانا أبو القاسم اسماعيل بن مسعدة الاسماعيلي أنبانا أبو القاسم حمزة بن يوسف الاصبهانى حدثنا محمد بن الحسن بن قتيبة حدثنا ابن ابى السرى حدثنا الوليد ابن مسلم عن محمد بن ايوب عن أبيه سمعت خريم بن فاتك الاسدى رضى الله عنه صاحب رسول الله (ص)يقول الشام صوت الله فى أرضه ينتقم بها ممن يشاء وحرام على منافقيهم ان يعلوا مؤمنهم ولا يموت الا غما وحزنا."
الخطأ وجود صوت لله يحل فى الأرض وهو تشبيه لله بالخلق فى الأصوات بناقض قوله تعالى "ليس كمثله شىء"
(17) قال رضى الله عنه أنبانا القاضى أبو المعالى محمد بن يحيى بن على الاموى بجامع دمشق أنبانا أبو الحسن على بن الحسين الخلعى بمصر أنبانا أبو العباس احمد بن محمد الاشبيلى حدثنا أبو الحسن احمد بن محمد بن عثمان الامام املاء أنبانا أبو عبد الله عبد الكريم بن ابراهيم بن حيان حدثنا الحسن بن الفضل بن ابى حديدة سمعت ضمرة بن ربيعة القرشي الرملي يقول سمعت يحيى بن ابى عمرو السيباني يقول سمعت عمرو بن عبد الله الحضرمي يقول سمعت أبو امامة الباهلي يقول سمعت رسول الله (ص)يقول ان الله استقبل بي الشام وولى ظهري اليمن فقال يا محمد اني جعلت ما ورائك مددا لك وجعلت ما اتجاهك عصمة لك ورزقا ثم قال والذي نفسي بيده لا يزال الله يزيد الاسلام وأهله ويقبض الشرك وأهله حتى يسير الراكب بين النطفتين لا يخشى إلا جوارا يعني جور السلطان قيل يا رسول الله وما النطفتان فقال بحر المشرق والمغرب قال وقال النبى (ص)والذي نفسي بيده ليبلغن هذا الدين ما بلغ الليل
(19) قال أنبانا أبو القاسم اسماعيل بن احمد بن السمرقندي الحافظ ببغداد أنبانا أبو القاسم اسماعيل بن مسعدة الجرجاني أنبانا أبو القاسم حمزة بن يوسف الحافظ أنبانا أبو احمد عبد الله بن عدي الحافظ حدثنا يحيى بن علي بن هاشم حدثني محمد بن ابراهيم بن ابي سكينة حدثنا الوليد بن محمد الموقري حدثنا الزهري أنبانا سعيد بن المسيب وسليمان بن يسار عن ابي هريرة عن النبي (ص)قال اربع مدائن من مدائن الجنة في الدنيا مكة والمدينة وبيت المقدس ودمشق واربع مدائن من مدائن النار في الدنيا القسطنطينية والطوانة وانطاكية المحترقة وصنعاء وقال ان المياه والرياح اللواقح تخرج من صخرة بيت المقدس قال ابن عدي هذا الحديث منكر جدا ولا يرويه عن الزهري غير الموقري وهو شامي ضعيف عامة ما يرويه عن الزهري غير محفوظ."
الخطأ أن مدن الجنة حاليا مكة والمدينة وبيت المقدس ودمشق وأربع مدائن من مدائن النار في الدنيا القسطنطينية والطوانة وانطاكية وصنعاء وهو تخريف لأن الأرض ليس بها حاليا جنة أو نار لأن الجنة والنار حاليا فى السماء وفى هذا قال تعالى "وفى السماء رزقكم وما توعدون "
(20) قال أنبانا أبو القاسم الخضر بن الحسين بن عبدان الازدي بقراءتي عليه بدمشق أنبانا أبو عبد الله محمد بن علي بن احمد بن المبارك البزاز أنبانا أبو محمد عبد الله بن الحسين بن عبيد الله بن عبدان أنبانا أبو الحسين عبد الوهاب بن الحسن الكلابي أنبانا أبو الجهم احمد بن الحسين بن كلاب حدثنا هشام بن عمار حدثنا عمرو بن واقد القرشي حدثنا يزيد بن ابي مالك عن شهر بن حوشب قال فتح معاوية مصر فجعل أهل مصر يسبون أهل الشام فقال عوف بن مالك واخرج وجهه من برنسه يا أهل مصر انا عوف بن مالك لا تسبوا أهل الشام فاني سمعت رسول الله (ص)يقول فيهم الأبدال وبهم تنصرون .
