من ف3 : الكتابة عن المزارات:من ج 1 :( البحث فى مصادر التاريخ الدينى : دراسة عملية )
لمحة عن المزارات

آحمد صبحي منصور في الأحد ٢٠ - أكتوبر - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً

لمحة عن المزارات   

من ف3 : الكتابة عن المزارات:من ج 1 :( البحث فى مصادر التاريخ الدينى : دراسة عملية )مقدمة :

1 ـ يقصد بها القبور التي كانت مقصداً للزيارة من أفواج الناس طلباً للتوسل والتبرك والمدد . ولقد ارتبطت المزارات ورواجها في العصر المملوكي بازدهار التصوف وسيطرته على الحياة الدينية والعلمية والاجتماعية بحيث دارت الحياة المملوكية حول المزارات ، ومن الطبيعي حينئذ أن تكتب عن المزارت مؤلفات مستقلة وأن تتسع لها كتب الحوليات والخطط والرحلات ووثائق الوقف .

2 ـ ولقد كان العصر الجاهلي يقدس الأولياء من البشر ويتشفع بهم ويتقرب إليهم بالنذور والقرابين ، وصور الجاهليون أولئك الأولياء الموتى في صور متعددة منها التماثيل وهى الأصنام، ومنها القبور وهى الأنصاب مثل متعلقات الولي أو ما يرتبط به من مكان أو شجر أو حجر وهى الأوثان وهى اسم عام لكل شرك مقدس وقد ورد النهى في القرآن الكريم عنها جميعاً ، يقول ربنا عن التماثيل المتخذة أصناماً – في قصة إبراهيم عليه السلام – (وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِه عَالِمِينَ ،إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ ..الأنبياء 51 ،52 ) إلى أن يقول (وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُم ..الأنبياء57) لذا دعا إبراهيم ربه وهو في الحرم (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـذَا الْبَلَدَ آمِناً وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ ..إبراهيم35).  ويقول إبراهيم عليه السلام لقومه عن الأوثان (إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَوْثَاناً وَتَخْلُقُونَ إِفْكاً ..العنكبوت17 ) (وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَوْثَاناً مَّوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ..العنكبوت25). ويحرم ربنا جل وعلا مجرد الاقتراب من الأوثان وما يحيط بها من زور ، يُدّعى أنها وثيقة الصلة بالله وصاحبة جاه عنده تعالى يقول جل وعلا (فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ ، حُنَفَاء لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ .. الحج30  ،31 ) والحنيفية هي ملة إبراهيم وقد أمر الله رسوله الخاتم أن يتبع ملة إبراهيم حنيفاً وأمرنا معه فقال (ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً ..النحل123) وقال (قُلْ صَدَقَ اللّهُ فَاتَّبِعُواْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً ..آل عمران95).

2 ـ وقد حرف العرب الجاهليون الحنيفية ملة إبراهيم عليه السلام ، فما لبثوا أن قدسوا البشر وأقاموا عليهم القبور وسموها الأنصاب . وحجوا للأنصاب من كل فج عميق في مناسبات الموالد والاحتفالات , ويصور القرآن توافدهم في الموالد المقامة حول الأنصاب أو الأضرحة يقول تعالى (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعاً كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ ..المعارج43 ) وكانوا يقدمون النذور لتلك الأنصاب ويذبحون عليها الذبائح ، فحرم الإسلام الأكل مما ذبح على النصب ومما أُهل به لغير الله (المائدة 3) بل أمر المؤمنين بعدم الاقتراب من تلك الأنصاب واعتبارها رجساً من عمل الشيطان (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ..المائدة90).وصور القرآن الكريم عبادة الجاهلين للأولياء الموتى ما يشيعونه حولها من أساطير مختلفة. يقول تعالى( وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ ، أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ ..النحل21،20 ) أي فتلك الآلهة الموتى لا تخلق شيئاً وإنما هي نفسها مخلوقة من أساطير وأكاذيب , ثم هي موتى لا حياة فيها ولا حتى تشعر متى ستبعث من موتها . ومع ذلك كان الجاهليون يعتقدون في تصريفها ويهددون الرسول عليه السلام بانتقامها منه لأنه يعترض عليها ويدعو لنبذها وقد رد عليهم القرآن الكريم بأن قال (إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ ..الأعراف194) أي بشر مثلكم لا يستطيعون لأنفسهم ولا لغيرهم نفعاً ولا ضراً (..فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ..الأعراف194 ) أي جربوا التوسل بهم وانظروا هل تستجيب لكم وهى ميتة , ثم يستهزئ القرآن بعقيدتهم فيقول (أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ؟..الأعراف195 ) وبعد سلسلة الاستفهامات الهازئة بالجاهلين الذين ينتظرون المدد من أوليائهم الموتى الذين تحولوا لتراب , يعلن ربنا لرسوله أن يتحداهم بأن يكيدوه بتصريف أوليائهم المزعوم فيقول للرسول (قُلِ : ادْعُواْ شُرَكَاءكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلاَ تُنظِرُونِ  ) ثم يقرر ربنا أنه تعالى وحده هو الولي النافع الضار وهو الذي يتولى الصالحين أي يدافع عنهم طالما ينصرونه ويلتزمون مناهجه وينبذون تقديس غيره , يقول تعالى على لسان رسوله (إِنَّ وَلِيِّـيَ اللّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ ..الأعراف196) . ويقول الله تعالى عن الأضرحة والأنصاب (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ..المائدة90 ) ولم يفلح المسلمون حين عكفوا على الأضرحة . ومنذ أن عرفوا التوسل بها تقهقروا علمياً وحضارياً ومعنوياً ، واعتقدوا أنها واسطة تقربهم لله زلفى فقصدوها بالزيارة  وجعلوها أنصاباً يحجون إليها بنفس النمط الذي عرفته الجاهلية.

