إبن الجوزى ( 510 : 597 ) من أبرز رُسُل الوحى الشيطانى للمحمديين ( 4 / 2 )
ابن الجوزى يؤلف دراما شيطانية فى كتابه ( تلبيس إبليس )

آحمد صبحي منصور في الثلاثاء ٢٧ - أغسطس - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً

إبن الجوزى ( 510 : 597 ) من  أبرز رُسُل الوحى الشيطانى للمحمديين ( 4  / 2 )

ابن الجوزى يؤلف دراما شيطانية فى كتابه ( تلبيس إبليس )

مقدمة :

1 ـ إبن الجوزى كان أشهر القصاصين فى عصره، ربما لو عاش عصرنا لصار أشهر مؤلفى الدراما .  وقد وضع فى تاريخه ( المنتظم ) كثيرا من أقاصيصه جعلها تاريخا بالكذب والإفتراء ، وربما نتوقف مع هذا لاحقا ، ولكنه فى كتاباته ورسائله القصيره فى اخبار الحمقى والأذكياء وغيرهم حكى الكثير من القصص بعضها إختلقه وبعضها حكاه عن عصره . ولا بأس بهذا ، ولكنه وقع فى كفر فظيع حين كان يجعل من ( رواياته ) وحيا ينسبه لله جل وعلا وللرسل والأنبياء ، وكان ينسبه الى ابليس / الشيطان ، وكل هذا فى نشر دينه السنى الحنبلى ، وكل هذا هو وحى شيطانى يؤكد أن ابن الجوزى كان من أبرز رسل الشيطان للمحمديين .

2 ـ  ولقد صنع ابن الجوزى قصصا يمكن إعتبارها أفلاما درامية متنوعة بما فيها من ( أكشن ) مع الحوار ، من هذه الدراما ما كان قصيرا ، ومنها ما كان طويلا .

3 ـ ونعطى أمثلة مما ذكره فى كتابه ( تلبيس إبليس )

أولا : وحى شيطانى بأفلام درامية قصيرة

1 ـ (  لما بُعث النبي ( محمد ) جعل إبليس لعنه الله يرسل شياطينه إلى أصحاب النبي ،فيجيئون إليه بصحفهم ليس فيها شيء ، فيقول لهم  : "مالكم لا تصيبون منهم شيئا ؟" فقالوا : " ما صحبنا قوما مثل هؤلاء."  فقال : " رويدا بهم فعسى أن تفتح لهم الدنيا ،هنالك تصيبون حاجتكم منهم ." ). هنا فيلم قصير يجعل فيه ابليس فى عرشه يرسل جنوده ليأتوا اليه بصحف أعمال صحابة النبى ، فلا يجد فى أعمالهم سيئات ، ويرى جنوده عاجزين عن إغوائهم وفى حالة يأس ، فينصحهم بالصبر الى أن تأتى الفتوحات ويختلفون فى الغنائم ويقتتلون . إبن الجوزى يجعل إبليس إلاها يعرض رسله عليه أعمال الصحابة ، ويجعله عالما بغيب المستقبل .. هذا كفر حقير..!

2 ـ ( عن ابن مسعود رضي الله عنه قال إن الشيطان طاف بأهل مجلس الذكر ليفتنهم فلم يستطع أن يفرق بينهم ، فأتى حلقة يذكرون الدنيا فأغرى بينهم حتى اقتتلوا ، فقام أهل الذكر فحجزوا بينهم فتفرقوا .) نرى فى هذا الفيلم القصير الشيطان يطوف بحلقات الذكر فحاول أن يفرق بينهم فما إستطاع ، فذهب الى حلقة يتذاكر فيها أصحابها الدنيا فجعلهم يقتتلون ، فما كان من الناس الذاكرين إلا أسرعوا وتدخلوا وأوقفوا قتال المتقاتلين . ولم نعرف عدد القتلى والجرحى واسماء هؤلاء وأولئك . ربما يأتى هذا فى فيلم آخر .!.

