دعوة صريحة لممارسة الرذيلة

Inactive User في الإثنين ١٨ - سبتمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً

دعوة صريحة لممارسة الرذيلة
فى مقال له على بعض الصحف الإلكترونية تعليقا على تعليق كتبته طبيبة مصرية إسمها منال تعيش فى قبرص حيث أفاد تعليقها على إحدى المقالات التى نشرت على موقع العربية بأنها :--
1-طبيبة
2- مصرية
3-مسلمة
4-غير متزوجة ولا تؤمن بمبدأ الزواج
5-تمارس الفحشاء والرذيلة والمتع الجنسية مع عدد من الرجال دون رابط شرعى
6—لا تحب الإنجاب حتى لا ترتبط عاطفيا بالأطفال رغم حبها الشديد للأطفال من الآخرين
وذكر الكاتب الذى لا يسعدنى ذكر إسمه بأنه سعيد أيما سعادة وميتهج
غاية البهجة بما أسماها شجاعة الدكتورة منال فى ممارسة الجنس بحرية دون رابط من دين أو قيد اخلاقى أو وازع شرعى وكأنه بذلك يشجع على الرذيلة والفحشاء ونشر المنكرات فى كل مكان وكأن هذا الشىء يسعده ويملؤ قلبه سرورأ وبهجة 0
الرابط التالى هو المقال المكتوب على موقع العربية والذى علقت عليه الطبيبة المذكورة
http://www.alarabiya.net/Articles/2006/06/25/25066.htm
أما رابط مقال الكاتب المذكور فهو
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=68520