ولا بد للكتابات أن تعبر عن هذا التحول وتسير معه شيئاً فشيئاً.

بداية المزارات مع بداية التصوف :

1 ـ بدأت فكرة الواسطة والوسيلة فيما قاله رائد التصوف معروف الكرخي لتلميذه السري ( إذا كانت لك حاجة إلى الله فأقسم عليه بي ) وبدأ التوسل بقبر معروف بعد موته حتى يقول القشيري أن البغداديين يستشفون بقبره و ( قبر معروف ترياق مجرب ) [1]

2 ـ وبعد القشيري بقرن من الزمان انتشر التوسل بالقبور والعكوف عليها سواء كانت لصوفية أو لأئمة الفقهاء والزهاد , ولم يتحرج الفقهاء المنكرون على الصوفية أمثال ابن الجوزي من الاعتقاد في ذلك فابن الجوزي في كتابه ( مناقب الإمام ابن حنبل ) يورد المنامات عن فضل المجاورة عند قبر ابن حنبل ويسمح بأن يقال مثل ذلك على قبر معروف الكرخي , فيروى أن رجلا هرب من بغداد لما انتشر فيها الفساد فقال له هاتف ( أرجع ولا تخف فإن فيها قبور أربعة من أولياء الله هم حصن لهم من جميع البلايا , قلت : من هم قال : الإمام أحمد ابن حنبل ومعروف الكرخي وبشر بن الحارس ومنصور بن عمار )[2] .

3 ـ ثم ازدادت القبور المقدسة مع انتشار التصوف وكثرة أوليائه إلى أن تصل للعصر المملوكي فتدور حول المزارات من سياسية واجتماعية وثقافية وترفيهية أيضا ، ولم تعد مجرد زيارة للولي المقبور بل للولي الحي أيضاً . وإذا كان الإسلام يعتبر الأضرحة المقدسة رجساً ينبغي الابتعاد عنه فإن مسلمي العصر المملوكي أزداد التصاقهم بالترب والقبور والأضرحة وعكفوا عليها متبركين متوسلين ، وعكست المؤلفات ذلك بين ثناياها فيما يمكن أن نسميه بالكتابات عن المزارات ، والتي تصور جانباً هاماً من الحياة الدينية في العصور الوسطى في مصر وخارجها حتى أن المغول أقاموا ضريحاً لهولاكو في المكان الذي مات فيه [3] , وبعد إسلامهم صيروا مدفن تيمورلنك مزاراً مقدساً [4] , بل إن الأكراد عظموا بعض الأشراف فأرادوا قتله ( ليبنوا عليه قبة عظيمة يتوسلون بها ) إلا أنه هرب منهم [5].

