البخاري يستنجد داخل قلعته :

المهدى زين العابدين في الخميس ٠٧ - فبراير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً

- تعريف البخاري :
رجل داهية أصله من بلاد فارس فهو ليس عربي ولا قرشي، ماهر بالتأليف والرواية نزح نحو المشرق ليفتن الأمة الإسلامية عن دينها ويصدها بكتابه عن سبيل الله ويلهيها عن القرءان الوحي والتشريع  المنزل على رسول الله ويخرج على الأمة بكتاب هو أضل وأخطر كتاب على وجه الأرض .
- نجاة البخاري من سيف خالد :
بعد مرور 12 قرنا من سقوط الدولة العباسية الماجنة على يد القائد المغوار هولاكو الذي أذاقها سوء العذاب بعد فساد حكامها ،فر البخاري بدينه الذي داهن به أولئك الحكام يقبل الأض لنجاته للمرة التانية من سيف خالد بن الوليد الذي أطاح برأس مسيلمة الكذاب..
- بناء قلعة البخاري :
بعد أن فر البخاري بخفي حنين يقلب الأرض يمينا وشمالا بحثا عن بقعة هشة يبني عليها قلعته ، اهتدى أخيرا إلى أرض المشرق هناك حيث ملتقى القوافل وازدهار التجارة ونظم الشعر ورواية القصص التاريخية والخرافية .
فبدأ بنسج أول قلعة عنكبوتية عرفتها الحضارة الإسلامية ،هذه القلعة ظلت صامدة 12 عشر قرنا حتى تخرج منها محاربون من شيوخ الأزهر وشيوخ الحجاز لا يفقهون من القرءان شيئا . 
-القرن الواحد والعشرين:
بعد أن استغفل البخاري أمة من الناس وعلى رأسهم شيوخ الجهل الذين نافحوا عن البخاري وبينما هم في غفلتهم يختالون الناس بدينهم ويلبسون مسوك الضأن على قلوب الذئاب ،انبرى من ساحة الوغى قائد أعلن راية العصيان بعد أن ضاق من خرافات البخاري ما ضاق وقرر أن يهدم تلك القلعة على رأسها التي طالما ظل البخاري متحصنا وراء جدرانها تقدم له القرابين كشخص مقدس من طرف رهبان الأزهر وقساوسة الحجاز، لكن هيهات هيهات أن يبقى الباطل يعلو على الحق فقد حان وقت نهاية أسطورة البخاري.
-البخاري في الهاوية:
تقدم قائد الكتيبة القرءانية مع بعض المستشارين وجيش مسلح بالإيمان يحب الله ورسوله ليدافع عن هذا الدين الذي حرفه البخاري الكذاب مع بعض أعوانه الذين صرفوا الناس عن القرءان وتشريعاته.
 هنا عند قلعة البخاري تم رجم هذه القلعة البخارية بأطنان من الأسلحة الإيمانة والعقيدة الراسخة ولم تمض بضع سنوات حتى انهارت أسوار قلعة بنيت على شفا جرف هار ..واستنجد البخاري بشيوخ الأزهر الذين حاولوا مساندته لكن حجتهم كانت واهية وأسلحتهم أكل عليها الدهر وشرب ،حاربوا بكل ما أوتوا من قوة لتظل تلك القلعة الواهية صامدة أمام تحرك جيش القرءان الإسلامي ولكن للأسف هوت مع كهنوتها السلفي .
توجه جيش الإسلام الحقيقي إلى نصب تذكار البخاري هناك حيث تم رجمه بحجرات بدل رجم نصب للشيطان الذي بناه شيوخ البخاري .
ورغم أن المعركة  لم تنته بعد لكن في كل جولة يرجع شيوخ الجهل المقدسين للبخاري  وهم يجرون ذيول الخيبة والذل ليس إشفاقا على شخص البخاري ولكن إشفاقا على كراسيهم التي يخافون أن تزال من تحت أرجلهم ويرمى بهم في الحضيض ،بعد أن ضحكوا على الناس وقالوا لهم :" إن كتاب البخاري أصح كتاب بعد القرءان "
 ( كذب المنجمون ولو صدقوا )
اجمالي القراءات 3629