3 ـ  (  كانت شجرة تعبد من دون الله  ، جاء إليها رجل فقال لأقطعن هذه الشجرة فجاء ليقطعها غضبا لله ، فلقيه إبليس في صورة إنسان فقال : " ما تريد ؟ " قال  : " أريد أن أقطع هذه الشجرة التي تعبد من دون الله ؟ " قال  : " إذا أنت لم تعبدها فما يضرك من عبدها ؟ " قال : " لأقطعنها ." فقال له الشيطان : " هل لك فيما هو خير لك ؟ لا تقطعها ولك ديناران كل يوم إذا أصبحت عند وسادتك ." قال : " فمن أين لي ذلك ؟" قال : " أنا لك " .  فرجع فأصبح فوجد دينارين عند وسادته ، ثم أصبح بعد ذلك فلم يجد شيئا ، فقام غضبا ليقطعها ، فتمثل له الشيطان في صورته ، وقال : " ما تريد ؟ " قال : "أريد قطع هذه الشجرة التي تعبد من دون الله تعالى ." قال : " كذبت مالك إلى ذلك من سبيل . " فذهب ليقطعها فضرب به الأرض وخنقه حتى كاد يقتله . قال : "  أتدري من أنا ؟ أنا الشيطان جئت أول مرة غضبا فلم يكن لي عليك سبيل فخدعتك بالدينارين فتركتها فلما جئت غضبا للدينارين سُلطت عليك." ). فى هذا الفيلم الهابط يجعل ابن الجوزى الشيطان يأتى متجسدا صورة إنسان ثم فى صورته الشيطانية الحقيقية ، وبها يصرع ذلك الشخص . وفيه نرى الشيطان واعظا يدعو الذين يريدون تدمير الأصنام  الى أن يكون عملهم تطوعا بدون أجر ..تصفيق هائل للشيطان ..أقصد لإبن الجوزى .. رسول الشيطان

4 ـ ( قلت لعبد الرحمن بن حنيش : " أدركت النبي ؟"  قال : " نعم ." قلت : " كيف صنع رسول الله   ليلة كادته الشياطين ؟  فقال : " إن الشياطين تحدّرت تلك الليلة على رسول الله من الأودية والشعاب ، وفيهم شيطان بيده شعلة نار يريد أن يحرق بها وجه رسول الله ، فهبط إليه جبريل عليه السلام فقال: "  يا محمد قل: " قال : ما أقول  ؟ " قال : " قل أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق وذرأ وبرأ ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها ومن شر فتن الليل والنهار ومن شر كل طارق إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن " قال فطفئت نارهم . وهزمهم الله تعالى." ). ابن الجوزى لا تعجبه الاستعاذة بالله جل وعلا من الشيطان الرجيم ، والتى جاءت كلها للنبى محمد فى خطاب مباشر بكلمة ( قُل ). يخترع لها بديلا بهذا الفيلم الهابط الذى يصور موقعة حربية حدثت فى ليلة يسميها ابن الجوزى ( ليلة كادته الشياطين ) وقد بادرت الشياطين بشن غارة ومنهم شيطان يحمل شعلة نارية يحرق به وجه الرسول . وأسرع جبريل بالتدخل بالنصيحة فقط . وتمثلت تلك النصيحة فى إستعاذة صنعها ابن الجوزى جعلها  كفيلة بهزيمة جيش شيطانى مُسلّح .!.  

