الهجرة
الفريضة الغائبة

عمرو توفيق في الثلاثاء ١٩ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً

بسم الله الرحمن الرحيم
الفريضة الغائبة

(ان الذين توفاهم الملائكة ظالمي انفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الارض قالوا الم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا فيها فاولئك ماواهم جهنم وساءت مصيرا)
نتيجة بقائهم في الاستضعاف ظلموا أنفسهم سواء بالوقوع في المعاصي والفتن أو تعرضهم للظلم من قبل المتسلطين عليهم.فكان عليهم أن يهاجروا إلى أرض لا يفتنون فيها عن دينهم أو يفتنون بالتعذيب وغيره من وسائل الظلم. أرض الله واسعة فلا مجال للتشكيك في عدم وجود مكان صالح للهجرة:
(إن أرضي واسعة فإياي فاعبدون)
فلا حجة لمن يبقى في أرض الاستضعاف إلا(المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا)

(ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الارض مراغما كثيرا وسعة ومن يخرج من بيته مهاجرا الى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع اجره على الله وكان الله غفورا رحيما)
(والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا لنبوئنهم في الدنيا حسنة ولاجر الاخرة اكبر لو كانوا يعلمون)

والهجرة دائما أولا قبل الجهاد:
(ان الذين امنوا وهاجروا وجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله والذين اووا ونصروا اولئك بعضهم اولياء بعض والذين امنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شيء حتى يهاجروا وان استنصروكم في الدين فعليكم النصر الا على قوم بينكم وبينهم ميثاق والله بما تعملون بصير)
(والذين امنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله والذين اووا ونصروا اولئك هم المؤمنون حقا لهم مغفرة ورزق كريم )
(والذين امنوا من بعد وهاجروا وجاهدوا معكم فاولئك منكم واولوا الارحام بعضهم اولى ببعض في كتاب الله ان الله بكل شيء عليم)
(الذين امنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله باموالهم وانفسهم اعظم درجة عند الله واولئك هم الفائزون)
(ثم ان ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا ان ربك من بعدها لغفور رحيم)
(والذين هاجروا في سبيل الله ثم قتِلوا او ماتوا ليرزقنهم الله رزقا حسنا وان الله لهو خير الرازقين)

اجمالي القراءات 12467