المسيخ الدجال يعيش بيننا اليوم !
عاجل : ظهور المسيخ الدجال بالشارع العام

المهدى زين العابدين في السبت ٠٤ - أغسطس - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً

ذكر مصدر اليوم بالجزيرة العربية أن المسيخ الدجال قد تم إطلاق سراحه من المعتقل عند جزيرة بحرية، وقد أكد الخبر المزعوم الحارسة الشخصية للدجال وإسمها:(الجساسة) إلا أن شعرها الكثيف الذي لم تقم بمشطه سنين عدة وهي بالجزيرة منع المراسل الصحفي الشيخ (محمد حسان) من رؤية وجهها أو حتى التعرف عليها ، وفي حوار مباشر مع الشيخ محمد حسان  أبدى كامل سعادته لتعرفه على هاته الجساسة الملعونة التي أخذته مع المعلق الصحفي المشهور (تميم الداري )إلى المعتقل حيث يقبع الدجال مئات السنين وحده بجزيرة مهجورة مكبلا بالسلاسل ويبدو أن الجساسة هي التي كانت تقوم بخدمته من طبخ الطعام وعجن الخبز وجلب الماء  إذ لا يمكن أن يعيش هذا الدجال بدون طعام أو شراب!
يقول المراسل الصحفي (محمد حسان) أن الدجال  يعلم الغيب حيث أخبرهم بأن ماء بحيرة طبرية يوشك ان ينضب كما أنه أسدى لهم نصيحة غالية بأنه خير لهم أن يتبعوا نبي الأميين.
إذ أنه يوجههم إلى ما فيه خير لهم ! ولا يعرف لنفسه خيرا .مسكين هذا المسيخ الدجال لقد أشفقت عليه ،ولكن يبدو أن الجساسة هي التي فتنته  بقوامها وجمالها خصوصا أنها ذات غدائر من الشعر الغجري الفتان .  
أيها الحضور الكريم ننقل لكم على المباشر وقائع خروج المسيخ الدجال حيث سينطلق عند شروق الشمس وقد ذهب الشيطان كعادته واضعا قرنيه عند مطلع الشمس حيث أن الشمس لا يروق لها أن تشرق أو تغرب إلا بين قرني الشيطان .
ينطلق الآن المسيخ الدجال ليمر بأشهر شوارع الجزيرة العربية وهو شارع"ابن عبد الوهاب"حيث سيكون في استقباله نخبة من السلفية وسيقام هناك حفل عشاء يترأسه الشيخ محمد حسان يقوم فيه بسرد بعض القصص الخرافية مثل الغول والعنقاء لإتحاف الحاضرين وتسليتهم.
نعود لمراسلتنا من بشارع ابن عبد الوهاب حيث احتشد جمع غفير من الناس ونشطت حركة البيع والشراء وتجمهر الناس عند مطلع الشارع يتقدمهم الشيخ محمد حسان بسيارته الفارهة ويشير للجموع الغفيرة محييهم بيديه ، الآن اتجهت كل أعناق الجماهير محدقة بأعينها إلى القادم نحو الشارع لابد أنه الدجال لأنه يخرج راكبا على حمار.
يتقدم الآن حمار عليه راكب يسير  ببطء ثم يتوقف عند زاوية بالشارع...
 يتوجه إليه الناس  في هرج ومرج وقد التفوا  حوله ولكن لم يجدوا إلا رجلا بدويا يحمل أسفارا.
الوضع لم يعد يحتمل اغتاظ الشيخ حسان وتوجه إلى الرجل مع تلة من السلفية فصاحوا جميعا بالرجل: أين المسيخ الدجاااااااال؟ لقد انتظرناه طويلا ألم تر ما نحن فيه ! تكلم .
نظر الرجل إليهم في عجب وقال :تريدون المسيخ الدجاااااال؟
قالوا له:خسئت ! ومن غيره ننتظر طول هذا الزمان تكلم ألم تعلم  كم انتظرناه  .
قال: إنه مكبل في هذا الكيس الكبير خلفي .
نظروا إليه والدهشة ملأ أعينهم ثم صاحوا صيحة رجل واحد: أنت استطعت أن تتغلب على المسيخ الدجال وحدك ولم يساعدك المهدي المنتظر ! 
أين أنت يا مهدي بركااااااتك.. 
قال نعم بدون مهدي  تغلبت عليه بعد أن فتنني سنوات وجعلني أتيه في الدين والدنيا  ، زين لي الباطل حتى ظننته الحق وأبعدني عن الطريق المستقيم ،كان سريعا في تنقله يريني المطر وفي لمحة يريني الزرع قد تم حصاده .افتتنت به أيما فتنة وكان معه دجالون لا يفارقونه يختالون الناس  بدينهم ويلبسون مسوك الظأن .يعملون بالمظاهر ولا يهمهم الجواهر ..حتى جاء اليوم
فقصدته وحاربته وكبلته وجئت به لأرميه بعيدا عن بيتي .ثم فتح الكيس أمام دهشة الحاضرين 
وأخرج تلفازا قديما كتب عليه بنفسه كلمة"كافر"
وصاح بأعلى صوته: هذا هو المسيخ الدجااااال.
اجمالي القراءات 4881