الثمر ليس فقط هو ما يؤكل.
التحليل الإحصائي للاشتقاقات الجِذر (ثـ . مـ . ر)

محمد خليفة في السبت ٣٠ - مايو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً

نبذة عن المنهجية الجِذرية  :

تنقسم كلمات الله التي وردت في كتابه الكريم إلى نوعين رئيسين  :

النوع الأول  :

وهي الأدوات التي لا تقيم بمعنى بذاتها، مثل     من،على، إن، ثم، قد، ...الخ

 

النوع الثاني  :

وهي الكلمات التي تشير إلى معنى قائم بذاته وهي تنقسم داخليا إلى ثلاثة أقسام

القسم الأول  : السوابق مثل الـ التعريف، سـ ، كـ ، لـ ، فـ ، و...الخ

القسم الثاني : متن الكلمة

القسم الثالث : اللواحق من الضمائر مثل ..ي، ..ك،  ..هم، ..هن ،...الخ

وكل من الأربع تقسيمات له تصنيف خاص به في منهجية ذات خطوات محددة لتصنيف وحصر وإحصاء كل منهم.

 

وسوف نركز في هذه العجالة على شرح مختصر للمنهجية الجِذرية والتي بها سوف نقترب من المعنى المراد باللفظة في موقع بذاته من آيات الله المسطورة في كتابه الكريم، وهي منهجية ذات خطوات سبع، يصير التعامل بها مع أي لفظة قرآنية، على أن يتم تسجيل ذلك التحليل في قاعدة معلومات خاصة قابلة للتعديل المستمر، لنحصل في النهاية بإذن الله على معجم الجذور القرآنية، وهو أحد الأدوات المساعدة للإنسان المتدبر، للوصول إلى التأويل الأقرب إلى الصحة ويتماشى مع الحكمة والعقل والمنطق، وذلك باستخدام منهجية شاملة للتأويل القرآني.

 

تبدأ أولى خطوات المنهجية الجِذرية في أولى خطواتها باستخراج الجِذر الذي يشتق منه اللفظ قيد البحث، ثم يكتب بطريقة خاصة ( حرف يليه حرف وبينهما فواصل من النقط ) مثلا ( فـ . عـ . ل )، ثم في خطوة تالية نستخرج بيانات هذا الجِذر، وذلك يعني معرفة ترتيب هذا الجِذر من بين جذور الحرف الهجائي الذي بدأ به الجِذر، وأيضا أرقام الصفحات التي تظهر فيها الجذور المنتمية للحرف الهجائي، على أن نميز الصفحة التي ظهر فيها الجِذر قيد البحث بوضع خط أسفلها مثلا

أولا   :الجذر ( ثـ . مـ . ر ) هو الجذر (17) من (23) جذرا هي جذور حرف الثاء،

 وهو يقع في الصفحات 158 - 160 - 162 من صفحات المعجم المفهرس لألفاظ القرآن.

 

بعدها ترد الخطوة الثانية، حيث تحدد ومن المعجم عدد اشتقاقات هذا الجِذر، أي الكلمات القرآنية التي ظهرت لهذا الجِذر في القرآن الكريم، كما نقف على عدد الآيات وكذا عدد السور التي استخدم فيها اشتقاقات الجِذر قيد البحث، وهذه ستكون البند ثانيا.

ثانيا  :الجذر ( ثـ . مـ . ر ) له (05) اشتقاقات ، (24) استخدام، (04) معاني مشتركة, وظهر في  (22) آية ، (12) سورة.

 

 

يلي ذلك  الخطوة ثالثا، وفيها يتم سرد اشتقاقات الجِذر كلها مرتبة وكما وردت في المعجم الفهرس لألفاظ القرآن، للأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي، مقترنا بكل اشتقاق الآيات التي ظهر فيها أي من الاشتقاقات، وقد تتعدد الآيات ويتحتم حينها ذكرها كله، كي تكمل أدوات البحث والتمحيص. 