5 ـ ( بينما موسى عليه السلام جالس في بعض مجالسه إذ أقبل عليه إبليس ، وعليه برنس له يتلون فيه ألوانا ، فلما دنا منه خلع البرنس فوضعه ثم أتاه، وقال له : " السلام عليك يا موسى " فقال له موسى عليه السلام : " من أنت ؟ " قال: " أنا إبليس " . قال : " فلا حياك الله ما جاء بك ؟ "  قال : " جئت لأسلم عليك لمنزلتك عند الله تعالى ومكانك منه."  قال : " فما الذي رأيته عليك ؟ " قال : " به أختطف قلوب بني آدم ". قال : " فما الذي إذا صنعه الإنسان استحوذت عليه ؟ " قال : "إذا أعجبته نفسه واستكثر عمله ونسي ذنوبه ، وأحذرك ثلاثا  : لا تخلون بامرأة لا تحل لك قط ، فإنه ما خلا رجل بامرأة لا تحل له إلا كنت صاحبه دون أصحابي حتى أفتنه بها  ، ولا تعاهد الله عهدا إلا وفيت به ، فإنه ما عاهد الله أحد إلا كنت صاحبه دون أصحابه حتى أحول بينه وبين الوفاء به ،  ولا تخرجنّ صدقة إلا أمضيتها فإنه ما أخرج رجل صدقة فلم يمضها إلا كنت صاحبه دون أصحابه حتى أحول بينه وبين إخراجها . " ثم ولى وهو يقول : " يا ويله " ثلاثا ،علّم موسى ما يحذّر به بني آدم . ). فى هذا الفيلم ( الحوارى) يبدو النبى موسى فى درجة أدنى من إبليس ، فموسى يرد التحية بالشتم ، ثم يتحول موسى سريعا الى تلميذ يسأل أستاذه إبليس النصيحة ، ولا يتردد إبليس عن تقديم النُصح بكل مروءة وأريحية الى درجة أنه ( إبليس ) نسى نفسه ووظيفته . هذا فيلم دعائى لابليس ، يستحق عليه ابن الجوزى جائزة الأوسكار ..

6 ـ (  عبيد بن رفاعة يبلغ به النبي ( محمد )  يقول  : كان راهب في بني إسرائيل ، فأخذ الشيطان جارية فخنقها ، وألقى في قلوب أهلها أن دواءها عند الراهب، فأتى بها الراهب فأبى أن يقبلها ، فما زالوا به حتى قبلها فكانت عنده . فأتاه الشيطان فسول له إيقاع الفعل بها فأحبلها ، ثم أتاه فقال له : "الآن تفتضح يأتيك أهلها فاقتلها فإن أتوك فقل ماتت . " ، فقتلها ،ودفنها . فأتى الشيطان أهلها فوسوس لهم وألقى في قلوبهم أنه أحبلها ثم قتلها ودفنها.  فأتاه أهلها يسألونه عنها فقال : "ماتت " فأخذوه ، فأتاه الشيطان فقال : " أنا الذي ضربتها وخنقتها ،وأنا الذي ألقيت في قلوب أهلها ، وأنا الذي أوقعتك في هذا ، فأطعني تنج . أسجد لي سجدتين. " ، فسجد له سجدتين . ) . بكل ما فى قلبه من كُفر ينسب ابن الجوزى هذا الفيلم الدرامى القصير حديثا للنبى محمد . وهو عن إيقاع الشيطان براهب من بنى إسرائيل . الفيلم من نوعية الأكشن السريع ، فالشيطان يخنق فتاة ويقنع أهلها أن شفاءها عند الراهب ، وشوشو ( الشيطان ) يريد أن يضع الكبريت الى جانب البنزين ، وتحقق كيد الشيطان ، وزنى الراهب بها وأحبلها ، ثم سول له الشيطان أن يقتلها ، ثم أوقع به عند أهلها ، وينتهى الأمر بالراهب وهو يسجد للشيطان كى ينقذه . فيلم هابط متناقضة أحداثه بين الخنق فى البداية والخنق فى المنتصف ، والبطولة المطلقة للشيطان وهو يقوم بتحريك الفتاة والراهب وأهل الفتاة مثل قطع الشطرنج . هذا فيلم أكشن  هندى هابط يستحق جائزة ( نوفل ) ،وليس (نوبل ) .

