نماذج من النشر فى جريدة ( الأحرار ) ضد الوهابية : تصحيح المفاهيم ( 1 من 2 )

آحمد صبحي منصور في الأحد ١٣ - أغسطس - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً

نماذج من النشر فىجريدة ( الأحرار ) ضد الوهابية : تصحيح المفاهيم ( 1 من 2 )

كتاب : نشأة  وتطور أديان المسلمين الأرضية.  ج 2 الوهابية

الباب السادس : جهادنا ضد الوهابية 

الفصل التمهيدى : النشر فى الأحرار : نماذج من مقالات فى تصحيح المفاهيم ( 1 من 4 )

مقدمة : عملنا الاصلاحى هو هدم وبناء . هدم للوهابية وغيرها من أديان المحمديين الأرضية ـ والتركيز على الوهابية بالذات لأنه دين دموى خبيث ينشر أفظع الفساد فى الأرض . ثم نقوم بالبناء ، وهو تصحيح بالقرآن الكريم لما أشاعته أديان المحمديين من خزعبلات وخرافات وإفتراءات . على مدى سنين وخلال عشرات المقالات نشرنا فى جريدة الأحرار هذا البناء الفكرى نصحح بالقرآن معتقدات باطلة وعبادات مفتراة فيها التقديس للبشر والحجر ، خصوصا تقديسهم لإله رفعوه فوق فاطر السماوات والأرض ، رب العزة جل وعلا . هذا الإله المصنوع أسموه محمدا ، ورسموا له شخصية تتناقض مع حقيقة النبى محمد فى القرآن الكريم . ولا زلنا على الدرب نسير .

نعيد نشر ما سبق نشره فى  جريدة الأحرار.

أولا : بتاريخ 15/3/1993 : ( قال الراوي : الإمام الأعظم.! )

(  كنت ضيفا مزعجا في حفل عقد القران الذي دعوني إليه، جاءت جلستي إلى جانب المأذون الذي انطلق في خطبته المعهودة يتحدث عن فضائل الزواج ، وقال الكلام المعهود الذي كنت اسمعه وأقرؤه في الكتب الصفراء ، من أن آدم حين أراد أن يتزوج من حواء كان مهرها  أن يصلي على النبي ، وكان الحاضرون يسمعون هذا الكلام وهم سكوت ، والعريس ووالد العروس يجلسان في توتر ، ويأملان أن ينتهي المأذون من خطبته العصماء ، وتشجعت فقاطعته وطلبت منه أن يدخل في الموضوع فلا شأن لنا بكيفية عقد الزواج الذي كان بين آدم وحواء ، ولم يكن وقتها مأذون ولا شهود من البشر ، وأن ذلك كله غيب لا يعلمه إلا علام الغيوب ، وعلينا أن نأخذ الغيب بما جاء في القرآن وحده ، وتلعثم المأذون ، ولم يعرف كيف يجيب ، وآثر الدخول في الموضوع ، فجذب إليه يد العريس ويد والد العروس ودخل في صيغة عقد القرآن . وأخذ يعيد ويكرر القول بأنه زوج العريس على سنة الله ورسوله وعلى مذهب الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان.

   وانتظرت على أحر من  الجمر حتى انتهى ورأيته متأهبا لمشاغبتي فبادرته بسؤال : من قال لك إن الإمام أبا حنيفة هو الإمام الأعظم؟ . ويبدو أنه رآها فرصة للإيقاع بي واتهامي بأنني أكره أبا حنيفة، وتركته ينطلق في حديثه حتى تأكدت أن الحاضرين قد اقبلوا على الاستماع للمناظرة ، وتهيأوا للاستماع إلي ردي ، فقلت : " أنا أحترم الإمام أبا حنيفة . وربما أوثره على غيره من الأئمة ، ولكن إذا كنا نقول عنه إنه الإمام الأعظم  فماذا نقول عن الرسول عليه السلام ! ألا يعني ذلك أننا نجعله فوق النبي عليه السلام ؟ " . وبهت المأذون وعجز عن الإجابة ، والتفت الحاضرون إلي أنفسهم كأنما استيقظوا على حقيقة مفزعة ، وقلت لهم : " إننا نقع في الخطأ حين نقول الإمام الأكبر أو الإمام الأعظم ، فليس في الإسلام إمام إلا الرسول عليه السلام ، وبعد موت النبي فالإمام الباقي هو كتاب الله ، والله تعالى قال:( أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَاماً وَرَحْمَةً ) 17 ) هود )، ويقول تعالى أيضا :( وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَاماً وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَاناً عَرَبِيّاً لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ (12) الاحقاف ). فالكتاب الالهى هو الإمام والرحمة ، ينطبق ذلك على التوراة الحقيقية كما ينطبق على القرآن الكريم .

واضطر المأذون للاعتذار بأنها خطبة اعتاد قولها وأنها مصطلحات اعتاد الجميع النطق بها دون أن يفطنوا إلي مدلولها . وقلت له : " إن ذلك لا يعفينا من المسئولية فالقرآن بيننا يدعونا لأن نتدبره ، ونتعقله ، وينبغي أن  نعرض عقائدنا على القرآن فهو الميزان وهو الصراط المستقيم ، وهو الذي على أساسه سيحاسبنا رب العزة يوم القيامة ." .