وبعد الحصول على الآيات مجتمعة تأتي الخطوة رابعا

 حيث نقوم بقراءة الآيات قراءة هادئة عميقة والتفكر في معانيها جميعا ونعيد قراءتها المرة تلو المرة، حتى يتشربها وجداننا، وتعي معانيها قلوبنا، حينها نستطيع أن نلمح المعاني المشتركة المستخدمة في الآيات، وذلك بغض النظر عن توحد الاشتقاقاتأو تواجد الآيات في تصنيف واحد تحت اشتقاق بعينه، فيمكن أن تحتوي آيات مختلفة الاشتقاقات على معنى مشترك  واحد، يصير بعدها إنشاء حزم من الآيات التي تحتوي كل منها على معنى مشترك بعينه، وتنحصر بذلك اللفظة قيد البحث في إحدى هذه الحزم، وتتحدد حينها معناها.

 

وتعتبر الخطوة خامسا: ملخصا مجدولا للسور التي وردت بها الآيات، مرتبة حسب ترتيبها التوقيفي، ويظهر قيد كل منها الاشتقاقات التي وردت فيها، وكذا ترتيب الآيات التي ظهرت فيها هذه الاشتقاقات.

 

أما الخطوة سادسا  :  فهي الأخرى تلخيص مجدول للمعاني المشتركة، وقيد كل معنى منهم تظهر السور والآيات التي تضمنها كل معنى بذاته .

 

ثم وفي النهاية تأتي الخطوة سابعا  :  وهي خطوة إظهار النتائج والاستنتاجات العامة، وفي نظرة تحليلية شاملة، لكل ما ذكر آنفا، ونخرج بعدها إلى لفظة جديدة تلي اللفظة السابقة، ونجري عليها نفس الإجراءات السابقة، لننتخب معناها من ضمن حزم المعاني المشتركة الخاصة بها، وهكذا دواليك إلى أن تنتهي كلمات الآية قيد البحث.

 

وسنقوم بعرض نموذج لتطبيق خطوات هذه المنهجية على جِذر( ثـ . مـ . ر )

ملحوظة مهمة: سوف يظهر ترميز سداسي الرقمية، خاص بترتيب الآيات والسور، الثلاثة أرقام اليمنى هي أرقام الآية ، والثلاثة اليسرى هي ترتيب السورة التوقيفي

مثلا : الرمز 017056 تعني الآية (056) من السورة (017) وهي سورة الإسراء.

 

البحث من إعداد

المهندس / محمد عبد العزيز خليفة داود

استشاري تصميم وبناء نظم معلومات الحاسـب الآلي

معهد الدراسات والبحوث الإحصائية - جامعة القاهرة

الإصدار الثاني مايو 2015

محمول  : 01119900005 & 01005050321

mabazkhalifa@gmail.com  Email ;


الجِذر ( ثـ  . مـ . ر )

خطوات إنشاء المعجم التفصيلية  :

البيانات الاستهلالية  للجِذر  ( ثـ . م . ر )

أولا  :  الجذر ( ثـ . مـ . ر ) هو الجذر (17) من (23) جذرا هي جذور حرف الثاء

وهو يقع في الصفحات 158 - 160 - 162 من صفحات المعجم المفهرس لألفاظ القرآن

من نظم الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي ، طباعة  المكتبة الإسلامية - محمد اوزدمير، استانبول - تركيا - 1982


ثانيا :    الجذر ( ثـ . مـ . ر ) له (05) اشتقاقات ، (24) استخدام، (04) معاني مشتركة، وظهر في  (22) آية ، (12) سورة.

