أبو اسحاق الحويني و محمد حسان يتنافسان للوصول لمنصب : " أبا جهل "

المهدى زين العابدين في الأربعاء ١٥ - أغسطس - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً

أبو اسحاق الحويني و محمد حسان 
يتنافسان للوصول  لمنصب  : "  أبا جهل "
.........
يشهد العالم الإسلامي رأسين من رؤوس الفتنة التي تضل الناس وتفتي بغير علم ..
أما أحدهما فقد سن في الإسلام فريضة جديدة حيث أشار : إن حب الصحابة فريضة مؤكدة أي أنها فريضة مثل الصلاة والصيام والزكاة والحج 
ولكن لم يبين لنا من يقصد من الصحابة هل اولئك الذين ءامنوا بالله واتبعوا الرسول وجاهدوا في الله  حق جهاده لتكون كلمة الله هي العليا  وكلمة الذين كفروا السفلى ،أم الذين مردوا على النفاق وقاتلوا أقواما مسالمين دخلوا بلادهم  وشردوا أطفالهم وسبوا نسائهم  ..
 
وأما الآخر فقد اتخذ لنفسه مجلسا على مكتب وبدأ بسرد قصص الأساطير عن ذلك المسيخ الدجال الذي يسكن ويقيم اليوم بجزيرة مهجورة 
والذي تقوم على حراسته وخدمته دابة ( أهلب)  كثيرة الشعر لا يعرف ما جنسها،  وإسمها الجساسة
تستقبل الوافدين للجزيرة وتقوم بخدمتهم والسهر على راحتهم وطبعا يقام حفل عشاء داخل دير الدجال الذي يسدي لهم بعض نصائحه الغالية 
ويأمرهم بالصبر حتى يخرج من السجن المؤبد

 

وبعد قضاء ليلة مع الدجال في سمر خصوصا أنه كان إليهم بالأشواق تقوم الجساسة بإيصالهم إلى مراكبهم بعد وداع حار مع  الدجال في انتظار سياح أجانب يقوموا بزيارة المسيخ الدجال وقضاء عطلة صيفية على ضفاف الجزيرة.
اجمالي القراءات 4690