مؤسسة الأزهر!! أمام القضاء المصري؟؟
مؤسسة الأزهر!! أمام القضاء المصري؟؟

أنيس محمد صالح في الخميس ٢٢ - ديسمبر - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً

                      بسم الله الرحمن الرخيم

مؤسسة الأزهر!! أمام القضاء المصري؟؟

أي مراقب أو محلل سياسي بسيط, سيجد بكل الوضوح, كيف هي المقارنات في مصر, بين القديم والجديد. مصر الرائدة طوال تاريخها, المتجذر في عمق التاريخ, وما شهدته طوال سيرة تاريخها القديم, من إقتصاد قوي وحضارات وعلوم إنسانية باهرة لازالت ملامحها شاخصة حتى يومنا هذا, في كل العلوم والمعارف والحضارات ومكامن القوة والريادة, ومن كونها أُسست أصلا طوال تاريخها, كدولة مدنية, بالمقارنة مع باقي الدول العربية مجتمعة, بل وظلت مصر هي الرائدة والنموذج الذي يحتذى به طوال تاريخها, وما كان لهذا أن يتحقق إلا بالعلماء والمفكرين والتنويريين والعقلاء والباحثين, والذين من خلالهم تقوم الأمم والعلوم والحضارات.

ماذا حدث لمصر اليوم!!؟؟ بعدما أنهارت وضعفت وتعاني صنوف الجهل والتخلف والفقر والمظالم والقمع والقهر والبطش ضد كل العلماء والمفكرين والتنويريين والباحثين والعقلاء المصريين!!؟؟ لماذا تحولت مصر الى, يا إما دولة بوليسية قمعية بطشية ضد العلماء و والمفكرين والتنويريين والعقلاء المصريين!!؟؟ أو دولة دينية مذهبية كهنوتية!! كسوط وسلاح موجه ومسلط ضد العلماء والمفكرين والتنويريين والباحثين والعقلاء المصريين!!؟؟

كيف ستنهض مصر وتعيد حضارتها القديمة الرائدة, في ظل هكذا أنظمة قمعية بطشية !!؟؟ ولديها – مصر - كل مقومات القوة من كونها دولة مدنية طوال تاريخها, إذا أرادت أن تنهض بعلومها وحضاراتها من جديد!!؟؟ لماذا لا نبحث عن أسباب ضعفنا ومقومات القوة لدينا !!؟؟ حتى نصحو ونستفيق من حالة الغيبوبة والضعف التي وصلنا إليها !!؟؟ بالمقارنة مع باقي دول العالم, التي تنتج وتكتشف وتصدر الينا, التقنيات والعلوم والحضارات والمعارف!؟

مؤسسة الأزهر في مصر!! مؤسسة إرهابية؟؟

كلنا قد علم سلفا, كيف إن المنظمة الدولية, مؤسسة حقوق الإنسان الدولية, كمؤسسة قانونية, قد صنفت مؤسسة الأزهر في مصر!! كمؤسسة إرهابية؟؟ بعدما كثر اللغط والحديث عن مناهج مؤسسة الأزهر في مصر وعلاقتها بالإرهاب!! ولا يخفى على أحد, بأن مناهج هذه المؤسسة الكهنوتية, قد ساهمت الى حد كبير لتخريج القتلة والمجرمين والقاعدة والدواعش والإرهابيين؟؟ التي أصبحت – هذه المؤسسة - تهدد الأمن القومي المصري اساسا؟؟ وتنشر سمومها وضلالها وجهلها وكهنوتها الى باقي بقاع كوكب الأرض!! كيف إن النظام المصري, لا يدرك خطورة هكذا مؤسسة كهنوتية جاهلية ظلامية على أمنه القومي!! وتخريجها للقتلة والمجرمين والقاعدة والدواعش والإرهابيين؟؟ وخطرها على أمنها القومي أولا!!!؟؟؟ بل وتسمح لها – دستوريا -!! بأن تمارس هكذا أعمال ونشاطات إرهابية من خلال مناهجها الدراسية الكهنوتية الإرهابية!!؟؟

الأنكى والأمَر, بأن يُطلق على هذه المؤسسة الإبليسية الشيطانية, لقب الأزهر ( الشريف)!!!؟؟؟ بينما هي المعنية بمحاربة الله ورسوله والسعي في الأرض فسادا !!!؟؟؟ على أديانهم الأرضية الوضعية المذهبية ( سُنية كانت أم شيعية ) ينكرها الله جل جلاله بوضوح في القرءان الكريم!!؟؟ ولم يقتصر الأمر عند هذا, بل ظلت تلاحق وتستهدف وتقمع وتبطش بكل صفاقة, ضد العلماء والمفكرين والتنويريين والباحثين والعقلاء المصريين!!؟؟ مستمدة قوتها من الدستور المصري المتخلف الجاهل!!؟؟ ولا من حسيب عليها ولا من رقيب!!؟؟ بل وتلقى الدعم والمساندة من النظام المصري!!؟؟ ما أدى بالنتيجة الى هروب كل العلماء و والمفكرين والتنويريين والباحثين والعقلاء المصريين, الى خارج مصر!! أو قابعون في سجون مصر!!؟؟

 

مؤسسة الأزهر!! أمام القضاء المصري؟؟

بعدما تبين لكل المصريين خصوصا والعالم عموما, خطر هذه المؤسسة الكهنوتية الإبليسية الشيطانية, فتقع بالضرورة المسئولية, على عاتق العلماء والمفكرين والتنويريين والباحثين والعقلاء المصريين!!؟؟ أن يقدموا هذه المؤسسة الكهنوتية ( الأزهر غير الشريف ) الى القضاء المصري, النزيه والعادل لمحاكمتها, وضرورة أن يتحالف العلماء و والمفكرين والتنويريين والباحثين والعقلاء المصريين!!؟؟ لتشكيل جبهة مواجهة ضد هذه المؤسسة الكهنوتية وتأثيرها الإجرامي على أمن مصر القومي أولا, وملاحقتها قضائيا, لإستهدافها غير القانوني للعلماء و والمفكرين والتنويريين والباحثين والعقلاء المصريين!!؟؟ من خلال المناهج التي يتم تدريسها في هذه المؤسسة الكهنوتية!! وتأثيره السلبي المباشر على نهضة وحضارة مصر, وما وصلت اليه اليوم, من ضعف وتخلف وملاحقات وسجون وتعذيب وبطش وقمع للإنسان المصري عموما, ناهيك عن إستهدافها وملاحقاتها غير المسئولة ضد العلماء و والمفكرين والتنويريين والباحثين والعقلاء المصريين!!؟؟ وخاصة , إن هذه المؤسسة الكهنوتية الإبليسية الشيطانية, قد تم إدانتها من المؤسسات والمنظمات القانونية الدولية الخاصة بحقوق الإنسان!!

أي تقاعس أو تباطؤ أو تراجُع, من العلماء والمفكرين والتنويريين والباحثين والعقلاء المصريين!!؟؟ في تشكيل جبهة موحدة لمقاضاة هذه المؤسسة الكهنوتية وإلغائها نهائيا!! هو وبال عليهم أولا قبل أن يكون وبالا على الشعب المصري خاصة وسكان كوكب الأرض عامة؟؟ وهي مسؤولية كبيرة تقع على عاتق العلماء والمفكرين والتنويريين والباحثين والعقلاء المصريين!!؟؟ ولا مناص من هذه المواجهة الحتمية, اليوم قبل غد, فخير وسيلة للدفاع هي الهجوم.

والله ولي التوفيق

 

 

 

 

اجمالي القراءات 17972