 

ثالثا    :  عرض تفاصيل الاشتقاقات والاستخدامات والتي وردت متعاقبة في المعجم الفهرس لألفاظ القرآن


اشتقاقات الجِذر  ( ثـ . مـ . ر ) والاستخدامات التي وردت فيها :

                                                                                                                                                
الاشتقاق (01)هو (أَثْمَرَ ) وله (02) استخدام

006099   { وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَاأَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (99) }  الأنعام

006141{  وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَاأَثْمَرَ وَآَتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (141) } الأنعام



الاشتقاق (02)هو (ثَمَرٌ) وله (01) استخدام

 018034 { وَكَانَ لَهُثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا (34) } الكهف


الاشتقاق (03)هو  (ثَمَرِهِ ) وله (04) استخدام

006099  { وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انْظُرُوا إِلَىثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (99) } الأنعام

 

006141{  وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَاأَثْمَرَ وَآَتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (141) } الأنعام

018042{ وَأُحِيطَبِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا (42) } الكهف

036035{ لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَا يَشْكُرُونَ (35) } يس


الاشتقاق (04)هو (ثَمَرَةٍ) وله (01) استخدام

002025{ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (25) } البقرة

 

الاشتقاق (05)هو (الثَّمَرَاتِ) وله (16) استخدام

002022{ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (22) } البقرة

002126  { وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آَمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آَمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (126) } البقرة

002155{ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) } البقرة

002266{ أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (266) } البقرة

007057 {  وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (57) } الأعراف

007130{ وَلَقَدْ أَخَذْنَا آَلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَالثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (130) الأعراف

013003{ وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِنْ كُلِّالثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (3) } الرعد

014032 {  اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ (32) } إبراهيم

014037{  رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ (37) } إبراهيم

 

016011{ يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِنْ كُلِّالثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (11) } النحل

016067{  وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (67) } النحل

016069{  ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (69) } النحل

028057{ وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آَمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (57) } القصص

035027{  أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ (27) } فاطر

041047{ إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ وَمَا تَخْرُجُ مِنْ ثَمَرَاتٍ مِنْ أَكْمَامِهَا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ أَيْنَ شُرَكَائِي قَالُوا آَذَنَّاكَ مَا مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ (47) } فصلت

047015{  مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آَسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّالثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ (15) } محمد

 

                  
رابعا   :  عرض تفاصيل المعاني المشتركة، وكذا الاشتقاقات والاستخدامات تلك التي وردت ضمن كل معنى منها

بعد استعراض كافة اشتقاقات الجذر ( ثـ . مـ . ر ) ومعها الاستخدامات التي انضوت تحتها، وبعد القراءة المتدبرة، والتفكر في المعاني، ومراعاة المعاني المعجمية، وتوجهات المعاني الدلالية، وإشارات معاني الرسم القرآني، وكذلك المعاني المستخرجة من السياق العام، نرى أن إعادة توزيع الآيات بناء على وجود معنى مشترك بينها، سوف يفصح عن أربعة معاني مشتركة :

 

المعنى المشترك (01)الثمرات الطبيعية من الفواكه والخضر، ولها (12) استخدام

المعنى المشترك (02)ثمرات الفكر الإنساني من كل المخترعات التي تسهل الحياة للناس، ولها (04) استخدام

المعنى المشترك (03)درجات الإثمار وأول ما يقال له ثمرة هي الزهرة ، ولها (04) استخدام

المعنى المشترك (04)الثمر الذي يشير إلى عدة معان متعددة أخرى ولها (02) استخدام



 

وفيما يلي سوف نستعرض تفاصيل هذا النوع من التقسيم، والذي يجمعها معنى بذاته في كل منها :

المعاني المشتركة والاستخدامات التي انضوت  تحتها :

 

 المعنى المشترك (01)الثمرات الطبيعية من الفواكه والخضر، ولها (12) استخدام

 

036035{ لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَا يَشْكُرُونَ (35) } يس

002025{ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (25) } س البقرة

002022{ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (22) } البقرة

002266{ أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (266) } البقرة

007057 {  وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (57) } الأعراف

007130{ وَلَقَدْ أَخَذْنَا آَلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَالثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (130) الأعراف

013003{ وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِنْ كُلِّالثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (3) } الرعد

014032 {  اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ (32) } إبراهيم

016011{ يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِنْ كُلِّالثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (11) } النحل