 ثم قلت له:  " هل قيل للنبي عليه السلام حين تزوج عائشة أو غيرها " أنه تزوجها على سنة الله ورسوله وعلى مذهب الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان ؟. وهل يعتبر الزواج قبل أبي حنيفة، وفي عصر النبي والصحابة – باطلا أو ناقصا لأن أبا حنيفة لم يكن موجودا ولأن مذهبه لم يكن معروفا ؟" .  ورأيت الحرج والعرق على وجوه الجميع ، وقلت لهم إن الزواج هو سنة الله التي شرعها منذ بداية الوجود البشري ، أنه هو المعروف أو هو العُرف القائم والمستمر ، ومحمد قبل أن يكون نبيا يوحى إليه تزوج خديجة زواجا شرعيا صحيحا ، وقبل ذلك تزوج آباؤه وأجداده زواجا شرعيا صحيحا ، لأن الزواج هو شرع الله وسنة الله ، وبعد بعث النبي الخاتم أصبح سنة الله ورسوله ، والرسول يحكم بما أنزل الله ويسير على شرع الله وسنة الله ، ولا ينبغي أن تكون هناك مذهبية أو شقاق في دين الله ، إذ لا مذهبية في الإسلام ، والله تعالي يقول :( إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (159) (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153) الانعام )  

    وقلت لهم إن العصر الذهبي للإسلام في عهد النبي عليه السلام لم يعرف المذهبية والاختلاف في الدين ، ولكن عرف المسلمون ذلك حين هجروا كتاب الله واتبعوا السبل والمذاهب والطرق وحين زيفوا في الدين ونسبوا للنبي عليه السلام ما لم يقله وتوارثنا ذلك جميعه وتوارثنا معه التعصب للمذاهب والفرق والألقاب الضخمة مثل ( الإمام الأعظم ) و( الإمام الأكبر ) و ( آية الله وروح الله ) و( حُجّة الإسلام ).. وتواترت تلك الألقاب وتلك العادات والعبارات في حياتنا الاجتماعية ومظاهر التدين عندنا ، ولا صلاح للمسلمين إلا إذا رجعوا للمنهج القرآني الإلهي أو الميزان الدقيق الذي لا يأتيه الباطل من يديه ولا من خلفه . أما التعامي  عن ذلك والزج بالإسلام في المعترك السياسي ومحاولة التكسب باسمه العظيم في  سوق الدنيا الفانية فهو ظلم للإسلام وتضييع للمسلمين. ).

إنتهى المقال ، ولا يزال هناك مخلوقات تتسمى الامام الأكبر ، وآية الله و روح الله .. لعنهم الله .!!

 ثانيا :  ردا على كتاب الشيخ الشعراوى عن ( الحسد ) نشرت هذا المقال فى : ( جريدة الاحرار ـ الصفحة الرابعة ـ بتاريخ : 25- 1- 3 199  ، )

(قال الراوى : الحسد .! )

( 1 - من المعتقدات البدائية التى لاتزال تعيش بيننا ذلك الاعتقاد فى الأرواح الشريرة والأنفس السفلية والأشعة التى تخرج من عين الحاسد فتصيب المحسود . والنساء بالذات أكثر خلق الله اعتقادا فى الحسد  وخوفا من عين الحسود . ويتردد على الألسنة دائما أن الحسد مذكور  فى القرآن الكريم . وبعضهم لا يحفظ من القرآن الكريم إلا قوله تعالى : (وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5) الفلق )،  وهو يتمتم بها إذا أحس بالعيون تتطلع إليه. وأغلبية المصريين على اختلاف مستوياتهم – يؤمنون بهذا الاعتقاد ، يستوى فى ذلك الشيخ الذى وضع كتابا فى الحسد ببائع الفول الذى يكتب على عربته الخشبية البائسة" العين صابتنى ورب العرش نجانى ." !! ولكن .. هل صحيح أن الحسد المذكور فى القرآن يعنى قدرة الحاسد بعينه الشريرة على إلحاق الأذى والمرض  بالمحسود؟ وما هو معنى الحسد فى القرآن الكريم  ؟ وماالمقصود بقوله تعالى : (وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ  )؟ .

2 ـ إن الحسد فى القرآن الكريم يعنى فقط مجرد الحقد والكراهية دون رتوش أخرى .

