لا إجتهاد فى توزيع أنصبة المواريث بسورة النساء .

عثمان محمد علي في الإثنين ٢١ - أغسطس - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً

انا أؤمن فى المواريث بالآتى ,وقد كتبته من قبل فى  تعقيبات سابقة ، وعلى خبر قرار السيبسى -رئيس تونس حين طالب بالمساواة المُطلقة فى المواريث بين الذكر والأنثى . بأنه أخطأ فى قراره  لأنه بحث عن المساواة ولم يبحث عن العدل ..والعدل يقتضى الآتى .

1- معرفة أصل وقيمة رأس المال الباقى ( التركة )

2- حساب قيمة مجهود كل من ساهم فى تكوينه بالجُهد والمجهود ،او بالمساهمة فى رأس المال بالمال أو بأى أصول مادية ثابتة اخرى ،او بهما معا .

3- حساب قيمة (الجهد ، والمساهمة  فى رأس المال ) وخصمهم من (التركة ) كديون أصلية على المتوفى  واجبة الساداد مع الديون الأخرى إن وجدت ، وإعطائها إلى اصحابها من الورثة ،مثلا ((الزوجة (او الزوج )، الإبن -او البنت ،او الأب أو الأم ))  الذين ساهموا فى تكوين التركة مع صاحبها ومالكها الأصلى ، ومن مات من المُساهمين بالجهد او المال اوبهما معا قبل إعطاءه حقه  فلتُقسم على ورثته .

4- حساب الوصية وقيمتها وخصمها من التركة إن وجدت .

5- خصم الهبات التى وصى بها صاحب المال قبل وفاته لذوى القربى ، او لشخصيات إعتبارية كهيئات وجمعيات خيرية وما شابه  من التركة .

6- إعطاء جزء لمن حضر قسمة التركة لذوى القربى  والفقراء وووووو.

7- بعد خصم كل ما سبق من التركة .يتم تقسيم التركة طبقا لحقوق وأنصبة وتوزيع آيات المواريث بسورة النساء ، ولا يُمكن الخروج عنها بعد دفع كل ما تقدم وخصم كل ما تقدم من حقوق ، ومن يفعل هذا فقد تعدى وإعتدى على حدود الله وخالفها وخرج عليها .

8- وبناءا عليه فإن كل مُطالبات المساواة المُطلقة المُبهمة كما يفعل السيبسى أو غيره .فهذا شأنهم ولا علاقة لها بتشريعات القرآن ولا بالإجتهاد فيها .فليُسميها اصحابها أى شىء آخر غير الإجتهاد فى آيات بينات ثابتات  مُستمرات كشريعة للمؤمنين حقا مادام الزمن حتى يوم القيامة ، مثلها مثل فروض الصلاة فى الليل والنهار، والحج فى الأشهر الحُرم ، والصيام فى شهر رمضان .

= تحياتى .

اجمالي القراءات 10894