المصريون جميعا شركاء فى قتل ضحايا الإرهاب .

عثمان محمد علي في الأربعاء ٢٠ - فبراير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً

المصريون جميعا  شركاء فى قتل ضحايا الإرهاب .

كيف هذا؟؟

  لأنهم ثاروا على حاكم فاسد وعلى حُكم وحاكم الإخوان ولم يثوروا على مناهج الأزهر وعلى شيخ وشيوخ الأزهر، وهى وهم  المادة الخام لمرجعية التطرف والكُفر والإرهاب من تراث لرواة  الأحاديث ولخرافات المفسرين ولأحكام لفقهاء الدم والحيض والنفاس ، وكذلك لم يثوروا على حاكم ضعيف يرى القتل كل يوم وفى كل مكان ولم يُحرك ساكنا ،ولا يستطيع أن يعزل شيخ الأزهر ويُحاكمه بصفته المسئول الأول عن سفك الدماء فى مصر بل فى العالم كله لدفاعه عن فقه الدم والقتل والخراب وتمسكه به والإستقواء بالوهابيين على من يُنادى بالتطهر من نجاسته .

 المطلوب فورا وحقنا للدماء هو قيام  ثورة سلمية فى كل ربوع مصر  تحميها الشرطة والجيش  لمدة 4 ايام متتالية على الأقل أو حتى  تُسقط  الدولة  مرجعية الأزهر وتراثه الفاسد الذى تسيل من بين سطوره دماء الأبرياء ، وتعزل شيخ ومشايخ الأزهر ووعاظ منابر الأوقاف الذين لا يوافقون على إلغائه .و إلغاء تدريس كل العلوم (الأزهرية –كما نُسميها نحن الأزهريون– وهى – الفقه والتوحيد والعقيدة والتفسير والحديث والتجويد والسيرة ) . ووقف وإلغاء كل دراسات الحصول على دراسات عليا وماجستير ودكتوراه  فيها وفى مرجعيتها من أمهات كتب (لهو الحديث وخرافات التفسير وأكاذيب الفقهاء ) . واستبدال كل هذا بدراسة القرءان العظيم والإجتهاد فيه  والبحث فيه وتدبره هو وحده لا شريك له فى دين الله وتجلية ما فيه من حقائق وأوامر تدعو للعدل و للسلام والحب والتعارف والرحمة  وإصلاح مفاسد النفس البشرية فى علاقتها بالخالق جل جلاله وبخلقه ومخلوقاته سبحانه وتعالى .

وينسحب  كل هذا على خطب وعظات منابر الأوقاف ،ومن لا يلتزم بهذا يُعزل من وظيفته فورا ولا يُسمح له بإعتلاء المنبر . كفانا تراثا دمويا عفنا كتبوه فى الماضى لتبرير خطاياهم وكُفرهم بالله وبرسالته العظيمة  ولسفكهم لدماء الأبرياء وإستعباد الأحياء منهم ،و التى جاءت الرسالة الربانية  لحمايتها والدفاع عنهم والحفاظ عليهم  وعلى حقوقهم .

 ثوروا على (عفن التراث وحُماته والمدافعين عنه ) وعلى (الحاكم الذى لا يستطيع أن يُخلّصكم منه ) حقنا لدماء أبناءكم ولتعيشوا فى سلام وآمان وحُب مادامت تُشرق الشمس على مصر  .

اجمالي القراءات 4551