الكذب على العظيم محمد في كتب التراث الفقهي
هل العظيم محمد رجم اليهوديين

خميس السليطي في الخميس ٠٥ - مارس - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً

هل العظيم محمد رجم اليهوديين  
 
 
جاء في بعض الروايات عند مسلم وابن حبان والبخاري ما يلي :
 
1. عن عبدالله بن عمر:] أنَّ رَسولَ اللهِ ﷺ أُتِيَ بيَهُودِيٍّ وَيَهُودِيَّةٍ قدْ زَنَيا، فانْطَلَقَ رَسولُ اللهِ ﷺ حتّى جاءَ يَهُودَ، فَقالَ: ما تَجِدُونَ في التَّوْراةِ على مَن زَنى؟ قالوا: نُسَوِّدُ وُجُوهَهُما، وَنُحَمِّلُهُما، وَنُخالِفُ بيْنَ وُجُوهِهِما، وَيُطافُ بهِما، قالَ: فَأْتُوا بالتَّوْراةِ إنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ، فَجاؤُوا بها فَقَرَؤُوها حتّى إذا مَرُّوا بآيَةِ الرَّجْمِ وَضَعَ الفَتى الذي يَقْرَأُ يَدَهُ على آيَةِ الرَّجْمِ، وَقَرَأَ ما بيْنَ يَدَيْها، وَما وَراءَها، فَقالَ له عبدُ اللهِ بنُ سَلامٍ: وَهو مع رَسولِ اللهِ ﷺ مُرْهُ فَلْيَرْفَعْ يَدَهُ، فَرَفَعَها فَإِذا تَحْتَها آيَةُ الرَّجْمِ، فأمَرَ بهِما رَسولُ اللهِ ﷺ، فَرُجِما. قالَ عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ: كُنْتُ فِيمَن رَجَمَهُما، فَلقَدْ رَأَيْتُهُ يَقِيها مِنَ الحِجارَةِ بنَفْسِهِ.
صحيح مسلم ١٦٩٩ • [صحيح] • 
 
2. عن عبدالله بن عمر:] أنَّ اليهودَ جاؤوا إلى رسولِ اللهِ ﷺ فذكَروا له أنَّ رجلًا منهم وامرأةً زنَيا فقال لهم رسولُ اللهِ ﷺ: (ما تجِدونَ في التَّوراةِ في شأنِ الرَّجمِ؟) فقالوا: نفضَحُهم ويُجلَدونَ فقال عبدُ اللهِ بنُ سلامٍ: كذَبْتُم إنَّ فيها لآيةَ الرَّجمِ فأتَوْا بالتَّوراةِ فنشَروها فوضَع أحدُهم يدَه على آيةِ الرَّجمِ فقرَأ ما قبْلَها وما بعدَها فقال له عبدُ اللهِ بنُ سلامٍ: ارفَعْ يدَكَ فرفَع يدَه فإذا فيها آيةُ الرَّجمِ فقالوا: صدَق يا محمَّدُ إنَّ فيها آيةَ الرَّجمِ فأمَر بهما ﷺ فرُجِما قال عبدُ اللهِ بنُ عمرَ: فرأَيْتُ الرَّجلَ يُجنِئُ على المرأةِ يقيها الحجارةَ
صحيح ابن حبان ٤٤٣٤ • أخرجه في صحيحه • 
 
3. ٥٩- [عن عبدالله بن عمر:] أنَّ اليَهُودَ جاؤُوا إلى النبيِّ ﷺ برَجُلٍ منهمْ وامْرَأَةٍ قدْ زَنَيا، فَقالَ لهمْ: كيفَ تَفْعَلُونَ بمَن زَنى مِنكُمْ؟ قالوا: نُحَمِّمُهُما ونَضْرِبُهُما، فَقالَ: لا تَجِدُونَ في التَّوْراةِ الرَّجْمَ؟ فَقالوا: لا نَجِدُ فِيها شيئًا، فَقالَ لهمْ عبدُ اللَّهِ بنُ سَلامٍ: كَذَبْتُمْ فَأْتُوا بالتَّوْراةِ فاتْلُوها إنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ، فَوَضَعَ مِدْراسُها الذي يُدَرِّسُها منهمْ كَفَّهُ على آيَةِ الرَّجْمِ فَطَفِقَ يَقْرَأُ ما دُونَ يَدِهِ، وما وراءَها ولا يَقْرَأُ آيَةَ الرَّجْمِ، فَنَزَعَ يَدَهُ عن آيَةِ الرَّجْمِ، فَقالَ: ما هذِه؟ فَلَمّا رَأَوْا ذلكَ قالوا: هي آيَةُ الرَّجْمِ، فأمَرَ بهِما فَرُجِما قَرِيبًا مِن حَيْثُ مَوْضِعُ الجَنائِزِ عِنْدَ المَسْجِدِ، فَرَأَيْتُ صاحِبَها يَحْنِي عَلَيْها يَقِيها الحِجارَةَ.
صحيح البخاري ٤٥٥٦ • [صحيح] • 
 