016067{  وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (67) } النحل

035027{  أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ (27) } فاطر

047015{  مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آَسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّالثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ (15) } محمد


 


المعنى المشترك  (02)     ثمرات الفكر الإنساني من كل المخترعات التي تسهل الحياة للناس، ولها (04) استخدام

002126{  وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آَمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آَمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (126) } البقرة

002155{ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) } البقرة

014037{  رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ (37) } إبراهيم

028057{ وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آَمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (57) } القصص

 


المعنى المشترك (03)درجات الإثمار وأول ما يقال له ثمرة هي الزهرة ، ولها (04) استخدام

 

006099{ وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (99) } الأنعام

006141{  وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ  وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآَتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (141) } الأنعام

016069{  ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (69) } النحل

041047{ إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ وَمَا تَخْرُجُ مِنْ ثَمَرَاتٍ مِنْ أَكْمَامِهَا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ أَيْنَ شُرَكَائِي قَالُوا آَذَنَّاكَ مَا مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ (47) } فصلت



 المعنى المشترك (04)الثمر الذي يشير إلى أكثر من معنى، فقد يشير إلى  المصانع التحويلية والتي تحيل الثمار الطبيعية إلى صورة أخرى من المنتجات، وقد يشير إلى العزوة والأولاد والأتباع، وقد يشير إلى المزارع الاكثارية من الخيل والأنعام - البقر، الإبل، الأغنام - خلايا النحل، واستخراج الحرير من دود القز،  وفي النهاية قد يشير إلى المزارع السمكية،  ولها (02) استخدام

 

018034{ وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا (32) كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آَتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا (33) وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا (34)} الكهف

018042{ وَأُحِيطَبِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا (42) } الكهف

 

 

في هذه الآيات، ظهرت "وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ  " عقب ثلاثة موصوفات،

أول موصوف  : وهو أحد الرجلين أو هو صاحب الجنتين،

ثاني موصوف : وهما الجنتين بذاتهما،

ثالث موصوف : وهو  النهر،

 وتخرج  الجنتين من هذا السباق بظهور الضمير " له "، حيث كان الضمير حينها يتحول إلى لهما،

فإذا نظرنا إلى أقرب موصوف وهو النهر لصار المعنى أن الثمر يأتي من النهر وهو بذلك يعني المزارع السمكية،

أو أن الصفة تعود إلى أبعد موصوف أو أول موصوف وهو صاحب الجنتين، وذلك يعني أنه يملك أيضا مصانع تحويلية تلك التي تحيل الثمار الطبيعية إلى صورة أخرى من صور المنتجات، وقد يشير إلى العزوة والأولاد والأتباع، وقد يشير إلى المزارع الاكثارية من الخيل والأنعام - البقر، الإبل، الأغنام - خلايا النحل، واستخراج الحرير من دود القز، وهكذا

 


خامسا  :   استكمال بيانات الجدول (5) وهو جدول لعرض تفاصيل ظهور الاشتقاقات في السور القرآنية والتي ظهرت فيها.

 

الجدول  (5) عرض تفاصيل توزيع الاشتقاقات على السور التي ظهرت فيها  :


 

م

ب

999

اسم

الســــورة

ترقيم الآية ونص ( الاشتقاق /  الاشتقاقات )

عدد

 

1

002

البقرة

025 ثَمَرَةٍ&

 126،155،166،022 الثَّمَرَاتِ

5

2

006

الأنعام

099 ، 141 أَثْمَرَ&    099 ، 141 ثَمَرِه

4

3

007

الأعراف

057 ، 130 الثَّمَرَاتِ

2

4

013

الرعد

003 الثَّمَرَاتِ

1

5

014

إبراهيم

032 ، 037 الثَّمَرَاتِ

2

6

016

النحل

011 ،067 ، 069 الثَّمَرَاتِ

3

7

018

الكهف

034  ثمر، 042ثَمَرِه

2

8

028

القصص

057 الثَّمَرَاتِ

1

9

035

فاطر

027 الثَّمَرَاتِ

1

10

036

يس

035 ثَمَرِه

1

11

041

فصلت

047 الثَّمَرَاتِ

1

12

047

محمد

015 الثَّمَرَاتِ

1

المجموع

24

 