ازدهار المزارات مع ازدهار التصوف في العصر المملوكي:

1 ـ عرفت مصر الأضرحة مع العصر الفاطمي الذي أنشأ القباب على مدافن الأشراف الذين ماتوا بمصر قبل قيام الدولة الفاطمية ، مثل قبر السيدة نفيسة ، وأشاعوا عنها الأساطير ، وكان من السهل أن يتناقلوها ويحفظوها , ثم اخترع الفاطميون في نهاية عهدهم مشهد الحسين وكان ولا يزال أهم ضريح يعكف عليه المصريون منذ العصر الفاطمي وحتى اليوم .

2 ـ ومع أن الأيوبيين حاربوا الدعوة الفاطمية إلا أنهم شجعوا التصوف الموالي لهم فأتيح للكثير من الأضرحة الارتفاع والانتشار ، حتى إذا جاء العصر المملوكي أصبحت أهم أثر معماري في العمارة المملوكية والمركز الأساس للحياة المصرية .

3 ـ ومن الطبيعي أن يشتد اهتمام الصوفية في العصر المملوكي بالقبور ويقيم بعضهم فيها إقامة دائمة ، حتى أصبح من لوازم الولاية لأحدهم أن يقيم مدة في التربة ثم يخرج منها وقد حاز على اعتقاد الناس فيه , وسجلت المصادر التاريخية نحو ذلك في ترجمة أشياخ التصوف أمثال يحيى الصنافيري والمتبولي ، وقيل عن عبد الله الدرويش أنه اشتهر حاله عندما أقام بباب القرافة وصار الناس يهرولون إليه من البلاد والقرى ، وشهد له علماء الزمان بالولاية . وبسبب إقامة بعضهم بالقرافة وصف بالولاية  ولقب بالقرافة مثل سليم القرافي وابن الناصح القرافي [6] .

4 ـ وأقام السلاطين لأنفسهم الترب والأضرحة خصوصاً في عصر المماليك البرحية ، حيث ازداد تحكم التصوف وسيطرته على الحياة الدينية . ثم كانت المؤسسات الصوفية من الخوانق والربط والزوايا التي ينشئها السلاطين والأمراء والأشياخ تلحق بها مقبرة بقبة وضريح , ثم تدور الحياة العلمية في الخوانق والربط والزوايا إلى جانب الأضرحة والمقابر , ويحرص السلطان أو منشئ الخانقاه على أن يتوجه الطلبة بالدعاء إليه. ومعناه أن أصحاب الجاه والميسرة من الحكام والأغنياء أرادوا بأموالهم اجتذاب الناس إليهم بعد موتهم فأنشأوا تلك الخوانق وبنوا فيها لأنفسهم الأضرحة والمدافن , هذا بينما يتجه الناس من أنفسهم إلى الأضرحة الصوفية زائرين متوسلين . ومن الطبيعي حينئذ أن تلحق الأضرحة بالمساجد ، ويحدث العكس أن تلحق المساجد بالأضرحة ، فيقام الضريح وإلى جانبه مصلى أو مسجد ، ويستحوذ الولي المدفون في الضريح على جانب من تقديس المصلين.

5 ـ لقد انتشرت الأضرحة المشهورة في مصر المملوكية للصوفية المعروفين . وبعضهم يقام له أكثر من ضريح مثل البدوي وابن الفارض . وإلى جانب الصوفية أقيمت أضرحة أخرى للأشراف وللصحابة والتابعين وبعض المشهورين في التاريخ الإسلامي ، وإن لم يأتوا في حياتهم إلى مصر , وقد نبهت كتب المزارات على كثير من الأضرحة المزورة أقامها الناس بدعوى أن أصحابها مدفونون بمصر ، وتقول : ( وليس ذلك بصحيح ) [7] .

6 ـ وفى عصر تحتل فيه المقابر أهمية كبرى لا بد أن تعمر فيه القرافة وتصبح مدينة كاملة , وذلك ما حدث فعلا في العصر المملوكي , وقد أثار إنتباه الرحالة التعمير الذي جرى في القرافة فابن ظهيرة يقول في محاسن مصر أن من محاسنها (ما اشتملت عليه القرافتان من مدارس وجوامع وسبيل وأنواع من البر والصدقات ) .

