شيوخ الأزهر منافقون مردوا على النفاق

المهدى زين العابدين في الإثنين ١٤ - يناير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً

أحبار ورهبان قبة الأزهر :
إن هؤلاء الشيوخ الذين يفتون بما فيهم راهبهم شيخ الأزهر الذين يجلسون على كراسي من نار ،قد علموا وتيقنوا أن كتاب  البخاري الكذاب إنما هو كتاب يسيء للرسول وإلى الأنبياء وأنه كتاب مليء بالأساطير والخرافات ورفضوا رفضا تاما تنقيته من الشبهات والروايات الباطلة خوفا على مناصبهم (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِم مَّا هُم مِّنكُمْ وَلَا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) ولقد دعاهم المستشار القانوني أحمد ماهر في حوار تلفزيوني إلى إعلان أن البخاري ليس كتابا صحيحا  ولكنهم رفضوا وعارضوا خوفا من أن يعرف الناس الحقيقة الزائفة ويؤنبونهم على خداعهم لقرون
مضت يحسبون فيها أن البخاري من أصح كتب الحديث وإنما هو من أضل الكتب على وجه الأرض ولكن شيوخ الأزهر قوم بهت ( لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلًا لَّوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ).

بعد معرفتهم بحقيقة البخاري الكذاب وكتابه الملعون الذي فتن الأمة الإسلامية وأبعدها عن منهج القرءان وشريعته خاف شيوخ السلفية في المشرق كذلك على مناصبهم ومن أن يزال البساط من تحت أرجلهم فأنشأوا مواقع إسلامية باطلة يرضون فيها فضول الناس بفتاوى جاهلة (وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنكُمْ وَمَا هُم مِّنكُمْ وَلَٰكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ.)
من  بين هذه المواقع  الملعونة و أشدها فتنة على المسلمين موقع  "إسلام ويب " الذي اتخذه صاحبه وأعوانه لعبة يضحكون به على الناس (وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ ۚ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ ) . ولئن انبرى لهم من يدافع عن دين الله ورسوله ويستمسك بالقرءان كشرع لله وسنة لرسوله ونبذ كل كتاب محرف من كتب الحديث ، كفروه وجعلوه ملحدا وقالوا عنه إنما يريد أن يهدم الدين !
وهل الدين هو البخاري أم كتاب الله العزيز فمن ذا الذي حرف الدين ( يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا ۚ وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ ۚ فَإِن يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَّهُمْ ۖ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ )
ثم يجتمعون فيما بينهم ويكلم بعضهم بعضا وكأنهم على حق ويضحكون على من دافع عن دين الله (فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)
من من هؤلاء وأولئك ممن انتسب إلى وزارة الأوقاف الإسلامية في العالم العربي من ذا الذي بنى لله مسجدا أو مدرسة قرءانية أو كان من المتصدقين على قراء القرءان في المدارس العتيقة القرءانية في أعالي الجبال بعد أن أغناهم الله من فضله (وَمِنْهُم مَّنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ فَلَمَّا آتَاهُم مِّن فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوا وَّهُم مُّعْرِضُونَ فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَىٰ يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ).

لكن كل الذي عملوه هو أن قاموا بطبع ملايين الكتب المحرفة من الحديث وسموها بالصحاح واتخذوها دينا وأساسا لتشريعاتهم على الرغم من مخالفتها للقرءان (فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَٰذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا يَكْسِبُونَ وَقَالُوا لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَّعْدُودَةً ۚ قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ ۖ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ  بَلَىٰ مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ.)

وبذلك ساروا على درب صناع الحديث أمثال البخاري وكتبه الباطلة التي تم تدوينها في العصر العباسي وبما فيها من تحريف للدين الإسلامي نسبوها زورا للنبي والرسول بريء منها ومنهم إلى يوم الدين فهجروا القرءان الكريم الكتاب الذي أنزل على الرسول (ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ  الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ أُولَٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ).
ولكنهم أبوا إلا أن يتبعوا قافلة  تخلفت بركابها عن الصراط المستقيم ورضوا بالبخاري ككتاب مقدس وسنة ولم يرضوا بالقرءان وحده ككتاب وسنة للرسول (رَضُوا بِأَن يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ .)

رجال رضوا بأن يبيعوا الدين بالدنيا وجعلوا الدين تجارة يبيعون للناس صكوك الغفران من الأناجيل الستة الصحاح  فيدخلون من شاؤوا من الصحابة الجنة ويجعلون بشريا عاديا يهتز لموته عرش الرحمن ولما يصل إلى درجة ملك مقرب أو نبي مرسل ،ثم يحيون الموتى في قبورهم ليسمعوا نعال المعزين حول القبر وإطرائهم أو ذمهم فهلا أخرجوهم ليسلموا عليهم ويحدثوهم، ثم يعيدوهم قبل زيارة رسمية لملكين شديدين يقلبان التراب بأشفارهم ينهران الميت ويسألانه من جديد  في دورة ثانية من الامتحانات الاستدراكية بعد اعتراف الزمان عليه ذاته أنه عاش طول حياته وعند مماته  يعلم علم اليقين أن الله ربه ومحمد نبيه والقرءان كتابه كان يتلوه ءاناء الليل وأطراف النهار.
بل إن بعضهم وللأسف الشديد مازال ينتظر عيسى الذي مات برسالة أخرى ينزل بها من السماء ولكن هذه المرة ليس ليحيي الموتى بل ليقتل الأحياء من الحيوانات مثل الخنزير والقرد الذي زاده أبو هريرة لأنه لم يكن يحب إلا تربية الهرر.
ثم لكسر الصليب من على الكنائس فكيف سوف يزيله من نحور النصارى؟ أم أنه سوف يحرق عليهم بيوتهم !

ثم الخرافة الكبرى من قصص ألف ليلة وليلة عندما يقاتل الوحش الأسطوري المسيخ الدجال الذي هرب من( سيف ذي يزن ) واختبأ في جزيرة الكنز مع ساحرته الملعونة "الجساسة" .
زد على ذلك الجراد الذهبي الذي نزلةمن السماء على النبي أيوب وكأن السماء منجم ذهب
والحجر الذي يهرب بثياب موسى دون أن يتعثر في الطريق والحجر الذي سوف يتكلم عن اليهود والذئب الذي سيرعى ءاخر الزمان مع الغنم ويأكلان العشب مع بعضهما والحية التي ستلعب مع الأطفال وربما تشاركهما حتى العقرب في مدينة الملاهي !
هذه هي خرافات كتب الحديث.

( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ)
صدق الله مولانا العظيم
وبلغ رسوله الكريم
ونحن على ذلك من الشاهدين
وسلام على المرسلين
والحمد لله رب العالمين.

اجمالي القراءات 4911