 

 


سادسا  :  استكمال  وعرض بيانات الجدول  (6)

   جدول (6) عرض توزيع الاشتقاقات والاستخدامات طبقا لورودها في المعاني المشتركة

 

م

المعنى المشترك

 الاشتقاقات وترقيم الآيات والسور                    

عدد

1

الثمرات الطبيعية من الفواكه والخضر

ثَمَرِه    036035

ثَمَرَةٍ 002025
الثَّمَرَاتِ

002022، 002266

007057، 007130

013003، 014032

016011، 016067

035027، 047015

 

12

2

ثمرات الفكر الإنساني من كل المخترعات التي تسهل الحياة للناس

الثَّمَرَاتِ
002126، 002155

014037، 028057

4

3

درجات الإثمار وأول ما يقال له ثمرة هي الزهرة

ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ

006099، 006141

الثَّمَرَاتِ    016069 

ثَمَرَاتٍ مِنْ أَكْمَامِهَا   041047

4

+

2

4

الثمر الذي يشير إلى أكثر من معنى، فقد يشير إلى  المصانع التحويلية والتي تحيل الثمار الطبيعية إلى صورة أخرى من المنتجات، وقد يشير إلى العزوة والأولاد والأتباع، وقد يشير إلى المزارع الاكثارية من الخيل والأنعام - البقر، الإبل، الأغنام - خلايا النحل، واستخراج الحرير من دود القز،  وفي النهاية قد يشير إلى المزارع السمكية

 

ثَمَرٌ        018034
ثَمَرِه       018042

2

الإجمالي

24

 

 

   سابعا   :        نتيجة البحث والتعليقات.

عرض نتائج البحث :


المعنى المشترك (01)الثمرات الطبيعية من الفواكه والخضر،

وظهر له (03) اشتقاقات  ،(12) استخدام

 (ثَمَرِه) وله (01) استخدم & (ثَمَرَةٍ) وله (01)استخدام & (الثَّمَرَاتِ) وله (10) استخدام

 

المعنى المشترك (02)ثمرات الفكر الإنساني من كل المخترعات التي تسهل الحياة للناس،  وظهر له (01) اشتقاق وهو  الثَّمَرَاتِ       ، (04) استخدام

 

المعنى المشترك (03)درجات الإثمار وأول ما يقال له ثمرة هي الزهرة ،وظهر لها (03) اشتقاق، (06) استخدام

 (أَثْمَرَ ) وله (02) استخدام & (ثَمَرِه) وله (02)استخدام &(الثَّمَرَاتِ) وله (02) استخدام


ملحوظة غاية في الأهمية  :

الشاهد أن النحل لا يأكل بمثل مفهومنا في الأكل، أي أنه ليس لها أسنان في فمه لكي يأكل بها ويقضم ويطحن الأطعمة الصلبة، لكنه واقع الأمر يقوم بعملية الأكل بالمفهوم العام لعملية الأكل، فإنه يمتص الرحيق من الزهور، ثم يقوم بهضمها وتستفيد خلاياه من منتجات عملية الهضم في أداء حركاتها الحياتية، وأيضا تستفيد منه في إنتاج ما هو مطلوب منها إنتاجه من شراب النحل(عسل النحل، الغذاء الملكي، الشمع، صمغ الخلايا، سم النحل، خبز النحل )، ولا يفوتنا هنا أن نشير إلى أن عملية هضم الرحيق تنتج منها فضلات يقوم النحل بإخراجها من فتحة إخراج الفضلات خارج الخلية، أما المنتجات التي جـُبل على إنتاجها فإنها تنضح من غدد خاصة تنتشر على بطن النحلة.