وأسأل الكاتب الذى يريد للحياة أن تكون سبهللة بلا قيم ولا مبادىء ولا حياء ولا قوانين ولا نظم ولا مراجع سماوية ولا رؤى عقلانية :
هل يمتد هذا التسيب الذى أطلقت عليه كلمة حرية جنسية ليشمل الأمهات والأخوات والبنات ؟ بمعنى اقرب هل يمكن لذلك النحرير المتحرر أن يدخل على أمه مثلأ أو أخته أو إبنته فيجدها تتمرغ فى أحضان رجل ويمارس معها الجنس على أعمق معانيه فما يكون منه سوى أن يقبلها فى جبهتها ويربت على كتفيها ويقبل الرجل الآخر على 00!! ثم يربت على00!! ويقول له شد حيلك لأن بيتنا يتمتع بالحرية الجنسية ولأننا لا نهتم بدين ولا نعبأ بقيم ونضرب عرض الحائط بتلك الشعارات الزائفة التى يرفعها كل الكذابين من دعاة التدين والدين ؟؟
وبعد ذلك يخرج ويتركهم فى غرفة النوم ليحضر لهما كأسين ولقمة على ما قسم ثم يحضر لهما الحمام ثم يدخل غرفته ليأخذ قسطأ من الراحة , ثم تدخل عليه إبنته أو امه أو أخته بعد ذلك لكى تخبره ان لديها موعدأ آخر فى شقة فلان الساعة كذا وانها تحبه جدأ لأن أعضاءه التناسليه تعجبها !!!! نعم فهى حرية جنسية مطلقة دون قيد أو شرط – فيقول لها إذهبى يا حبيبتى وتمتعى بوقتك فالحياة جميلة وألذ ما فيها الحرية الجنسية
ايها السادة :
رغم إيمانى التام بحرية الفكر والرأى والدين والمعتقد والإتجاه والمذهب إلا أننى لا أؤمن بحرية القبح والإباحية والقذارة الفكرية وإلا فإن هذا هو إبليس الحقيقى يعيش بيننا ينشر الفحشاء بين الناس بل وفى العلن وبكل درجات القبح والإنحطاط ويدعو إلى سبيل الفساد وينهى عن سبيل الرشاد وكأن بينه وبين الله ثار قديم يريد تخليصه بأى شكل وكأنه يعاقب الله تعالى لأنه تفضل عليه بنعمة الوجود فى الدنيا فإذا به يعيث فى الأرض فسادأ ينشر القبح والفسق والفجور معتبرأ ذلك (( حرية جنسية))
يعف قلمى عن ذكر إسم الكاتب لما سقط فيه من غباء وحمق أعمى وإعتداء متعمد على كل المبادىء والقيم الإنسانية التى حرمها الدين السماوى سواءأ كان يهوديأ أو مسيحيأ أو إسلاميأ , بل وحرمتها الأديان الأرضية والشرائع البشرية فأى حرية بلهاء وأى مدنية حمقاء يدعو لها هذا الصبى الغافل الميت الأحمق الزائل عن الوجود الذاهب طعامأ للدود ؟؟
فالتمارس الطبيبة المذكورة حياتها كما تشاء ولتعقد الصداقات مع الشيطان الرجيم كما يحلو لها اما ان يتحول جرمها وسفالتها وحقارتها الجنسية إلى مبدأ وقيمة مطلوب تعميمهما بين سائر البنات فهذا والله لا يرضى الله تعالى ولا يرضى عدوأ ولا حبيبأ فأى انهيار أخلاقى يسقط فيه الشواذ ويريدون تعميمه بين البشر ليصير شرعة ومنهاجأ ودينأ شيطانيأ ملعونأ ؟؟
لن يمنعكم أحد من الزنا ولن يتدخل أحد فى حقارتكم الشخصية ولكن أن تتحول الحقارة إلى مذهب والسفالة إلى دين فهذا ما لا يرضى به الإنسان فى كل مكان على ارض البسيطة ,
فإذا كان موقف الكاتب للمثال الذى عرضته --- مشاهدة الأم أو الأخت أو البنت فى وضع جنسى فاضح--- هو الرفض فهل يعنى ذلك أنه يطلب أن تكون الحرية الجنسية فى الخفاء وخلف الجدران فى أماكن غير معلومة ؟ وهل لو كانت كذلك تصبح حرية جنسية بمعنى كلمة حرية ؟؟
أم انه سيوافق على المثال ويعلنها صراحة وبكل جرأة اته سيفعل كل ما ذكرته من تقبيل جبهة أخته او بنته وتقبيل الرجل الذى يعاشرها وتحضير الحمام لهما ؟؟ يجب ان يرد وان يكون صادقأ 00!! من اين يأتى له الصدق وهو لا يعترف بدين الله الحى القيوم عمومأ له عذره فالقرآن الكريم يقول على لسان الشيطان الرجيم :
(( وقال الشيطان لما قضى الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتم فأخلفتكم وما كان لى عليكم من سلطان إلا ان دعوتكم فاستجبتم لى فلا تلومونى ولوموا انفسكم , ما انا بمصرخكم ومت أنتم بمصرخى ))
أم أنها آراء متهورة وصغيرة تخرج ط فيه الشواذ ويريدون تعميمه بين البشر ليصير شرعة ومنهاجأ ودينأ شيطانيأ ملعونأ ؟؟
لن يمنعكم أحد من الزنا ولن يتدخل أحد فى حقارتكم الشخصية ولكن أن تتحول الحقارة إلى مذهب والسفالة إلى دين فهذا ما لا يرضى به الإنسان فى كل مكان على ارض البسيطة ,
فإذا كان موقف الكاتب للمثال الذى عرضته --- مشاهدة الأم أو الأخت أو البنت فى وضع جنسى فاضح--- هو الرفض فهل يعنى ذلك أنه يطلب أن تكون الحرية الجنسية فى الخفاء وخلف الجدران فى أماكن غير معلومة ؟ وهل لو كانت كذلك تصبح حرية جنسية بمعنى كلمة حرية ؟؟
أم انه سيوافق على المثال ويعلنها صراحة وبكل جرأة اته سيفعل كل ما ذكرته من تقبيل جبهة أخته او بنته وتقبيل الرجل الذى يعاشرها وتحضير الحمام لهما ؟؟ يجب ان يرد وان يكون صادقأ 00!! من اين يأتى له الصدق وهو لا يعترف بدين الله الحى القيوم عمومأ له عذره فالقرآن الكريم يقول على لسان الشيطان الرجيم :
(( وقال الشيطان لما قضى الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتم فأخلفتكم وما كان لى عليكم من سلطان إلا ان دعوتكم فاستجبتم لى فلا تلومونى ولوموا انفسكم , ما انا بمصرخكم ومت أنتم بمصرخى ))
أم أنها آراء متهورة وصغيرة تخرج من عقول طائشة فى لحظة ما ويكتبها دون إدراك ؟؟ فلو كانت كذلك لتراجع واعتذر لكنه يكتب ويصر ويزمع على أن هذا هو رأيه الثابت ولن يتزحزح عنه فليرد علينا لنعرف موقفه من المثال الذى ضريته له علمأ بأننى لم اذكر آيات قرآنية كثيرا ولا إنجيلية ولا توراتية لأنه لا يهتم بمسألة الدين كما رأيت فى سابق مقالاته 0
وسؤال أخير للكاتب
من هم الذين تريد إرضاءهم وكسب صوتهم تجاهك بكتابة هذا الكلام ؟
فلن يرضى به يهودى ( لأن التوراة حرمت الزنا) ولا مسيحى ( لأن الإنجيل حرم الزنا) ولا مسلم ( لأن القرآن حرم الزنا)
فأى جهة وأى اشخاص سيسعدون بهذا الرآ ى الشاذ المارق الخارج عن كل اصول القيم والمبادىء الإنسانية ؟ اهى رغبة فى التحرر من أى قيد دينى او عرفى أو مذهبى ؟ اهو مرض نفسى مستعص لا علاج له ولا خلاص منه ؟
يا عالم يا أحرار إعبثوا فى أعضائكم التناسلية كما تشاؤن ولكن بعيدأ عن عيوننا فنحن نكره مشاهدة هذه المناظر المقيتة فلا تبثوا سمومكم امامنا ولا تنشروا إنحلالكم فى طريقنا فنحن رغم أننا لا ندعى العفة والكمال والملائكية ولكننا نخجل من ذنوينا ونعلم أنها ذنوب ونتوب عنها لخالقنا سبحانه وتعالى أما انتم ايها التراب الفانى يا من لا تؤثر فيكم الأمراض ولا تعتبروا بالأحداث ولا تيقظم عظائم الأمور فأنتم مثل قوم نوح ولوط وعاد وهود وفرعون وثمود لا تنتبهون إلا وأنتم على ابواب جهنم فهنيئأ لكم بها ونعوذ بالله رب العالمين من سوء المنزلق ومن ان نكون كالذى خر من السماء فتخطفه الطير او تهوى به الريح فى مكان سحيق 0


اجمالي القراءات 15621