(21) قال أنبانا أبو سعد محمد بن جامع الصيرفي بنيسابور أنبانا أبو بكر احمد بن علي الشيرازي أنبانا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي أنبانا محمد بن عبد الله بن محمد بن صبيح حدثنا عبد الله بن شيرويه حدثنا اسحاق بن ابراهيم أنبانا بقية بن الوليد حدثنا صفوان بن عمرو السكسكي حدثنا اشياخنا قال قالوا لعلي بن ابي طالب إلعن أهل الشام قال لا اني سمعت رسول الله (ص)يقول الأبدال بالشام بهم يرحم الله جميع أهل الارض وينصرهم على الأعداء كلما هلك منهم رجل اخلف الله مكانه رجلا .
(23) قال أنبانا أبو بكر عبد الواحد بن الفضل بن محمد الفارمذي بطوس وأبو علي الحسين بن علي الشحامي بمرو قالا أنبانا أبو عمرو عثمان بن محمد بن عبيد الله المحمي أنبانا السيد أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود العلوي أنبانا أبو حامد احمد بن محمد ابن الشرقي حدثنا محمد بن يحيى حدثنا يعقوب بن ابراهيم بن سعد حدثنا ابي عن صالح بن كيسان عن ابن شهاب قال اخبرني صفوان بن عبد الله بن صفوان ان عليا قام بصفين وأهل العراق يسبون أهل الشام فقال يا أهل العراق لا تسبوا أهل الشام جما غفيرا فان فيهم رجالا كارهين لما يرون وأنه بالشام يكون الأبدال."
الخطأ وجود من يسمونهم الأبدال فى الشام ولا يوجد شىء اسمه الأبدال فالموجود فى الإسلام المسلمون والكفار
والخطأ الأخر هو رحمة أهل الأرض كلهم بالأبدال فكيف يرحم أهل الأرض جميعا ومعظمهم كفار كما قال تعالى "وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين"
(22)قال أنبانا أبو القاسم اسماعيل بن احمد عمر الحافظ ببغداد أنبانا أبو القاسم اسماعيل بن مسعدة الاسماعيلي أنبانا أبو القاسم حمزة بن يوسف السهمي أنبانا أبو بكر احمد بن جعفر بن حمدان القطيعي حدثنا عبد الله بن احمد بن محمد بن حنبل حدثني ابي حدثنا محمد بن مصعب حدثنا أبو بكر عن عبد الرحمن بن جبير عن أبيه عن رجل من اصحاب محمد (ص)قال ستفتح عليكم بالشأم وان بها مكانا يقال له الغوطة يعني دمشق من خير منازل المسلمين في الملاحم."
الخطأ هنا هو العلم بالغيب الممثل فى الملاحم القادمة ويخالف هذا أن النبى (ص)وأصحابه لا يعلم الغيب مصداق لقوله تعالى "ولا أعلم بالغيب ".
(24) قال حدثنا الامام الشهيد أبو سعد محمد بن يحيى بن منصور الجنزي من لفظه بنيسابور أنبانا أبو حامد احمد بن علي بن محمد بن عبدوس أنبانا أبو سعد عبد الرحمن بن حمدان النصرويي أنبانا أبو بكر احمد بن جعفر بن حمدان القطيعي حدثنا عبد الله بن احمد بن محمد بن حنبل حدثنا ابي حدثنا وكيع حدثنا اسرائيل عن فرات القزاز عن الحسن قال {الارض التي باركنا فيها} قال الشام.
(28) قال أنبانا أبو جعفر حنبل بن علي بن الصوفي بهراة أنبانا أبو شر عبد الكريم بن أبي حاتم التاجر بسجستان أنبانا أبو منصور اسعد بن محمد أنبانا أبو عبد الله بن محمد أنبانا ابراهيم بن خزيم حدثنا عبد بن حميد حدثنا يونس عن شيبان عن قتادة {وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الارض ومغاربها التي باركنا فيها} قال هي ارض الشام.
