ليس مجرد إستنكار لهذا الحادث البشع الذى تكرر فى فواجع سابقة ، وسيتكرر فى فواجع لاحقة ، وإنما تأكيدا لما سبق أن قلناه ونقوله إن الحلول الأمنية فى مواجهة الارهاب لا تكفى ، سواء فى الغرب أو فى الشرق الأوسط .
لا بد من إصلاح دينى مرتبط باصلاح لأحوال الفقراء والمهمشين من المسلمين فى الشرق الأوسط وفى الغرب .
الاصلاح الدينى هو ما نقوم به وحدنا دون عون من أحد فى الغرب حتى الآن ، وبسببه نواجه الاضطهاد فى الشرق الأوسط . والعائق الأكبر أمامنا ليس فقط نظم الاستبداد العربية ولكن النفوذ السعودى الاقليمى والدولى وهو الراعى الرسمى للوهابية دين الارهاب. إننا نواجه الارهاب بحرب فكرية سلمية ثقافية بسواعدنا العارية ، وندعو كل من يهمه الأمر ليتعاون معنا ، ونجاحنا رائع وفقا لامكاناتنا البسيطة ، ولكنه سيكون ساحقا لو وجدنا من يتعاون معنا. وبالتعاون معا نستطيع إنقاذ حياة الآلاف من الأبرياء وتوفير بلايين الأموال .
بدون هذا سنظل مسيرة الارهاب ، وسنضطر الى الاستنكار الروتينى و تكرار ما نقول فى عرض الحلول بلا فائدة .