ثانيا :  وحى شيطانى بأفلام درامية طويلة

الفيلم القصير السابق صنع منه ابن الجوزى دراما أطول وأكثر تفصيلا ، يعتبر مادة درامية لكاتب سيناريو تركى يمُطُّه الى مسلسل يستمر عدة سنوات ..! . قال ابن الجوزى عن الحديث السابق أو الفيلم الدرامى القصير السابق : (  وقد روى هذا الحديث على صفة أخرى عن وهب بن منبه رضي الله عنه ، أن عابدا كان في بني إسرائيل ، وكان من أعبد أهل زمانه ، وكان في زمانه ثلاثة أخوة لهم أخت وكانت بكرا ، ليس لهم أخت غيرها . فخرج البعث ( التجنيد والحرب ) على ثلاثتهم فلم يدروا عند من يخلفون أختهم ، ولا من يأمنون عليها ، ولا عند من يضعونها . قال فأجمع رأيهم على أن يخلفوها عند عابد بني إسرائيل ، وكان ثقة في أنفسهم ، فأتوه فسألوه أن يخلفوها عنده فتكون في كنفه وجواره إلى أن يقفلوا من غزاتهم ، فأبى ذلك ، وتعوذ بالله عز وجل منهم ومن أختهم . قال فلم يزالوا به حتى أطاعهم.  فقال : " أنزلوها في بيت حذاء صومعتي."  قال فأنزلوها في ذلك البيت ، ثم انطلقوا وتركوها . فمكثت في جوار ذلك العابد زمانا ، ينزل إليها بالطعام من صومعته فيضعه عند باب الصومعة ثم يغلق بابه ويصعد إلى صومعته ، ثم يأمرها فتخرج من بيتها فتأخذ ما وضع لها من الطعام.  قال فتلطف له الشيطان فلم يزل يرغبه في الخير ويعظم عليه خروج الجارية من بيتها نهارا ويخوفه أن يراها أحد فيعلقها " فلو مشيت بطعامها حتى تضعه على باب بيتها كان أعظم لأجرك " ، قال فلم يزل به حتى مشى إليها بطعامها ووضعه على باب بيتها ولم يكلمها . قال فلبث على هذه الحالة زمانا ، ثم جاء إبليس فرغبه في الخير والآجر وحضه عليه وقال : " لو كنت تمشي إليها بطعامها حتى تضعه في بيتها كان أعظم لأجرك " ، قال فلم يزل به حتى مشى إليها بالطعام ثم وضعه في بيتها ، فلبث على ذلك زمانا.  ثم جاءه إبليس فرغبه في الخير وحضه عليه فقال : " لو كنت تكلمها وتحدثها فتأنس بحديثك فإنها قد استوحشت وحشة شديدة " قال فلم يزل به حتى حدثها زمانا يطلع إليها من فوق صومعته . قال ثم أتاه إبليس بعد ذلك فقال : " لو كنت تنزل إليها فتقعد على باب صومعتك وتحدثها وتقعد هي على باب بيتها فتحدثك كان آنس لها " . فلم يزل به حتى أنزله وأجلسه على باب صومعته يحدثها وتحدثه ، وتخرج الجارية من بيتها حتى تقعد على باب بيتها . قال فلبثا زمانا يتحدثان ،  ثم جاءه إبليس فرغبه في الخير والثواب فيما يصنع بها وقال : " لو خرجت من باب صومعتك ثم جلست قريبا من باب بيتها فحدثتها كان آنس لها . " فلم يزل به حتى فعل . قال فلبثا زمانا ، ثم جاءه إبليس فرغبه في الخير وفيما له عند الله سبحانه وتعالى من حسن الثواب فيما يصنع بها وقال له : " لو دنوت منها وجلست عند باب بيتها فحدثتها ولم تخرج من بيتها"  ففعل، فكان ينزل من صومعته فيقف على باب بيتها فيحدثها . فلبثا على ذلك حينا ثم جاءه