(29) قال أنبانا حنبل بن علي بهراة أنبانا أبو بشر عبد الكريم بن ابي حاتم الحافظ بسجستان أنبانا أبو حفص محمود بن محمد السجزي أنبانا أبو عمر احمد بن محمد بن الحصين أنبانا أبو الحسين محمد بن حامد أنبانا محمد بن اسماعيل الصانع حدثنا سنيد قال معمر قال ابن طاوس عن أبيه القرى التي باركنا فيها قرى الشام.
الخطأ المشترك هو أن الأرض المباركة الشام وهو ما يخالف كونها مكة خاصة والأرض كلها عامة كما قال تعالى " وبارك فيها أقواتها فى أربعة أيام"
(25) قال أنبانا القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي الانصاري بقراءتي عليه ببغداد أنبانا أبو اسحاق ابراهيم بن عمر بن احمد البرمكي أنبانا أبو محمد عبد الله بن ابراهيم بن ايوب بن ماسي البزاز حدثنا أبو مسلم ابراهيم بن عبد الله الكشي البصري حدثنا محمد بن عبد الله الانصاري حدثنا ابن عون عن محمد ان الجارود لما قدم على عمر نزل على ابن عفان او على ابن عوف قال فلقي عمر فاخبره فقال عمر لقد هممت ان اخير الجارود بين احدى ثلاث بين ان أقدمه فأضرب عنقه وبين ان أسيرة إلى الشام وبين ان أحبسه عندي مهانا مقصى قال ابن عون وربما قال مقضى قال فقال له يا أمير المؤمنين ما تركت له متخيرا ثم جاء الى الجارود فاخبره بذلك قال فقال الجارود بل كلهن لي خير اما ان يقدمني فيضرب عنقي فوالله ما كان ليؤثرني على نفسه واما ان يسيرني الى الشام فارض المحشر والمنشر وأما ان يحبسني عنده مهانا مقصيا فوالله ما في جوار قبر رسول الله (ص)وأزواجه ما اكره."
الخطأ أن الشام هى أرض المحشر والحق هو أن الأرض كلها محشر لقوله تعالى "يوم يخرجون من الأجداث سراعا كأنهم إلى نصب يوفضون "فالخروج من الأجداث أى القبور يكون والقبور موجودة فى كل أنحاء الأرض وليس فى الشام فقط .
(26) قال أنبانا أبو القاسم الخضر بن الحسين بن عبدان الأزدي في داره بدمشق أنبانا أبو عبد الله محمد بن علي بن احمد بن المبارك البزاز أنبانا أبو محمد عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن عبدان الدمشقي أنبانا أبو الحسين عبد الوهاب بن الحسن الكلابي أنبانا أبو الجهم احمد بن الحسين بن طلاب المشغراني حدثنا هشام بن عمار حدثنا عثمان بن علاق عن عروة بن رويم ان رجلا لقي كعب الأحبار فسلم عليه ودعا له فسأله كعب من هو قال من أهل الشام فقال لعلك من الجند الذين يعرفون في الجنة بلباس الخضر قال ومن هم قال أهل دمشق."
والخطأ هنا هو العلم بالغيب الممثل فى الملاحم القادمة ويخالف هذا أن لاأحد يعلم الغيب مصداق لقوله تعالى "إنما الغيب لله ".
(27) قال أنبانا أبو جعفر حنبل بن علي بن الحسين السجزي بجامع هراة أنبانا أبو بشر عبد الكريم بن أبي حاتم الحافظ بسجستان أنبانا أبي أنبانا أبو عمر العنبري حدثنا عيسى بن محمد حدثنا عيسى بن احمد حدثنا بشر بن بكر أخبرني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال قلت لأبي سلام ما حملك على النقلة من حمص إلى دمشق قال والله ما سألني عنها عربي قبلك وسأخبرك بلغني أن البركة تضعف فيها مرتين."
الخطأ مضاعفة البركة مرتين فى دمشق وهو ما يخالف أن البركة مرتبطة بإيمان الناس وليس بأماكن تواجدهم كما قال تعالى "لو أن أهل القرى أمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض "
(30) قال أنبانا الحافظان أبو القاسم اسماعيل بن احمد ابن السمرقندي بباب المراتب وأبو البركات عبد الوهاب بن المبارك بن احمد الانماطي بنهر القلائين جميعا ببغداد أنبانا أبو القاسم اسماعيل بن مسعدة بن احمد بن ابراهيم الاسماعيلي أنبانا أبو القاسم حمزة بن يوسف بن ابراهيم الجرجاني الحافظ أنبانا عبد الوهاب بن الحسن الكلابي بدمشق حدثنا محمد بن اسماعيل الحماني حدثنا محمد بن ابراهيم حدثنا محمد بن عبد الله حدثنا الوليد بن مسلم عن عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان قال ما ينبغي لأحد ان يكون اشوق الى الجنة من أهل دمشق لما يرون من حسن مسجدهم."