3 – وتبدأ القصة بخلق آدم ورفض ابليس السجود له حقدا وحسدا، وقد  عبر عن حقدة وحسده لآدم  حين قال عن آدم يخاطب رب العزة جل وعلا :) ( قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلاَّ قَلِيلاً (62)  الاسراء )  . أى إن ابليس فى غمرة حقده وحسده على آدم طلب من الله تعالى ان يبقيه الى يوم القيامة ليمارس تصفية حساباته مع أبناء آدم، وقد استجاب الله تعالى له ، فهو يمارس عمله معنا فى غوايتنا،  ونستطيع التخلص من شروره اذا أستعذنا بالله تعالى من شروره.والله تعالى يعلمنا الأستعاذة بالله من شر ابليس ويوضح صفاته ومكائده فى قوله تعالى : ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5) الفلق ).  فأبليس هو (شَرِّ مَا خَلَقَ ) اذ لا مجال للخير عنده ابدا. وابليس هو الذى يتحرك فى الظلام ليكيد لنا وتلك صورة مجازية تعبر  عن وسوسته للنفس البشرية وذلك معنى قوله تعالى : (وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ )، وهو وذريته الذىن  ينفثون  بسمومهم فى نفوسنا ليلوث الفطرة السليمة فى داخلنا : (وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ )  . ثم هو ذلك الحاسد الذى اعلن ــ فى غمرة حسده لأبينا آدم ــ أن يسيطر علينا ليهلكنا ، فقوله تعالى بعدها  : (وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ  )  مقصود به ابليس وحده حين قال لله تعالى عن آدم  : ( أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلاَّ قَلِيلاً (62)  الاسراء ) . ونحن حين نستعيذ بالله تعالى منه انما نخشى ان نكون من ضحاياه حين توعد ذرية آدم فى ذلك الموقف امام الله تعالى ، حيث كان حاسدا حاقدا .

وابليس لا يملك الا الوسوسة والحث على الشر وليس بأمكانه اكثر من ذلك ، وكفى بذلك شرا ..

4 – ويخطىء الذين يعتقدون ان قوله تعالى: (وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ  )  تعنى  الحاسدين من البشر بعيونهم المشعة  الشريرة والخطيرة . والسبب ان الآية تخاطب النبى  عليه السلام فى المقام الأول تقول له:( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1)  فهل يعنى ذلك ان يستطيع حاسد من البشر ان يضر النبى الى درجة ان يأمره الله تعالى بالاستعاذة بالله منه ؟..

5 - انهم يعتقدون ان أحد الحساد كاد يصيب النبى بعينه .وتلك من الاساطير المضحكة . والقرآن الكريم ينفى ان يكون باستطاعة بشر من الناس ان يتسلط على النبى بضرر بمنعه من اداء الرسالة ، والله تعالى يقول له : (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنْ النَّاسِ ) (67) المائدة ). إذن فالله تعالى هو الذى  يعصم رسوله من الناس الحاسدين وغيرهم ، وقد حفظه من شرور أعدائه على كثرتهم حتى بلّغ الرسالة كاملة ، واذن فقوله تعالى له : (  قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ) لا تعنى البشر ، لأنه عليه السلام محفوظ من شرور البشر ، ويتعين ان يكون الاستعاذة من ابليس وحده . وذريته من الشياطين ، والله تعالى يقول للنبى : (وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ (98) المؤمنون ) . ولم تأت الأوامر للنبى  بالاستعاذة الا فيما يتعلق بابليس والشياطين . وذلك يؤكد ان سورة الفلق كلها تتحدث عن ابليس وذريته فقط وانه هنا هو الحاسد الذى نستعيذ بالله تعالى من شره ..

6– والقرآن يتحدث عن حاسدين من بنى آدم ، ونفهم أن حسدهم هو مجرد حقد لايستحق الا الشفقة من المحسود . يقول تعالى عن بعض اهل الكتاب فى عصر النبى عليه السلام : (وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (109) البقرة )  ، أى كانوا يتمنون أن يرجع المسلمون كفارا ، لانهم كانوا يحسدونهم ، أى يحقدون عليهم نعمة الله ويتمنون زوالها ، ولانه حقد يضر بصاحبه فقط فانه يستدعى الشفقة لذلك فالله تعالى يقول للمؤمنين : (فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ). ولو كان حقدهم يفرز أشعة ضارة مهلكة ــ كما يعتقد شيخنا الفاضل ــ  لاستطاع ذلك الحقد الضارى أن يبيد النبى والمؤمنين ، ولما قال تعالى للمؤمنين : (فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا ).!

6 – لقد استطاع ابليس أن يتلاعب بنا ، اقنعنا أنه ليس المقصود بسورة الفلق وأنه ليس الحاسد ، وجعلنا نعتقد فى خرافات الارواح الشريرة  والانفس السفلية والحاسد ذى العين السحرية .!. ويبدو انه قد أحكم سيطرته على الاغلبية منا ، لأنه مهما قيل من أدلة  قرآنية وعلمية فسيظل بعض الشيوخ وبعض السيدات يعتقدون فى الحسد وخمسة وخميسة والنهارده الخميس والشر برّه وبعيد .. ودستور ياأسيادى . !!

7 – منك لله ياشوشو ...)

إنتهى المقال ، ولم ينته الاعتقاد فى الحسد ، ولم ينته تقديس الشيخ الشعراوى . مع ملاحظة أن : ( شوشو ) هو اللقب الدلع الذى كنت أطلقه على الشيطان .. وعلى الشيخ الشعراوى .!  

اجمالي القراءات 5605