إعتزال كل ما يؤدي إلى الأتيان الجنسي
(أعتزال النساء في المحيض)

محمد على الفقيه في الأحد ١٩ - أغسطس - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً

(وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ ۖ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ ۖ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ ۖ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ)  
سؤال موجة للرسول عن المحيض الوحي منسوخ في صدر محمد ينزل الروح الأمين (قل )لأن هذا السؤال سيفرض تشريع لانغفل عنة أو نتمادى في هذا التشريع الذي سيصدر ويكون إلى آخر الزمان  وهذا السؤال صدر من إحساس عن شي يؤذيهم ولايليق بهم ونسائهم عند أتيان الزوجة فحصل أحساس بهذا السؤال ناتج عن فطرة الدين
(هو أذى) هو ضمير عائد على المحيض (أذى) أي ذالك الدم الذي يخرج من مهبل المراءة بدون أرادتها ولا مقدرة لها أن تمنعة أو تقدم خروجة عادة فيسولوجية كلما خرج ذالك الدم كلما تجددت أنوثة المراءة نشاطا وجنسا وتهيئة للحمل وتنظيفا للمجاري فالله يعلم ونحن لانعلم إلا قليلا فلسنا أطباء حتى نقدم موجزا.
 أذن الأذى هو ذالك الدم وليست المراءة بأكملها في تلك الفترة حتى تظن بنفسها في تلك الفترة خارجة عن العمل الصالح من صوم وصلاة وذكر وإستغفار وقنوت وخشوع ورهبة آمرة بمعروف وناهية عن منكر ودعاء فالله أقرب أليها من حبل الوريد ومعها فهو من خلقها وجعل ذالك الشي فيها لفترة  لأن بعض المجتمعات وصل تحقير المراءة في فترة المحيض أن تستغفر إذا ذكرت الله .
وإنما الأذى هو دم المحيض ، كالغائط وبما أن المحيض يخرج من عضو المهبل الذي وهو العضو الذي أمرنا الله أن نؤتي منة النساء فقد يحصل شي نتيجة خروج ذالك الأذى يجري من ذالك العضو لذا فما أدع الله من فطرة تميل إلى طهارة في كيان الإنسان يستقذرة بنفسة جعلتهم يسألون النبي عن ذالك الشي لن يتوقف الأمر هنا بل أن الإجابة شرحت عن ذالك الشي وأغنتنا عن أي سؤال وبكل دتدقيق 
(فأعتزلوا النساء في المحيض) بما أن المقصد هو دم المحيض فالأمر هو إعتزال النساء في المحيض مكانا وزمانا تحدد فترتة في آخر الآية والمراء هي من تعطي أشارة للزوج بطهارتها وعدم طهارتها   إذن يجب بدون إستهزاء أن نعتزل النساء في الفرش عند النوم وأخذ الحذر في كامل تلك الفترة من ما يؤدي إلى هيجان جنسي بين الرجل وزوجتة فالأعتزال يشمل. معنى عام بين الزوج وزوجتة. في المضجع ومن ما يؤدي بهم إلى نقطة لا يتحملها الطرفين وليس أعتزال من البيت أو الأكل معها أو الكلام معها.
 فإعتزال النساء في الفراش شي مهم في فترة المحيض  ففي نفس الغرفة يكونا منفردين أي لكل واحد فرش منعزل في نفس الغرفة لإن التلامس والمقاربة والإحتكاك ببعضهما يبدأوها بمزاح وتنتهي بشي مخالف لأوامر الله فالله سبحانة يعلم بما خلق فالإعتزال من باب أولى وخاصة الإعتزال فترة النوم وليس أعتزالها بالكامل سكنا وأكلا خلال تلك الفترة لأن الإعتزال مخصص في سياق الآية عن قصدهم الذي أصدر السؤال حين لاقوا شي لا يليق بفطرتهم عند مجامعة النساء خلال فترة المحيض إذن فالإعتزال هنا مخصص لعدم الجماع تلك الفترة ونفهمة إعتزال عن المراءة كاملا في فترة النوم ونفهمها بعدم الرضخ من الطرفين في ما يؤدي إلى نقطة هيجان لايتحملها الطرفين إلا بملامسة الفرجين إقناعا للرغبة الجنسية بعد أن تلاظت وتهيجت  وحينها لاتقع في هذا المحذور وبعدها يحدث الندم  واللوم والدم ملطخ على أعظاء الطرفين والرائحة تنبعث والفرش يتلطخ وإحتكاك الدم بالعضو الذكري داخل إعظاء الزوجة فبدلا من أن يخرج ذالك الأذى يتم إرجاعة وخضبة داخل تلك المجاري  وقد أمرت بالإعتزال في المحيض لأنة سيكون هذا (ألايعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)
(ولا تقربوهن)( حتى يطهرن) لانقترب إليهن بشي يؤدي إلى الأتيان الجنسي برقرقة القول والتهمس والتلاعب وعلى الفرش فالله أمر أبونا آدم أن لايقربا الشجرة فالقرب منها أعجبة منظرها أو سولت نفسة بأكلها فالأمر من البداية أن لايقرب الشجرة .
( حتى يطهرن))زمنية محددة بحتى يطهرن ويطهرن بمعنى إكتمال خروج ذالك الأذى مسؤلية على الزوجة بالتحري
(فإذا تطهرن ) يرجع إلى الزوجة وعائد عليها ولن يفرض عليها الزوج بأن للمحيض فترة ولن تتقيد المراءة بفترة لأن الله يقول ( حتى يطهرن) أي هن أعلم (فإذا تطهرن)
(فأتوهن من حيث أمركم الله) ونحن نعلم من أين تحيض المراءة وإلا لما أمرنا الله بإعتزالهن في المحيض دليل على أن مكان خروج المحيض هو عضو الأتيان .
وفي آخر الآية أن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين فلنكن من المتطهرين جميعا نساء ورجال .
عن صلاة النساء فترة المحيض بما أنها تأخذ زينتها للصلاة وتطهر ثيابها وبعملية الإستنجاء تصبح في طهارة جسدية لفترة الصلاة لأن الغسل والتطهر الخاص للصلاة جسديا  ولايعني من قريب أو بعيد بالرجس أو الشرك.
وكذالك الصوم تصوم فليس المحيض أقل شأنا من الغائط فمحتوي آية المحيض عن إعتزال النساء في المحيض ولن تفرض تشريع آخر ولن تعيق عن العمل الصالح ولن تقلل من كرامة النساء فسلام الله عليهن في كل لحظة  .
اجمالي القراءات 8037