الخطأ حسن المسجد والله حرم زخرفة المساجد لكونها نوع من التبذير المحرم بقوله تعالى "ولا تبذر تبذيرا" فالمساجد بأهلها المؤمنون وليس لزخرفتها
(34) قال أنبانا أبو المطهر عبد المنعم بن ابي نصر الجرجاني وأبو عبد الله الحسين بن عبد الملك الخلال وأبو الفرج سعيد بن ابي الرجاء الدوري جميعا باصبهان قالوا أنبانا أبو طاهر احمد بن محمود الثقفي قال أبو المطهر وانا حاضر أنبانا أبو بكر محمد بن ابراهيم ابن المقريء حدثنا احمد بن الحسين بن طلاب حدثنا احمد بن ابي الحواري حدثنا ابن نمير عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب واويناهما الى ربوة ذات قرار معين قال هي دمشق."
(35) قال أنبانا القاضي أبو المعالي محمد بن يحيى القرشي بجامع دمشق أنبانا أبو الحسن محمد بن عبد الله بن علي الفارسي بمصر أنبانا أبو عبد الله شعيب بن عبد الله بن احمد بن المنهال المصري أنبانا أبو العباس احمد بن الحسن الرازي حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج القطان حدثنا يحيى بن بكير حدثني الليث بن سعد عن أبي لهيعة عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب في قول الله عز وجل {وأويناهما الى ربوة ذات قرار ومعين} قال هي دمشق.
الخطأ المشترك بين الروايتين أن الربوة ذات قرار ومعين هي دمشق ويخالف هذا أن الربوة وصفت بأنها ذات قرار أى دوام و دمشق ليست دائمة لا هى ولا غيرها وإنما ذات القرار هى الجنة
والروايات التالية تعبر عن آراء شخصية لا علاقة بها بالإسلام
(31) قال سمعت صاحبنا ابا ابراهيم محمد بن ابراهيم الجرجاني الصوفي مذاكرة بأصبهان يقول من عجائب الدنيا الثلاث جامع دمشق ومنارة الاسكندرية ورزق الصوفية.
(32) قال أنبانا أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك بن احمد الانماطي الحافظ ببغداد أنبانا أبو القاسم اسماعيل بن مسعدة الجرجاني أنبانا حمزة بن يوسف بن ابراهيم السهمي الحافظ أنبانا عبد الله بن احمد بن طالب البغدادي بمصر حدثنا أبو روق حدثنا الرياشي حدثنا الاصمعي قال كان يقال جنان الدنيا ثلاث وحشوشها ثلاث فجنانها غوطة دمشق ونهر سمرقند ونهر الابلة وحشوشها هيت واردبيل وعمان .
(33) قال انباتنا فاطمة بنت ابي الحكيم عبد الله بن ابراهيم الخبري ببغداد في دار ابن اختها ابي الفضل ابن ناصر الحافظ قالت أنبانا أبو منصور علي بن الحسن بن الفضل الكاتب حدثنا أبو عبد الله احمد بن محمد بن عبد الله بن خالد الكاتب أنبانا أبو محمد علي بن عبد الله بن عباس بن المغيرة الجوهري حدثنا أبو حفص عمر بن عبد الله بن جميل العتكي حدثنا العباس بن الفرج الرياشي حدثنا الاصمعي عن ابي عمرو يعني ابن العلاء قال حسن الدنيا ثلاثة نهر الابلة وغوطة دمشق وسمر قند.
(36) قال حدثنا أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الحافظ من لفظه بدمشق وكتب لي بخطه أنبانا أبو محمد هبة الله بن احمد الاكفاني حدثنا أبو محمد عبد العزيز بن احمد الكتاني الحافظ أنبانا أبو الحسن علي بن محمد بن طوق الطبراني بداريا أنبانا أبو علي عبد الجبار بن عبد الله الخولاني حدثنا أبو علي الحسن بن حبيب بن عبد الملك حدثنا يزيد بن محمد بن عبد الصمد حدثنا أبو مسهر عبد الاعلى بن مسهر حدثنا صدقة بن خالد سمعت عبد الرحمن بن يزيد بن جابر يقول كان يقول من اراد العلم فلينزل بين عنس وخولان بداريا.
