الأوبرا المصرية وعبد الرحمن وسحاب
الأوبرا المصرية وعبد الرحمن وسحاب

رمضان عبد الرحمن في الخميس ٠٣ - ديسمبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً

 

 

 

الأوبرا المصرية وعبد الرحمن وسحاب  

 

 

يوم الاثنين الموافق 23 / 11/ 2015   ذهبت للقاهرة لحضور حفل في دار الأوبرا وكان يوم جميل بكل المقاييس  ، فقد رأيت أجيال تعزف موسيقي شرقي وغربي ، وأسعدنى جدا عزف على آلة الجيتار لمقطوعة  مصرية قديمة من أيام الفراعنة وكان معظم العازفين من الأطفال وفيهم مغنيين أيضا أطفال والأجمل من ذلك منهم المسلم والمسيحي وغيرهم من أصحاب ديانات أخري بنات وشباب متفاهمين ومتناغمين  مع بعضهم البعض في الحفل وفي العزف لم يحدث غلطة  ومن بين هؤلاء الأجيال الواعدة أولاد ابن عمتي الطبيب الدكتور محمد عازف جيتار هاوي وليس محترف منذ زمن الدراسة ، وأولاده هم ( عبدالرحمن وسحاب) عازفي الجيتار  واتمني لهم التوفيق ولكل من كان في الحفل من جيل جديد يعطيك أمل في مصر  لو كان هناك اخلاص وحب الشيء ويرجع الفضل لله والي الدكتور عماد حمدي الموسيقار العالمي الذي يبذل مع هؤلاء الأطفال مجهود جبار من اجل إخراج جيل جديد ينافس العالم  ونحن هنا نريد ان نعطي  لمحة عن عبد الرحمن وسحاب ومدي استفادتهم من الانترنت  دخلوا على المواقع العالمية لتعليم الجيتار وبعد ذلك احتضنهم الدكتور عماد حمدي وغيرهم من أجيال تشرح القلب  وذلك كله طبعا لأن هناك منهج سليم وعلمي يعني لابد من الأساس السليم في البيت أولا ومن ثم في المدرسة والخ يعني بصراحة أري أن الأوبرا من وجهة نظري رمز للتحضر والرقي  من الجمهور والعاملين بها  مما لا شك فيه كان بين الحضور من جميع الملل والنحل والثقافات المختلفة ومن دول آخري حول لعالم  كبار وصغار الجميع مرسوم على وجوههم  الهدوء ولا ننسي ان نقول لو كانت مؤسسات الدولة تعمل بمنهج سليم أول شيء في التعليم والخ  في تناغم بين التلميذ والمدرس بين الدكتور وطلبة الجامعات مثل ما يحدث في الأوبرا وتتغاضي الناس عن الأمور المادية بعض الشيء  وخاصة أصحاب الملايين والمليارات في مصر من اجل ان يحدث توازن في الدولة وبالفعل ان المصري لو توفر له حياة شبه معقولة لأبدع في كل شيء ونافس جميع دول العالم في العلم والصناعة والفن الراقي والرياضة وفي شتي مجالات الحياة

وأتمنى ان تصبح مصر مثل الأوبرا ولو حدث ذلك على ألمدي الطويل  سوف  يكون لمصر دور في العالم  كما حدث هذا قبل الالف من السنين فهل يعيد التاريخ نفسه ممكن كل شيء لو أصبح هناك إخلاص وعدالة اجتماعية وان يشعر كل مصري ان مصر ملكه الخاص ويجب ان يحافظ عليها ويرتقي بها بين الأمم  هذا الشعور لم ولن يتوفر بدون تفعيل القانون على الجميع وعدم المحسوبية ومحاسبة الفاسدين كبار كانوا أو صغار  يفعل القانون على الجميع من رئيس الدولة حتى الخفير ولكم في الأوبرا عبرة لمن يريد أن يتعلم:::::::::::::

اجمالي القراءات 10512