إبليس فقال : " لو دخلت البيت معها فحدثتها ولم تتركها تبرز وجهها لأحد كان أحسن بك " ،  فلم يزل به حتى دخل البيت فجعل يحدثها نهارها كله ، فإذا مضى النهار صعد إلى صومعته . قال ثم أتاه إبليس بعد ذلك فلم يزل يزينها له حتى ضرب العابد على فخذها وقبّلها ، فلم يزل به إبليس يحسنها في عينيه ويسول له حتى وقع عليها فأحبلها ، فولدت له غلاما . فجاء إبليس فقال  : " أرأيت إن جاء أخوة الجارية وقد ولدت منك كيف تصنع ؟ لا آمن أن تفتضح أو يفضحوك. فاعمد إلى إبنها فاذبحه وادفنه فإنها ستكتم ذلك عليك مخافة إخوتها أن يطلعوا على ما صنعت بها . " ففعل. فقال له " أتراها تكتم إخوتها ما صنعت بها وقتلت ابنها قال خذها واذبحها وادفنها مع ابنها".  فلم يزل به حتى ذبحها وألقاها في الحفرة مع إبنها ،وأطبق عليهما صخرة عظيمة، وسوى عليهما ،وصعد إلى صومعته يتعبد فيها . فمكث بذلك ما شاء الله أن يمكث ، حتى أقبل إخوتها من الغزو، فجاءوا فسألوه عنها ، فنعاها لهم وترحم عليها وبكاها. وقال : "كانت خير إمرأة وهذا قبرها فانظروا إليه."  فأتى إخوتها القبر فبكوا أختهم وترحموا عليها ، فأقاموا على قبرها أياما ثم انصرفوا إلى أهاليهم . فلما جن عليهم الليل وأخذوا مضاجعهم جاءهم الشيطان في النوم على صورة رجل مسافر ، فبدأ أكبرهم فسأله عن أختهم فأخبره بقول العابد وموتها وترحمه عليها وكيف أراهم موضع قبرها ، فكذبه الشيطان ، وقال : " لم يصدقكم أمر أختكم إنه قد أحبل أختكم وولدت منه غلاما فذبحه وذبحها معه فزعا منكم وألقاها في حفيرة احتفرها خلف باب البيت الذي كانت فيه عن يمين من دخله ،فانطلقوا فأدخلوا البيت الذي كانت فيه عن يمين من دخله فإنكم ستجدونهما كما أخبرتكم هناك جميعا . " وأتى الأوسط في منامه فقال له مثل ذلك ، ثم أتى أصغرهم فقال له مثل ذلك . فلما استيقظ القوم أصبحوا متعجبين مما رأى كل واحد منهم ، فأقبل بعضهم على بعض يقول كل واحد منهم : " لقد رأيت الليلة عجبا " ، فأخبر بعضهم بعضا بما رأى .فقال كبيرهم : "هذا حلم ليس بشيء." فامضوا بنا ودعوا هذا عنكم . قال أصغرهم : " والله لا أمضي حتى آتي إلى هذا المكان فأنظر فيه ." قال فانطلقوا جميعا حتى أتوا البيت الذي كانت فيه أختهم ففتحوا الباب وبحثوا الموضع الذي وصف لهم في منامهم ، فوجدوا أختهم وابنها مذبوحين في الحفيرة كما قيل لهم ، فسألوا عنها العابد فصدق قول إبليس فيما صنع بهما ، فاستعدوا عليه ملكهم ، فأنزل من صومعته ، وقُدّم ليُصلب ، فلما أوثقوه على الخشبة أتاه الشيطان فقال له: " قد علمت أني أنا صاحبك الذي فتنتك بالمرأة حتى أحبلتها وذبحتها وابنها ، فإن أنت أطعتني اليوم وكفرت بالله الذي خلقك وصورك خلصتك مما أنت فيه. " قال فكفر العابد . فلما كفر بالله تعالى خلى الشيطان بينه وبين أصحابه فصلبوه .. ) ..

هيا بنا نبكى ..!! 

اجمالي القراءات 5819