(38) قال قال لي القاضي اشرف معاوية بن ابي سفيان من الربوة على الغوطة فقال ما احسنك يا غوطة لو دمت.
وأما باقى روايات الكتاب فهى رواية أشعار قيلت فى دمشق ودير مران وسواهما من أماكن الشام لا قيمة لها لكون معظمها هو تعبير عن حالة الترف التى كان يحياها الأمراء والملوك وهى أشعار تشجع على المنكر وهو شرب الخمر :
(37) قال سمعت القاضي ابا القاسم عبد العزيز بن بدر ابراهيم الولاشجردي في داره بقصر كنكور يقول لما عزم المتوكل على الخروج الى دمشق دخل عليه أبو عبادة البحتري وانشد قصيدته التي اولها
قل للإمام التي عمت فواضله شرقا وغربا فما نحصي له عددا
اما دمشق فقد أبدت محاسنها وقد وفى لك مطربها بما وعدا
إذا أردت ملأت العين من بلد مستحسن وزمان يشبه البلدا
يمشي السحاب على اجبالها فرقا ويصبح النبت في صحرائها بددا
فلست تبصر إلا وأكفا خضلا او يانعا خضرا او طائرا غردا
كأنما القيظ ولى بعد جيئته أو الربيع دنا من بعد ما بعدا
(39) قال أنبانا أبو سعد احمد بن محمد علي الزوزني ببغداد وكتب لي بخطه أنبانا أبو منصور محمد بن عبد الزيز العكبري سمعت ابا الحسن محمد بن محمد بن جعفر النسابة بالجعافرة يقول سمعت ابا الفرج علي بن الحسين الأصبهاني يقول دير مران بنواحي الشام تلعة مشرفة على مزارع زعفران ورياض حسنة نزله الرشيد ونزله المأمون بعده وكان الحسين بن الضحاك مع الرشيد لما نزله فقال له قل فيه شعرا فقال
يا دير مران لا عريت من سكن قد هجيت لي حزنا يا دير مرانا
هل عندك قسك من علم فتخبرني ام كيف يسعد وجه الصبر من بانا
سقيا ورعيا لكرخايا وساكنها بين الجنينة والروحاء من كانا
حث المدام فان الكاس مترعة مما يهيج دواعي الشوق أحزانا
(40) قال انشدنا صديقنا الامام أبو القاسم علي بن الحسن الحافظ من لفظه وحفظه بدير مران بظاهر دمشق لابي بكر الصنوبري الشاعر الدمشقي
لأمر بدير مران فاحيا واجعل بيت لهوي بيت لهيا
ويبرد غلتي بردى فسقيا لايامي على بردى ورعيا
ولي في باب جيرون ظباء اعاطيها الهوى ظبيا فظبيا
تفيض جداول البلور فيها خلال حدائق ينبتن وشيا
(41) قال انشدنا أبو الحسين هبة الله بن الحسن بن هبة الله الامين من لفظه املاء بجامع دمشق انشدنا أبو عبد الله احمد بن محمد بن محمد بن علي بن صدقة الخياط الدمشقي لنفسه
ألا ليت شعري هل ابيتن ليلة يروحني بالغوطتين نسيم
وهل يجمعن الكأس شملي بفتية على الدهر منهم نضرة ونعيم
(42) قال انشدنا مؤدبي أبو المعالي يوسف بن محمد الفقيهي من لفظه بمرو للبحتري من قصيدة اولها
ان رق لي قلبك مما الاق من فرط تعذيبي وطول اشتياق
وجدت بالوصل على مغرم فزوديني منك قبل انطلاق
ان انت ودعت بتقبيلة كانت يدا مشكورة للفراق
احاذر البين من اجل النوى طورا واهواه لاجل العناق
ان دمشقا اصبحت جنة مخضرة الروض غداة البراق
هواؤها الفضفاض غمر الندى وماؤها السلسال عذاب المذاق
(43) قال انشدني أبو علي الحسن بن مسعود الوزير الدمشقي الحافظ من لفظه بمرو لنفسه ذكرتني حمامة المروين حين ناحت ليالي النيربين
ورماني صرف الزمان ببين فرق الله بين بيني وبيني

اجمالي القراءات 2983