اكتفي هنا بثلاث مرويات ، والحقيقة ان هناك مرويات كثيرة في كتب الصحاح وغيرها بشان ما امر به العظيم محمد ، عليه الصلاة والسلام ، بشان رجم رجل وامرأة من اليهود قد زنيا 
 
 
 
الان لنعيش مع كلام الله ، سبحانه وتعالى ، لنرى الفرق :
 
المائدة - الآية 41 ۞ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ ۛ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا ۛسَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ ۖ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ ۖ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَٰذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا ۚ وَمَن يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ - الآية 42 سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ ۚ فَإِن جَاءُوكَ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ ۖ وَإِن تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَن يَضُرُّوكَ شَيْئًا ۖ وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ
 
الآيتين صريحتين تماما في ان من الذين هادوا سماعون للكذب اكالون للسحت ، وقد امر الله ، سبحانه وتعالى ، نبيه في حال جاء الذين هادوا اليه ليحكم في قضية ما بينهم ، ان يحكم النبي بينهم او ان يعرض عنهم ويتركهم بلا حكم ، فالنبي مخير بين الحكم بينهم وبين الاعراض عنهم ، وهذا يعتمد على حسب الظروف والاحوال التي يراها النبي ويقدرها بنفسه ، كما امر الله ، سبحانه وتعالى ، نبيه بان يحكم بينهم بالقسط 
 
الان ،، كيف ولماذا ؟؟؟
1. لماذا جاء اليهود الى النبي ليحكم بينهم أصلا ، ثم يخالفون ما جاءوا بشأنه ، ان المنطق يقول انهم يحتكمون بينهم بدون الرجوع الى النبي – لماذا جاءوا أصلا ، هل ليفضحوا انفسهم ، او جاءوا بلا هدف 
2. كيف يحكم النبي فيهم بالتوراة مع وجود القران ، والقران مهيمن على كل الكتب السماوية
3. كيف يحكم النبي فيهم بالتوراة وهناك اعتقاد عام لدى الختميين (الدين الختمي هو دين العظيم محمد) بان التوراة محرفة
4. التوراة نزلت باللغة العبرية ، ويبدو ان ما كان موجود عندهم أيام النبي هي التوراة باللغة العربية ، فهي ترجمة من امتدت من العبرية الى اليونانية ثم الى العربية – اذا كانت بالعربية فالترجمة غير معتمدة ولا يجب الوثوق بالترجمة واعتبارها احكام الله ، سبحانه وتعالى ، وشريعته بسبب التغيير والتعديل بعد الترجمة – اما اذا كانت باللعة العبرية فالعظيم محمد لا يعرف اللغة العبرية ولن يستطيع ان يميز الكلام المكتوب 
5. كيف يحكم النبي بغير القسط – اية الرجم وان كانت موجود في سفر التثنية ، الذي لا نعرف هل الآية محرفة ام لا ؟ الله امر العظيم محمد بالحكم بالقسط ، هذا دليل غير واقعي وغير منطقي حتى نحتكم اليه 
6. كيف يحكم النبي بغير القسط – ولا وجود للرجم في الإسلام أصلا ، ان عقوبة الزنا 100 جلدة للرجل والانثى سوءا في حال الزواج او العزوبية – كيف للنبي ان يأمر برجمها ويخالف القران 
7. كيف يحكم النبي بغير القسط – ان كلمة الزانية والزاني ((الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ))
ان صفة الزانية والزاني لا تنطبق على أي شخص زنا لمرة واحدة ، فمن زنا مرة لا يصبح زاني يستحق العقوبة (100 جلدة) ، لو ان هناك شخص ساق سيارة مرة واحد او مرتين ، فهل يصبح سائق سيارة بمعنى الكلمة ، حتى يأخذ من يسوق السيارة صفة سائق يجب ان يسوق لمدة طويلة واكثر من مرة 
8. الامر عجيب ، دائما العظيم محمد ينتظر الوحي للإجابة على الأسئلة – فلماذا هذه المرة يحكم وبشريعة غير شريعة الإسلام – ان كلمة (يستفتونك) وردة في القران 9 مرة ، وكلمة (قل - يعني قل يا محمد) وردت في القران 225 مرة تقريبا ، وكلمة (يسالك ويسالونك) وردت في القران 30 مرة ، وكلمة يستنبئونك وردت في القران 1 مرة 
9. .... الخ ، هناك الكثير من الحجج واكتفي بما ذكرت 
 
ان مثل هذه المرويات دمرت دين الإسلام واخرجته من دين القران الى اديان أخرى هي صناعة بشرية 
 
 
في النهاية هذه القصة ملفقة على العظيم محمد ، ولا تعني لنا اهل القران شيئا ، سوى الكذب والدجل 
اجمالي القراءات 3374