وبعد توضيح مفهوم عملية الأكل ، ننتقل إلى الغذاء الرئيسي للنحل وهو رحيق الزهور، لكن الإشارة في الآية إلى أن غذاء النحل هو من الثَّمَرَاتِ ،  وجرت العادة على ترجمة هذا المعنى في أذهاننا إلى الطبيعة الصلبة والمتماسكة للثمار، وهذا لا ينسجم وطبيعة ما يتناوله النحل في غذاءه، حيث أن قوام حياته هو من الرحيق الذي يكون في داخل الزهرة، وتوضح الآيات المعروضات في هذه التخريجة أن للثمار درجات للإثمار، وأول ما يقال عنه ثمرة هي الزهرة، لأنه لولا ظهور الزهرة فإنه يستحيل تكوّن الثمرة الناضجة ، وبذلك يكون أكل النحل هو من الرحيق الموجود داخل الزهور مكتملة التكوين الزهري والتي نطلق عليها حينئذ الزهور اليانعة.

ولمن أراد المزيد فعليه الرجوع إلى مبحثنا ( شراب النحل والقرآن الكريم )،

في كتابنا " نظرات متجددة في رحاب آيات الذكر الحكيم " الكراسة الأولى، إصدار يناير 2013.


المعنى المشترك (04) الثمر الذي يشير إلى معان متعددة أخرى


 وظهر لها (02) اشتقاق ، (02) استخدام

4.1      (ثَمَرٌ)  وله (01) استخدام  (018034)،

1.2        (ثَمَرِه) وله (01) استخدام  (018042)

 

018034{ وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا (32) كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آَتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا (33) وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا (34)} سورة الكهف

في هذه الآيات، ظهرت "وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ  " عقب ثلاثة موصوفات،

أول موصوف  : وهو أحد الرجلين أو هو صاحب الجنتين،

ثاني موصوف : وهما الجنتين بذاتهما،

ثالث موصوف : وهو  النهر،

 وتخرج  الجنتين من هذا السباق بظهور الضمير " له "، حيث كان الضمير حينها يتحول إلى لهما،

فإذا نظرنا إلى أقرب موصوف وهو النهر لصار المعنى أن الثمر يأتي من النهر وهو بذلك يعني المزارع السمكية، أو أن الصفة تعود إلى أبعد موصوف أو أول موصوف وهو صاحب الجنتين، وذلك يعني أن صاحب الجنتين يمتلك أيضا مزارع للدواجن أو لتربية الأنعام من الأبقار والأغنام والإبل، أو خلايا لنحل العسل، أو مزارع لتربية دود القز واستخراج الحرير.......الخ، فضلا عن أنه يمتلك أيضا مصانع تحويلية تلك التي تحيل الثمار الطبيعية إلى صورة أخرى من صور المنتجات.


وبعد هذا الاستعراض الإحصائي لاشتقاقات واستخدامات والمعاني المشتركة

 للجذر ( ثـ . مـ . ر )، نستطيع أن نقول وملأ قلوبنا الثقة، أن لفظة ( ثَمَرٌ ) والتي ظهرت في الآية (34) من سورة الكهف، ليس المقصود بها ثمرات الفواكه  والزروع، وإنما يمكن أن تكون عبارة عن مزارع لتنمية الثروة الحيوانية أو الداجنة، هذا بالإضافة إلى احتمال كونها  مصانع تحويلية، تقوم بعمليات تصنيعية لتحيل الفواكه والخضروات إلى منتجات أخرى، مثل المربـَّات، وتجفيف الفواكه، المكسرات، والخضر المجففة  والمجمدة ومصانع الألبان والمزارع السمكية وخلايا النحل وغيرها

 

كان ذلك على سبيل المثال لا الحصر، لكن صفوة القول أننا وقفنا على معنى مختلف للثمر، لذلك حين دارت الدائرة على المتغطرس صاحب الجنتين، أورد الحق في الآية (42) من سورة الكهف  " وَأُحِيطَبِثَمَرِهِ... "

أي أن الدمار كان دماراً شاملاً، حاق بالزروع وبالجنتين وأيضا بالمصانع التحويلية، وبغيرها من المزارع.

اجمالي القراءات 6618