ويقول العلوي الرحالة عن القرافة ( وهى ما بين مصر والقاهرة ، بلدة كبيرة منفردة بعيشها مستقلة بسوقها ومساجدها ) [8].ويقول عنها ابن شاهين الظاهري ( القرافة الكبرى عمائر كبيرة ، قيل أنها في العمائر قدر ثغر الإسكندرية , والقرافة الصغرى وهى أعمر منها وأحسن هيئة ، تضاهى مدينة حمص ) [9].

7 ـ وكانت القبور والأضرحة المكان المناسب للاحتفالات الدينية، أو ما يعرف بالموالد الصوفية ، إلى جانب اتجاه الناس إليها في المناسبات الأخرى كالأعياد. والموالد كانت أبرز مظاهر الحفلات والتجمعات في العصر المملوكي ، ولا تزال. والبطل فيها هو الولى المدفون في الضريح. وحتى الآن لا تزال لنا عادة بالاحتفال بالموالد الصوفية لكبار الأولياء الصوفية من العصر المملوكي كالبدوي والدسوقي والشاذلي والمرسى وغيرهم .

8 ـ وبدون مناسبة الموالد كانت زيارة القرافة عادة اجتماعية في العصر المملوكي شاركت فيها النساء مع الرجال وأثار ذلك مفاسد كثيرة حتى كان النداء كثيراً ما يرفع بالتحذير من خروج النساء للقرافة. وقد عدّ الفقيه ابن الحاج ترتيب النساء لزيارة القرافة خلال أيام الأسبوع يقول :( تخرج النساء لزيارة القبور في الغالب في الأيام والليالي الشريفة كليالي الجمعة ، سيما المقمرة منها ، فيخرجن يوم الخميس إلى القبور وفى يوم الجمعة يقمن فيها ويرجعن يوم السبت ،هذا بالإضافة إلى يوم عاشوراء والعيدين وليلة النصف من شعبان , ثم ضممن لهذه الأيام المذكورة يوم الاثنين لزيارة سيدنا الحسين ، وجعلن يوم الأربعاء لزيارة الست نفيسة أو حضور سوق مصر لقضاء حوائجهن . ويوم الأحد لحضور سوق مصر أيضاً ، فلم يتركن الإقامة في البيت في الغالب إلا يوماً واحداً وهو يوم الثلاثاء ) [10] .

9 ـ وكانت هناك طقوس لزيارة القرافة تحدد خط المسير وكيفية السير وتنبيهات بعدم الضحك أثناء المسير , واشتهرت قبور معينة بإجابة الدعاء , وهناك معالم في القرافة مثل قبر صاحب الشمعة وقبر صاحب القنديل , وأطلقت ألقاب على أصحاب بعض القبور , ومن المعروف أن الأساطير هي المسئولة عن شهرة تلك القبور بتلك الألقاب والخصوصيات [11] .

10 ـ وتخصص من الصوفية أناس عرفوا بمشايخ الزيارة ، كانوا يدلون الزوار على طرقات القرافة والأضرحة المشهورة ، وهم الذين وضعوا طقوس الزيارة وترتيبها، ومنهم من قام بالتأليف في كتب المزارات ،مثل ابن الزيات صاحب كتاب ( الكواكب السيارة في ترتيب الزيارة ) والسخاوي صاحب ( تحفة الأحباب ) .

11 ـ ونعيش مع نص من الكتاب الأخير ( تحفة الأحباب ) لصاحبه السخاوي ( نور الدين على ابن أحمد ) وهو غير السخاوي ( شمس الدين ) المؤرخ .



[1]
الرسالة القشيرية 15

[2] مناقب أحمد بن حنبل 145

[3] تاريخ أبى الفداء 4/ 23 ط 1268

[4] النجوم الزاهرة 13/ 162 تحقيق فهيم شلتوت

[5] مجالس الغوري . تحقيق عبد الوهاب عزام : 38 ط 1941

[6] النجوم الزاهرة 11/ 119  , الضوء اللامع 1/8 , الكواكب السيارة186 الدور الكامنة 2/ 419

 

[7] الكواكب السيارة 37 , 42 , الانتصار لواسطة عقد الأمصار124

[8] رحلة العلوي . مخطوط ورقة 59 , 60  رقم 400 جغرافياً بدار الكتب

[9] زبدة كشف المماليك 27

[10] المدخل 1/ 160 :161

[11] الكواكب السيارة : 15 , 17 , 30 , 77 , 127 , 143 , 184 , 189 , 231 , 281 , 294 , 297

 

اجمالي القراءات 3587